الجيب الربع
08/06/2004, 06:20 PM
قلعة الحجر الإسلامية وسكة حديد الحجاز
قلعة الحجر الإسلامية:
عندما انتشر الإسلام في ربوع المعمورة وصار الناس يأتون من كل مكان لأداء فريضة الحج حيث مهدت الطرق المؤدية إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة من كل النواحي وسميت بطرق الحج وكان بعضها من طرق التجارة القديمة فمهد الولاة هذه الطرق وبنوا الاستراحات وحفروا الآبار وبنوا البرك لراحة حجاج بيت الله, وكان طريق الحج الشامي أحد أقدم طرق التجارة القديمة حيث يقال بأنه عرف منذ الجاهلية كطريق للتجارة مع الشام في رحلة الصيف حيث قال ابن كثير أنه المقصود بما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة قريش.
استمر هذا الطريق يؤدي مهمته في خدمة الحجيج منذ فجر الإسلام وحتى العصر الحديث وإن اختلفت وسائل النقل عليه طبقا لتطورات العصور, ولقد تعطل هذا الطريق خلال الفترة من منتصف القرن الخامس الهجري إلى ما يتجاوز منتصف القرن السابع الهجري بسبب الاحتلال الصليبي لبلاد الشام مما جعل الحجاج القادمين من الشام يغيرون إلى طريق الحج العراقي وبتعطل هذا الطريق أهملت القلاع والآبار والبرك على طول الطريق حتى جاء الحكم العثماني عام 1516 م فتم إحياء الطريق وتجديد الآبار والبرك وإصلاح القلاع.
وصف القلعة:
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_qal3at%20al%20hejr%20(small).jpg
بناء مربع الشكل مبني من الحجر المشذب, تتكون من دورين بأركانها الأربعة في مستوى الدور الأول برج بارز, يقع مدخل القلعة في الجهة الشمالية منها حيث يؤدي إلى فناء مكشوف تتوسطه بئر ويحيطه غرف الدور الأرضي ومسجد وبالجانبين الغربي والشرقي سلمين يؤدي كل منهما إلى الدور العلوي بغرفه الموجودة على الجانبين الشمالي والجنوبي والمسجد العلوي الموجود بالجانب الجنوبي أعلى المسجد السفلي. وعن طريق سلم بالجانب الشرقي يمكن الصعود إلى السطح.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_qal3at%20al%20hejr1%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_qal3at%20al%20hejr2%20(small).jpg
وخلف القلعة من الجهة الجنوبية توجد بركة كبيرة من الممكن أنها كانت تستخدم لسقيا من يمرون بالقلعه.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_barkah%20(small).jpg
والقلعة إحدى محطات طريق الحج الشامي وكانت تستقبل الحجاج الذاهبين إلى الحج أو القادمين منه حيث كانوا يستريحون حولها ويريحون دوابهم ويبيعون حولها منتجات بلادهم ويشترون من أهلها ما يكفيهم من مؤونة حتى القلعة التي تليها.
تاريخ القلعة:
أمكن تحديد تقريبي لتاريخ قلعة الحجر هي رواية المقدسي عام 375 هـ وعلى ذلك فتاريخها أقدم من ذلك وبما أن ذلك التاريخ يواكب الدولة العباسية فإن الدلائل تشير إلى أنها عباسية الطراز بوجود العقد المدبب العباسي ونظام التماثل حيث يشابه الجانب الشمالي الجنوبي والشرقي يشبه الغربي. ومن المحتمل أن العباسيين بنوا هذه القلعة كاستراحة للحجاج في الحجر الذي يصلح الشرب منه في هذا المكان الذي حرم الرسول صلى الله عليه وسلم الشرب من مائه إلا من بئر الناقة الذي أعلم المسلمين به وشربوا منه ومن المحتمل أن البئر بداخل القلعة هو بئر الناقة ومما يرجح ذلك قول محمد أديب في كتابه المنازل سنة 1187هـ - 1773م أثناء مروره بالحجر ذاهبا إلى الحج(( وهناك "أي بالحجر" حصن وبركة للماء تملأ من العين الكبيرة المحفورة في الحصن. والماء في العيون الأخرى لايصلح للشرب).
سكة حديد الحجاز:
بسبب ازدهار الصناعة في أوروبا وتراكم رؤوس الأموال اتجهت بعض الدول إلى الاستثمار في الدول الأخرى الأقل تطورا وبالذات في مشاريع إنشاء السكة الحديدية, ووجد هذا قبولا من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني (1293-1327 هـ) وكبار قواده الذين أرادوا إنشاء شبكة من السكك الحديدية تغطي أرجاء الدولة العثمانية المترامية الأطراف ولبعض الظروف السياسية والدينية قرر مد السكة الحديدية إلى الحجاز .
