KABAYAN
28/07/2009, 05:44 PM
خلاصة الرحلات الى جمهورية جنوب أفريقيا
http://travelzad.net/index.php?action=getfile&id=94358
بسم الله نبدأ ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ونرحب بجميع من وقف على هذا الصفحات التي تحكي مغامرة فريدة ورحلة عجيبة وقصة لها ما بعدها بل هي قصيدة من بحور الحب ومقامات الهوى .
جواهر منثورة ودرر مكنونة وعجائب تتبعها غرائب وتفرد بلا منازع روعة وجمال، طبيعة خلابة غابات وأنهار وبحيرات وشلالات والقائمة تطـــول نقصد يا سادة القارة الإفريقية التي يهرب الكثير منها بل السواد الأعظم منها يفرقون ، بينما من يقصدها مرة وهم قلة تسحره وتأخذ بمجامع لبه !
إفريقيا أيها الإخوة عشق مغامري هذه الرحلة العجيبة قصدوها مرة فوقعوا في سحرها حتى خالط مادته دمائهم فغدت معشوقتهم التي لها يتشوقون وحبهم الذي ينشدون ومن يلوم من شاهد طبيعتها الخلابة وبحارها وأنهارها العظيمة والغرائب والعجائب الفريدة وفوق ذلك عيشة الملوك وحياة الكبار ..
هذا الحب الجماعي لأعضاء الفريق في شبكة زاد المسافر السياحية (http://www.travelzad.com/vb)كانت هي الشرارة التي تفجرت منها هذه الرحلة الحالمة، فقد كان الحديث الجانبي في بيت الكريم أخونا الغالي أبو الجود ][ البعيد ][ في لقاء كان يجمع فيه عدد من أعضاء الزاد كما هي عادته ومبادراته أكرمه الله وبارك به ، الغاية أن الحديث الخاص بين المغامرين الثلاثة كان عن سحر إفريقيا وعجائبها حتى بلغ الأنس والانشراح مبلغه فنطقت فكرة جميلة ((( لما لا نبادر برحلة جماعية لوجهة إفريقية ))) فتبسم المغامرون الثلاثة لروعة الفكرة فرحاً بالجمع وشوقاً للحبيبة وسرور بالمقترح ! وبسرعة عجيبة تعاهد الثلاثة على المضي بالفكرة خشية أن يتغير هذا الحلم أو يتبدل ، ولم ينفض المجلس إلا وقد حدد المغامرون زمن رحلتهم ومدتها ووجهتهم .
أما المغامرون فهم :
- المغامر: أمير الرحلة، عاشق لإفريقيا محب لها عارف لدقائقها وخبير بأحوالها جاب شرقها ثم تحول لغربها وكان شوقه تجاه الجنوب حلم يراوده .. أمير حليم حكيم ( ويا كثر الانقلابات .. جو إفريقي ! )
- مكلبش: وزير التخطيط ، مخطط بارع وقائد فريد ( لكن لا توليه سيارة ) خبير الجزر الإفريقية يعرف دقيقها وجليلها وحكمه فصل بها رحالة من الطراز الأول يحدثك عنها بعشق فتطرب لعشقه ( وأبشركم أصبح كبياني المذهب !)
- كبيان: وزير المالية والمصور و المدون ، شاب يعشق المغامرة ويحب البحث عن الفرائد والعجائب ولم يجد فيما يشبع عشقه إلا في القارة الإفريقية .. ومع هذا فهو محاسب بارع كريم ضابط ( بس لو يخلينا نتعشى !)
هؤلاء أعضاء الفريق وأبطال هذه المغامرة رحالة ثلاثة في رحلة واحدة ، توالت اجتماعاتهم بعد ذاك اللقاء الجميل فباشروا بالتنسيق والترتيب والتنظيم وتوزيع المهام ، وتأكيدا على أن مقصدهم أن تكون الرحلة ثلاثية لوجهة إفريقية تم التحول من الوجهة المقترحة الأولية ( دولة ناميبيا ) إلى جمهورية جنوب إفريقيا بكل سلاسة وكان هذا التحول الخطير بلحظات وسبب هذا التحول أن ناميبيا دولة صحراوية لا تختلف من حيث الطبيعة عن دول الخليج وكان نعم التحول بكل صدق !
