جروح3
17/01/2009, 02:20 AM
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1231970085267040500.jpg (http://al-madina.com/node/94012)
ستر النجاة وإحساس القلوب يشعلان “أمل العودة” في نفوس أسر مفقودي الليث
رسم أهالي المفقودين في بحر الليث على الرمال سيناريو عودة ذويهم من جديد. وفتحوا لآمال اللقاء بوابة عريضة في القلوب ولازالوا حتى مرور اليوم الحادي عشر يستشعرون بأنفاس الأحباب والأعزاء تملأ صدورهم فالجميع يرفض مفردة الموت والغياب ويؤكد بصوت الثقة أن الغائبين عائدون لا محالة.. هذه هي المشاعر بل قولوا الحقائق التي بثها المنتظرون لـ“المدينة” وهذه هي ترجمة الدعوات التي رفعوها للسماء آملين أن ترتد إليهم ثانية بأغلى البشريات.
ستر النجاة
محمد باسعد «شقيق المفقود أحمد» قال إن احتمالية وجود شقيقه ورفاقه الخمسة أحياءً كبيرة جدا لعدة معطيات منها أن القارب الذي كانوا يستقلونه عندما أبحر بهم كان على متنه 8 ستر نجاة وعندما وجد في عرض البحر كان خاليا من تلك الستر، مما يؤكد أنهم ارتدوها كما عثرت فرق حرس الحدود أثناء بحثها على سترة نجاة واحدة مقفلة لم تستخدم وهذا يجعلنا متفائلين بأن جميع المفقودين قد ارتدوا ستر النجاة مع احتمالية ارتداء المفقود أحمد سرحان لسترتي نجاة كون وزنه كبيرا، ومن المعطيات التي تدعم احتمالية وجودهم أحياء هي أنه عندما عثر على القارب في عرض البحر وجدت دفته منزوعة بشكل مقصود وكذلك خلوه من أطواق النجاة وهذا الأمر يقودنا إلى استنتاج أنهم أثناء نزولهم عن القارب استخدموا الدفة مع أطواق النجاة لتساعدهم على الطفو كذلك لم يتم العثور على طعام وشراب المفقودين وأدواتهم الخاصة التي اصطحبوها معهم أثناء الإبحار في القارب أو على سطح البحر الأمر الذي يجعلنا نثق أنهم سوف يسبحون في البحر مدة زمنية طويلة لذلك حملوها معهم.
أسماك القرش
وأضاف باسعد أن احتمالية أن تكون أسماك القرش قد تعرضت لهم وافترستهم فهذا الأمر مستبعد تماما فلو كانت أسماك القرش قد افترستهم لعثر على إحدى الجثث أو أجزاء من أجسامهم طافية على سطح البحر، وقال باسعد: إضافة لجميع تلك المعطيات التي ترجح وجودهم أحياءً فقائد القارب خالد باربود بحار متمرس وممتاز ويعلم المنطقة جيدا وذو مهارة عالية في كيفية التعامل مع مثل هذه الظروف وتأكيدا لذلك قبل شهرين من الآن كان شقيقي أحمد وأيمن مع تركي الأحمدي وعدد من رفاقهم في رحلة بحرية على نفس القارب «شورة» بقيادة خالد باربود وأثناء ذلك تعطل بهم القارب فطلب منهم خالد ارتداء ستر النجاة ووضع جميع الطعام والشراب في الحقائب وارتدائها ومن ثم الجلوس في مؤخرة المركب على أن يكونوا متماسكين وموثقين أيديهم بأيدي بعض لحين إصلاح محرك القارب المتعطل تحسبا لأي أمر طارئ قد يحدث لهم، فمن هذه الحادثة مع عدم وجود ستر النجاة والطعام والشراب نستطيع أن نقول إن خالد باربود طلب من المفقودين عمل نفس الأمر وإنهم مع بعض الآن بمشيئة الله متكاتفين ومتعاضدين لحين وصول فرق الإنقاذ لهم.
