يا اهل الآثار الربذة وش تكون ؟

[ابو ابراهيم2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونت طالع من المدينة جهة القصيم مع الخط القديم تلاحض لوحات آثار حمر تختلف عن غيرها تقول الربذة ..
ثم تختفي قرب الحناكيه هل احد يخبرنا وش تكون؟

[عليم العطش]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ ابو ابراهيم الربذه هي موقع اثري حققه العلامه حمد الجاسر رحمه الله عام 1398هجري ووضح موقعها بعد ان كان موقع خلاف وقامت بعثات سعوديه من جامعه الملك سعود بالتنقيب في الموقع وعلى فترات
حتى اكملت التنقيب وهي توجد على طريق الحاج القادم من العراق وهي من اهم النقاط على طريق زبيده ولكن شهرتها سبقت العهد العباسي بحوالي 150عام من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان الرسول قد وضعها حمى لإبل الصدقه ترعى بها وسكنها الصحابي الجليل ابوذر الغفاري رضي الله عنه وتوفي بها وبقيت
حمى لإبل الصدقه في عهد ابوبكر وعمر رضي الله عنهما وبها بركه ماء من برك الطريق التي عمرتها زبيده
ولا تزال تورد وبها بئر عامره يردها البدو0
وربذ هو اسم جبل احمر يبعد بحدود كيلو ونصف غرب من موقع البركه والقريه الاثريه ويسمى الجبل الان
المصيعيكه0وهي على وادي ينحدر من الجنوب الشرقي ياتجاه الشمال يكثر به الرمث والثمام وفيه شجر السلم والطلح0
وفي عهد الملك عبد العزيز انتقل الحمى الى ابو مغيرويقع عنهابالجهه الشماليه الشرقيه وكان بها اكثر من اربعين رعيه وكل رعيه لها مسؤل وهذه الابل تخص الدوله واحضرت الى الربذه لطيب مرعاها امثال الاحميه الاخرى
مثل حمى سجا غرب عفيف وحمى ضريه وحمى حايل
ويقع عنها شرق وشمال ديار قبيله حرب وعنها جنوب وغرب ديار مطير وتبعد عن طريق المدينه السريع حوالي 70كيلو0
وترى عده جبال شمال منها مثل جبل سنام وجبل الستار وعنها غرب جبل الابهاه والمرير والقهب والرحيه
وعنها جنوب الصمعوريه غير الجبل الذي قرب ضريه وارينبه وذريره وعنها شرق جبل كعيب وعاج وراكس
وفرقين والاكوام0

وهذه المعلومات من زياره سابقه للموقع العام الماضي وارجو اذا كان هناك اي اخطاء فيما سبق التنبيه والتصحيح0
عسى ان اكون قد افدت ولو بالنزر اليسير

تحياتي
عليم العطش

[المسفهل]

كل هذه المعلومات وتقول : نزر يسير يا أبو عبيد !
أنت - حقا - كنز ثمين قد ذرعت الأرض بالطول والعرض
وخبرتها خبرة أهلها بها لا تعول في ما تصف على كتاب
مرقوم أو بيت منظوم .. أشكرك كل الشكر على ما تجيب به
السائلين وتدل المسترشدين .. فنحن لا نستغني عن أمثالك .

[ابو ابراهيم2]

تسلم والله تسلم يا عليم العطش
والله انك وفيت وكفيت الله يعطيك العافيه
وان شاء الله ازور الموقع

[الربذي]

شأن أبو ذر الغفاري

ذكر ابن هشام في سيرته ، وقال ابن اسحاق :

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل ، فيقولون : يا رسول الله تخلف فلان ؟ ، فيقول : " دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه " ..

حتى قيل : يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره ! ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه " فتلوم أبو ذر رضي الله عنه على بعيره فأبطأ عليه ، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره فخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشياً ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين ، فقال : يا رسول الله هذا رجل يمشي على الطريق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كن أبا ذر " ..

فلما تأمله القوم قالوا : يا رسول الله هو والله أبو ذر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده " ..

