كرايسلر تغلق مصانعها لمدة شهر وتعيد محادثات الاندماج "مع مصدر الخبر "

[هاي لكزز]

كرايسلر تغلق مصانعها لمدة شهر و تعيد فتح محادثات الاندماج مع جنرال موتورز



أعلن مصنع السيارات الاميركي كرايسلر، المهدد بالانهيار في حال لم تقدم له الحكومة الاميركية دعما ماليا، الاربعاء انه سيغلق جميع مصانعه لمدة شهر اعتبارا من الجمعة بسبب انخفاض الطلب. وقالت الشركة في بيان انه "نتيجة للازمة المالية تستمر سوق السيارات في حالة الركود بسبب استمرار نقص قروض الاستهلاك للمشترين المحتملين". واضافت انه "خلال الاسبوع الفائت اعلن عدد من مصنعي السيارات عن عمليات خفض كبيرة في الانتاج للربع الاول من العام 2009، ولكي نضمن بقاء انتاجنا منسجما مع طلب السوق، ستمدد كرايسلر فترة الاغلاق لمناسبة عطلة الاعياد". واكدت الشركة ان اغلاق مصانعها يشكل جزءا من جهد يهدف الى "ابقاء حجم الانتاج والكميات المتوفرة لدى الباعة متوافقين مع طلب السوق الاميركي". وبناء على ما تقدم اعلنت الشركة ان "جميع عمليات الانتاج في كرايسلر ستتوقف عند انتهاء دوام العمل يوم الجمعة في 19 كانون الاول/ديسمبر، ولن يعود الموظفون المعنيون الى العمل قبل الاثنين 19 كانون الثاني/يناير 2009". وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة جنرال موتورز كورب وكرايسلر ال.ال.سي أعادتا فتح محادثات الاندماج بينهما بعد أن أبدت شركة سيربرس كابيتال مانجمنت المالكة لكرايسلر استعدادا للتخلي عن جزء من ملكيتها في الشركة المنتجة للسيارات. وقالت الصحيفة انه مع نقص السيولة في الشركتين أخذت سيربرس زمام المبادرة لاعادة فتح المحادثات التي تعثرت قبل بضعة اسابيع. واضافت الصحيفة ان احياء المحادثات قد يكون وسيلة لكي تظهر سيربرس لواشنطن أنها تريد التعاون في اعادة هيكلة صناعة السيارات. وتدرس واشنطن حاليا خطة حجمها 14 مليار دولار لانقاذ صناعة السيارات الامريكية.



المصدر: جريدة الاقتصادية نقل عن الوكالة الفرنسية ديترويت

[هاي لكزز]

رفض الخطة الأمريكية لإنقاذ قطاع السيارات يثير الهلع في أسواق المال



أدى فشل المفاوضات في مجلس الشيوخ الأمريكي في التصويت على خطة لإنقاذ قطاع صناعة السيارات، إلى تسجيل تراجع في أسواق المال الآسيوية والأوروبية أمس وسط قلق شديد حول النتائج الاقتصادية الكارثية التي يمكن أن تنجم عن انهيار إحدى شركات السيارات.

وتراجعت بورصة باريس بعيد افتتاحها 4.66 في المائة، ولندن 2.97 في المائة، وفرانكفورت 4.34 في المائة. وأغلقت بورصة طوكيو كبرى البورصات الآسيوية على تراجع بلغ 5.56 في المائة، بينما خسرت بورصات هونغ كونغ 5.48 في المائة، وسيول 4.38 في المائة، وشنغهاي 3.81 في المائة.



في مايلي مزيداً من التفاصيل:



أدى فشل المفاوضات في مجلس الشيوخ الأمريكي في التصويت على خطة لإنقاذ قطاع صناعة السيارات، إلى تسجيل تراجع في أسواق المال الآسيوية والأوروبية أمس وسط قلق شديد حول النتائج الاقتصادية الكارثية التي يمكن أن تنجم عن انهيار إحدى شركات السيارات.