الشعب المرجانية
وأضاف باسعد أن هناك جزرا وشعبا مرجانية كثيرة في المنطقة التي فقدوا فيها وبذلك تكون احتمالية سباحتهم ووصولهم لإحدى تلك الجزر كبيرة خاصة وأنه لم يعثر على أي شيء يدل عليهم على سطح البحر الأحمر. وأكد باسعد أن شقيقه أحمد ورفاقه كانوا على دراية ومعرفة جيدة بمنطقة المجيرمة كما أنهم أبحروا منها أكثر من أربع مرات في أوقات سابقة وجميعها على نفس القارب «شورة» ومع قائده خالد باربود إضافة إلى ذلك جميعهم يعرفون السباحة ولديهم هواية الغوص.
اللحظات الأخيرة
وقال باسعد وهو يتذكر اللحظات الأخيرة: لقد خطط أحمد هو ورفاقه للخروج والتنزه في بحر منطقة المجيرمة وفي يوم الأربعاء قبل إبحارهم بيوم عرض الأمر على والدتي على أن يصطحب شقيقه إلا أنها رفضت خروجهما تماما وفي صباح يوم الخميس خرج بسيارته لوحدة مع رفاقه واتجهوا لمنطقة المجيرمة دون علمنا ولم نفقده مساء يوم الخميس لأنه كان معتادا أن يسهر في مساء كل خميس مع زملائه وفي صباح يوم الجمعة لاحظ والدي غيابه وعدم وجود سيارته وعندما تأخر في العودة إلى ما بعد ظهر يوم الجمعة بدأنا نقلق عليه خاصة وأن جواله كان مغلقا اتصلنا على أهل رفاقه فأخبرونا بالكارثة التي حدثت لهم ....
اللهــم أرجعــهم ســـــــــــــآلميــن لذويهـــم يـــــآآربhttp://co109w.col109.mail.live.com/att/GetAttachment.aspx?tnail=0&messageId=ee17dc66-9b4c-4c3a-a7cc-ae808fa19773&Aux=54|0|8CB450A382AB880|
family
ستر النجاة وإحساس القلوب يشعلان “أمل العودة” في نفوس أسر مفقودي الليث
رسم أهالي المفقودين في بحر الليث على الرمال سيناريو عودة ذويهم من جديد. وفتحوا لآمال اللقاء بوابة عريضة في القلوب ولازالوا حتى مرور اليوم الحادي عشر يستشعرون بأنفاس الأحباب والأعزاء تملأ صدورهم فالجميع يرفض مفردة الموت والغياب ويؤكد بصوت الثقة أن الغائبين عائدون لا محالة.. هذه هي المشاعر بل قولوا الحقائق التي بثها المنتظرون لـ“المدينة” وهذه هي ترجمة الدعوات التي رفعوها للسماء آملين أن ترتد إليهم ثانية بأغلى البشريات.
ستر النجاة
محمد باسعد «شقيق المفقود أحمد» قال إن احتمالية وجود شقيقه ورفاقه الخمسة أحياءً كبيرة جدا لعدة معطيات منها أن القارب الذي كانوا يستقلونه عندما أبحر بهم كان على متنه 8 ستر نجاة وعندما وجد في عرض البحر كان خاليا من تلك الستر، مما يؤكد أنهم ارتدوها كما عثرت فرق حرس الحدود أثناء بحثها على سترة نجاة واحدة مقفلة لم تستخدم وهذا يجعلنا متفائلين بأن جميع المفقودين قد ارتدوا ستر النجاة مع احتمالية ارتداء المفقود أحمد سرحان لسترتي نجاة كون وزنه كبيرا، ومن المعطيات التي تدعم احتمالية وجودهم أحياء هي أنه عندما عثر على القارب في عرض البحر وجدت دفته منزوعة بشكل مقصود وكذلك خلوه من أطواق النجاة وهذا الأمر يقودنا إلى استنتاج أنهم أثناء نزولهم عن القارب استخدموا الدفة مع أطواق النجاة لتساعدهم على الطفو كذلك لم يتم العثور على طعام وشراب المفقودين وأدواتهم الخاصة التي اصطحبوها معهم أثناء الإبحار في القارب أو على سطح البحر الأمر الذي يجعلنا نثق أنهم سوف يسبحون في البحر مدة زمنية طويلة لذلك حملوها معهم.