أما الأسباب السياسية فبسبب الزحف الاستعماري على الدولة الإسلامية حيث سيطر الإنجليز على مصر وتقلص النفوذ العثماني على ممتلكات الدولة في أوروبا والاستقلال المالي عن أوروبا بالتحالف مع ألمانيا وتعزيز قبضة الدولة على الأراضي المقدسة في غرب الجزيرة العربية خصوصا بعد ظهور بعض الحركات الاستقلالية هناك.
أما الأسباب الدينية فمنها تبني السلطان عبدالحميد سياسة الوحدة الإسلامية لدعم مركزه وتأمين سلامة طريق الحج بسبب طول المسافة ومشاكل تأمين الماء أثناء السفر ومشاكل الأمن التي بتعرض لها الحجاج أثناء السفر.
بدء العمل بالخط في تشرين الأول 1899 م ( 1317هـ) بأربعين مهندسا نصفهم من العثمانيين المساعدين والباقي معاونون أجانب برئاسة المهندس الألماني مايسنر الذي أشرف على مد الخط من دمشق حتى مدائن صالح ثم أكمل التنفيذ بعد ذلك المهندس العثماني مختار باشا حتى المدينة المنورة وكان الافتتاح في 1/9/1908م( 1326هـ) وفي عام 1332هـ - 1914 م كان هناك 3 رحلات في الأسبوع وكانت الرحلة من دمشق إلى المدينة المنورة تستغرق 56 ساعة. ولكن الدول الاستعمارية خافت من توحد كلمة المسلمين فخططت لتدمير الخط وقام لورنس بنسف الخط عند محطة أبي النعم شمال المدينة المنورة ثم عند المدرج وتوالى التخريب حتى توقف الخط نهائيا في نهاية الحرب العالمية الأولى.
محطة مدائن صالح:
من المحطات الرئيسية على خط سكة حديد الحجاز وهي:
دمشق-درعا-عمان-قطرانه-معان-تبوك-مدائن صالح-المدينة المنورة وتعتبر المحطة السابعة والعشرون من بداية الخط عند سامشريف التركية والثانية عشر من بداية الخط عند المدينة المنورة آخر محطة بالحجاز وتأتي في الترتيب الثالث عشر من بداية المحطات الواقعة داخل حدود الأراضي الحجازية من الشمال. أما عدد محطات سكة حديد الحجاز من بدايته حتى نهايته 38 محطة وعدده داخل الأراضي الحجازية 24 محطة. وتقع مدائن صالح على بعد 350 كم شمال المدينة المنورة وباعتبارها محطة رئيسية فقد بني فيها 16 مبنى وخزان مياه. وهذه المباني كانت تستخدم كورشة إصلاح قاطرات وورشة إصلاح موتورات ومخزن عفش واثنين من قلاع الحراسة ومخازن ومساكن للموظفين واستراحات مسافرين ودورة مياه مستقلة وأخرى كانت تلحق بالمباني, وقد تم الانتهاء من الأعمال في مدائن صالح عام 1325هـ الموافق 1907 م حيث يوجد هذا التاريخ على لوحة مثبتة على المبنى رقم 10 ولكن يبدو أن بعض المباني أضيفت إلى مباني المحطة وهي الواقعة شمال المبنى 10 وحتى المبنى 16 لأنه توجد لوحة على المبنى رقم 11 بها تاريخ 1328 هـ أي بعد أنشاء المحطة بعامين مما يرجح أن أعداد المسافرين المارين بالمحطة قد زادت عن طاقتها فتمت توسعة مبانيها.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%201%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%202%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%203%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%204%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%20workshop%20(small).jpg
تعطلت هذه المحطة مع تعطل خط سكة حديد الحجاز سنة 1336هـ-1918 م وظلت مبانيها وعرباتها والقاطرات دون حراك وانتزعت قضبان الشريط واستخدمت في المباني وحين دخلت الحجر تحت حكم الدولة السعودية اتخذت بعض مباني المحطة كمقر للإمارة والمدرسة ومستوصف صحي ومكتب بريد ثم نزعت ملكيات المنطقة وعوض الأهالي وسلمت المنطقة لإدارة الآثار والمتاحف.
نهاية الاجزاء بعون الله تعالى
المراجع : المناطق الأثرية بالعلا ومدائن صالح (( الكتيب السياحي)- إصدار الإدارة العامة للآثار والمتاحف.
