المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الربع بغيت اعرف امراض الطيور الشائعه وكيفيه الوقايه قبل الاصابه بالمرض وعلاجها



بو حمدان 10
05/01/2010, 01:04 AM
امسيكم بالخير


الله لا يهينكم بغيت اخذ فكره عن الامراض التي تصيب الطير وكيفيه على جها والوقايه قبل الاصابه بالمرض وما هي الطرق المناسبه لعلاجه الله لا يهينكم

ايضا الامراض الاكثر شيوعا


وتسلمون يالربع

ولد مساكن
05/01/2010, 02:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=237394

الرجل الطموح
05/01/2010, 08:45 AM
ماقصر اخوي ولد المساكن

عاشق التوام
05/01/2010, 09:09 AM
هذا منقول أخوي وإن شاء الله أكون أفدتك


أغلب أمراض الصقور بالعلاج + طريقة الشنذره



ألتهاب الجيوبالأنفيه



الآنف : وهوالفتحتان الخارجيتان اللتان يدخل منهما الهواء الي جوف الفم عبر فتحة أو شق اللهاةلكي يصل الي بداية القصبة الهوائية وهي الفتحة الواسعة نسبيا والتي توجد في مؤخرةاللسان وتكون واضحة عند فتح فم الصقر





يصيب هذا المرض الصقور فيجميع الآعمار ويحدث في الغالب نتيجة الاصابة في البداية بالزكام الذي تختلف درجاتهوشدته والذي يتطور بعدها الي حالة من التهاب أو الحساسية المفرطة التي تصيب الجيوبالانفية داخل مقدمة الرأس يحدث الالتهاب في الاغشية المبطنة للجيوب الانفية نتيجةتيار من الهواء البارد أو الهواء الحار المفاجئ أو نتيجة زيادة نسبة الغبار في الجووهذا الآخير هو مايحصل دائما في حجر المقيض ويؤدي هذا التهاب الي مضايقة عملية تنفسالصقر فيصبح استنشاقه الهواء صعبا فيظهر الآنفتاخ الرد على جفني الصقر من مقدمةالعينين وفي بعض الاحيان يكون هذا الآثر واضحا على أحد الآجفان فقط من النادر أنيؤثر هذا المرض في بدايته على صحة الصقر العامة وعلى شهيته للآكل غير أنه يكون غيرقادر على تناول طعامه في بعض الحالات الشديدة بدون أن يشعر بالمضايقة نتيجة صعوبةالتنفس لانسداد أنفه وحاجة الصقر ااتنفس بواسطة فمه



العلاج



لا نستطيع القول بأن العلاجالطبي لهذا المرض أكيد أو مضمون لآنه معتمد على شدة الاصابة والفترة التي مرت عليهاقبل المبادرة بالعلاج ولكنه في الغالب ممكن علاجة باستخدام المضادات الحيوية ولفترةاسبوع أو عشرة أيام وفي بعض الحالات عندما يكون سبب المرض زيادة في الحساسيةالآغشية المبكنة لداخل الانف قد تعود هذه الحالة الي ظهور بين فترة وأخرى ولكنهاتبقى مستجيبة للعلاج الطبي حال إستخدامه وقد ينتج عن هذا المرض إذا ماقد تأخرتالمبادرة بالعلاجه الي تراكم سوائل قيحية بين نسيج جفن العين وتتجمد مع مرور الوقتولا يسهل التخلص منها بدون إجراء الجراحة اللازمةلاخراجها

