المسفهل
25/08/2004, 07:14 PM
مُـــواسِــل
كانت رحلتي لهذا الجبل يوم الإثنين 6 1- 6 – 1425 هـ
عندما تسير غربا محاذيا لجبل أجا من ناحيته الشمالية باتجاه بلدة موقق
وعند محاذاة جبل العبد تلوح لك قمة سوداء اللون من بين قمم حمرشكلها
ملفت للنظر إنها قمة جبل مواسل
إحداثي هذا الجبل :
N 27 17 162
E 041 18 813
قال الشيخ الشايع : ( ومواسل : من المواضع التي تحريت عنها كثيرا ..
حيث سألت عنه كل من التقيت به من سكان جبل أجأ ... ونظرا لتأكدي من
أن مواسلا هو إحدى قمم أجا فلم أيأس من التحري عنه خاصة وانه
قمة متميزة يمكن الاهتداء إليها .
ويلاحظ - مما قرأناه من النصوص - أن مواسلا هذا قمة من قمم أجا..
وأنها قمة متميزة عن القمم الأخرى لكونها تلوح للناظر من بُـعْد ...
إنها تسمى في هذا الوقت كحلة ، يقول عنها الشايع : لقد لفتت نظري
هذه القمة كما لفتت نظر لبيد العامري رضي الله عنه كتيبة النعمان
حيث تميزت باخضرارها وسوادها من نوع لباس الجند وكثرة الحديد
فيها من دروع وأسلحة ولذا تميزت تلك الكتيبة أو الكتائب عن غيرها ،
كما تميزت قمة مواسل عن سائر قمم أجا ..
فهل يا ترى هذا هو اسمها القديم ! أم كان اسمها القديم غير هذا ؟
لنرى كحلة في معجم شمال المملكة :
يقول الشيخ حمد الجاسر : ( كُحْلة : قال في معجم البلدان : مُوْش – موضعان
أحدهما أعجمي والآخر جبل في بلاد طيء في شعر أبي جبلة حيث قال :
صَبَحْنا طيئأً في سفح سلمى=بكأس بين موش فالدَّلالِ
قال الأبيوردي : ويروى بين كُحلة فالدلال .
وقال منبه بن حبيب هي من جبلي طيء .
وقال نصر في كتابه : جُبَيْب بضم الجيم وبائين موحدتين : واد عند كحلة
وهو واد آخر من أودية أجا ) ...
ومن النص المتقدم الذي أورده ياقوت يتضح لنا أن الشاعر قصد مواضعَ
في جبل سلمى وليس في أجا .
أما الوادي الذي ذكره نصر فالذي أفهمه منه أن جبيب واد عند كحلة وأن
كحلة واد آخر من أودية أجا وقد يكون هذا الوادي المسمى كحلة قريب
بالفعل من مواسل فتغير مسمى مواسل مع مرور الزمن وسمي باسم
هذا الوادي القريب منه كما تغير اسم جبل الريان إلى اسم الرعيلة .
وحيث إنه لم يرد ذكر لكحلة هذه في أي من المعاجم القديمة التي قرأتها
وكذا لم يرد لها ذكر في شعر القدماء وخاصة شعراء طيء فيبدو لي أن
هذه القمة المسماة حاليا ( كحلة ) التي لاحت لنا ما هي إلا ( مواسل )
وان وادي كحلة أو ماء كحلة لا يبعد عنها كثيرا .
قال الشيخ حمد الجاسر : وقول البكري عن مواسل ومويسل أنهما موضعان
صحيح ، فمواسل قمة أجأ ، أو قمة من قممه أو جبل منه –
وأن كان الاسم غير معروف الآن ، وأبرز قمة في أجأ تدعى الرعيلة التي
هي الريان في شعر زيد الخيل ، ومويسل يقع جنوب أجأ ليس متصلا به ، بقرب
رمان ، ولهذا أخشى أن في عبارة الهجري خللا حيث سمى الذي في أجأ مويسلا .
وقال في كتابه( مع الشعراء ) بعدما أورد بيت لبيد يصف كتيبة النعمان بن المنذر:
كأركان سلمى إذ بدت أو كأنها= ذرى أجإ إذ لاح فيه مواسل)
قال وهذا البيت يفهم منه أن مواسل من أبرز قمم أجأ ، وأقرب ما تنطبق عليه
الأوصاف المتقدمة من قممه ما يعرف باسم الرعيلة .
وقد سبق توجيه القول بأن الريان هو الرعيلة ، ولكن يلاحظ أن القمة التي يطلق
عليها هذا الاسم تشاهد من بعد مجتمعة وكأنها رأس واحد ، وعند القرب منه
تبدو ذات رؤوس ، ولهذا فيمكن القول بأن اسم الرعيلة يجمع ما كان يعرف
قديما بجبل الريان وبجبل مواسل .
