المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنوات القحط والغيث في العصور الخوالي ،، للعبرة والعضة



مكشوت
13/11/2008, 11:46 AM
قال ابن عيسى في كتابه تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد :
ـ وفي سنة 1047هـ القحط العظيم المسمى بلادان .
ـ وفي سنة 1056هـ القحط الشديد المسمى هبران .
ـ وفي سنة 1076هـ وهي أول القحط والغلاء العظيم المسمى صلهام هلك فيه بوادي عدوان وغيرهم واستمر إلى سنة 1078هـ وأكلت الميتات والكلاب ، وأشتد الحال على أهل المكة المشرفة وفيهم من باع أولاده .
ـ وفي سنة 1079هـ أرخص الله الأسعار وكثرت الأمطار واخصبت الأرض وسموا أهل نجد هذه السنة (دلهام رجعان صلهام ) .

يتبع ،،،،،،،،

مكشوت
13/11/2008, 01:12 PM
قال ابن عيسى :
ـ وفي سنة 1085هـ القحط العظيم المسمى جرمان .
ـ وفي سنة 1086هـ القحط العظيم المسمى جرادان ، وفيها كثرت الأمطار وأعشبت الأرض ولكن الغلاء على حاله من سبب عدم الزاد .
ـ وفي سنة 1088هـ وفيها أرخص الله الطعام وكثر السيل ( ابن بشر عنوان المجد ) .
ـ وفي سنة 1096هـ وفيها كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار .

رحال الجزيرة
13/11/2008, 01:15 PM
الله يبشرك با الخير
يعني إن شاء الله ترخص الأسعار

محبه الحرمين
13/11/2008, 01:17 PM
سبحان الله,, الله يرحمنا برحمته

مرفــأ
13/11/2008, 01:17 PM
من كتاب ( تذكرة أولي النهى والعرفان بأيام الله الواحد الديان وذكر حوادث الزمان )
من تأليف فضيلة الشيخ : إبراهيم بن عبيد آل عبد المحسن رحمه الله
الجزء الخامس 153 ، 154 ، 155 والوصف هنا للشيخ نفسه لأنه كان موجودًا في بريدة ذاك الوقت ، وهو من أهلها وعلمائها ، وهو مرجع في علم المواريث ( الفرائض) رحمه الله .


