بو هادي
15/02/2008, 07:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لأعضاء منتديات مكشات.
اليوم أحببت أن أضع بين أيديكم بعض المعلومات عن أهم المواقع الأثرية لواحة الأحساء..
في يوم الأربعاء الموافق 6 صفر 1429هـ ذهبت لزيارة لزيارة الأحساء وبالتحديد منتزه ومسجد جواثا الأثري ومن هناك أزودكم بهذا التقرير المصور والذي أسأل من الله العلي القدير أن يحوز على رضاكم..
مسجد جواثا
هو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويقع خلف جبل الشعبة وشمال شرق قرية الكلابية، ويعد أحد أجزاء منتزه الأحساء الوطني, يبعد هذا المسجد عن مدينة الهفوف قرابة 16 كلم ويعد من أقدم الأماكن في واحة الأحساء بعد قلعة المشقر, ويعود بناء هذا المسجد إلى بني عبد القيس سكان الأحساء (البحرين) بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة السابعة الهجرية كما تذكر الكتب التاريخية, وقد جرت الكثير من الترميمات لهذا المسجد آخرها عام 1412هـ, وتشير مصادر الأبحاث أن هذا المسجد بني فوق مسجد أقدم منه كان آخر ترميم له عام 1210هـ هو مسجد جواثا القديم الذي قطته الرمال.
"وقد أكد الباحث في الآثار خالد أحمد الفريدة، اكتشاف مسجد أقدم من المسجد السابق، وذلك من خلال أعمال التنقيب الذي خضع لها المسجد من خلال وحدة الآثار في إدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء بصفتها المشرفة على المسجد.
ويضيف الفريدة، الذي شارك في عملية الترميم في عام 1412هـ، إلى أن عملية الترميم كشفت أنه لم يبق من المسجد سوى رواق القبلة والرواق الشرقي، فبقي في القبلة أربعة أعمدة تحمل ثلاثة أروقة مدببة، أما الرواق الشرقي فبقي منه ثلاثة أعمدة تحمل رواقين مستديري الرأس، وهذا يعني أن هذين الرواقين الباقيين من المسجد ليسا من فترة معمارية واحدة لعدم تجانس شكلهما ومادة بنائهما، حيث لوحظ أن الشرقي مجصص، أما الغربي (رواق القبلة) فهو غير مجصص، وفي الجهة الشمالية منه انتهى كتف العمود الشمالي بكتلة كبيرة من الطين بدلاً من أن ينتهي بقوس كما في الجهة الجنوبية، ويفسر خالد الفريدة ذلك، بأن المسجد مر بعدة عمليات ترميم وإعادة بناء لأكثر من مرة".
أما اليوم فيقصد هذا الموقع الألوف من داخل وخارج المحافظة للتنزه في حدائقه, ومن هناك إلتقيت ببعض الزائرين والمتنزهين لمعرفة آرائهم حول هذا الموقع الأثري.
أحمد علي يقول نأتي هنا أنا والعائلة بين فترة وأخرى لزيارة هذا الموقع التراثي والتنزه في حدائقه تحت ظل الأشجار ولكنا نلمس إهمال واضح من قبل الجهات المعنية به وأكد ضرورة ترميمه قبل أن يندثر مع الأيام وخصوصا بعد فترة التنقيب الأخيرة التي تسببت بتدمير أجزاء من الترميم الأخير له.
مرتضى الناصر شكر الإدارة القائمة بأعمال التنظيف والصيانة لاهتمامهم بنظافة المكان ويقول نطمع ببذل المزيد وطالب بزيادة مواقف السيارات لكي تستوعب الزائرين.
موسى الخويلدي أثنى على جهود البلدية حيث أنهم يقومون بتطوير الموقع من إعادة سفلة وأرصفة الشارع المؤدي إلى المنتزه لكنه طالب بزيادة الاهتمام بنظافة دورات المياه وزيادة عددها لكي تناسب حاجة الزائرين كما طالب بضرورة فتح البوابة الأخرى لكي تقلل الزحام الذي يحدث أثناء فترة خروج الناس من المنتزه.
أما ناصر العطية أكد على ضرورة تواجد دوريات الأمن لكي تساعد في تنظيم الحركة المرورية أو في حالة الحاجة إليها.
كانت هذه لفتة سريعة حول هذا الموقع الأثري قدمته لكم والآن أترككم مع الصور
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لأعضاء منتديات مكشات.