فضرب الدهر من ضربته وسير أبو ذر إلى الربذة فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر ، فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره فإذا بن مسعود في رهط من أهل الكوفة ، فقالوا : ما هذا ؟ فقيل جنازة أبي ذر فاستهل بن مسعود رضي الله عنه يبكي ، فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده " فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه ..000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000
الاخ الغالي بو براهيم السلام عليكم بصراحة اخونا الوافي (عليم العطيش) والمفروض يسمي ريضان الخير
وبصراحة ماقصركفى ووفى
ولكن هناك العديد من المراجع لهذا الموقع الاسلامي وهناك بالرياض وفي متحف الاثار الاسلامية قطع اواني فخارية وعملات معدنية من الربذة وهي موقع اسلامي قديم واهم مايميزة قبر الصحابي الفاضل اباذر رضي الله عنة وتقع على درب حجاج العراق والكوفة بوجة الخصوص 000
وقد قيل عنها الكثير والكثير ومن هذة الاقوال الحديثة (جغرافية الآدب العامي.. رحرحان والقوز جبل وكثيب شمال غرب الربذه )



قال مطلق ابن رباح الصانع حليف الروقة:
هيضني يوم جرى علانا
غاش رحرحان من العسام
ايمنهم شدخ يضفي علاه
ويطمنهم نفود القوز شام

التعليق:
الشاعر مطلق ابن رباح عاش مع قبيلة الروقة عيشة البداوة في حلهم وترحالهم، وكان شاعراً مجيداً، وقصائده مقطوعات غير طويلة.
في هذه الأبيات يصف موقعه مابين القوز من الجنوب وشدخ من الشمال ورحرحان في الغرب.
@ رحرحان: جبل أسود كبيريقع في الشمال الغربي من الربذة معروف بهذا الاسم قديماً ومازال يعرف به وهو الذي عناه ضيف الله الذويبي:
علي أشب النار حيه
إليا دنهرت نار الهدان
قولو لي: الهضبة رحيه
تشديم الرحرحان
@ رحية: هضبة حمراء واقعة غرب الربذة.
@القوز: كثيب رمل أحمر مرتفع يقع شمالاً غربياً من الربذة، معروف بهذا الاسم قديماً وفي هذا العهد، وفي الغرب منه أبرق كبير مشهور يقال له: أبرق القوز.
@ أما شدخ فإنه جبل أسود معروف بهذا الاسم قديماً وفي هذا العهد يقع شمالاً من هذه المواضع، يمر به الطريق بين المدينة المنورة وبين القصيم.
ولاازيد على ماكتبة الغالي(عليم العطش)وفقة الله
محبكم (الربذي)

[ابو ابراهيم2]

ما شاء الله عليكم موسوعات أثريه
شكرا يا الربذي على المعلومات الممتازه

[حفرلوجيا]

:good::good:

شيء يثلج الصدر حقيقة , موضوع مثال في ( تلبية الخدمة وثراء المعلومات والتجارب لدى المكشاتيين ) , قراءة رد الأخوين عليم العطش والربذي تقول : إن أعضاء مكشات تفوقوا على أنفسهم والمستفيد في النهاية ( قراء مكشات وأرشيفه ) , أما لو أشير للمصادر , فسيكون الأرشيف ( غاية في الروعة ).

[عالم آثار]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بصراحه كنت مندفع للرد بس لقيت الشباب ماقصروا في الردود الله يجزاهم خير ولكن لي بعض الاضافات .

الربذه كانت عباره عن مراعي في عهد الصحابه واشتهرت في عهد عمر بن الخطاب بأن فيها الخيل والابل التابعة لبيت المال ، وفي ذلك الزمن عرفت في طيب ارضها ومرعاها .

ومع بدايت الفتنة التي حدثت بين الصحابه سكنها ابي ذر الغفاري وحيداّ مع زوجته وصبي له .
ثم استمرت على هذا الحال منطقة ترويه للطريق الحج ، وبعد نهاية الدولة الاموية ، وبداية الدولة العباسية بدأت هذه المدينة بالازدهار لأن العاصمة اصبحت بالعراق ، ومنها يقدم كثير من كبار الدولة مما دعا بالمسؤلين على طرق الحج بالاهتمام بهذه الطرق - الكوفي والبصري - .

