صمت اللقاء
22/08/2008, 10:22 AM
تدرس كبرى شركات الزيوت في المملكة تطبيق تسعيرة جديدة بنهاية شهر أغسطس الحالي ترفع سعر العبوة الواحدة ( لتر) إلى مستوى قياسي يصل إلى 20 ريالا. وكانت أسعار زيوت السيارات قفزت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بمعدلات تتراوح بين 25 % و30 %، وهي المناطق السعرية الأعلى التي تحققها منذ عدة أعوام.
وبلغ سعر اللتر الواحد من زيوت السيارات 17 ريالا أمس، فيما كان سعره يتراوح ما بين 13 إلى 14 ريالا قبل أكثر من شهر، مسجلا بذلك ارتفاعات سعرية عالية ألقت بظلالها على الهوامش الربحية للشركات.
وقال المدير العام بشركة بتروليوب سمير نوار إن ارتفاع زيوت السيارات حالياً يعود بالدرجة الأولى إلى الزيادة المطردة في كلفة مدخلات الإنتاج التي قفزت منذ بداية العام بنسبة كبيرة.
(( كل ما اشتهت شركة زياده قالت ادة التكلفة ، الطيب النفط منا ايش اللي زاد
والزياده من 7 ريال الى 14 ريال منذ عام ، ما يكفيكم الله لا يغنيكم )))
وأشار نوار إلى أن الزيت الأساسي "الخام" ارتفع بنحو 60% والمواد الإضافية الكيميائية بنسبة 30% والعبوات بنحو 25%. منذ مطلع العام الحالي، مؤكداً أن تلك الزيادة في الكلفة ستنعكس على كافة أسعار منتجات الشركة باستمرار، مشيرا إلى عزم الشركة إبلاغ وزارة التجارة أولا بأول بشأن أي تغير في الأسعار بسبب ارتفاع مستويات التكلفة.
وأضاف أن بعض المصافي تحول بقايا المواد فيها إلى وقود بدلاً من صناعة الزيوت، مما شكل عبئاً آخر ونقصا إضافيا في الزيت الأساسي، موضحا أن أي زيادة في تكلفة المواد الأولية لا تطبق مباشرة على الأسواق إلا بعد مرور شهر تقريباً بسبب سعي الشركة لامتصاص تلك الزيادة.
ونوه إلى تعرض الشركة لخسائر بسبب التزامها بعقود طويلة، وأضاف "مازلنا نبيع بسعر أقل من التكلفة في أكثر العقود التي تصل مدد بعضها إلى 3 سنوات"
((( يريدون ان يعوضون على ظهور الشعب المساكين )))
وقال مصدر مسؤول بشركة زيوت أخرى "طلب عدم ذكر اسمه إن شركات الزيوت جميعها تعتمد على زيت أرامكو الخام والذي يمثل ما نسبة 85% من إنتاج شركات الزيوت المحلية.
وأشار المصدر إلى أن الشركات تعتزم إبلاغ وزارة التجارة بشأن الأسعار الجديدة بالنظر إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج الأخيرة، خاصة بعد منعها من وجود تسعيرات على علب الزيت.
((( ان ردت لوزارة التجارة ما حنا بخير)))
وقال المصدر نفسه إن الشركة ستضطر إلى رفع السعر تجنباً لخسارتها، ولا يكون مرتفعاً على الموردين والمستهلك النهائي.
في حين قال مسؤول مبيعات بشركة زيوت ثالثه إنه تجري دراسة وضع تسعيرة جديدة في أسعار زيوت السيارات إضافة إلى الزيادة الأخيرة التي تقررت في منتصف يوليو الماضي، معللاً ذلك بارتفاع سعر الزيت الأساسي على جميع الشركات.
ورفض المصدر ذاته الكشف عن الأسعار الجديدة بالتفصيل إلا أنه ألمح أنها قد تصل إلى 20 ريالا للعبوة الواحدة ( لتر) بنهاية شهر أغسطس الحالي. مؤكدا أن الأسعار الجديدة ستشمل كافة أنواع الزيوت والشحوم بعد إقرارها من مدير الشركة العام.
مشيراً إلى أن الشركة سبق أن طبقت زيادة بتاريخ 19 يوليو الماضي بمقدار 10 ريالات للكرتون الواحد (الكرتون به 24 علبة).
وأضاف أن استمرار ارتفاع الأسعار في الزيت الخام جعل الشركة تعيد النظر في الأسعار. وقال إن الشركات ملتزمة مع بعضها بخصوص الأسعار وفق اتفاقات خاصة للحد من وجود تفاوت كبير باستثناء النوعية منها.