د. الأنصاري، العلا والحجر
<!-- / message --><!-- sig -->
قلعة الحجر الإسلامية:
عندما انتشر الإسلام في ربوع المعمورة وصار الناس يأتون من كل مكان لأداء فريضة الحج حيث مهدت الطرق المؤدية إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة من كل النواحي وسميت بطرق الحج وكان بعضها من طرق التجارة القديمة فمهد الولاة هذه الطرق وبنوا الاستراحات وحفروا الآبار وبنوا البرك لراحة حجاج بيت الله, وكان طريق الحج الشامي أحد أقدم طرق التجارة القديمة حيث يقال بأنه عرف منذ الجاهلية كطريق للتجارة مع الشام في رحلة الصيف حيث قال ابن كثير أنه المقصود بما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة قريش.
استمر هذا الطريق يؤدي مهمته في خدمة الحجيج منذ فجر الإسلام وحتى العصر الحديث وإن اختلفت وسائل النقل عليه طبقا لتطورات العصور, ولقد تعطل هذا الطريق خلال الفترة من منتصف القرن الخامس الهجري إلى ما يتجاوز منتصف القرن السابع الهجري بسبب الاحتلال الصليبي لبلاد الشام مما جعل الحجاج القادمين من الشام يغيرون إلى طريق الحج العراقي وبتعطل هذا الطريق أهملت القلاع والآبار والبرك على طول الطريق حتى جاء الحكم العثماني عام 1516 م فتم إحياء الطريق وتجديد الآبار والبرك وإصلاح القلاع.
وصف القلعة:
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_qal3at%20al%20hejr%20(small).jpg
بناء مربع الشكل مبني من الحجر المشذب, تتكون من دورين بأركانها الأربعة في مستوى الدور الأول برج بارز, يقع مدخل القلعة في الجهة الشمالية منها حيث يؤدي إلى فناء مكشوف تتوسطه بئر ويحيطه غرف الدور الأرضي ومسجد وبالجانبين الغربي والشرقي سلمين يؤدي كل منهما إلى الدور العلوي بغرفه الموجودة على الجانبين الشمالي والجنوبي والمسجد العلوي الموجود بالجانب الجنوبي أعلى المسجد السفلي. وعن طريق سلم بالجانب الشرقي يمكن الصعود إلى السطح.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_qal3at%20al%20hejr1%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_qal3at%20al%20hejr2%20(small).jpg
وخلف القلعة من الجهة الجنوبية توجد بركة كبيرة من الممكن أنها كانت تستخدم لسقيا من يمرون بالقلعه.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_barkah%20(small).jpg
والقلعة إحدى محطات طريق الحج الشامي وكانت تستقبل الحجاج الذاهبين إلى الحج أو القادمين منه حيث كانوا يستريحون حولها ويريحون دوابهم ويبيعون حولها منتجات بلادهم ويشترون من أهلها ما يكفيهم من مؤونة حتى القلعة التي تليها.
تاريخ القلعة:
أمكن تحديد تقريبي لتاريخ قلعة الحجر هي رواية المقدسي عام 375 هـ وعلى ذلك فتاريخها أقدم من ذلك وبما أن ذلك التاريخ يواكب الدولة العباسية فإن الدلائل تشير إلى أنها عباسية الطراز بوجود العقد المدبب العباسي ونظام التماثل حيث يشابه الجانب الشمالي الجنوبي والشرقي يشبه الغربي. ومن المحتمل أن العباسيين بنوا هذه القلعة كاستراحة للحجاج في الحجر الذي يصلح الشرب منه في هذا المكان الذي حرم الرسول صلى الله عليه وسلم الشرب من مائه إلا من بئر الناقة الذي أعلم المسلمين به وشربوا منه ومن المحتمل أن البئر بداخل القلعة هو بئر الناقة ومما يرجح ذلك قول محمد أديب في كتابه المنازل سنة 1187هـ - 1773م أثناء مروره بالحجر ذاهبا إلى الحج(( وهناك "أي بالحجر" حصن وبركة للماء تملأ من العين الكبيرة المحفورة في الحصن. والماء في العيون الأخرى لايصلح للشرب).
سكة حديد الحجاز:
بسبب ازدهار الصناعة في أوروبا وتراكم رؤوس الأموال اتجهت بعض الدول إلى الاستثمار في الدول الأخرى الأقل تطورا وبالذات في مشاريع إنشاء السكة الحديدية, ووجد هذا قبولا من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني (1293-1327 هـ) وكبار قواده الذين أرادوا إنشاء شبكة من السكك الحديدية تغطي أرجاء الدولة العثمانية المترامية الأطراف ولبعض الظروف السياسية والدينية قرر مد السكة الحديدية إلى الحجاز .