على أنه سبقت الإشارة إلى أن الريان يطلق على واد تنحدر أعلى فروعه من الرعيلة .
هذا ما قاله علماؤنا في هذا العصر ، فمذا قال علماء البلدانيات في القديم ؟ :
قال ياقوت : ( المواسل : كأنه من مسيل الماء إذا سال ، بضم أوله ، وسين مهملة
مكسورة ، اسم قُنّة جبل أجأ ، قال زيد الخيل الطائي :
أتتني لسان لا أسر بذكرها=تصدع عنها يذبل ومواسلُ
وقد سبق الريان مها بذلة=فأضحى وأعلى هضبه متضائل
فإن امرأً منكم معاشر طيئٍ=رجا فُلُجاً بعد ابن حيّة جاهل
قال لبيد :
كأركان سلمى إذ بدت أو كأنها= ذرى أجإ إذ لاح فيه مواسل)
قال الشايع : يبدو لي أن الصحة : ( قنة في جبل أجا ) لأن أجا ليس جبلا واحدا
حتى يقال إن مواسلا قمته وإنما يتكون من قمم ورعان متتابعة ويؤيد هذا
القول ما أورده ياقوت الحموي نفسه في رسم أجا حيث يقول :
(، وقال لبيد – يصف كتيبة النعمان بن المنذر - :
أوت للشباح واهتدت بصليلها=كتايب خضر ليس فيهن ناكلُ
كألركان سلمى إذ بدت ، أو كأنها=ذرى أجإ إذ لا ح فيه مواسل
فقال فيه ولم يقل فيها ، ومواسل قنة بأجأ )
وقال البكري : ( مواسل بضم أوله وكسر السين ، جبل تقدم ذكره
في رسم الريان قال زيد الخيل :
كأن شريحا خَرَّ من مشمخرة=وجارَي شريح من مواسل فالوعر
وقال واقد بن الغطريف الطائي فصغره :
لئن لبَن المعزى بماء مويسل=بغانيَ داءً إنني لسقيمُ
وهكذا قال ، والصحيح أنهما موضعان مختلفان انتهى ) .
وقال الهجري : ( هذا شرح أسماء مواضع في بلاد طيء في قوله :
بالصَّهو صَهو مُواسل :
هو مويسل في أجا ، وهو شعبة فيها النخل والضَّرْف – وهو التين
– لبني زُرَيْق – فإذا أضفت إليه قلت : زريقي – وكان لجَذيمة –
والنسبة إلى جَذيمة جَذيمي - .
وفي الأغاني : أتى حاتمُ محرقا ، فقال له محرق : بايعني ، فقال :
إن لي أخوين ورائي ، فإن يأذنا أبايعك وإلا فلا ! !
قال : فاذهب إليهما ، فإن أطاعاك فأتني بهما ، وإن أبيا فأذن بحرب .
فخرج حاتم فقال :
أتاني من الديان أمسِ رسالة=وعذرا بحي ما يقول مواسل
هما سألاني ما فعلتَ وإنني=كذلك عما أحدثا أنا سائل
فقلت : ألا كيف الزمان عليكما؟= فقالا : بخير ، كل أرضيك سائل
فقال محرق : ما أخَوَاه ؟ قال : طرفا الجبل ، فقال : ومَحْلُوْفِهِ
لأجللن مُواسلا الرِّيَط ، مصبوغات بالزيت ، ثم لأشعلنه بالنار ، فقال رجل
من الناس : جَهل مرتقى بين مداخل سُبُلّات ، فلما بلغ محرقا قال :
لأقدمن عليك قريتك ، ثم إنه أتاه رجل فقال : إنك إن تقدم القرية تهلك ،
فانصرف ولم يقدم .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah0.jpg
موقح كحلة داخل الدائرة الحمراء ، وما حوله من معالم موقع .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 4.jpg
قمة مواسل تطل عليك أينما توجهت !
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 1.jpg
من الجهة الشمالية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 3.jpg
مواسل من جهته الشمالية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 6.jpg
من الجهة الجنوبية الشرقية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 5.jpg
مواسل من جهته الجنوبية الشرقية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 2.jpg
لا حظ كثرة النخيل في الأودية القريبة من مواسل وهي تنبت على المطر من غير سقي .
