المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة لاصرت با الصمان



عرق دقله
12/09/2007, 11:20 PM
السلام عليكم

أخواني في منتدى مكشات اريد قصيدة الشاعر راكان بن حثلين لاصرت باالصمان والقيض
حاديك..........




http://www.mekshat.com/pix/upload/sign/images/mk50191.gif



وتقبلو تحياتي

ولد333النفيع
13/09/2007, 12:29 AM
الشباب ما راح يقصرون معك إنشالله


سلام عليكم

ولد333النفيع
13/09/2007, 12:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا صرت بالصمان و القيظ حاديك
أيا حسين الدل و ايا المطية

في سابق العهد و الزمان كان رجل من العربان و له ابن في عمر الزواج ، فسافر الاب و ابنه يخطبون فتاة تعلق قلب الابن بها من اهلها ، فلما خطب الاب لابنه من اهل الفتاة و اعطوهم النية ، لكنهم اشترطوا عليهم و طلبوا منهم ان تكون ناقة الاب النجيبه لهم من ضمن المهر . فرفض والد الزوج اعطاءهم مركوبته من مهر الفتاة فرجع الاب و ابنه لبلدهم و اذا بالاب يرى الابن قد خيم عليه الحزن وضيقة الصدر من تصرفه حيث ارخص الاب الفتاة و اغلى مركوبته الناقة النجيبة في نظر ابنه . فلما لاحظ الاب على ابنه ، ذلك قال له : اريد ان اصطحبك معي في سفر و اذا رجعنا فابشر بالذي يسرك فتهللت اسارير الابن فرحا بهذا الخبر و اخذ يعد العدة للسفر بطيبة خاطر منه ثقة في وعد والده ، و بعد يوم سافر الاب و و ابنه معه - و هذا الابن غالي عند والده و ليس برخيص - المهم و في اثناء سفرهم على نفس الناقة مروا على الصمان بشدة القيض و الاب مردف ولده . و اقرب مورد ماء عنهم مسيرة ثلاثة ايام فتغافل الاب ابنه و وخز القربة بعدة وخزات من الابرة فلما اصبحوا وجدوا قربتهم فارغة فضاقت على الابن الارض بما رحبت ، و ظن ان الضماء سيلحقهم فيهلكون و هذا الذي اخاف الابن اما الاب فان قلبه على كرسيه و واثق بعد الله ان نجيبته ستوصلهم الماء قبل الاستدراك و العطش . فقال الاب لابنه ان المطية بامر الله مع التيسير ستوصلنا لمورد الماء قبل ان نضما فاتكلا على الله و جدا بالمسير فمضى لهم ممشى ثلاث ايام في ليلة واحدة و اذا بهم عند مورد الماء قبل الاستدراك بتيسير من الله و رحمة منه . فوردوا على الماء و شربوا و ارتووا بعد ذلك جاء على خاطر الاب و لسانه هذا البيت :

لا صرت بالصمان و القيظ حاديك
ايا حسين الدل و ايا المطية

اياهـ و ايـــا كــــور وجــنا توديــك
عن السمايم قــرية قرفــفيه

فرد الابن على ابوه على الفور قائلا :

الله كريم و لا ومر بالتــــــــــــــهاليك
و لا ومر بفراق صافي الثنية

لا صرت بالصمان و القيظ حـاديك
اترك حسين الدل و اخذ المطية

و لا صرت بأيام الرخاء عند اهاليك
حبة حسين الدل تسوى المطية

علم الاب بعد هذا الجواب ان الابن ليس له طب الا ان يتزوج بمن اراد ولو خسروا نجيبتهم ، و علم ان قلبه متعلق بمخطوبته و يريد الحياة معها ، فلما رجعوا زوج الاب ابنه و اعطى اهل البنت مطيته النجيبة من ضمن المهر فلما علم والد الزوجة بما جرى بين الاب و ابنه رد الناقة النجيبة لوالد الزوج تكرما منه لاجل الابيات السابقة الذكر . منقول بتصرف و انتم سالمين و غانمين و السلام

عرق دقله
13/09/2007, 12:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا صرت بالصمان و القيظ حاديك
أيا حسين الدل و ايا المطية

في سابق العهد و الزمان كان رجل من العربان و له ابن في عمر الزواج ، فسافر الاب و ابنه يخطبون فتاة تعلق قلب الابن بها من اهلها ، فلما خطب الاب لابنه من اهل الفتاة و اعطوهم النية ، لكنهم اشترطوا عليهم و طلبوا منهم ان تكون ناقة الاب النجيبه لهم من ضمن المهر . فرفض والد الزوج اعطاءهم مركوبته من مهر الفتاة فرجع الاب و ابنه لبلدهم و اذا بالاب يرى الابن قد خيم عليه الحزن وضيقة الصدر من تصرفه حيث ارخص الاب الفتاة و اغلى مركوبته الناقة النجيبة في نظر ابنه . فلما لاحظ الاب على ابنه ، ذلك قال له : اريد ان اصطحبك معي في سفر و اذا رجعنا فابشر بالذي يسرك فتهللت اسارير الابن فرحا بهذا الخبر و اخذ يعد العدة للسفر بطيبة خاطر منه ثقة في وعد والده ، و بعد يوم سافر الاب و و ابنه معه - و هذا الابن غالي عند والده و ليس برخيص - المهم و في اثناء سفرهم على نفس الناقة مروا على الصمان بشدة القيض و الاب مردف ولده . و اقرب مورد ماء عنهم مسيرة ثلاثة ايام فتغافل الاب ابنه و وخز القربة بعدة وخزات من الابرة فلما اصبحوا وجدوا قربتهم فارغة فضاقت على الابن الارض بما رحبت ، و ظن ان الضماء سيلحقهم فيهلكون و هذا الذي اخاف الابن اما الاب فان قلبه على كرسيه و واثق بعد الله ان نجيبته ستوصلهم الماء قبل الاستدراك و العطش . فقال الاب لابنه ان المطية بامر الله مع التيسير ستوصلنا لمورد الماء قبل ان نضما فاتكلا على الله و جدا بالمسير فمضى لهم ممشى ثلاث ايام في ليلة واحدة و اذا بهم عند مورد الماء قبل الاستدراك بتيسير من الله و رحمة منه . فوردوا على الماء و شربوا و ارتووا بعد ذلك جاء على خاطر الاب و لسانه هذا البيت :

لا صرت بالصمان و القيظ حاديك
ايا حسين الدل و ايا المطية

اياهـ و ايـــا كــــور وجــنا توديــك
عن السمايم قــرية قرفــفيه

فرد الابن على ابوه على الفور قائلا :

الله كريم و لا ومر بالتــــــــــــــهاليك
و لا ومر بفراق صافي الثنية

لا صرت بالصمان و القيظ حـاديك
اترك حسين الدل و اخذ المطية

و لا صرت بأيام الرخاء عند اهاليك
حبة حسين الدل تسوى المطية

علم الاب بعد هذا الجواب ان الابن ليس له طب الا ان يتزوج بمن اراد ولو خسروا نجيبتهم ، و علم ان قلبه متعلق بمخطوبته و يريد الحياة معها ، فلما رجعوا زوج الاب ابنه و اعطى اهل البنت مطيته النجيبة من ضمن المهر فلما علم والد الزوجة بما جرى بين الاب و ابنه رد الناقة النجيبة لوالد الزوج تكرما منه لاجل الابيات السابقة الذكر . منقول بتصرف و انتم سالمين و غانمين و السلام


أشكرك وماقصرت بس ما عندك ملف صوتي