- تم تحديد الناقل: الخطوط الجوية السعودية والذي فزنا فيه بعرض فريد غير مسبوق.
- برنامج الرحلة: تم جمع المعلومات من الإنترنت بالدرجة الأولى ثم من بعض البروشورات التي أخذناها من السفارة وبعض المعلومات الخاصة وعلى ضوءه أعد أبو ماجد مكلبش برنامجا فريدا للرحلة من خلاله يمكن أن نغطي ما بين 70 إلى 90% من معالم جنوب إفريقيا من المحتمل أن تستغرق قرابة 6000 كم !
- كتب دعوية: كان من أساسيات الرحلة أن نأخذ نوعين من الكتب الدعوية نوع خاص بالمسلمين ووقع الاختيار على كتاب العشر الأخير باللغة الانجليزية والعربية وهو كتاب مبارك تم ترجمته للعديد من اللغات ومحتواه مميز يشتمل على أساسيات الدين بطباعة فاخرة وأسلوب سلس، ونوع لغير المسلمين ووقع الاختيار على كتيب بعنوان الدليل المصور للإسلام وهو كتاب تم ترجمته للعديد من اللغات فريد في نوعه وله أثر كبير وتجدون نسخ الكترونية منه بجميع اللغات في هذا الرابط http://www.islamhouse.com/tp/1222 (http://www.islamhouse.com/tp/1222) ، ومع هذا تبين لنا أننا مقصرون جدا فقد كانت الحاجة أكبر والإقبال عجيب نسأل الله أن يهديهم للإسلام وأن يستعملنا في طاعته.
- لوازم الرحلة: عدة القهوة والشاي – بعض الأدوية – قمصان عليها شعار الزاد – الكتب السابقة الذكر – كاميرا فيديو وكاميرات رقمية - كتاب صور من حياة التابعين – رخصة قيادة دولية .
- التأشيرة : بالنسبة للتأشيرة فالسفارة بكل صدق تتعامل بأسلوب راق فإذا كانت متطلبات التأشيرة مكتملة فيمكن الحصول عليها بنفس اليوم إذا تقدمت بها باكراً وهنا يسرنا أن نسجل جزيل الشكر والتقدير لسفارة جنوب إفريقيا على هذا التميز والدينامكية الفريدة .
وفي يوم الأربعاء ليلة الخميس كان موعد انطلاق العرس الإفريقي عند تمام الساعة التاسعة مساء ومن مخرج 17 الواقع بالدائري الشرقي بالعاصمة الرياض أجتمع أعضاء الفريق متجهين لجدة ومنها إلى جوهانسبيرغ وكنا في هذه الأثناء نتفقد أمتعتنا ، فانطلقنا إلى مطار الرياض قبل انطلاق الرحلة بساعة و نصف ، وعندها تذكرنا أمرا غاية في الأهمية وهو استئجار سيارة للرحلة وهذا ليس نسياناً ولكن سببه اعتمادنا على أحد الإخوة في السفارة السعودية الذي أعتذر في آخر لحظة وعلى الفور قمنا بالاتصال بالمنقذ كعادته أخينا أبي خالد DORAK وهو أحد أعضاء زاد المسافر وصاحب المكتب السياحي الراعي لبوابة جنوب افريقيا وكان خارج منزله و بعيداً عن الانترنت و لكنه قام مشكوراً بالبحث لنا عن سيارة .
وعندما وصلنا لمطار الملك خالد الدولي التقينا بصديق لأحد المغامرين الثلاثة وهو الأخ الفاضل أبو حسن سلطان العيسى رجل لن تجد أفضل منه خلقاً و طيبة و قفشات مضحكة والمفاجأة أنه ذاهب إلى جنوب أفريقيا لعمل خاص فزادت الرحلة بهجة وسرورا فقد كان بحق نعم الأخ ..
