المستريح1
28/02/2008, 05:21 PM
زي ماكتبت في العنوان لكن الجديد في تحقيق صحفي لهذه الشجره
اترككم مع التحقيق
أوجدت وزارة الزراعة مبيدات حشرية طبيعية بديلة لمبديات الحشرات السامة، عن طريق زرع نبتة النيم بعد أن أثبتت مختبرات الزراعة فاعليتها في طرد الحشرات وخاصة البعوض الناقل لحمى الضنك إضافة لأن تكون بديلا للمبيدات الحشرية السامة التي راح ضحيتها أكثر من 8 أشخاص العام الماضي لعدم معرفتهم بطرق استخدامها.. وقال محمد الشمراني «رئيس قسم الإرشاد الزراعي» بزراعة جدة إن زراعة شتلة أو شجرة النيم في حديقة المنزل أو في المزرعة ستكون قادرة على إبادة أي حشرة بسبب تميزها برائحة لا يستطيع تمييزها إلا الحشرات ولا يشعر بها البشر عن طريق عصارة تفرزها الأوراق وهو ما لا تقبله الحشرات.. وأشار إلى أنه بالإمكان إعداد مبيد حشري طبيعية ذي فعالية كبيرة عن طريق شجرة النيم وذلك بطحن ثمارها والأوراق ونقعها في الماء لمدة تتراوح بين 24 و48 دقيقة ثم وضعها في رشاش ماء بها النباتات لكي تحمي من الآفات والحشرات.?وشجرة «النيم» من فصيلة الأشجار الخشبية التي تتميز بكبر حجمها وحجم جذورها والتي تصل لمساحات كبيرة في غضون 3 سنوات وبشكل عرضي وليس في العمق، ولذلك عند زراعة النيم يجب أن تترك مسافات بين كل شجرة وشجرة لا تقل عن 3 أمتار على الأقل.?وتنتشر زراعة شجرة النيم في المناطق الاستوائية وهي دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعها إلى 20 مترا، وذات خصائص وصفات ضد الآفات الزراعية، ويمكن استخدامها لمكافحة الآفات كالسوس والجراد والخنافس والديدان التي تصيب المحاصيل الزراعية بفعل المواد الفعالة في الشجرة، فتبتعد الآفات عن النبات نتيجة عدم استساغتها، وكذلك تبتعد الطيور بسبب المرارة التي توفرها هذه المواد، وتقوم أيضا بالتأثير على النظام الهرموني للآفات، فتحبط عملية نموها وبالتالي لن تتمكن من إكمال دورتها، فتموت في مرحلة مبكرة، ويتم التخلص منها دون إلحاق أي ضرر في المحصول. وتستعمل أوراق النيم وثماره في وقاية مخزون محاصيل الأرز والقمح والشعير والذرة لفترة تصل إلى عام كامل. ويمكن الاستفادة من عروق أوراق شجرة النيم واستخدامها كسواك لتنظيف الأسنان. ويعود أصلها إلى جنوب آسيا «الهند وبورما»، وأدخلها المستوطنون الهنود إلى إفريقيا في أواخر القرن 19، وتنمو الآن بنجاح في المناطق المدارية كما استوطنت الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية، ويعتقد أن موطن الشجرة الأصلي هو الهند، وأطلق عليها الهنود اسم «صيدلية القرية»، وفي كينيا سميت «نبات 40 علاجا».
اترككم مع التحقيق
أوجدت وزارة الزراعة مبيدات حشرية طبيعية بديلة لمبديات الحشرات السامة، عن طريق زرع نبتة النيم بعد أن أثبتت مختبرات الزراعة فاعليتها في طرد الحشرات وخاصة البعوض الناقل لحمى الضنك إضافة لأن تكون بديلا للمبيدات الحشرية السامة التي راح ضحيتها أكثر من 8 أشخاص العام الماضي لعدم معرفتهم بطرق استخدامها.. وقال محمد الشمراني «رئيس قسم الإرشاد الزراعي» بزراعة جدة إن زراعة شتلة أو شجرة النيم في حديقة المنزل أو في المزرعة ستكون قادرة على إبادة أي حشرة بسبب تميزها برائحة لا يستطيع تمييزها إلا الحشرات ولا يشعر بها البشر عن طريق عصارة تفرزها الأوراق وهو ما لا تقبله الحشرات.. وأشار إلى أنه بالإمكان إعداد مبيد حشري طبيعية ذي فعالية كبيرة عن طريق شجرة النيم وذلك بطحن ثمارها والأوراق ونقعها في الماء لمدة تتراوح بين 24 و48 دقيقة ثم وضعها في رشاش ماء بها النباتات لكي تحمي من الآفات والحشرات.?وشجرة «النيم» من فصيلة الأشجار الخشبية التي تتميز بكبر حجمها وحجم جذورها والتي تصل لمساحات كبيرة في غضون 3 سنوات وبشكل عرضي وليس في العمق، ولذلك عند زراعة النيم يجب أن تترك مسافات بين كل شجرة وشجرة لا تقل عن 3 أمتار على الأقل.?وتنتشر زراعة شجرة النيم في المناطق الاستوائية وهي دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعها إلى 20 مترا، وذات خصائص وصفات ضد الآفات الزراعية، ويمكن استخدامها لمكافحة الآفات كالسوس والجراد والخنافس والديدان التي تصيب المحاصيل الزراعية بفعل المواد الفعالة في الشجرة، فتبتعد الآفات عن النبات نتيجة عدم استساغتها، وكذلك تبتعد الطيور بسبب المرارة التي توفرها هذه المواد، وتقوم أيضا بالتأثير على النظام الهرموني للآفات، فتحبط عملية نموها وبالتالي لن تتمكن من إكمال دورتها، فتموت في مرحلة مبكرة، ويتم التخلص منها دون إلحاق أي ضرر في المحصول. وتستعمل أوراق النيم وثماره في وقاية مخزون محاصيل الأرز والقمح والشعير والذرة لفترة تصل إلى عام كامل. ويمكن الاستفادة من عروق أوراق شجرة النيم واستخدامها كسواك لتنظيف الأسنان. ويعود أصلها إلى جنوب آسيا «الهند وبورما»، وأدخلها المستوطنون الهنود إلى إفريقيا في أواخر القرن 19، وتنمو الآن بنجاح في المناطق المدارية كما استوطنت الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية، ويعتقد أن موطن الشجرة الأصلي هو الهند، وأطلق عليها الهنود اسم «صيدلية القرية»، وفي كينيا سميت «نبات 40 علاجا».