حفرلوجيا
03/03/2004, 02:24 PM
سلام يالربع
من مجموع ( 142 ) دولة كانت تحت فحص جهات دولية متخصصة من حيث الإهتمام في البيئة ( بمعاييرها المختلفة ) جاءت دولة الكويت في المركز الأخير والإمارات في المركز قبل الأخير ..أما السعودية ففي المركز رقم ( 138 ) .:(
جاء ذلك في مقال كتبه اليوم عيسى الحليان الكاتب بجريدة عكاظ في عموده ( بعض الحقيقة ) بعنوان ( أوقفوا هذا الإنتهاك ) . ولم يوضح الكاتب مصدره أو ماهي الدول التي كانت في مقدمة الترتيب أو متى يتم تحديث هذه القائمة ( اللي تفشل ) .:eek:
الكاتب بدأ مقاله بلفت الإنتباه إلى أن كلمة البيئة (( لا تزال مفردة هلامية, ومصطلحاً ترفياً, في ثقافتنا الخليجية ككل, بل وجانباً معطلاً في كافة أدبيات التنمية والتحديث. ولا غرابة أن يشيح نسبة من القراء بوجوههم عن موضوع كهذا, وبمجرد الاطلاع على عنوانه. لكن الأمر لا يخلو من أهمية, ولكي تتصور هذه الأهمية فعليك أن تتخيل ولو لبرهة حجم التلوث الهائل الذي يتعرض له الغطاء النباتي الصحراوي جراء قذف مائة مليون كيس شعير فارغ, الذي كأنما صنّع من البلاستيك, ليؤدي هذه المهمة وليفتك بجمالية الأرض ونظافة الغطاء النباتي, ليتغلب - كالمعتاد - الجانب الاستهلاكي الضيق على الجانب البيئي بكل أبعاده وضروراته الوطنية, دون أن ترى أو تسمع من ينتصر لعمقنا الصحراوي الجميل الذي يئنّ تحت وطأة التنكر والانتهاك)).
النتيجة التي أوردها الكاتب في أن السعودية تقبع في قاع الترتيب قال إنها نتاج تطبيق ( 20 ) معيارا تتعلق في مجملها بقوانين وأنظمة المحافظة على البيئة الطبيعية والإجراءات التي تتخذ لتخفيف درجة التلوث ..مشيراإلى أن المنتدى الإقتصادي العالمي بالتنسيق مع مركز قانون وسياسات البيئة في جامعة (بيل) ومركز علوم الأرض في جامعة كولومبيا هي التي تصدر هذا المؤشر العالمياً لمدى الاستدامة البيئية .
الكاتب في تحليله لأبعاد هذه النتيجة الـ( ....... ) قال إن ذلك (( يدل على مدى التلوث والانتهاك اللذين تتعرض لهما البيئة, في ظل انعدام الثقافة البيئية وارتفاع عدد السكان وتزايد مؤشرات الانفلات الاستهلاكي وتهميش البعد البيئي في المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية, بل وفقدان المرجعية البيئية)) .
وهنا- كما يؤكد الحليان - تبدو الحاجة ملحة وأكثر من أي وقت مضى لترسية مفاهيم ومعايير بيئية عامة وتبني قيم المحافظة على البيئة وبث الوعي البيئي, لكي لا نأتي متأخرين بل ومتأخرين جدا كالمعتاد, وبعد فوات الأوان.. فلا أحد يتصور حجم الدمار والانتهاك الذي تتعرض له البيئة, ولا أحد يرصد مؤشراته أو يتقصى آثاره. فهل يمكن أن تقوم منظمات وطنية أو مؤسسات حكومية للحفاظ على البيئة ومقاومة الزحف المنظم على مكتسباتنا البيئية الطبيعية التي ورثناها عن أسلافنا طاهرة ونقية.?