أمام ذلك، أعلن البيت الأبيض أمس أنه يدرس استخدام أموال من صندوق لإنقاذ القطاع المالي قيمته 700 مليار دولار لمنع انهيار شركات صناعة السيارات المتعثرة.

وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين على متن طائرة الرئاسة أثناء سفر الرئيس جورج بوش إلى تكساس "بالنظر إلى حالة الضعف الحالية للاقتصاد الأمريكي سندرس خيارات أخرى بما في ذلك.. إذا اقتضت الضرورة.. استخدام برنامج إنقاذ القطاع المالي لمنع انهيار شركات صناعة السيارات التي تعاني مشكلات".

ويمثل الاستعداد لدراسة استخدام أموال الإنقاذ المالي التي أقرت في تشرين الأول (أكتوبر)، تحولا مفاجئا في موقف إدارة بوش بعد فشل خطة مقترحة لإنقاذ مصنعي السيارات الأمريكيين في مجلس الشيوخ مما أثار شبح انهيار لتلك الصناعة.

وتراجعت بورصة باريس بعيد افتتاحها 4.66 في المائة، ولندن 2.97 في المائة، وفرانكفورت 4.34 في المائة. وأغلقت بورصة طوكيو كبرى البورصات الآسيوية على تراجع بلغ 5.56 في المائة بينما خسرت بورصات هونغ كونغ 5.48 في المائة، وسيول 4.38 في المائة، وشنغهاي 3.81 في المائة، وتراجع الدولار أيضا في مبادلات طوكيو إلى أقل من 90 ينا للمرة الأولى منذ 13 عاما.

وبعد ساعات من المناقشات والضغوط على مجموعة من الجمهوريين الذين يرفضون إنقاذ الشركات الثلاث الكبرى لصناعة السيارات (جنرال موتورز وكرايزلر وفورد) بأموال عامة، قال زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد "لم نتمكن من التوصل إلى نتيجة".

وعبر ريد عن أسفه لهذا الفشل، مؤكدا "حاولنا وبذلنا جهودا شاقة جدا للتوصل إلى نتيجة من أجل إصدار تشريع بشأن صناعة السيارات". كما عبر السيناتور ريد عن قلقه من تداعيات هذا الفشل على أسواق المال.

وتعزز الضغط على أعضاء المجلس بعدما اعترفت "جنرال موتورز" الخميس أنها وظفت مستشارين قانونيين ومصرفيين للاستعداد "لأي احتمال" بما في ذلك إعلان إفلاسها.

وكانت "جنرال موتورز" و"كرايزلر" حذرتا من قبل من إمكانية إفلاسهما نظرا لنقص السيولة، بدءا من نهاية السنة إذا لم تساعدهما الدولة.

وتبنى مجلس النواب الأمريكي منذ الأربعاء الخطة التي تبلغ قيمتها 14 مليار دولار بدعم من البيت الأبيض والرئيس المنتخب باراك أوباما.

وسيؤدي انهيار واحدة من هذه الشركات "الكبرى" إلى نتائج كارثية على أول اقتصاد في العالم إذ إن 2.2 مليون وظيفة تتعلق بصناعة السيارات، وكذلك لدى الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة.

والخميس وفي مواجهة تردد مجلس الشيوخ ولكن قبل الإعلان عن فشل المشاورات، أغلقت بورصة نيويورك على تراجع واضح بلغت نسبته 2.24 في المائة وخسرت أسهم "جنرال موتورز" ومنافستها "فورد" أكثر من 10 في المائة من قيمتها.

وقال هاري ريد "أخشى أن أنظر إلى "وول ستريت" غدا (الجمعة). لا أعتقد أن ذلك سيكون مؤشرا جيدا. ملايين الأمريكيين وليس فقط العاملين في شركات السيارات، بل بائعي السيارات والتجار والذين يعملون في قطاع السيارات سيتأثرون ويتضررون مباشرة بذلك".