وعبّر عدد من القائمين على مراكز خدمات السيارات أثناء جولة قامت بها "الوطن" أمس عن تذمرهم من القفزات المتتالية لأسعار زيوت السيارات، مشيرين إلى أن هذه الارتفاعات دفعت بعض قائدي المركبات إلى تغيير زيوت سياراتهم عند 5 آلاف كيلو متر بدلا من 3 آلاف كيلو متر.
وقال موزع إحدى الشركات المصنعة لزيوت السيارات لـ"الوطن" (طلب عدم كشف اسمه) إن هذه الارتفاعات تأتي كنتاج طبيعي لارتفاع أسعار الزيوت الأساسية والإضافات الكيميائية المستخدمة في تصنيع زيوت التشحيم.
من جهة أخرى أكد المشرف العام على مركز "الجمعان" لخدمة السيارات وتغيير الزيوت رياض بن سعد الكميم أن قائدي المركبات في السعودية يتذمرون من هذه الارتفاعات السعرية المتتالية، وقال"هذا التذمر دفعهم إلى تغيير زيوت سياراتهم كل 5 آلاف كيلومتر بدلا من 3 آلاف كيلومتر قبل نحو عامين".
وأوضح الكميم أن ارتفاع سعر الزيوت خفض الهوامش الربحية لمراكز خدمة السيارات بنسبة قد تصل إلى 100 %، مشيرا إلى أن هذه الارتفاعات تأتي بالتزامن مع ارتفاع تكلفة إنشاء المراكز وارتفاع أسعار الإيجارات.
وأشار الكميم إلى أن السعر الحالي للزيوت يعد الأعلى منذ عدة أعوام، مبينا أنه يقف حاليا عند 17 ريالا للتر بدلا من 7 ريالات كانت قبل أكثر من عامين.
من جانبه أوضح مدير أحد مراكز تغيير الزيوت بالرياض محمد الناجم أن ارتفاع أسعار الزيوت كان متزامنا مع بلوغ أسعار النفط لأعلى سعر تحققه قبل نحو شهر، مؤكدا على أن الوقت الحالي يشير إلى تراجع أسعار النفط مما يؤكد انخفاض تكلفة الإنتاج على الشركات المصنعة.
وأبدى الناجم تفاؤله بتراجع أسعار زيوت السيارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مؤكدا على أن ارتفاع قيمة الدولار وتراجع أسعار النفط سيكون سببا في ذلك حال حدوثه.
وعلى صعيد متصل أكدت إدارة العلاقات العامة بشركة أرامكو أنها بصدد إيضاح موقف الشركة بشأن ارتفاع أسعار الزيوت الأساسية الخام من مصافيها قبل انتهاء العمل عصر "أمس" إلا أن ذلك لم يتم حتى انتهاء وقت العمل بالشركة.
وبلغ سعر اللتر الواحد من زيوت السيارات 17 ريالا أمس، فيما كان سعره يتراوح ما بين 13 إلى 14 ريالا قبل أكثر من شهر، مسجلا بذلك ارتفاعات سعرية عالية ألقت بظلالها على الهوامش الربحية للشركات.
وقال المدير العام بشركة بتروليوب سمير نوار إن ارتفاع زيوت السيارات حالياً يعود بالدرجة الأولى إلى الزيادة المطردة في كلفة مدخلات الإنتاج التي قفزت منذ بداية العام بنسبة كبيرة.
(( كل ما اشتهت شركة زياده قالت ادة التكلفة ، الطيب النفط منا ايش اللي زاد
والزياده من 7 ريال الى 14 ريال منذ عام ، ما يكفيكم الله لا يغنيكم )))
وأشار نوار إلى أن الزيت الأساسي "الخام" ارتفع بنحو 60% والمواد الإضافية الكيميائية بنسبة 30% والعبوات بنحو 25%. منذ مطلع العام الحالي، مؤكداً أن تلك الزيادة في الكلفة ستنعكس على كافة أسعار منتجات الشركة باستمرار، مشيرا إلى عزم الشركة إبلاغ وزارة التجارة أولا بأول بشأن أي تغير في الأسعار بسبب ارتفاع مستويات التكلفة.
وأضاف أن بعض المصافي تحول بقايا المواد فيها إلى وقود بدلاً من صناعة الزيوت، مما شكل عبئاً آخر ونقصا إضافيا في الزيت الأساسي، موضحا أن أي زيادة في تكلفة المواد الأولية لا تطبق مباشرة على الأسواق إلا بعد مرور شهر تقريباً بسبب سعي الشركة لامتصاص تلك الزيادة.
ونوه إلى تعرض الشركة لخسائر بسبب التزامها بعقود طويلة، وأضاف "مازلنا نبيع بسعر أقل من التكلفة في أكثر العقود التي تصل مدد بعضها إلى 3 سنوات"
((( يريدون ان يعوضون على ظهور الشعب المساكين )))
وقال مصدر مسؤول بشركة زيوت أخرى "طلب عدم ذكر اسمه إن شركات الزيوت جميعها تعتمد على زيت أرامكو الخام والذي يمثل ما نسبة 85% من إنتاج شركات الزيوت المحلية.