أما الأسباب السياسية فبسبب الزحف الاستعماري على الدولة الإسلامية حيث سيطر الإنجليز على مصر وتقلص النفوذ العثماني على ممتلكات الدولة في أوروبا والاستقلال المالي عن أوروبا بالتحالف مع ألمانيا وتعزيز قبضة الدولة على الأراضي المقدسة في غرب الجزيرة العربية خصوصا بعد ظهور بعض الحركات الاستقلالية هناك.
أما الأسباب الدينية فمنها تبني السلطان عبدالحميد سياسة الوحدة الإسلامية لدعم مركزه وتأمين سلامة طريق الحج بسبب طول المسافة ومشاكل تأمين الماء أثناء السفر ومشاكل الأمن التي بتعرض لها الحجاج أثناء السفر.
بدء العمل بالخط في تشرين الأول 1899 م ( 1317هـ) بأربعين مهندسا نصفهم من العثمانيين المساعدين والباقي معاونون أجانب برئاسة المهندس الألماني مايسنر الذي أشرف على مد الخط من دمشق حتى مدائن صالح ثم أكمل التنفيذ بعد ذلك المهندس العثماني مختار باشا حتى المدينة المنورة وكان الافتتاح في 1/9/1908م( 1326هـ) وفي عام 1332هـ - 1914 م كان هناك 3 رحلات في الأسبوع وكانت الرحلة من دمشق إلى المدينة المنورة تستغرق 56 ساعة. ولكن الدول الاستعمارية خافت من توحد كلمة المسلمين فخططت لتدمير الخط وقام لورنس بنسف الخط عند محطة أبي النعم شمال المدينة المنورة ثم عند المدرج وتوالى التخريب حتى توقف الخط نهائيا في نهاية الحرب العالمية الأولى.
محطة مدائن صالح:
من المحطات الرئيسية على خط سكة حديد الحجاز وهي:
دمشق-درعا-عمان-قطرانه-معان-تبوك-مدائن صالح-المدينة المنورة وتعتبر المحطة السابعة والعشرون من بداية الخط عند سامشريف التركية والثانية عشر من بداية الخط عند المدينة المنورة آخر محطة بالحجاز وتأتي في الترتيب الثالث عشر من بداية المحطات الواقعة داخل حدود الأراضي الحجازية من الشمال. أما عدد محطات سكة حديد الحجاز من بدايته حتى نهايته 38 محطة وعدده داخل الأراضي الحجازية 24 محطة. وتقع مدائن صالح على بعد 350 كم شمال المدينة المنورة وباعتبارها محطة رئيسية فقد بني فيها 16 مبنى وخزان مياه. وهذه المباني كانت تستخدم كورشة إصلاح قاطرات وورشة إصلاح موتورات ومخزن عفش واثنين من قلاع الحراسة ومخازن ومساكن للموظفين واستراحات مسافرين ودورة مياه مستقلة وأخرى كانت تلحق بالمباني, وقد تم الانتهاء من الأعمال في مدائن صالح عام 1325هـ الموافق 1907 م حيث يوجد هذا التاريخ على لوحة مثبتة على المبنى رقم 10 ولكن يبدو أن بعض المباني أضيفت إلى مباني المحطة وهي الواقعة شمال المبنى 10 وحتى المبنى 16 لأنه توجد لوحة على المبنى رقم 11 بها تاريخ 1328 هـ أي بعد أنشاء المحطة بعامين مما يرجح أن أعداد المسافرين المارين بالمحطة قد زادت عن طاقتها فتمت توسعة مبانيها.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%201%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%202%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%203%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%204%20(small).jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images18/mk7320_train%20workshop%20(small).jpg
تعطلت هذه المحطة مع تعطل خط سكة حديد الحجاز سنة 1336هـ-1918 م وظلت مبانيها وعرباتها والقاطرات دون حراك وانتزعت قضبان الشريط واستخدمت في المباني وحين دخلت الحجر تحت حكم الدولة السعودية اتخذت بعض مباني المحطة كمقر للإمارة والمدرسة ومستوصف صحي ومكتب بريد ثم نزعت ملكيات المنطقة وعوض الأهالي وسلمت المنطقة لإدارة الآثار والمتاحف.
نهاية الاجزاء بعون الله تعالى
المراجع : المناطق الأثرية بالعلا ومدائن صالح (( الكتيب السياحي)- إصدار الإدارة العامة للآثار والمتاحف.
د. الأنصاري، العلا والحجر
<!-- / message --><!-- sig -->