راعي الرحول
14/04/2002, 03:34 PM
خطوة تعزز مستقبل رياضة الصيد بالصقور
مبادرة سعودية مغربية إماراتية لحماية الحبارى من الانقراض
تحظى طيور الحبارى بمكانة خاصة في ذاكرة العربي عموما، والبدوي على وجه الخصوص، فهو رديف لرحلات الصيد ومغامرات اختراق القفار والبراري سعيا وراء صيد ثمين، وغنيمة غذائية لذيذة. ولأن هذا الطائر معرض للانقراض، فقد تم إعداد خطة طموحة تعكف كل من السعودية والمغرب ودبي على بلورتها لحماية هذا الطائر وتوفير البيئة المناسبة له كي يتكاثر في البراري العربية.
ومع أن اهتمام العربي في الماضي بطائر الحبارى كان ينجم من كونه طعاما لذيذا، فقد تطور الأمر ليغدو صيد الحبارى متعة لا تفوقها متعة بالنسبة للصقارين المحترفين، الذين يضطرون أحيانا إلى قطع مسافات طويلة للغاية في قلب الصحراء للوصول إلى مناطق الحبارى. وفي كثير من الأحيان يعتمد الصقارون على المعلومات التي يأتي بها البدو العاديون المرتحلون في الصحراء حول وجود آثار للحبارى في بقعة بعينها، فيقوم الصقارون بالترحال إلى تلك المنطقة لممارسة هوايتهم المفضلة.
وفي السنوات والعقود الأخيرة ضاقت المساحات الصحراوية التي تشكل بيئات ملائمة لعيش الحبارى بسبب التوسع العمراني وانتهاك الآلات لسكون البرية، مما نجم عنه تناقص أعداد تلك الطيور إلى مستويات خطيرة. إلا أن الأمل معقود على المبادرة التي ستعمل على تنفيذها جهات 3 هي: مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الدولية لحماية وتطوير الحياة البرية، التي تساهم فيها الحكومة المغربية، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وسيقوم على إنجاح الفكرة فريق من الخبراء الدوليين في التعامل مع طيور الحبارى، ومن هؤلاء ماك كورميك الذي أمضى فترة طويلة في صحراء المملكة العربية السعودية وهو يدرس ظروف حياة تلك الطيور وأفضل السبل لإنعاشها وتشجيعها على التكاثر. ويقول كورميك: إن المشروع المرتقب، سيكون علامة بارزة، ليس في مستقبل الحبارى فقط، بل في آفاق رياضة الصيد بالصقور في الجزيرة العربية ككل.
مبادرة سعودية مغربية إماراتية لحماية الحبارى من الانقراض
تحظى طيور الحبارى بمكانة خاصة في ذاكرة العربي عموما، والبدوي على وجه الخصوص، فهو رديف لرحلات الصيد ومغامرات اختراق القفار والبراري سعيا وراء صيد ثمين، وغنيمة غذائية لذيذة. ولأن هذا الطائر معرض للانقراض، فقد تم إعداد خطة طموحة تعكف كل من السعودية والمغرب ودبي على بلورتها لحماية هذا الطائر وتوفير البيئة المناسبة له كي يتكاثر في البراري العربية.
ومع أن اهتمام العربي في الماضي بطائر الحبارى كان ينجم من كونه طعاما لذيذا، فقد تطور الأمر ليغدو صيد الحبارى متعة لا تفوقها متعة بالنسبة للصقارين المحترفين، الذين يضطرون أحيانا إلى قطع مسافات طويلة للغاية في قلب الصحراء للوصول إلى مناطق الحبارى. وفي كثير من الأحيان يعتمد الصقارون على المعلومات التي يأتي بها البدو العاديون المرتحلون في الصحراء حول وجود آثار للحبارى في بقعة بعينها، فيقوم الصقارون بالترحال إلى تلك المنطقة لممارسة هوايتهم المفضلة.
وفي السنوات والعقود الأخيرة ضاقت المساحات الصحراوية التي تشكل بيئات ملائمة لعيش الحبارى بسبب التوسع العمراني وانتهاك الآلات لسكون البرية، مما نجم عنه تناقص أعداد تلك الطيور إلى مستويات خطيرة. إلا أن الأمل معقود على المبادرة التي ستعمل على تنفيذها جهات 3 هي: مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الدولية لحماية وتطوير الحياة البرية، التي تساهم فيها الحكومة المغربية، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وسيقوم على إنجاح الفكرة فريق من الخبراء الدوليين في التعامل مع طيور الحبارى، ومن هؤلاء ماك كورميك الذي أمضى فترة طويلة في صحراء المملكة العربية السعودية وهو يدرس ظروف حياة تلك الطيور وأفضل السبل لإنعاشها وتشجيعها على التكاثر. ويقول كورميك: إن المشروع المرتقب، سيكون علامة بارزة، ليس في مستقبل الحبارى فقط، بل في آفاق رياضة الصيد بالصقور في الجزيرة العربية ككل.