( سـنة الهدام )1376هـ

أمطار تجتاح القصيم وتهدم البيوت

لما كان في 12/5 /1376 هـ الموافق 22 من برج القوس ( في أول المربعانية 11 الإكليل 13 ديسمبر ) من هذه السنة هطلت أمطار على القصيم واستمرت طيلة ذلك اليوم ومن الغد وبعد الغد وهكذا خمسة أيام لم يتوقف نزول الماء حتى انماعت رؤوس الحيطان وجعلت تنهار من كثرة نزول مياه الأمطار ، فلقد مضى على الأمة خمسة أيام متوالية والأهالي في القصيم ينتظرون بفارغ الصبر أن يمسك الله السماء عنهم ، وبما أن بريدة وضواحيها لا تزال مهددة من خطر السيول نتيجة 120 ساعة لم تتوقف الديمة عنها ، وكانت سائر القصيم كذلك غير أن شدة وقعه كانت على بريدة وضواحيها 0 كان مما يعجب له خوف أوقعه الله في القلوب من سكنى البيوت حيث كانوا يتوقعون أنها ستنطبق عليهم 0 وفي يوم الأربعاء 17 جمادى الأولى هطلت أمطار وسيول زيادة عما هم فيه من الديمة المتواصلة فتعطلت الدراسة منذ ذلك اليوم ولم يستطع البشر الجلوس داخل المنازل لشدة خرير السقوف وهذا مما يدل على قدرة الخالق وضعـف المخلوق 0 وإذا كانت البلاد قد أقيمت من لبن وطين ومر عليها سنون لم تنزل عليها تلك الأمطار واعتادوا نزول الماء على قدر والآن لم يتوقف المطر ستة أيام عـن الانهمار عليها فكيف تكون حالتهم 0 ولما كان في 18 /5 خرجت الأمة إلى البراري خوفا من سقوط البيوت وأصبحوا مهددين بالأخطار ، هذا ولا تزال السماء منطلقة الوكاء تصب المياه صبًا وكان قد انخاط الجو وأظلمت الدنيا لفقدهم ضياء الشمس وكان القوي من يملك بساطاً يرفعه بأعواد فيجلس وعائلته تحته 0
وفي ليلة 19 ليلة الجمعة أقبلت سحب متراكمة وجعل البرق يخرج من خلالها زيادة على ما هم فيه وقعـقـعـت الصواعق ولمعت البروق وجعلت البيوت تتساقط يسمع لها دوي عظيم كصوت المدافع ولما أن اشتدت الضربة ووقعت الكربة وضاقت الحيلة فتح المسلمون أبواب ا لبيوت وفروا هاربين إلى الصحراء لا يلوي أحد على أحد وذهلوا أموالهم ونسوا أولادهم وهنالك لا ترى أحدا يلتفت إلى أحد ، وعجت الخليقة إلى ربها وفاطرها فلا تسمع بإذن من الصراخ والبكاء والضجة واختلط الحابل بالنابل وقام ضعفاء الناس متشوشين فصعدوا إلى رؤوس المنائر وجعلوا يكبرون وينادون بالأذان في منتصف الليل وسمعت ضجة عظيمة للخلائق هذا يؤذن وذاك يصرخ والآخر يئن ويصيح من البلل وشدة البرد ونزلوا في الفضاء والتجأوا إلى شجر الأثل الذي لا يغني عنهم شيئا يهطل عليهم الماء من فوقهم ويفيض من تحتهم ، والقليل منهم التجأوا إلى ظل خيام صارت أشبه شيء بزرائب الحيوانات من كثرة من ينطوي تحت سقوفها 0 وكنت لما ذهبت إلى مسجدي لصلاة الفجر وجدت القوم صفـوفـًا في رحبة المسجد تهطل الأمطار عليهم فلما استفهمت منهم أجابوا بأن العوائل من النساء والأطفال في الخلوة ، والمصابيح لا تغني شيئا من الخرير، ولما خرجت الأمة إلى الصحاري افترشوا الغبراء فكان غالبهم الأرض فراشهم والسماء غطاؤهم بعد التقلب على الأرائك الأثيرة وأصبحوا جياعًا بعد التلذذ بصنوف المأكولات وأصبحت منازلهم أطلالاً بعدما كانت قصورًا شامخة ، وانقطعت بهم السبل فلا السيارات تصلهم ولا الطائرات تهبط عليهم ، هذا وقد تهدمت مساكنهم على أموالهم و أثاثهم وأرزاقهم ، وأصبحوا معدمين إلا من رحمة الله ربهم ثم عطف حكومتهم وبني جنسهم ممن لم يصابوا بمثل مصيبتهم ، وقد اختطوا مساجد في الفضاء بعدما تهدمت بعض المساجد وبقيتها لا تكنهم سقوفها بعدما كانت عامرة 0 وسقط المسجد الجامع في بريدة فوزع الأهالي في صلاة الجمعة في ثمانية مساجد لأنه لم يبق من الجامع إلا أكواخ قليلة 0 واستمر هطول الأمطار إلى يوم 27/ 5 ثم أعقب ذلك ظل وغيوم 0 هذا وما كان الناس يستطيعون دخول البيوت إلا لأخذ الطعام ثم يعودون ، وهجرت البيوت والمساكن وظلت خاوية على عروشها 0 ولقد حاول البريد الجوي الهبوط في مطار بريدة فلم يستطع إلى ذلك سبيلا وانقطع البريد 0 وقد بعثت الحكومة بعض الخيام والمأكولات إلى المنكوبين في غرة جمادى الثانية ومن ضمنها خيمتان عظيمتان تكن المصلين في الجامع الكبير أوقات الصلوات فضربتا في رحبة المسجد لما لم يبق منه ما يكن صفين وذلك في 8/6 فكانوا يصلون فيهما نهارًا وفي الليل لا يستطيعون الجلوس فيهما لشدة البرد القارس 0 واستمرت السحب متلاحمة قد انخاط الجو كقطعة من حديد ويتوقف المطر ثم يعود ، فلا إله إلا الله لو رأيت ساحة البلاد وقد نضدت بالخيام والبسط والحصير 0
واستمر المطر والظل إلى 18/6 ولما كان في 21/6 الموافق ليوم الثلاثاء اشتد البرْد وتراكم السحاب ثم نزل في غده جليد وبرْد ( بسكـون الراء) لم يعهد مثله ثم في 4/7 تراكمت الغيوم وهطلت أمطار واشتد البرْد ثلاثة أيام ، فشهران سوى يومين لم تر الشمس فيها ، هذا والفقير لا يدري إلى أين يذهب بل كانت الأرض فراش الفقراء والسماء غطاؤهم 0
وتقدر البيوت التي سقطت من هذه السيول في العاصمة بريد ة نفسها بثلاثة آلاف بيت هذا سوى ما كان بسيطـًا من جدار وشيء يسير 0ومن العجائب أن الله تعالى وقى النفوس البشرية ، فمن الناس من إذا دخل بيته وأخذ ما يصلحه من بلغة الطعام والشراب ثم خرج سقط البيت لأن الضربة كانت في الأموال 0
وقد جرى وادي الرمة وكان جريه عظيمًا وكان لا يجري إلا إذا عظم هطول الأمطار، كما أن وادي الفاجرة الذي كان مجراه في قلب الخبيب جرى ومنع الداخلات والخارجات من السيارات 0
وقد كثر نزول الأمطار في سائر الجهات . وكانت غالب مدن القصيم قد نُكـبت بخسائر من هذه السيول كعنيزة والرس والبكيرية وغيرها . كما هطلت أمطار على الزلفي من تاريخ نزول الأمطار على القصيم 12/5 إلى تاريخ 2/6 فنتج عنها ما لم ير مثله منذ عشرات السنين من أضرار بالغة في المباني والأموال فقد انهار كثير من البيوت والدكاكين وغيرهما 0
كما أنه هطل في يوم الأحد الموافق 28/5 صيبٌ من الأمطار على الغاط وضواحيها سالت على أثر ذلك جميع الأودية0 وقبله في 14/ 5 استمرت الأمطار لمدة ثمانية أيام وحصل بعض الأضرار على المزارع والسدود0أما البيوت فقد خرج الكثير من أهالي البلدة عن مساكنهم نظرًا لما حصل من سقوط الكثير من المنازل 0 ولهذا كان من دعاء الخطباء في صلاة الاستسقاء اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق 0
وقد بعثت الحكومة من الخيام والطعام لمنكوبي السيول الذين أصبحوا بلا مأوى ولا طعام ، كما بعثت لجنة لتقويم الخسائر التي نجمت عن تلك الكوارث 0

