}{التميمي}{
18/11/2004, 04:15 AM
جهود البلديات تحطمت على صخرة الوعي المفقود
حدائق وشواطئ السعودية تئن من تشويه متعمد بنفايات الزوار بعد العيد
تشويه متعمد لحدائق المنطقة الشرقية من بعض ناقصي الوعي
جدة، الدمام: عمر المطيري، مسفر العصيمي
تعرضت حدائق وشواطئ مختلف المدن السعودية خلال عيد الفطر لحالات تشويه غير حضارية من جانب بعض الرواد، وإهمال في رفع النفايات والمخلفات من جانب بعض البلديات، إلى درجة أن حجم النفايات التي تم رفعها من مدينة واحدة هي مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك بلغ أكثر من 70 ألف طن.
وفي الوقت الذي بذلت فيه البلديات والأجهزة المعنية جهودا مكثفة قبل العيد من أجل تهيئة هذه الأماكن لاستقبال المتنزهين والسياح خلال العيد، ضاعت تلك الجهود خلال ساعات معدودة نتيجة اللامبالاة والتسيب من جانب البعض، حيث كانوا يلقون مخلفاتهم في أي مكان سواء على الشواطئ أو في الحدائق رغم وجود حاويات مخصصة لهذه النفايات.
ففي جدة، تواجه فرق النظافة التابعة للأمانة عقبات كثيرة نتيجة تأخر مرتادي البحر إلى ساعات الصباح الأولى مما يعيق معدات الأمانة عن الوصول إلى الحاويات وتفريغها من النفايات خلال العيد.
وأكد وكيل الأمين للخدمات المهندس جمال أزهر، أن الأمانة أمدت فرق النظافة على الكورنيش بأكثر من 500 عامل إلا أن عدم التزام مرتادي البحر برمي النفايات في الحاويات المخصصة لها زاد من مشكلة النفايات وزاد من الأعباء الإضافية على العمالة الموجودة على مدار الساعة.
وأشار إلى أن خطة الأمانة تعتمد تفريغ الحاويات الخاصة بالنفايات مرتين في اليوم قبل ذروة الحركة المرورية، والتوجه إلى البحر حيث يكون طريق الكورنيش شبه خال مما يسهل من تفريغ الحاويات في الفترتين الصباحية والمسائية قبل أن تبدأ الاختناقات المرورية، والتي يصعب معها وصول سيارات البلدية إلى مواقع النفايات من خلال التنسيق مع مرور محافظة جدة والأجهزة المعنية الأخرى.
وأضاف أزهر أن خطة الأمانة لم تركز على البحر فقط بل كان هناك تحديد لمواقع تزيد فيها النفايات خلال الأعياد مثل الحدائق والأماكن العامة والتي تم مضاعفة عمالة النظافة بها كما تم التشديد على المطابخ والشقق المفروشة والفنادق والمحلات التجارية للتخلص من نفاياتها حسب الإجراءات المعمول بها . وأكد أن معدل حجم النفايات في أيام العيد لا يختلف عن كميات النفايات خلال شهر رمضان مشيرا إلى أن فرق النظافة تعمل ثلاث ورديات على مدار الساعة مما حسن من مستوى النظافة في كل الأماكن وخاصة الكورنيش الذي يشهد إقبالا خلال أيام العيد و سوف تستمر الفرق في عملها في البحر حتى يتم الانتهاء من الاحتفال الرسمي المقرر يوم الخميس.
وفي مكة المكرمة، وضعت أمانة العاصمة المقدسة كافة إمكاناتها البشرية والآلية في حالة استنفار منذ ليلة الخميس الماضي، واستمرت على هذا النحو حتى بعد عيد الفطر بهدف المحافظة على النظافة العامة والإصحاح البيئي. وبلغ حجم النفايات التي تم رفعها ليلة ختم القرآن فقط نحو 4 آلاف طن، ليصل إجمالي حجم نفايات شهر رمضان إلى أكثر من 70 ألف طن.