انطلقنا سوية لقطع بطاقات الصعود إلى الطائرة على الرحلة رقم 1087 في المقاعد 63 بفئاته وكانت قيمة التذكرة في هذا الوقت من الرياض إلى جوهانسبيرغ مروراً بجدة تقريباً 2360 ريال .
http://travelzad.net/index.php?action=getfile&id=94358
بسم الله نبدأ ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ونرحب بجميع من وقف على هذا الصفحات التي تحكي مغامرة فريدة ورحلة عجيبة وقصة لها ما بعدها بل هي قصيدة من بحور الحب ومقامات الهوى .
جواهر منثورة ودرر مكنونة وعجائب تتبعها غرائب وتفرد بلا منازع روعة وجمال، طبيعة خلابة غابات وأنهار وبحيرات وشلالات والقائمة تطـــول نقصد يا سادة القارة الإفريقية التي يهرب الكثير منها بل السواد الأعظم منها يفرقون ، بينما من يقصدها مرة وهم قلة تسحره وتأخذ بمجامع لبه !
إفريقيا أيها الإخوة عشق مغامري هذه الرحلة العجيبة قصدوها مرة فوقعوا في سحرها حتى خالط مادته دمائهم فغدت معشوقتهم التي لها يتشوقون وحبهم الذي ينشدون ومن يلوم من شاهد طبيعتها الخلابة وبحارها وأنهارها العظيمة والغرائب والعجائب الفريدة وفوق ذلك عيشة الملوك وحياة الكبار ..
هذا الحب الجماعي لأعضاء الفريق في شبكة زاد المسافر السياحية (http://www.travelzad.com/vb)كانت هي الشرارة التي تفجرت منها هذه الرحلة الحالمة، فقد كان الحديث الجانبي في بيت الكريم أخونا الغالي أبو الجود ][ البعيد ][ في لقاء كان يجمع فيه عدد من أعضاء الزاد كما هي عادته ومبادراته أكرمه الله وبارك به ، الغاية أن الحديث الخاص بين المغامرين الثلاثة كان عن سحر إفريقيا وعجائبها حتى بلغ الأنس والانشراح مبلغه فنطقت فكرة جميلة ((( لما لا نبادر برحلة جماعية لوجهة إفريقية ))) فتبسم المغامرون الثلاثة لروعة الفكرة فرحاً بالجمع وشوقاً للحبيبة وسرور بالمقترح ! وبسرعة عجيبة تعاهد الثلاثة على المضي بالفكرة خشية أن يتغير هذا الحلم أو يتبدل ، ولم ينفض المجلس إلا وقد حدد المغامرون زمن رحلتهم ومدتها ووجهتهم .
أما المغامرون فهم :
- المغامر: أمير الرحلة، عاشق لإفريقيا محب لها عارف لدقائقها وخبير بأحوالها جاب شرقها ثم تحول لغربها وكان شوقه تجاه الجنوب حلم يراوده .. أمير حليم حكيم ( ويا كثر الانقلابات .. جو إفريقي ! )
- مكلبش: وزير التخطيط ، مخطط بارع وقائد فريد ( لكن لا توليه سيارة ) خبير الجزر الإفريقية يعرف دقيقها وجليلها وحكمه فصل بها رحالة من الطراز الأول يحدثك عنها بعشق فتطرب لعشقه ( وأبشركم أصبح كبياني المذهب !)
- كبيان: وزير المالية والمصور و المدون ، شاب يعشق المغامرة ويحب البحث عن الفرائد والعجائب ولم يجد فيما يشبع عشقه إلا في القارة الإفريقية .. ومع هذا فهو محاسب بارع كريم ضابط ( بس لو يخلينا نتعشى !)
هؤلاء أعضاء الفريق وأبطال هذه المغامرة رحالة ثلاثة في رحلة واحدة ، توالت اجتماعاتهم بعد ذاك اللقاء الجميل فباشروا بالتنسيق والترتيب والتنظيم وتوزيع المهام ، وتأكيدا على أن مقصدهم أن تكون الرحلة ثلاثية لوجهة إفريقية تم التحول من الوجهة المقترحة الأولية ( دولة ناميبيا ) إلى جمهورية جنوب إفريقيا بكل سلاسة وكان هذا التحول الخطير بلحظات وسبب هذا التحول أن ناميبيا دولة صحراوية لا تختلف من حيث الطبيعة عن دول الخليج وكان نعم التحول بكل صدق !
