صورة الأسبوع الثاني ، لـ شهر ربيع الآخر ، من عام 1430 هـ .. [الأرشيف]

zaizoom

27/04/2009, 05:49 PM

،
http://www.mekshat.com/vb/../pix/upload03/images102/mk33400_read.gif

][[ القـراءة البصـرية للعمل .. نصياً .. فنياً ]][

×× نصــياً ××

حسب ما أذكر أنها أولى تجارب الكاميرا الجديدة .. إذن هي محاولة عرض قدرات الكاميرا الجديدة الجبارة Nikon D300 ..

وهذا دخول الواثق ، إذ أول التجارب .. إبداع !.

،،

×× فنيـّا ً ××

https://ttfaxw.blu.livefilestore.com/y1pFmQMXIO0OLSzihSkSebHie7Tbg5tdas1mHiasV0SYibb5-x47x2hclYl62Zin-5FZdZvzN_rs23XDPdvN5pGXy0z6K5_CYGs/9jn5axcfula0l66cob.jpg

التكوين : عرضي ___ القاعدة الفنية : الأثلاث ___ المعالجة الرقمية : لا يوجد ___ الفئة : طبيعة ___ النوع : طيور

نجح المصور في تطبيق عدد من الفنيات المهارية ، وحبس ظل الطائر بطريقة استعراضية ، مع عزل الهدف تماما عن الخلفية ..

برزت قوة العمل ، من عدة نقاط بدت جلية لأي مطلع ، فضلا عن النقاد ، وهي :

( التعــبئة الفراغــية )

هذه العملية تساعد على إفساح المجال أمام العين لتذوق المشهد بكل أريحية ، دون ضيق في الكادر ، وقد تم تطبيقها عن طريق قاعدة الأثلاث ..

إذ الثلثين ظهرت هنا للتكوين ( الطائر على الغصن ) ، والثلث للمساحة الحرة ( الفراغ المعبِّئ ) .. وهي من الأمور الفنية المهمة ..

،،

( شـكــــــل الــتكــــــوين Composition Shape )

كلما اتخذ التكوين شكلا هندسيا محددا ، كلما برزت قوة العمل بشكل أكبر .. لأن الأشكال المركبة تدل على الحرفية في العمل ..

ونشاهد أن الطائر ( عنصر التكوين ) قد اتخذ شكلا بسيطا أشبه ما يكون بالسهم المتجه للشمال الشرقي بزاوية 45 ْ ( الخطين 1 و 3 ) ، مع اختراق جدار مواجه لمسار اتجاه السهم ( الخط 2 ) ، بزوايا حادة ..

مثل هذه الصورة التخيلية الحركية ، المصوِّرة لجسم ساكن ، كشكل هندسي معروف مسبقا لدى المشاهد ( السهم ) ، تكسب العمل قوة فنية عن طريق التضاد ..

إذ تكوين ساكن ( الطائر على الغصن ) ، يمثل بتكوين هندسي متحرك ( السهم ) ، وهنا مكمن القوة ..

،،

( الحيز الأمامي Noseroom )

وهي المسافة من أنف أي كائن _ كون الأنف هو مقدمة الوجه _ حتى حدّ الصورة على بعد النظر .. إذ نجد أن المصور قد حافظ على أن تكون المسافة أمام أنف الطائر أو منقاره واسعة وذات أفق أرحب ..

والهدف هو إعطاء مساحة أكبر أمام نظر الطائر ، إذ وجب التفاعل مع الحدث وترك مسافة كافية تعصف بذهن المشاهد إلى ما يترقبه الطائر وقت اقتناص الصورة ، إذ كل نظرة بسكون جسدي هي وضع ترقب لشيء ما ..

وهذا يستحث المشاهد للتفاعل مع الحدث ، ومحاولة تخمين عدد من التوقعات للهدف الذي يشاهده الطائر .. وهي من فنيات البورتريه الجانبي الاستعراضي ..

،،

( الحــيز العلوي Headroom )

وهي المسافة من رأس أي كائن إلى حدّ الصورة من الأعلى .. ونجد أن المصور قد ترك مسافة مدروسة بعناية من فوق رأس الطائر العلوي ( كما نشاهد ) بشكل كاف يتناسب مع حجم الصورة ، وهذا نقطة قوة لم يغفلها .. وهي من فنيات البورتريه الجسدي الكامل ..

،،

( الارتـــكاز البصـري Visual Fulcrum )

وهي أبرز نقطة ترتكز عليها العين في المشاهدة ، وتعود لها كل مرة للتحديق والتأمل ..

هنا ظهرت كآخر نقطة ترتكز عليها العين في المشاهدة ، وتنطلق منها مرة أخرى للتذوق !.

إذ ظهور جزء من عنصر متوقع اكتمال تكوينه ( الغصن ) ، هو ذكاء بعدم ملء الكادر بما هو زائد ومعروف بنيته ..

وهنا مكمن الجمال في نقطة الارتكاز البصري هذه ..

،،

( العـــــزل Isolating )

ظهر الطائر معزولا تماما عن الخلفية الخضراء ، والتي اتخذت مزيجا لونيا مخالفا للون الطائر ، واخضرار شائبا من البيئة الشجرية ..

حضور العزل في مثل هذه اللقطة كعزل متكامل ( لونياً و تمويهياً ) ، هو إبراز تام للهدف ، وعزل عينا المشاهد عن كل مشوش خلفي ، وهو ما لم يغفله المصور ..

،،

(( خـــروج ))

تصوير الطيور يحتاج لـ طولة بال ، و صبر واثق ، و هدوء حكيم .. وأرى بزوغ شمسك للعالمية بحول الله في هذا الحقل :good2: ..

،،

MOHAMMED.. ، شكرا جزيلا لك ..

،