وقد كثفت الأمانة أعمال النظافة من خلال نظام الورديات المتداخلة إضافة إلى دعم المنطقة المركزية بعشر معدات إضافية و250 عاملا و15 مشرفا. كما تم استخدام 50 صندوقا كهربائيا ضاغطا للنفايات لتخزين النفايات بها نظرا لصعوبة استخدام سيارات النقل في هذه الأيام.
وفي الدمام، دعت الأمانة زوار المنطقة الشرقية والمتنزهين إلى المحافظة على النظافة في المناطق السياحية والشواطئ والمتنزهات وعدم رمي المخلفات إلا في المواقع المخصصة لها وعدم تشويه تلك المواقع التي عكفت الأمانة على تنظيفها قبل إجازة العيد.
وأوضح مدير عام الأسواق والنظافة بأمانة مدينة الدمام المهندس صالح الغنام أن إدارته كثفت أعمال المراقبة والنظافة في الشوارع والحدائق والمتنزهات والشواطئ لتغطية احتياجات المنطقة خلال أيام العيد في المواقع التي تحظى بإقبال من قبل المتنزهين, مشيراً إلى أن إدارته كثفت التواجد في تلك المواقع السياحية التي يرتادها المتنزهون، إضافة إلى تمديد ساعات العمل لتغطية احتياجاتهم ورفع المخلفات أولاً بأول للمحافظة على تلك المواقع السياحية.
وكانت المتنزهات والشواطئ والحدائق في مختلف مدن المنطقة الشرقية قد شهدت إقبالاً كبيراً من قبل المتنزهين خلال أيام العيد مما أدى إلى ظهور المخلفات وبقايا الأطعمة في تلك المواقع مما يشوه منظر الشواطئ والمتنزهات خاصة في كورنيش الدمام والخبر والقطيف وشاطئ نصف القمر دون وعي المتنزهين بضرورة المحافظة على نظافة تلك المواقع ليستفيد منها الآخرون بعد مغادرتهم.
حدائق وشواطئ السعودية تئن من تشويه متعمد بنفايات الزوار بعد العيد
تشويه متعمد لحدائق المنطقة الشرقية من بعض ناقصي الوعي
جدة، الدمام: عمر المطيري، مسفر العصيمي
تعرضت حدائق وشواطئ مختلف المدن السعودية خلال عيد الفطر لحالات تشويه غير حضارية من جانب بعض الرواد، وإهمال في رفع النفايات والمخلفات من جانب بعض البلديات، إلى درجة أن حجم النفايات التي تم رفعها من مدينة واحدة هي مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك بلغ أكثر من 70 ألف طن.
وفي الوقت الذي بذلت فيه البلديات والأجهزة المعنية جهودا مكثفة قبل العيد من أجل تهيئة هذه الأماكن لاستقبال المتنزهين والسياح خلال العيد، ضاعت تلك الجهود خلال ساعات معدودة نتيجة اللامبالاة والتسيب من جانب البعض، حيث كانوا يلقون مخلفاتهم في أي مكان سواء على الشواطئ أو في الحدائق رغم وجود حاويات مخصصة لهذه النفايات.
ففي جدة، تواجه فرق النظافة التابعة للأمانة عقبات كثيرة نتيجة تأخر مرتادي البحر إلى ساعات الصباح الأولى مما يعيق معدات الأمانة عن الوصول إلى الحاويات وتفريغها من النفايات خلال العيد.
وأكد وكيل الأمين للخدمات المهندس جمال أزهر، أن الأمانة أمدت فرق النظافة على الكورنيش بأكثر من 500 عامل إلا أن عدم التزام مرتادي البحر برمي النفايات في الحاويات المخصصة لها زاد من مشكلة النفايات وزاد من الأعباء الإضافية على العمالة الموجودة على مدار الساعة.