وأشار المصدر إلى أن الشركات تعتزم إبلاغ وزارة التجارة بشأن الأسعار الجديدة بالنظر إلى ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج الأخيرة، خاصة بعد منعها من وجود تسعيرات على علب الزيت.
((( ان ردت لوزارة التجارة ما حنا بخير)))
وقال المصدر نفسه إن الشركة ستضطر إلى رفع السعر تجنباً لخسارتها، ولا يكون مرتفعاً على الموردين والمستهلك النهائي.
في حين قال مسؤول مبيعات بشركة زيوت ثالثه إنه تجري دراسة وضع تسعيرة جديدة في أسعار زيوت السيارات إضافة إلى الزيادة الأخيرة التي تقررت في منتصف يوليو الماضي، معللاً ذلك بارتفاع سعر الزيت الأساسي على جميع الشركات.
ورفض المصدر ذاته الكشف عن الأسعار الجديدة بالتفصيل إلا أنه ألمح أنها قد تصل إلى 20 ريالا للعبوة الواحدة ( لتر) بنهاية شهر أغسطس الحالي. مؤكدا أن الأسعار الجديدة ستشمل كافة أنواع الزيوت والشحوم بعد إقرارها من مدير الشركة العام.
مشيراً إلى أن الشركة سبق أن طبقت زيادة بتاريخ 19 يوليو الماضي بمقدار 10 ريالات للكرتون الواحد (الكرتون به 24 علبة).
وأضاف أن استمرار ارتفاع الأسعار في الزيت الخام جعل الشركة تعيد النظر في الأسعار. وقال إن الشركات ملتزمة مع بعضها بخصوص الأسعار وفق اتفاقات خاصة للحد من وجود تفاوت كبير باستثناء النوعية منها.
وعبّر عدد من القائمين على مراكز خدمات السيارات أثناء جولة قامت بها "الوطن" أمس عن تذمرهم من القفزات المتتالية لأسعار زيوت السيارات، مشيرين إلى أن هذه الارتفاعات دفعت بعض قائدي المركبات إلى تغيير زيوت سياراتهم عند 5 آلاف كيلو متر بدلا من 3 آلاف كيلو متر.
وقال موزع إحدى الشركات المصنعة لزيوت السيارات لـ"الوطن" (طلب عدم كشف اسمه) إن هذه الارتفاعات تأتي كنتاج طبيعي لارتفاع أسعار الزيوت الأساسية والإضافات الكيميائية المستخدمة في تصنيع زيوت التشحيم.
من جهة أخرى أكد المشرف العام على مركز "الجمعان" لخدمة السيارات وتغيير الزيوت رياض بن سعد الكميم أن قائدي المركبات في السعودية يتذمرون من هذه الارتفاعات السعرية المتتالية، وقال"هذا التذمر دفعهم إلى تغيير زيوت سياراتهم كل 5 آلاف كيلومتر بدلا من 3 آلاف كيلومتر قبل نحو عامين".
وأوضح الكميم أن ارتفاع سعر الزيوت خفض الهوامش الربحية لمراكز خدمة السيارات بنسبة قد تصل إلى 100 %، مشيرا إلى أن هذه الارتفاعات تأتي بالتزامن مع ارتفاع تكلفة إنشاء المراكز وارتفاع أسعار الإيجارات.
وأشار الكميم إلى أن السعر الحالي للزيوت يعد الأعلى منذ عدة أعوام، مبينا أنه يقف حاليا عند 17 ريالا للتر بدلا من 7 ريالات كانت قبل أكثر من عامين.
من جانبه أوضح مدير أحد مراكز تغيير الزيوت بالرياض محمد الناجم أن ارتفاع أسعار الزيوت كان متزامنا مع بلوغ أسعار النفط لأعلى سعر تحققه قبل نحو شهر، مؤكدا على أن الوقت الحالي يشير إلى تراجع أسعار النفط مما يؤكد انخفاض تكلفة الإنتاج على الشركات المصنعة.
وأبدى الناجم تفاؤله بتراجع أسعار زيوت السيارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مؤكدا على أن ارتفاع قيمة الدولار وتراجع أسعار النفط سيكون سببا في ذلك حال حدوثه.
وعلى صعيد متصل أكدت إدارة العلاقات العامة بشركة أرامكو أنها بصدد إيضاح موقف الشركة بشأن ارتفاع أسعار الزيوت الأساسية الخام من مصافيها قبل انتهاء العمل عصر "أمس" إلا أن ذلك لم يتم حتى انتهاء وقت العمل بالشركة.