المراجع :
1 – معجم البلدان لياقوت الحموي
2 – معجم ما استعجم للبكري
3 – التعليقات والنوادر للهجري
4 – معجم الأمثال للميداني
5 – الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
6 – صحيح الأخبار لابن بليهد
7 – معجم شمال المملكة للجاسر
8 – معجم جبال الجزيرة لا بن خميس
9 – نظرات في معاجم البلدان للشايع
10 – مع الشعراء للجاسر
كانت رحلتي لهذا الجبل يوم الإثنين 6 1- 6 – 1425 هـ
عندما تسير غربا محاذيا لجبل أجا من ناحيته الشمالية باتجاه بلدة موقق
وعند محاذاة جبل العبد تلوح لك قمة سوداء اللون من بين قمم حمرشكلها
ملفت للنظر إنها قمة جبل مواسل
إحداثي هذا الجبل :
N 27 17 162
E 041 18 813
قال الشيخ الشايع : ( ومواسل : من المواضع التي تحريت عنها كثيرا ..
حيث سألت عنه كل من التقيت به من سكان جبل أجأ ... ونظرا لتأكدي من
أن مواسلا هو إحدى قمم أجا فلم أيأس من التحري عنه خاصة وانه
قمة متميزة يمكن الاهتداء إليها .
ويلاحظ - مما قرأناه من النصوص - أن مواسلا هذا قمة من قمم أجا..
وأنها قمة متميزة عن القمم الأخرى لكونها تلوح للناظر من بُـعْد ...
إنها تسمى في هذا الوقت كحلة ، يقول عنها الشايع : لقد لفتت نظري
هذه القمة كما لفتت نظر لبيد العامري رضي الله عنه كتيبة النعمان
حيث تميزت باخضرارها وسوادها من نوع لباس الجند وكثرة الحديد
فيها من دروع وأسلحة ولذا تميزت تلك الكتيبة أو الكتائب عن غيرها ،
كما تميزت قمة مواسل عن سائر قمم أجا ..
فهل يا ترى هذا هو اسمها القديم ! أم كان اسمها القديم غير هذا ؟
لنرى كحلة في معجم شمال المملكة :
يقول الشيخ حمد الجاسر : ( كُحْلة : قال في معجم البلدان : مُوْش – موضعان
أحدهما أعجمي والآخر جبل في بلاد طيء في شعر أبي جبلة حيث قال :
صَبَحْنا طيئأً في سفح سلمى=بكأس بين موش فالدَّلالِ
قال الأبيوردي : ويروى بين كُحلة فالدلال .
وقال منبه بن حبيب هي من جبلي طيء .
وقال نصر في كتابه : جُبَيْب بضم الجيم وبائين موحدتين : واد عند كحلة
وهو واد آخر من أودية أجا ) ...
ومن النص المتقدم الذي أورده ياقوت يتضح لنا أن الشاعر قصد مواضعَ
في جبل سلمى وليس في أجا .
أما الوادي الذي ذكره نصر فالذي أفهمه منه أن جبيب واد عند كحلة وأن
كحلة واد آخر من أودية أجا وقد يكون هذا الوادي المسمى كحلة قريب
بالفعل من مواسل فتغير مسمى مواسل مع مرور الزمن وسمي باسم
هذا الوادي القريب منه كما تغير اسم جبل الريان إلى اسم الرعيلة .
وحيث إنه لم يرد ذكر لكحلة هذه في أي من المعاجم القديمة التي قرأتها
وكذا لم يرد لها ذكر في شعر القدماء وخاصة شعراء طيء فيبدو لي أن
هذه القمة المسماة حاليا ( كحلة ) التي لاحت لنا ما هي إلا ( مواسل )
وان وادي كحلة أو ماء كحلة لا يبعد عنها كثيرا .
قال الشيخ حمد الجاسر : وقول البكري عن مواسل ومويسل أنهما موضعان
صحيح ، فمواسل قمة أجأ ، أو قمة من قممه أو جبل منه –
وأن كان الاسم غير معروف الآن ، وأبرز قمة في أجأ تدعى الرعيلة التي
هي الريان في شعر زيد الخيل ، ومويسل يقع جنوب أجأ ليس متصلا به ، بقرب
رمان ، ولهذا أخشى أن في عبارة الهجري خللا حيث سمى الذي في أجأ مويسلا .
وقال في كتابه( مع الشعراء ) بعدما أورد بيت لبيد يصف كتيبة النعمان بن المنذر:
كأركان سلمى إذ بدت أو كأنها= ذرى أجإ إذ لاح فيه مواسل)
قال وهذا البيت يفهم منه أن مواسل من أبرز قمم أجأ ، وأقرب ما تنطبق عليه
الأوصاف المتقدمة من قممه ما يعرف باسم الرعيلة .
وقد سبق توجيه القول بأن الريان هو الرعيلة ، ولكن يلاحظ أن القمة التي يطلق
عليها هذا الاسم تشاهد من بعد مجتمعة وكأنها رأس واحد ، وعند القرب منه
تبدو ذات رؤوس ، ولهذا فيمكن القول بأن اسم الرعيلة يجمع ما كان يعرف
قديما بجبل الريان وبجبل مواسل .