وأشار إلى أن خطة الأمانة تعتمد تفريغ الحاويات الخاصة بالنفايات مرتين في اليوم قبل ذروة الحركة المرورية، والتوجه إلى البحر حيث يكون طريق الكورنيش شبه خال مما يسهل من تفريغ الحاويات في الفترتين الصباحية والمسائية قبل أن تبدأ الاختناقات المرورية، والتي يصعب معها وصول سيارات البلدية إلى مواقع النفايات من خلال التنسيق مع مرور محافظة جدة والأجهزة المعنية الأخرى.
وأضاف أزهر أن خطة الأمانة لم تركز على البحر فقط بل كان هناك تحديد لمواقع تزيد فيها النفايات خلال الأعياد مثل الحدائق والأماكن العامة والتي تم مضاعفة عمالة النظافة بها كما تم التشديد على المطابخ والشقق المفروشة والفنادق والمحلات التجارية للتخلص من نفاياتها حسب الإجراءات المعمول بها . وأكد أن معدل حجم النفايات في أيام العيد لا يختلف عن كميات النفايات خلال شهر رمضان مشيرا إلى أن فرق النظافة تعمل ثلاث ورديات على مدار الساعة مما حسن من مستوى النظافة في كل الأماكن وخاصة الكورنيش الذي يشهد إقبالا خلال أيام العيد و سوف تستمر الفرق في عملها في البحر حتى يتم الانتهاء من الاحتفال الرسمي المقرر يوم الخميس.
وفي مكة المكرمة، وضعت أمانة العاصمة المقدسة كافة إمكاناتها البشرية والآلية في حالة استنفار منذ ليلة الخميس الماضي، واستمرت على هذا النحو حتى بعد عيد الفطر بهدف المحافظة على النظافة العامة والإصحاح البيئي. وبلغ حجم النفايات التي تم رفعها ليلة ختم القرآن فقط نحو 4 آلاف طن، ليصل إجمالي حجم نفايات شهر رمضان إلى أكثر من 70 ألف طن.
وقد كثفت الأمانة أعمال النظافة من خلال نظام الورديات المتداخلة إضافة إلى دعم المنطقة المركزية بعشر معدات إضافية و250 عاملا و15 مشرفا. كما تم استخدام 50 صندوقا كهربائيا ضاغطا للنفايات لتخزين النفايات بها نظرا لصعوبة استخدام سيارات النقل في هذه الأيام.
وفي الدمام، دعت الأمانة زوار المنطقة الشرقية والمتنزهين إلى المحافظة على النظافة في المناطق السياحية والشواطئ والمتنزهات وعدم رمي المخلفات إلا في المواقع المخصصة لها وعدم تشويه تلك المواقع التي عكفت الأمانة على تنظيفها قبل إجازة العيد.
وأوضح مدير عام الأسواق والنظافة بأمانة مدينة الدمام المهندس صالح الغنام أن إدارته كثفت أعمال المراقبة والنظافة في الشوارع والحدائق والمتنزهات والشواطئ لتغطية احتياجات المنطقة خلال أيام العيد في المواقع التي تحظى بإقبال من قبل المتنزهين, مشيراً إلى أن إدارته كثفت التواجد في تلك المواقع السياحية التي يرتادها المتنزهون، إضافة إلى تمديد ساعات العمل لتغطية احتياجاتهم ورفع المخلفات أولاً بأول للمحافظة على تلك المواقع السياحية.
وكانت المتنزهات والشواطئ والحدائق في مختلف مدن المنطقة الشرقية قد شهدت إقبالاً كبيراً من قبل المتنزهين خلال أيام العيد مما أدى إلى ظهور المخلفات وبقايا الأطعمة في تلك المواقع مما يشوه منظر الشواطئ والمتنزهات خاصة في كورنيش الدمام والخبر والقطيف وشاطئ نصف القمر دون وعي المتنزهين بضرورة المحافظة على نظافة تلك المواقع ليستفيد منها الآخرون بعد مغادرتهم.