---------------- ---------------------------
الواقع أن ذلك كله يدعو إلى التساؤل .. أين الجهات الرسمية ( بدون تحديد الأسماء ) عن هذه النتائج .. خاصة وأن بعضها مستقلة وتتبع لأعلى المراكز القيادية ؟
ولماذا لم تستفد من ارتباطها بهذه المراكز ؟
وهل هناك قوانين صارمة غير ( محميات الربيع ) ؟ :mad::(
مقال الكاتب بجريدة عكاظ تجده على عنوان :
أوقفوا هذا الانتهاك (http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/3/3/Art_79770.XML)
وسلامتكم
من مجموع ( 142 ) دولة كانت تحت فحص جهات دولية متخصصة من حيث الإهتمام في البيئة ( بمعاييرها المختلفة ) جاءت دولة الكويت في المركز الأخير والإمارات في المركز قبل الأخير ..أما السعودية ففي المركز رقم ( 138 ) .:(
جاء ذلك في مقال كتبه اليوم عيسى الحليان الكاتب بجريدة عكاظ في عموده ( بعض الحقيقة ) بعنوان ( أوقفوا هذا الإنتهاك ) . ولم يوضح الكاتب مصدره أو ماهي الدول التي كانت في مقدمة الترتيب أو متى يتم تحديث هذه القائمة ( اللي تفشل ) .:eek:
الكاتب بدأ مقاله بلفت الإنتباه إلى أن كلمة البيئة (( لا تزال مفردة هلامية, ومصطلحاً ترفياً, في ثقافتنا الخليجية ككل, بل وجانباً معطلاً في كافة أدبيات التنمية والتحديث. ولا غرابة أن يشيح نسبة من القراء بوجوههم عن موضوع كهذا, وبمجرد الاطلاع على عنوانه. لكن الأمر لا يخلو من أهمية, ولكي تتصور هذه الأهمية فعليك أن تتخيل ولو لبرهة حجم التلوث الهائل الذي يتعرض له الغطاء النباتي الصحراوي جراء قذف مائة مليون كيس شعير فارغ, الذي كأنما صنّع من البلاستيك, ليؤدي هذه المهمة وليفتك بجمالية الأرض ونظافة الغطاء النباتي, ليتغلب - كالمعتاد - الجانب الاستهلاكي الضيق على الجانب البيئي بكل أبعاده وضروراته الوطنية, دون أن ترى أو تسمع من ينتصر لعمقنا الصحراوي الجميل الذي يئنّ تحت وطأة التنكر والانتهاك)).
النتيجة التي أوردها الكاتب في أن السعودية تقبع في قاع الترتيب قال إنها نتاج تطبيق ( 20 ) معيارا تتعلق في مجملها بقوانين وأنظمة المحافظة على البيئة الطبيعية والإجراءات التي تتخذ لتخفيف درجة التلوث ..مشيراإلى أن المنتدى الإقتصادي العالمي بالتنسيق مع مركز قانون وسياسات البيئة في جامعة (بيل) ومركز علوم الأرض في جامعة كولومبيا هي التي تصدر هذا المؤشر العالمياً لمدى الاستدامة البيئية .
الكاتب في تحليله لأبعاد هذه النتيجة الـ( ....... ) قال إن ذلك (( يدل على مدى التلوث والانتهاك اللذين تتعرض لهما البيئة, في ظل انعدام الثقافة البيئية وارتفاع عدد السكان وتزايد مؤشرات الانفلات الاستهلاكي وتهميش البعد البيئي في المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية, بل وفقدان المرجعية البيئية)) .
وهنا- كما يؤكد الحليان - تبدو الحاجة ملحة وأكثر من أي وقت مضى لترسية مفاهيم ومعايير بيئية عامة وتبني قيم المحافظة على البيئة وبث الوعي البيئي, لكي لا نأتي متأخرين بل ومتأخرين جدا كالمعتاد, وبعد فوات الأوان.. فلا أحد يتصور حجم الدمار والانتهاك الذي تتعرض له البيئة, ولا أحد يرصد مؤشراته أو يتقصى آثاره. فهل يمكن أن تقوم منظمات وطنية أو مؤسسات حكومية للحفاظ على البيئة ومقاومة الزحف المنظم على مكتسباتنا البيئية الطبيعية التي ورثناها عن أسلافنا طاهرة ونقية.?
---------------- ---------------------------
الواقع أن ذلك كله يدعو إلى التساؤل .. أين الجهات الرسمية ( بدون تحديد الأسماء ) عن هذه النتائج .. خاصة وأن بعضها مستقلة وتتبع لأعلى المراكز القيادية ؟
ولماذا لم تستفد من ارتباطها بهذه المراكز ؟
وهل هناك قوانين صارمة غير ( محميات الربيع ) ؟ :mad::(
مقال الكاتب بجريدة عكاظ تجده على عنوان :
أوقفوا هذا الانتهاك (http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/3/3/Art_79770.XML)
وسلامتكم