اليوم أحببت أن أضع بين أيديكم بعض المعلومات عن أهم المواقع الأثرية لواحة الأحساء..
في يوم الأربعاء الموافق 6 صفر 1429هـ ذهبت لزيارة لزيارة الأحساء وبالتحديد منتزه ومسجد جواثا الأثري ومن هناك أزودكم بهذا التقرير المصور والذي أسأل من الله العلي القدير أن يحوز على رضاكم..
مسجد جواثا
هو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويقع خلف جبل الشعبة وشمال شرق قرية الكلابية، ويعد أحد أجزاء منتزه الأحساء الوطني, يبعد هذا المسجد عن مدينة الهفوف قرابة 16 كلم ويعد من أقدم الأماكن في واحة الأحساء بعد قلعة المشقر, ويعود بناء هذا المسجد إلى بني عبد القيس سكان الأحساء (البحرين) بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة السابعة الهجرية كما تذكر الكتب التاريخية, وقد جرت الكثير من الترميمات لهذا المسجد آخرها عام 1412هـ, وتشير مصادر الأبحاث أن هذا المسجد بني فوق مسجد أقدم منه كان آخر ترميم له عام 1210هـ هو مسجد جواثا القديم الذي قطته الرمال.
"وقد أكد الباحث في الآثار خالد أحمد الفريدة، اكتشاف مسجد أقدم من المسجد السابق، وذلك من خلال أعمال التنقيب الذي خضع لها المسجد من خلال وحدة الآثار في إدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء بصفتها المشرفة على المسجد.
ويضيف الفريدة، الذي شارك في عملية الترميم في عام 1412هـ، إلى أن عملية الترميم كشفت أنه لم يبق من المسجد سوى رواق القبلة والرواق الشرقي، فبقي في القبلة أربعة أعمدة تحمل ثلاثة أروقة مدببة، أما الرواق الشرقي فبقي منه ثلاثة أعمدة تحمل رواقين مستديري الرأس، وهذا يعني أن هذين الرواقين الباقيين من المسجد ليسا من فترة معمارية واحدة لعدم تجانس شكلهما ومادة بنائهما، حيث لوحظ أن الشرقي مجصص، أما الغربي (رواق القبلة) فهو غير مجصص، وفي الجهة الشمالية منه انتهى كتف العمود الشمالي بكتلة كبيرة من الطين بدلاً من أن ينتهي بقوس كما في الجهة الجنوبية، ويفسر خالد الفريدة ذلك، بأن المسجد مر بعدة عمليات ترميم وإعادة بناء لأكثر من مرة".
أما اليوم فيقصد هذا الموقع الألوف من داخل وخارج المحافظة للتنزه في حدائقه, ومن هناك إلتقيت ببعض الزائرين والمتنزهين لمعرفة آرائهم حول هذا الموقع الأثري.
أحمد علي يقول نأتي هنا أنا والعائلة بين فترة وأخرى لزيارة هذا الموقع التراثي والتنزه في حدائقه تحت ظل الأشجار ولكنا نلمس إهمال واضح من قبل الجهات المعنية به وأكد ضرورة ترميمه قبل أن يندثر مع الأيام وخصوصا بعد فترة التنقيب الأخيرة التي تسببت بتدمير أجزاء من الترميم الأخير له.
مرتضى الناصر شكر الإدارة القائمة بأعمال التنظيف والصيانة لاهتمامهم بنظافة المكان ويقول نطمع ببذل المزيد وطالب بزيادة مواقف السيارات لكي تستوعب الزائرين.
موسى الخويلدي أثنى على جهود البلدية حيث أنهم يقومون بتطوير الموقع من إعادة سفلة وأرصفة الشارع المؤدي إلى المنتزه لكنه طالب بزيادة الاهتمام بنظافة دورات المياه وزيادة عددها لكي تناسب حاجة الزائرين كما طالب بضرورة فتح البوابة الأخرى لكي تقلل الزحام الذي يحدث أثناء فترة خروج الناس من المنتزه.
أما ناصر العطية أكد على ضرورة تواجد دوريات الأمن لكي تساعد في تنظيم الحركة المرورية أو في حالة الحاجة إليها.
كانت هذه لفتة سريعة حول هذا الموقع الأثري قدمته لكم والآن أترككم مع الصور