على أنه سبقت الإشارة إلى أن الريان يطلق على واد تنحدر أعلى فروعه من الرعيلة .
هذا ما قاله علماؤنا في هذا العصر ، فمذا قال علماء البلدانيات في القديم ؟ :
قال ياقوت : ( المواسل : كأنه من مسيل الماء إذا سال ، بضم أوله ، وسين مهملة
مكسورة ، اسم قُنّة جبل أجأ ، قال زيد الخيل الطائي :
أتتني لسان لا أسر بذكرها=تصدع عنها يذبل ومواسلُ
وقد سبق الريان مها بذلة=فأضحى وأعلى هضبه متضائل
فإن امرأً منكم معاشر طيئٍ=رجا فُلُجاً بعد ابن حيّة جاهل
قال لبيد :
كأركان سلمى إذ بدت أو كأنها= ذرى أجإ إذ لاح فيه مواسل)
قال الشايع : يبدو لي أن الصحة : ( قنة في جبل أجا ) لأن أجا ليس جبلا واحدا
حتى يقال إن مواسلا قمته وإنما يتكون من قمم ورعان متتابعة ويؤيد هذا
القول ما أورده ياقوت الحموي نفسه في رسم أجا حيث يقول :
(، وقال لبيد – يصف كتيبة النعمان بن المنذر - :
أوت للشباح واهتدت بصليلها=كتايب خضر ليس فيهن ناكلُ
كألركان سلمى إذ بدت ، أو كأنها=ذرى أجإ إذ لا ح فيه مواسل
فقال فيه ولم يقل فيها ، ومواسل قنة بأجأ )
وقال البكري : ( مواسل بضم أوله وكسر السين ، جبل تقدم ذكره
في رسم الريان قال زيد الخيل :
كأن شريحا خَرَّ من مشمخرة=وجارَي شريح من مواسل فالوعر
وقال واقد بن الغطريف الطائي فصغره :
لئن لبَن المعزى بماء مويسل=بغانيَ داءً إنني لسقيمُ
وهكذا قال ، والصحيح أنهما موضعان مختلفان انتهى ) .
وقال الهجري : ( هذا شرح أسماء مواضع في بلاد طيء في قوله :
بالصَّهو صَهو مُواسل :
هو مويسل في أجا ، وهو شعبة فيها النخل والضَّرْف – وهو التين
– لبني زُرَيْق – فإذا أضفت إليه قلت : زريقي – وكان لجَذيمة –
والنسبة إلى جَذيمة جَذيمي - .
وفي الأغاني : أتى حاتمُ محرقا ، فقال له محرق : بايعني ، فقال :
إن لي أخوين ورائي ، فإن يأذنا أبايعك وإلا فلا ! !
قال : فاذهب إليهما ، فإن أطاعاك فأتني بهما ، وإن أبيا فأذن بحرب .
فخرج حاتم فقال :
أتاني من الديان أمسِ رسالة=وعذرا بحي ما يقول مواسل
هما سألاني ما فعلتَ وإنني=كذلك عما أحدثا أنا سائل
فقلت : ألا كيف الزمان عليكما؟= فقالا : بخير ، كل أرضيك سائل
فقال محرق : ما أخَوَاه ؟ قال : طرفا الجبل ، فقال : ومَحْلُوْفِهِ
لأجللن مُواسلا الرِّيَط ، مصبوغات بالزيت ، ثم لأشعلنه بالنار ، فقال رجل
من الناس : جَهل مرتقى بين مداخل سُبُلّات ، فلما بلغ محرقا قال :
لأقدمن عليك قريتك ، ثم إنه أتاه رجل فقال : إنك إن تقدم القرية تهلك ،
فانصرف ولم يقدم .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah0.jpg
موقح كحلة داخل الدائرة الحمراء ، وما حوله من معالم موقع .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 4.jpg
قمة مواسل تطل عليك أينما توجهت !
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 1.jpg
من الجهة الشمالية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 3.jpg
مواسل من جهته الشمالية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 6.jpg
من الجهة الجنوبية الشرقية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 5.jpg
مواسل من جهته الجنوبية الشرقية .
http://www.mekshat.com/pix/upload/images44/mk863_khlah 2.jpg
لا حظ كثرة النخيل في الأودية القريبة من مواسل وهي تنبت على المطر من غير سقي .
المراجع :
1 – معجم البلدان لياقوت الحموي
2 – معجم ما استعجم للبكري
3 – التعليقات والنوادر للهجري
4 – معجم الأمثال للميداني
5 – الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
6 – صحيح الأخبار لابن بليهد
7 – معجم شمال المملكة للجاسر
8 – معجم جبال الجزيرة لا بن خميس
9 – نظرات في معاجم البلدان للشايع
10 – مع الشعراء للجاسر