راعي المدّى
17/05/2004, 08:28 AM
رسالة الى أمي وأبي
ربي إرحمهما كما ربياني صغيراً.... ربي إرحمهما كما ربياني صغيراً ... ربي إرحمهما كما ربياني صغيراً.
كم أنا مشتاق إليكما في هذه الأيام لألوذ بالله ثم بعطفكما وبحنانكما مما أعانيه ويعانيه كثير ممن يعيش في هذه الفترة من الدنيا.
فالخوف والظلم والفتن وجفوة الأبناء تتوالى علينا من كل حدب وصوب ... كم أنا مشتاق إلى دعواتكما إلى رقة وعذوبة حديثكما إلى خوفكما علينا من هذه الأيام .
إخواني الأعزاء :
إلى كل من فقد والديه أو أحدهما ... هذه مشاعر صادقة عن الحب لهذين المخلوقين العجيبين ... لايعرف هذه المشاعر نحوهما إلاّ من فجع بفقدهما أو أحدهما.
أخي الحبيب :
يامن حضي بوجود والديه أو أحدهما بجانبه هذه الأيام .. إحرص أن تنهل من حنانهما قدر ما تستطيع ، إحرص أن تبالغ في برّهما قدر ما تستطيع ، إحرص أن تتواضع لهما بإقصى درجات التواضع... ولا تقل لهما أُفٍ ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريما... قبّل أرجلهما قبل أن تقبّل أيديهما .
أخي الحبيب :
هذه الأسطر القصيرة ما دفعني لكتابتها الاّ ما اراه من جفوة الأبناء على والديهما في هذه الأيام ... ماتراه ياأخي من إبنك أو من بنتك هو ما كنت تقوم به مع والديك ... إبنك ماهو الاّ شريط سينمائي يعرض أمامك لمعاملتك لوالديك...
أخي الحبيب :
إختر ما تريد فهو دين لابد من أن يُسدّد فأحرص أن يكون هذا الدين برّ وطاعة وتواضع ودعاء لهما ... ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا..
حفظ الله الجميع وبارك في أعمار الوالدين ومن إنتقل منهما إلى الدار الآخرة ... نور الله قبره ووسع لحده وجعله في بحبوة جنته آمين.... آمين ....آمين . وأترك مشاعركم لتتفاعل مع هذا الموضوع .
أخوكم :
راعي المدّى
ابو ابراهيم
sishaye@hotmail.com
ربي إرحمهما كما ربياني صغيراً.... ربي إرحمهما كما ربياني صغيراً ... ربي إرحمهما كما ربياني صغيراً.
كم أنا مشتاق إليكما في هذه الأيام لألوذ بالله ثم بعطفكما وبحنانكما مما أعانيه ويعانيه كثير ممن يعيش في هذه الفترة من الدنيا.
فالخوف والظلم والفتن وجفوة الأبناء تتوالى علينا من كل حدب وصوب ... كم أنا مشتاق إلى دعواتكما إلى رقة وعذوبة حديثكما إلى خوفكما علينا من هذه الأيام .
إخواني الأعزاء :
إلى كل من فقد والديه أو أحدهما ... هذه مشاعر صادقة عن الحب لهذين المخلوقين العجيبين ... لايعرف هذه المشاعر نحوهما إلاّ من فجع بفقدهما أو أحدهما.
أخي الحبيب :
يامن حضي بوجود والديه أو أحدهما بجانبه هذه الأيام .. إحرص أن تنهل من حنانهما قدر ما تستطيع ، إحرص أن تبالغ في برّهما قدر ما تستطيع ، إحرص أن تتواضع لهما بإقصى درجات التواضع... ولا تقل لهما أُفٍ ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريما... قبّل أرجلهما قبل أن تقبّل أيديهما .
أخي الحبيب :
هذه الأسطر القصيرة ما دفعني لكتابتها الاّ ما اراه من جفوة الأبناء على والديهما في هذه الأيام ... ماتراه ياأخي من إبنك أو من بنتك هو ما كنت تقوم به مع والديك ... إبنك ماهو الاّ شريط سينمائي يعرض أمامك لمعاملتك لوالديك...
أخي الحبيب :
إختر ما تريد فهو دين لابد من أن يُسدّد فأحرص أن يكون هذا الدين برّ وطاعة وتواضع ودعاء لهما ... ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا..
حفظ الله الجميع وبارك في أعمار الوالدين ومن إنتقل منهما إلى الدار الآخرة ... نور الله قبره ووسع لحده وجعله في بحبوة جنته آمين.... آمين ....آمين . وأترك مشاعركم لتتفاعل مع هذا الموضوع .
أخوكم :
راعي المدّى
ابو ابراهيم
sishaye@hotmail.com