التلقيمه
05/05/2008, 01:38 PM
دراسة بريطانية تؤكد وجود بحيرات مائية قديمة في بريدة
http://www.k1b1.com/newsm/1034.jpg
كشفت دراسة ميدانية للبيئات القديمة بمدينة بريدة أجراها فريق عمل من جامعة لستر البريطانية بالتعاون مع جامعة القصيم عن وجود آثار لبحيرات مائية قديمة في بريدة.
وأوضح الباحث بجامعة لستر البريطانية العضو المشارك في الدراسة المحاضر بجامعة القصيم أحمد الدغيري في تصريح لصـحيفة "الوطن" أن هذه الدراسة تأتي في إطار التعاون العلمي بين جامعة القصيم وجامعة لستر البريطانية في مجال دراسة البيئات القديمة التي لم يسبق أن تناولتها أي دراسات اهتمت بالبيئة القديمة وتحديداً بالقصيم وفي المملكة على وجه العموم ، وأن هذه الدراسات كانت تقتصر على دول الجوار ومناطق السواحل مثل الإمارات وعمان واليمن.
ووفقا للدغيري فإن هذه الدراسة تأتي في محاولة لفهم هذه البيئات وتحديد ماهيتها ومحاولة ربط الظروف البيئية السائدة في البيئات بالمملكة بالدراسات الأخرى ، مضيفا أن الدراسة استمرت لمدة أسبوعين بالتعاون مع جامعة القصيم قام من خلالها الوفد البريطاني من جامعة لستر وهم الدكتورة سوزان ماكليران تخصص جيمورفولجي , واندريو برادلي تخصص استشعار عن بعد , بجولات ميدانية " حقلية " لاستخلاص بعض العينات ودراسة بعض القطاعات " الستراتيقرافية والليثولولجية " مثل قطاعات وادي الرمة وقطاعات البحيرات المطمورة مثل نفود السر والثويرات والمظهور .
وأشار إلى أن الفريق قام بدراسة الأشكال المورفولوجية للكثبان الرملية المتظاهرة في الحوض (امتدادتها وأشكالها) وخصائصها الأخرى بدءاً من نفود السر مروراً بنفود بريدة والثويرات و صعافيق ونفود المظهور انتهاء بأجزاء من النفود الكبير.
وأكد الدغيري أن الوفد المشارك في الدراسة اكتشف أن هناك آثارا لبيئات تدل على حياة نباتية قديمة إضافة إلى أنه تم العثور على طحالب تدل على وجود بحيرات قديمة بمدينة بريدة وتم حفظها وعزلها عن الضوء والمناخ الخارجي بطريقة آمنة وذلك لنقلها لإجراء بعض التحاليل الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية للعينات المستخلصة في الجامعة ببريطانيا .
وبين الدغيري أن نتائج الدراسة المتوقعة سوف تسهم في معرفة التطور المورفولجيني والمورفوديناميكي لهذه البيئات متى بدأت وحالات المناخ القديم السائد في المنطقة والحالة الجيومورفولجية وستكون مساهمة في البناء والتخطيط للبيئة الحالية التي نعيشها الآن.
من جهة أخرى أوضح الدغيري أن الدكتورة سوزان بجامعة لستر كتبت ملخصاً بعد انتهاء زيارتها لمدينة بريدة قالت فيه " إذا أردنا أن نفهم الظاهرات الجيومورفولجية الحالية المتظاهرة في حوض بريدة فلا بد من فهم وسبر الآثار القديمة للمناخ القديم السائد في المنطقة (إقليم القصيم) وفي المملكة عموماً , خصوصاً أن أغلب الدراسات عن المناخ القديم والبيئات القديمة اقتصرت على دول الجوار والقويعية بمنطقة الرياض. وبحكم خبرتنا في المناخ القديم والبيئات القديمة في الأراضي الجافة وفي إطار التعاون بين عدد من المختصين بالجيومورفولوجيا ممثلة بالمُحاضر أحمد الدغيري مختص بالجيومورفولوجيا في المملكة وباحث (phD) في جامعة لستر, والدكتور أندريو برادلي اختصاص استشعار عن بعد , في ظل هذا التعاون كان هناك محاولة لإعادة بناء المناخ والبيئات القديمة في حوض بريدة, الأمر الذي سوف يسهم مستقبلاً في تحديد ماهية هذه البيئات ومحاولة التخطيط المناسب والسالم لها , كما يمكن أن يكون لنتائج هذه البحوث أثر فعال في دراسة التغيرات المناخية والجيومورفولوجية في الكرة الأرضية ككل " وأكدت الدكتورة سوزان في دراستها أن " نتائج هذه الدراسة ستكون مادة علمية رصينة جيدة للنشر في مجلات علمية محكمة " مبدية شكرها لفريق العمل بجامعة القصيم تجاه هذه الدراسة مؤكدة - مرة أخرى - على ضرورة التواصل العلمي في المستقبل".
http://www.k1b1.com/newsm/1034.jpg
كشفت دراسة ميدانية للبيئات القديمة بمدينة بريدة أجراها فريق عمل من جامعة لستر البريطانية بالتعاون مع جامعة القصيم عن وجود آثار لبحيرات مائية قديمة في بريدة.
