جزاء الشمري
30/08/2008, 02:10 PM
هزة أرضية ترعب الأهالي منبعها زلازل على الحدود العراقية الإيرانية قوتها 5.5 وتبعد عن البلاد 298 كيلو متراً.. محطة الشبكة الوطنية رصدت الموجات السيزمية بعد 43 ثانية فجر الكويت.. زلزال
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/08292008/Pic/ts1_1.jpg
الأهالي تركوا منازلهم
كتب أحمد الضبع وحامد السيد وخالد العتيبي وسالم عبدالغفور وعبدالله المفرح وأنور الأنصاري وأحمد الدويلة وخالد العصيدان وبدر المشعل:
الهزة الارضية التي شهدتها الكويت فجر امس، منبعها زلزال بقوة 5.5 على الحدود العراقية الايرانية حدث في الثانية عشرة و52 دقيقة و38 ثانية، وعلى عمق 43 كيلو مترا من باطن الارض، فيما يبعد عن شمال البلاد 298 كيلو مترا.
واستمرت الموجات السيزمية الناتجة عن الزلزال 43 ثانية، حتى وصلت الى محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في الكويت، وانعكست مشاهده على عدد من المناطق، اذ خرج سكان العمارات الى الشوارع بعدما احسوا بالهزة وحركت اثاث شققهم، والامر لم يكن بعيدا في مناطق اخرى و»ان كان بصورة اقل«.
وذكر الباحث في علوم الزلازل في معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور رضا عبدالفتاح ان »بؤرة الزلزال تميزت بوقوعها في منطقة نشطة زلزاليا وهي امتداد جبال زاجروس«، لافتا الى ان الكويت تأثرت بـ »خمسة زلازل منذ عام 1930، ورصدت منذ انشاء الشبكة الوطنية 25 آخرها في 17 اغسطس 2007 وكان بقوة 4.3«.
ومن جهته، افاد المدير العام للبلدية أحمد الصبيح ان »الكويت تطبق منذ أكثر من عشرة أعوام انظمة المباني المقاومة او اي اهتزازات أخرى«، مضيفا »لدينا في البلدية مواصفات مدروسة لضمان مقاومة المباني الزلازل«.
أما الفلكي الدكتور صالح العجيري فأكد ان الكويت »بعيدة عن الزلازل، لكنها قريبة في الوقت نفسه نظرا لقربها من ايران التي تتعرض فيها الهضبة الايرانية الى الزلازل في كثير من الاحايين«.
ولم تتعرض المنشآت النفطية لاي ضرر نتيجة الزلزال »وسار العمل بشكل طبيعي وفقا لما هو مخطط له من دون اتخاذ اي اجراءات لرفع حالة الطوارئ«.
وقلل رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية بدر الخشتي من تأثير الزلازل على المنشآت النفطية »فالكويت ليست مصنفة ضمن الدول في حزام الزلازل«.
وارجع خبراء الهزة الى »نشاطات الشركات النفطية.. فالهزة لم تكن طبيعية«.
واوضحوا ان »الهزات الطبيعية عمقها لا يقل عن 50 كيلو مترا.. والهزة الاخيرة لم يتعد عمقها 10 كيلو مترات.. وهذا راجع لاستنزاف المكامن النفطية في منطقة ليست نشطة زلزالياً«.
تاريخ النشر 29/08/2008
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/08292008/Pic/ts1_1.jpg
الأهالي تركوا منازلهم
كتب أحمد الضبع وحامد السيد وخالد العتيبي وسالم عبدالغفور وعبدالله المفرح وأنور الأنصاري وأحمد الدويلة وخالد العصيدان وبدر المشعل:
الهزة الارضية التي شهدتها الكويت فجر امس، منبعها زلزال بقوة 5.5 على الحدود العراقية الايرانية حدث في الثانية عشرة و52 دقيقة و38 ثانية، وعلى عمق 43 كيلو مترا من باطن الارض، فيما يبعد عن شمال البلاد 298 كيلو مترا.
واستمرت الموجات السيزمية الناتجة عن الزلزال 43 ثانية، حتى وصلت الى محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في الكويت، وانعكست مشاهده على عدد من المناطق، اذ خرج سكان العمارات الى الشوارع بعدما احسوا بالهزة وحركت اثاث شققهم، والامر لم يكن بعيدا في مناطق اخرى و»ان كان بصورة اقل«.
وذكر الباحث في علوم الزلازل في معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور رضا عبدالفتاح ان »بؤرة الزلزال تميزت بوقوعها في منطقة نشطة زلزاليا وهي امتداد جبال زاجروس«، لافتا الى ان الكويت تأثرت بـ »خمسة زلازل منذ عام 1930، ورصدت منذ انشاء الشبكة الوطنية 25 آخرها في 17 اغسطس 2007 وكان بقوة 4.3«.
ومن جهته، افاد المدير العام للبلدية أحمد الصبيح ان »الكويت تطبق منذ أكثر من عشرة أعوام انظمة المباني المقاومة او اي اهتزازات أخرى«، مضيفا »لدينا في البلدية مواصفات مدروسة لضمان مقاومة المباني الزلازل«.
أما الفلكي الدكتور صالح العجيري فأكد ان الكويت »بعيدة عن الزلازل، لكنها قريبة في الوقت نفسه نظرا لقربها من ايران التي تتعرض فيها الهضبة الايرانية الى الزلازل في كثير من الاحايين«.
ولم تتعرض المنشآت النفطية لاي ضرر نتيجة الزلزال »وسار العمل بشكل طبيعي وفقا لما هو مخطط له من دون اتخاذ اي اجراءات لرفع حالة الطوارئ«.
وقلل رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية بدر الخشتي من تأثير الزلازل على المنشآت النفطية »فالكويت ليست مصنفة ضمن الدول في حزام الزلازل«.
وارجع خبراء الهزة الى »نشاطات الشركات النفطية.. فالهزة لم تكن طبيعية«.
واوضحوا ان »الهزات الطبيعية عمقها لا يقل عن 50 كيلو مترا.. والهزة الاخيرة لم يتعد عمقها 10 كيلو مترات.. وهذا راجع لاستنزاف المكامن النفطية في منطقة ليست نشطة زلزالياً«.
تاريخ النشر 29/08/2008