وازدهرت هذه المدينة وبلغت اوج شهرتها في الفترة العباسية وضهر بها العديد من المساكن التي تعود لهذه الفترة ، حيث بني فيها مدينة محصنة قوية جدا مستخدمين في التحصين نماذج جديده لم تعمل من قبل ، مثل البئر في البوابه ويتم انزال خشب للمرور من فوقه .
ومن مميزات المساكن ان فيها عدد كبير من مخازن الماء ، والافران . حتى ان بعض من زاروا المنطقة من علماء الآثار قالوا ان سكان المنطقة اشتغلوا ببيع الماء والخبز للحجاج .

ومن اراد رؤيت آثار الربذه في مدينة الرياض يمكنه زيارة المتحف الوطني ، ومتحف قسم الآثار بجامعة الملك سعود .

فلقد خرجت من ارض الربذه قطع اثريه مميزة جدا تتكلم عن تطور وازدهار هذه المدينة على طريق الحج .
* معلومة - قام قسم الآثار بالتنقيب في المنطقة لمدة 26 سنه متتاليه على مواسم وهذا لتدريب طلاب القسم اصحاب التخصص الاسلامي .

انتهت فترة الاستيطان الدائم في الربذه في قرابة عام 700 هـ بعد ان دمروا حصونها القرامطه .

اتمنى ان اكون قدمت بعض المعلومات المفيدة .
وتقبلوا تحيات اخوكم عالم آثار

[الربذي]

الربذة
بالراء والموحدة والذال المهملة ، وبالتحريك ، جاء في قول ابن إسحاق : لما نفى أبا ذر إلى الربذة ، وأصابه بها قدره ، لم يكن معه إلا امرأته وغلامه ، فأوصاهما أن اغسلاني وكفناني ، ثم ضعاني على قارعة الطريق ، فأول ركب يمر بكم فقولوا : هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعينونا على دفنه .

قلت : كانت الربذة فلاة بأطرف الحجاز مما يلي نجدا ، وهناك من عدها في ( شرف نجد ) ولما كانت ولاية عمر حماها لإبل الصدقة ، ثم قامت فيها محطة صارت بلدة على طريق حاج البصرة .

وأورد ياقوت في معجم البلدان : أن الربذة خربت سنة 319 ه ، بسبب حروب كانت بينهم وبين أهل ضرية .

ضرية لا زالت معروفة في شرف نجد ) وأن أهل ضرية استعانوا بالقرامطة على أهل الربذة ، فارتحل أهل الربذة فخربت ، وكانت من أحسن المنازل في طريق مكة .

ثم يقول - عن نصر - : الربذة من منازل الحاج بين السليلة والعمق . وهذا وهم من نصر ، فالربذة تقع بين السليلة وماوان ، وكلاهما شمال العمق ، على طريق الحاج المعروف بدرب زبيدة ، وهي اليوم خراب وبقايا آثار برك في الشرق إلى الجنوب من بلدة الحناكية .

والحناكية : بلدة على مائة كيل من المدينة على طريق القصيم ، وتبعد الربذة شمال مهد الذهب ( معدن بني سليم سابقا ) ، على ( 150 ) كيلا مقاسة على الخريطة ، ومياهها تتجه إلى الغرب فتصب في العقيق الشرقي .

وقول ياقوت : إن الربذة تخربت سنة ( 319 ) ، لا يعني أنها اندثرت من ذلك التاريخ ، إذ وجودها على الطريق التي ظلت هي طريق حاج العراق حتى منتصف القرن المنصرم يجعلها عامرة ولو بعض الشيء ، لأن هذا الحاج لا بد أن يحط بها ، إذ أنها تأتي بعد النقرة وماوان ، ثم تأتي بعدها السليلة ، وكل من هذه المحطات تبعد عن التي تليها بمرحلة ، أي من المتعذر - مثلا - أن يرحل الحاج من ماوان فيتجاوز الربذة ويحط في السليلة . غير أن المحير أن اسم الربذة قد اختفى ، فالأهالي لا يعرفون الربذة ، ولكن يعرفون بركة أبو سليم . فالاسم - إذا - قد تغير من زمن بعيد .


( من موقع الاثار الاسلامية)

[الدرع العربي]

حمد الجاسر بجدارة الباحث المحقق حقق موقع الربذة قبل أن ينشر كتاب "البدو" لفالنهايم حيث رسم الربذة في موقعها الذي توصل إليه الشيخ حمد