طرقي1
21/11/2008, 02:15 PM
الطريق الى سكاكا الجوف (سياحة داخلية)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
(بداية اكتب تقريري هذا وأعبر فيه
عن مدى استيائي لمستوى الخدمات
التي تقدم على الطرق السريعة في بلادنا)
__________________________
عزمت على شد رحالي الى منطقة الجوف في رحلة عائلية هدفها تنشيط السياحة الداخلية ودعمها بعد هجرة الكثيرين الى دول الخارج وقمت بمشورة الزوجة فتم الحصول على ضوء أخضر للرحلة كانت نقطة الانطلاق الرياض تبوك ومن ثم الجوف وبعد قضاء عدة أيام بتبوك وجهت البوصلة الى الرحلة المشؤمة الى الجوف
المكان .... تبوك..... الوقت ... الخامسة عصرا...
السيارة ....لومينا .. لأول مرة أتوجه الى الجوف من تبوك ولم أكن أعلم أي شي سوى اتباع اللوحات الارشادية عند مفرق القليبة الجوف انعطفنا يسارا وقت صلاة المغرب وعند عبور مايقارب 60كلم ضعف دينمو السيارة مما اضطرني الى الوقوف بجانب الطريق وقد تجاوزت هجرة صغيرة تسمى بفجر توقفت نصف ساعة بحثا عن نجدة أو مساعدة دون جدوى الغريب أن ابراج الجوال لاتعمل بتلك المنطقة لم أجد حلا سوى المضي قدما لعلي أجد من استقوفه أو لعلي اجد محطة خدمات او ورشة علما أن نور السيارة بدا يضعف فوجدت أمامي باص سفريات قد توقف بجوار الطريق فتوقفت بجانبه مباشرة ونزلت من سيارتي وجدت اخ سوري متوجه الى القريات فطلبت منه المساعدة واكتشفت انه هو ذاته بحاجة لمساعدة فقد تعطل الباص بسبب بنشر الكفر الخلفي للباص حينها لم افقد الامل فالامل بالله كبير فسألت السوري هل تعرف الطريق فقال لي نعم امامك مايقارب 120كلم حتى تصل الى اقرب منطقة خدمات وهي قرية تسمى ميقوع فكررت السؤال ايعقل على مدار المئة كيلو ويزيد لاتوجد محطات فذكر لي ان هذا الواقع فلا يوجد خدمات ولا قرى ولا حتى أمن طرق فهو طريق صحراوي يقطع نفود الدهناء على مايبدو فلم يكن لدي خيارات سوى الاستمرار في طريقي رغم ضعف نور السيارة واقتراب السيارة على الاستسلام للعطل وبعد معاناة طيلة الليل حتى من الله على ووصلت الى ميقوع وأبشركم فجميع الورش مقفلة ولاتوجد شقق مفروشة . وفي الصباح قمت باصلاح السيارة وكل ذلك بفضل الله .... السؤال المطروح ... أين خدمات الطرق من شرطة واسعاف ومراكز تجارية على مايربو على 180كلم ... الجواب أني أعدت النظر في دعم السياحة الداخلية ...شكرا لكم واعذروني فقد مررت بتجربة يفترض أن لاتكون كذلك لو كان هناك الحد الادنى من الخدمات .. قدر الله وماشاء فعل...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
(بداية اكتب تقريري هذا وأعبر فيه
عن مدى استيائي لمستوى الخدمات
التي تقدم على الطرق السريعة في بلادنا)
__________________________
عزمت على شد رحالي الى منطقة الجوف في رحلة عائلية هدفها تنشيط السياحة الداخلية ودعمها بعد هجرة الكثيرين الى دول الخارج وقمت بمشورة الزوجة فتم الحصول على ضوء أخضر للرحلة كانت نقطة الانطلاق الرياض تبوك ومن ثم الجوف وبعد قضاء عدة أيام بتبوك وجهت البوصلة الى الرحلة المشؤمة الى الجوف
المكان .... تبوك..... الوقت ... الخامسة عصرا...
السيارة ....لومينا .. لأول مرة أتوجه الى الجوف من تبوك ولم أكن أعلم أي شي سوى اتباع اللوحات الارشادية عند مفرق القليبة الجوف انعطفنا يسارا وقت صلاة المغرب وعند عبور مايقارب 60كلم ضعف دينمو السيارة مما اضطرني الى الوقوف بجانب الطريق وقد تجاوزت هجرة صغيرة تسمى بفجر توقفت نصف ساعة بحثا عن نجدة أو مساعدة دون جدوى الغريب أن ابراج الجوال لاتعمل بتلك المنطقة لم أجد حلا سوى المضي قدما لعلي أجد من استقوفه أو لعلي اجد محطة خدمات او ورشة علما أن نور السيارة بدا يضعف فوجدت أمامي باص سفريات قد توقف بجوار الطريق فتوقفت بجانبه مباشرة ونزلت من سيارتي وجدت اخ سوري متوجه الى القريات فطلبت منه المساعدة واكتشفت انه هو ذاته بحاجة لمساعدة فقد تعطل الباص بسبب بنشر الكفر الخلفي للباص حينها لم افقد الامل فالامل بالله كبير فسألت السوري هل تعرف الطريق فقال لي نعم امامك مايقارب 120كلم حتى تصل الى اقرب منطقة خدمات وهي قرية تسمى ميقوع فكررت السؤال ايعقل على مدار المئة كيلو ويزيد لاتوجد محطات فذكر لي ان هذا الواقع فلا يوجد خدمات ولا قرى ولا حتى أمن طرق فهو طريق صحراوي يقطع نفود الدهناء على مايبدو فلم يكن لدي خيارات سوى الاستمرار في طريقي رغم ضعف نور السيارة واقتراب السيارة على الاستسلام للعطل وبعد معاناة طيلة الليل حتى من الله على ووصلت الى ميقوع وأبشركم فجميع الورش مقفلة ولاتوجد شقق مفروشة . وفي الصباح قمت باصلاح السيارة وكل ذلك بفضل الله .... السؤال المطروح ... أين خدمات الطرق من شرطة واسعاف ومراكز تجارية على مايربو على 180كلم ... الجواب أني أعدت النظر في دعم السياحة الداخلية ...شكرا لكم واعذروني فقد مررت بتجربة يفترض أن لاتكون كذلك لو كان هناك الحد الادنى من الخدمات .. قدر الله وماشاء فعل...