aao688
13/11/2008, 01:42 PM
الله يعطيك العافية ، ومشكوووووووووووور

مكشوت
15/11/2008, 11:39 AM
قال ابن عيسى رحمه الله :
ـ وفي سنة 1099هـ كثرت السيول والأمطار ورخصت الاسعار حتى بيع التمر عشرين وزنة بمحمدية ، والحنطة خمسة اصواع بمحمدية وبيع التمر في العارض الف وزنة بأحمر .
ـ وفي سنة 1114هـ هي أول القحط والبلاء العظيم المسمى (سمدان) سمد فيه أهل الحجاز وأكثر البوادي .
ـ وفي سنة 1115هـ اشتد الغلاء والقحط وهكلوا هتيم وبعض بوادي الحجاز .

يتبع ،،،،،

مكشوت
16/11/2008, 11:43 AM
قال ابن عيسى :

ـ وفي سنة 1116هـ غرقت بلدة عنيزة السيل وتسمى غرقة السليمي وهو رجل أعمى دخل السيل في بيته وأغرقه فمات .

ـ وفي سنة 1123هـ كثرت الأمطار والسيول في الوسمي .

ـ وفي سنة 1125هـ كثرت الأمطار والسيول ورخصت الاسعار وبيع التمر مائة وزنة بأحمر .