- تم تحديد الناقل: الخطوط الجوية السعودية والذي فزنا فيه بعرض فريد غير مسبوق.
- برنامج الرحلة: تم جمع المعلومات من الإنترنت بالدرجة الأولى ثم من بعض البروشورات التي أخذناها من السفارة وبعض المعلومات الخاصة وعلى ضوءه أعد أبو ماجد مكلبش برنامجا فريدا للرحلة من خلاله يمكن أن نغطي ما بين 70 إلى 90% من معالم جنوب إفريقيا من المحتمل أن تستغرق قرابة 6000 كم !
- كتب دعوية: كان من أساسيات الرحلة أن نأخذ نوعين من الكتب الدعوية نوع خاص بالمسلمين ووقع الاختيار على كتاب العشر الأخير باللغة الانجليزية والعربية وهو كتاب مبارك تم ترجمته للعديد من اللغات ومحتواه مميز يشتمل على أساسيات الدين بطباعة فاخرة وأسلوب سلس، ونوع لغير المسلمين ووقع الاختيار على كتيب بعنوان الدليل المصور للإسلام وهو كتاب تم ترجمته للعديد من اللغات فريد في نوعه وله أثر كبير وتجدون نسخ الكترونية منه بجميع اللغات في هذا الرابط http://www.islamhouse.com/tp/1222 (http://www.islamhouse.com/tp/1222) ، ومع هذا تبين لنا أننا مقصرون جدا فقد كانت الحاجة أكبر والإقبال عجيب نسأل الله أن يهديهم للإسلام وأن يستعملنا في طاعته.
- لوازم الرحلة: عدة القهوة والشاي – بعض الأدوية – قمصان عليها شعار الزاد – الكتب السابقة الذكر – كاميرا فيديو وكاميرات رقمية - كتاب صور من حياة التابعين – رخصة قيادة دولية .
- التأشيرة : بالنسبة للتأشيرة فالسفارة بكل صدق تتعامل بأسلوب راق فإذا كانت متطلبات التأشيرة مكتملة فيمكن الحصول عليها بنفس اليوم إذا تقدمت بها باكراً وهنا يسرنا أن نسجل جزيل الشكر والتقدير لسفارة جنوب إفريقيا على هذا التميز والدينامكية الفريدة .
وفي يوم الأربعاء ليلة الخميس كان موعد انطلاق العرس الإفريقي عند تمام الساعة التاسعة مساء ومن مخرج 17 الواقع بالدائري الشرقي بالعاصمة الرياض أجتمع أعضاء الفريق متجهين لجدة ومنها إلى جوهانسبيرغ وكنا في هذه الأثناء نتفقد أمتعتنا ، فانطلقنا إلى مطار الرياض قبل انطلاق الرحلة بساعة و نصف ، وعندها تذكرنا أمرا غاية في الأهمية وهو استئجار سيارة للرحلة وهذا ليس نسياناً ولكن سببه اعتمادنا على أحد الإخوة في السفارة السعودية الذي أعتذر في آخر لحظة وعلى الفور قمنا بالاتصال بالمنقذ كعادته أخينا أبي خالد DORAK وهو أحد أعضاء زاد المسافر وصاحب المكتب السياحي الراعي لبوابة جنوب افريقيا وكان خارج منزله و بعيداً عن الانترنت و لكنه قام مشكوراً بالبحث لنا عن سيارة .
وعندما وصلنا لمطار الملك خالد الدولي التقينا بصديق لأحد المغامرين الثلاثة وهو الأخ الفاضل أبو حسن سلطان العيسى رجل لن تجد أفضل منه خلقاً و طيبة و قفشات مضحكة والمفاجأة أنه ذاهب إلى جنوب أفريقيا لعمل خاص فزادت الرحلة بهجة وسرورا فقد كان بحق نعم الأخ ..
انطلقنا سوية لقطع بطاقات الصعود إلى الطائرة على الرحلة رقم 1087 في المقاعد 63 بفئاته وكانت قيمة التذكرة في هذا الوقت من الرياض إلى جوهانسبيرغ مروراً بجدة تقريباً 2360 ريال .