وفي مواجهة تفاقم الأزمة الاقتصادية، تضاعف الدول الصناعية خطط الإنعاش. ففي اليابان أعلن رئيس الوزراء تارو اسو عن تدابير جديدة لإنهاض الاقتصاد الياباني الذي دخل في مرحلة ركود. وقال في مؤتمر صحافي إنه ينبغي تعزيز خطة إنهاض الاقتصاد التي أقرت في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) وتبلغ تكلفتها 26 ألفا و900 مليار ين (224 مليار يورو).

وأضاف أن "الوضع الاقتصادي أسوأ مما كنا نتوقعه"، مضيفا "سنتخذ إذا تدابير" إضافية.

وتابع اسو "سنحاول أن نكون أول من يتجاوز الركود، على الأقل بين الدول الصناعية".

ويفترض أن تسمح الإجراءات الجديدة بمساعدة العاطلين عن العمل وزيادة ضخ الأموال العامة في رساميل المصارف من أجل تسهيل إقراض الشركات الصغيرة.

من جهة أخرى، أعلنت كوريا الجنوبية والصين أنهما ستوسعان اتفاقاتهما لتبادل القطع لتبلغ ثلاثين مليار دولار من أجل "تحسين تدفق السيولة في الأمد القصير" و"تشجيع التجارة الثنائية".

وكان الاتفاق السابق لتبادل السيولة (سواب) يتعلق بأربعة مليارات دولار. وينص الاتفاق الجديد على تبادل إضافي يصل حتى 3800 مليار ون (26.5 مليار دولار) مقابل 180 مليار يوان.

ويسمح هذا النوع من الاتفاقات (سواب) للمصارف المركزية بتبادل قروض السيولة على الأمد القصير عندما يحتاج أحدها إلى ذلك لضمان استقرار النظام المالي في بلده.

وفي باريس خفض بنك فرنسا الجمعة تقديراته للنمو وأصبح يتوقع انكماشا نسبته 0.7 في المائة في إجمالي الناتج الداخلي في الفصل الرابع ونموا لا يتجاوز الـ 0.8 في المائة لمجمل عام 2008. وبذلك خفض المصرف المركزي توقعات 0.2 نقطة بالمقارنة مع التقديرات التي نشرها منذ شهر.

وفي برلين أعلنت متحدثة باسم شركة صناعة الطائرات "إيرباص" أن المجموعة قررت إعادة 700 خبير ألماني تم استدعاؤهم لتسوية مشكلات تقنية كبيرة في الطائرة العملاقة "إيه 380" إلى بلدهم. وأوضحت المتحدثة لضيفة "فاينانشيال تايمز" أن الشركة "ستعيد إلى هامبورج نحو 700 مهندس كانوا يهتمون خصوصا بالكابلات".

وفيما يخص خطة الإنقاذ الأمريكية لقطاع السيارات، قال زعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل إن حلفاءه في المجلس رأوا أن خطة الإنقاذ التي تبلغ قيمتها نحو 14 مليار دولار، وستقدم بقروض قصيرة الأمد، لن تنجح في إنقاذ الشركات الكبرى لصناعة السيارات من الانهيار.

وأضاف "لا أحد يريد أن يرى هذه الشركات تتراجع لكن لا علاقة لنا بالوضع الذي أوجدته لنفسها"، موضحا أن "السؤال الآن هل هناك طريقة للخروج من ذلك؟ الإدارة تفاوضت بنية حسنة مع الأغلبية الديموقراطية حول اقتراح غير مقبول من جانب أغلبيتنا ونعتقد بصراحة أن هذه الخطة لن تجدي".

وتستند صيغة مجلس الشيوخ الذي لم يشأ إقرار صيغة مجلس النواب لأن عددا من أعضائه، وجدوا أنها لا تتضمن مطالب كافية لإصلاح شركات السيارات ومراقبتها، على التعديلات التي أدخلها السيناتور الجمهوري بوب كوركر ويدعمها ماكونيل.

وهي تتضمن شروطا لتسديد الديون وإجراءات صارمة لخفض الإنفاق يفترض أن يشارك في تنفيذها الدائنون والنقابات.