أسماك القرش
وأضاف باسعد أن احتمالية أن تكون أسماك القرش قد تعرضت لهم وافترستهم فهذا الأمر مستبعد تماما فلو كانت أسماك القرش قد افترستهم لعثر على إحدى الجثث أو أجزاء من أجسامهم طافية على سطح البحر، وقال باسعد: إضافة لجميع تلك المعطيات التي ترجح وجودهم أحياءً فقائد القارب خالد باربود بحار متمرس وممتاز ويعلم المنطقة جيدا وذو مهارة عالية في كيفية التعامل مع مثل هذه الظروف وتأكيدا لذلك قبل شهرين من الآن كان شقيقي أحمد وأيمن مع تركي الأحمدي وعدد من رفاقهم في رحلة بحرية على نفس القارب «شورة» بقيادة خالد باربود وأثناء ذلك تعطل بهم القارب فطلب منهم خالد ارتداء ستر النجاة ووضع جميع الطعام والشراب في الحقائب وارتدائها ومن ثم الجلوس في مؤخرة المركب على أن يكونوا متماسكين وموثقين أيديهم بأيدي بعض لحين إصلاح محرك القارب المتعطل تحسبا لأي أمر طارئ قد يحدث لهم، فمن هذه الحادثة مع عدم وجود ستر النجاة والطعام والشراب نستطيع أن نقول إن خالد باربود طلب من المفقودين عمل نفس الأمر وإنهم مع بعض الآن بمشيئة الله متكاتفين ومتعاضدين لحين وصول فرق الإنقاذ لهم.
الشعب المرجانية
وأضاف باسعد أن هناك جزرا وشعبا مرجانية كثيرة في المنطقة التي فقدوا فيها وبذلك تكون احتمالية سباحتهم ووصولهم لإحدى تلك الجزر كبيرة خاصة وأنه لم يعثر على أي شيء يدل عليهم على سطح البحر الأحمر. وأكد باسعد أن شقيقه أحمد ورفاقه كانوا على دراية ومعرفة جيدة بمنطقة المجيرمة كما أنهم أبحروا منها أكثر من أربع مرات في أوقات سابقة وجميعها على نفس القارب «شورة» ومع قائده خالد باربود إضافة إلى ذلك جميعهم يعرفون السباحة ولديهم هواية الغوص.
اللحظات الأخيرة
وقال باسعد وهو يتذكر اللحظات الأخيرة: لقد خطط أحمد هو ورفاقه للخروج والتنزه في بحر منطقة المجيرمة وفي يوم الأربعاء قبل إبحارهم بيوم عرض الأمر على والدتي على أن يصطحب شقيقه إلا أنها رفضت خروجهما تماما وفي صباح يوم الخميس خرج بسيارته لوحدة مع رفاقه واتجهوا لمنطقة المجيرمة دون علمنا ولم نفقده مساء يوم الخميس لأنه كان معتادا أن يسهر في مساء كل خميس مع زملائه وفي صباح يوم الجمعة لاحظ والدي غيابه وعدم وجود سيارته وعندما تأخر في العودة إلى ما بعد ظهر يوم الجمعة بدأنا نقلق عليه خاصة وأن جواله كان مغلقا اتصلنا على أهل رفاقه فأخبرونا بالكارثة التي حدثت لهم ....
اللهــم أرجعــهم ســـــــــــــآلميــن لذويهـــم يـــــآآربhttp://co109w.col109.mail.live.com/att/GetAttachment.aspx?tnail=0&messageId=ee17dc66-9b4c-4c3a-a7cc-ae808fa19773&Aux=54|0|8CB450A382AB880|
family