وأوضح الباحث بجامعة لستر البريطانية العضو المشارك في الدراسة المحاضر بجامعة القصيم أحمد الدغيري في تصريح لصـحيفة "الوطن" أن هذه الدراسة تأتي في إطار التعاون العلمي بين جامعة القصيم وجامعة لستر البريطانية في مجال دراسة البيئات القديمة التي لم يسبق أن تناولتها أي دراسات اهتمت بالبيئة القديمة وتحديداً بالقصيم وفي المملكة على وجه العموم ، وأن هذه الدراسات كانت تقتصر على دول الجوار ومناطق السواحل مثل الإمارات وعمان واليمن.
ووفقا للدغيري فإن هذه الدراسة تأتي في محاولة لفهم هذه البيئات وتحديد ماهيتها ومحاولة ربط الظروف البيئية السائدة في البيئات بالمملكة بالدراسات الأخرى ، مضيفا أن الدراسة استمرت لمدة أسبوعين بالتعاون مع جامعة القصيم قام من خلالها الوفد البريطاني من جامعة لستر وهم الدكتورة سوزان ماكليران تخصص جيمورفولجي , واندريو برادلي تخصص استشعار عن بعد , بجولات ميدانية " حقلية " لاستخلاص بعض العينات ودراسة بعض القطاعات " الستراتيقرافية والليثولولجية " مثل قطاعات وادي الرمة وقطاعات البحيرات المطمورة مثل نفود السر والثويرات والمظهور .
وأشار إلى أن الفريق قام بدراسة الأشكال المورفولوجية للكثبان الرملية المتظاهرة في الحوض (امتدادتها وأشكالها) وخصائصها الأخرى بدءاً من نفود السر مروراً بنفود بريدة والثويرات و صعافيق ونفود المظهور انتهاء بأجزاء من النفود الكبير.
وأكد الدغيري أن الوفد المشارك في الدراسة اكتشف أن هناك آثارا لبيئات تدل على حياة نباتية قديمة إضافة إلى أنه تم العثور على طحالب تدل على وجود بحيرات قديمة بمدينة بريدة وتم حفظها وعزلها عن الضوء والمناخ الخارجي بطريقة آمنة وذلك لنقلها لإجراء بعض التحاليل الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية للعينات المستخلصة في الجامعة ببريطانيا .
وبين الدغيري أن نتائج الدراسة المتوقعة سوف تسهم في معرفة التطور المورفولجيني والمورفوديناميكي لهذه البيئات متى بدأت وحالات المناخ القديم السائد في المنطقة والحالة الجيومورفولجية وستكون مساهمة في البناء والتخطيط للبيئة الحالية التي نعيشها الآن.
من جهة أخرى أوضح الدغيري أن الدكتورة سوزان بجامعة لستر كتبت ملخصاً بعد انتهاء زيارتها لمدينة بريدة قالت فيه " إذا أردنا أن نفهم الظاهرات الجيومورفولجية الحالية المتظاهرة في حوض بريدة فلا بد من فهم وسبر الآثار القديمة للمناخ القديم السائد في المنطقة (إقليم القصيم) وفي المملكة عموماً , خصوصاً أن أغلب الدراسات عن المناخ القديم والبيئات القديمة اقتصرت على دول الجوار والقويعية بمنطقة الرياض. وبحكم خبرتنا في المناخ القديم والبيئات القديمة في الأراضي الجافة وفي إطار التعاون بين عدد من المختصين بالجيومورفولوجيا ممثلة بالمُحاضر أحمد الدغيري مختص بالجيومورفولوجيا في المملكة وباحث (phD) في جامعة لستر, والدكتور أندريو برادلي اختصاص استشعار عن بعد , في ظل هذا التعاون كان هناك محاولة لإعادة بناء المناخ والبيئات القديمة في حوض بريدة, الأمر الذي سوف يسهم مستقبلاً في تحديد ماهية هذه البيئات ومحاولة التخطيط المناسب والسالم لها , كما يمكن أن يكون لنتائج هذه البحوث أثر فعال في دراسة التغيرات المناخية والجيومورفولوجية في الكرة الأرضية ككل " وأكدت الدكتورة سوزان في دراستها أن " نتائج هذه الدراسة ستكون مادة علمية رصينة جيدة للنشر في مجلات علمية محكمة " مبدية شكرها لفريق العمل بجامعة القصيم تجاه هذه الدراسة مؤكدة - مرة أخرى - على ضرورة التواصل العلمي في المستقبل".