وتطالب تعديلات كوركر، خصوصا شركات إنتاج السيارات الأمريكية بخفض تكلفة اليد العاملة لتتحسن قدرتها التنافسية مع مجموعات مثل "نيسان" و"تويوتا" و"هوندا" المتمركزة في جنوب الولايات المتحدة.

وتعثرت المفاوضات حول هذه النقطة بشأن مهل التزام النقابات. وقال ماكونيل "من الوهم تصور أن مجموعة تنفق 71 دولارا لساعة عمل واحد تستطيع أن تنافس شركة في القطاع نفسه لا تنفق أكثر من 49 دولارا". وأدى الخلاف حول تاريخ تطبيق هذا الخفض إلى الخلاف بين الجانبين. وقال هاري ريد "هناك خلافات كبيرة بين المعسكرين".

من جهته، قال كوركر إن "ما يريد أن يراه زملاؤنا الجمهوريون هو موعد محدد يمكن أن تجري فيه الأمور. ذكرنا أي موعد في 2009 ولم نتمكن من التوصل إلى اتفاق حول موعد نهائي".

وأدى فشل المفاوضات في مجلس الشيوخ الأمريكي في التصويت على خطة لإنقاذ قطاع صناعة السيارات، إلى تسجيل تراجع في أسواق المال الآسيوية وسط قلق شديد حول النتائج الاقتصادية الكارثية التي يمكن أن تنجم عن انهيار إحدى شركات السيارات.

وانخفضت أسهم السيارات الآسيوية بشدة اليوم الجمعة بعد أن فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في الاتفاق على صفقة لإنقاذ صناعة السيارات الأمريكية لتزيد احتمالات إفلاس أكبر ثلاث شركات في ديترويت.

وواصلت أسهم "تويوتا موتور" و"نيسان موتور" وغيرهما من صناع السيارات اليابانيين تراجعها إلى أكثر من 10 في المائة بعد هبوطها في التعاملات الصباحية في طوكيو بفعل صعود الين مقابل الدولار.

وقال سوسومو كاتو كبير المحللين في مؤسسة كاليون كابيتال ماركتس جابان

"إنها صدمة كبيرة لأسواق الأسهم والصرف الأجنبي لأن هذه الأنباء تعطي انطباعا أنها / أكبر ثلاث شركات في ديترويت/ قد تضطر إلى إشهار إفلاسها وهو أسوأ الاحتمالات".

وهبطت سهم "تويوتا" 10.1 في المائة إلى 2760 ينا وهوى سهم "هوندا موتور" 13.1 في المائة وتراجع سهم "نيسان" 12 في المائة. وانخفض المؤشر الفرعي لقطاع النقل في بورصة طوكيو 10.2 في المائة الساعة 0433 بتوقيت جرينتش مقارنة بهبوط مؤشر نيكي الرئيس 5.5 في المائة.

وفي كوريا الجنوبية هوت أسهم أكبر شركة لصنع السيارات هيونداي موتور 6.9 في المائة إلى 43100 وون. ونزل سهم "كيا موتورز" 6 في المائة إلى 6950 وون. وفي أسواق المعادن، قال متعاملون إن سعر البلاديوم في المعاملات الفورية انخفض أكثر من 5 في المائة إلى 168 دولارا للأوقية (الأونصة) في أوروبا اليوم الجمعة بسبب مخاوف من تأثر الطلب عليه من صناعة السيارات العالمية. وبلغ سعر البلاديوم 168 إلى 176 دولارا للأوقية

بالمقارنة بـ 177 دولارا في أواخر التعاملات في نيويورك يوم الخميس. ويدخل البلاديوم في صناعة أجهزة تنقية عوادم السيارات.

المصدر جريدة الاقتصادية 15-12-1429

[قميري 999]

مشكور على هذا التقرير...,,

[هاي لكزز]

مشكور على هذا التقرير...,,

العفو أخوي قميري 999 الشكر لك على مرورك الكريم

[هاي لكزز]

يظهر ان موضوع الاخ صلهامة سابق طرحه لموضوعي بـ ساعتين تقريباً


انا اعتـــذر للإدارة و اعضاء منتدى مكشات