يتبع ،،،،،،،،،،،،،،،

برق راااامة
16/11/2008, 12:31 PM
الله يعطيك العافيه

أبو رائف
16/11/2008, 06:26 PM
جزاك الله خير

يا مكشوت

على التذكير

نسأل الله السلامة

عابر2525
16/11/2008, 08:06 PM
جزاك الله خير

يا مكشوت

مكشوت
17/11/2008, 09:56 AM
قال ابن عيسى رحمه الله في كتابه تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد :

ـ وفي سنة 1135هـ مبدأ القحط العظيم المسمى ( سحي ) .

ـ وفي سنة 1136هـ عم القحط والغلا الشام واليمن ونجد وهلك جملة من البوادي وغارت الآبار وجلوا أهل سدير للزبير والبصرة والكويت ولم يبقى في العطار إلا ركيتين فيها ماء ، وكذلك بلد العودة لم يبقى فيها ماء وجلا كثير من أهل نجد إلى العراق والحساء وفي هذه السنة والتي بعدها هلك كثير من بوادي حرب والعمارات من عنزة وبني خالد وغيرهم .

ـ وفي سنة 1137هـ عدم الزاد في الحرمين واشتد الغلاء في الحجاز وفي نجد وعدمت الأقوات وأكلت الناس جيف الحمير ومات كثير من الناس جوعاً ، وفيها أنزل الله الغيث وكثرت الأمطار والسيول في كل مكان ولم تزل الشدة والموت من الجوع من سبب عدم الأقوات ، وفيها ماتت الزروع من شدة البرد وجاء جراد كثير واعقبه دبا وأكل غالب الثمار .

يتبع ،،،،،،،،،،،،

أبوعمر السليطي
17/11/2008, 10:27 AM
الله يعطيكم العافية

وهذه حال بلادنا الصحراوية

تحياتي للجميع

ابوسفرجل
18/11/2008, 11:03 AM
تسلم اخوي والله مجهود جميل ومعلومات شيقه ولو فيه بعض الصور اجمل واجمل لكن ماقصرت :) :) :)

azamm
19/11/2008, 08:23 AM
شكرا للأخ مكشوت وشكرا للأخ مرفأ
حكايات يجب أن نعيها جيداً ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )

مكشوت
19/11/2008, 08:56 AM
قال ابن عيسى رحمه الله في كتابه تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد :
ـ وفي سنة 1160هـ وهي مبدأ القحط المسمى (شيته) .
ـ وفي سنة 1163هـ اشتد القحط والغلاء .
وفي سنة 1165هـ أنزل الله الغيث واخصبت الأرض ورخصت الأسعار وسميت هذه السنة ( رجعان شيته ) .

يتبع ،،،،،،

azzaab11
19/11/2008, 11:34 AM
وقال العزب حفظه الله في تاريخ سوق الفلس
في سنة 2006 انهار سوق الأسهم ودمر تدميرا كاملا
ومات اثر الجلطة خلق كثير وأفلس آخرون وجفت الديار في الشفا ومات العرعر وهو لا يموت الا بعد قحط طويل ولم يبق من الثمار الا ما سقي بمياه الصرف الصحي واصاب الناس كدر كبير ومعاناة مع ارتفاع الأسعار ههههههههههه

راعي الفقي
19/11/2008, 11:36 AM
شكرا لك على هذه المعلومات القيمه
الله يلبسك لباس الصحه والعافيه

سعد الاحمد
19/11/2008, 11:51 AM
جزاك الله خير على هذه المعلومات التاريخية المهمة ..
كثير منا يجهلها ..

الله يحفظنا وياكم ..

هذه حال من سبقونا من آباءنا واجدادنا وحياتهم البسيطة ... وهم ليس لهم معاصي وذنوب كحالنا اليوم حيث انتشرت الدشوش والقنوات الخليعة وكثرت المعاصي والفتن وتهاون كثير من الناس في المعاصي والتكاسل عن الصلاة في وقتها وفي المسجد مع جماعة المسلمين ..
لاحول ولاقوة الا بالله
نسأل الله ان يرحمنا برحمته وان لا يعذبنا بذنوبنا انه القادر على ذلك ..

مخايل الحوطه
19/11/2008, 12:28 PM
الله يعطيك العافية
لولا الله ثم البترول
كان رحنا فيها لكن ربك رحيم