الســـده




السدة :يطلق بعضالصقارين العرب تسمية الحفا على البقعة الصغيرة والتي تتكون في باطن القدم خلالالمراحل الاولى من اصابة القدم في حالة عدم وجود ورم بالقدم وقد يحاول البعض الدخولفي تفاصيل دقيقة لتمييز انواع مختلفة من هذه الحفا فيطلق على الكبير منها السده علىرغم عدم وجود فاصل واضح يفصل بين الحالتين اما العمق الذي تحتله بقعة الجلدالتمقرنة هذه فيبدو في الغالب انه لا وجود له في مقاييس حكم الصقارين على خطورة هذهالحفا أو السده رغم انه من الصعب التفريق بينهم والحكم بمجرد النظر فيما إذا كانتبقعة الجلد حفاه أو سدهالسومار - المسماروفي حالة ظهور الورم في القدم واحدة أو قدمي الصقر معوجود البقعة المتقرنة أو عدمها يسارع الصقار الي استخدام اصطلاح السومار أو المسمارلوصف مثل هذه الحالة فيطلق على الصقر المصاب اسم مسومر . ان معظم الصقارين لنيكونوا متفائلين تجاه مثل هذا الصقر لخوفهم من مغبة وعواقب مثل هذه الاصابة مهماكانت ضألتها وبساطتها لانه نسبة شفائها ضئيلة جدا . انها تكون على الصقر شديدةوسيئا جدا ويكون الشعور بالالم في اعلى درجاته ويميل الصقر دائما للرقاد على بطنهوصدره لتخفيف الالم عن قدميه والناتج عن ثقل جسمه .اما اذا كانت الاصابة قدم واحدةفنرى الصقر دائما الوقوف على رجله السليمة ويظل رافعا رجله المصابة وتعتبر من أشدوأخطر الاصابة التي يكاد يكون علاجها أو إيقافها عند حد بسيط مستحيلا لانها فيالحقيقة عبارة عن تقرن وتبخر - موت - في خلايا الجلد السطحيةمن طرقالعلاجاستخدام أنواعالزيوت والمواد ألآخرى كوسيلة يستخدمها الصقارون العرب محاولين علاج حالات التهابالقدم ومن انواع المراهم والزيوت تكون نسبة مختلفة من الزنك وحامض الساليسيليةوالكورتيزون والمظادات الحيوية بهاإن هذه المراهم وبالتركيزالمختلف لمكوناتها يمكن ان تكونذات نفع كبير جدا في تخليص القدم من القشرةالمتقرنةالحفا في بداية تكونها في باطن القدم وتعيد الحيوية للجلد وتكسبه قوة تجاه المؤثراتالخارجية في المستقبل اما في الحالات الشديدة والتي يكون فيها السومار أو السدة فيباطن القدم كبيرة وواسعة ومخترقة للطبقة الجلدية وتكون القدم متورمة فأن المراهمالمذكورة سابقا لاتكون ذات نفع أو قيمة في العلاج ويكون استخدام المضادات الحيوةوالكورتيزون كعلاج مؤقت مخفف لحدة الاصابة . اما الاصابة الخفيفة نستطيع معالجتهابالمراهم أو بالعلاج الجراحي ويبقى أفضل السبلالعلاجيةالشناذر - سكر النبات - الشب - المومياء - وموادأخرى




لقد برعأجدادنا العرب في مختلف العلوم المعروفة في الازمنة القديمة ولم يتركوا من العلومالنافعة للبرش إلا وساهموا برفده بالجديد من الآكتشافات والابتكارات فتركوا بصماتهمواضحة في جميع الميادين العلم والمعرفة ومن بين العلوم كلها فان علم الطب والصيدلةقد تحقق بدون شك تقدما واسعا على ايدي اطباء وصيادلة العرب المسلمين الاوائل . ولميكن نصيب طب امراض الحيوان بسيطا اذ ان الكثير من المحاولات العلاجية لامراضالانسان المعروفة في ذلك العصر وقد طبقت واستخدمت في علاج امراض الحيوان مثل هذهالمحاولات . الطرق المختلفة في الكي واستخدام المواد والاعشاب الطبية المختلفةوتعود هذه المحاولات العلاجية في أصلها الي عصور قديمة وقد توارثتها الاجيالالمتعاقبة .إن الذي يجب ان ندركه دائما هو ان العلاج الصحيح لاي مرض كان يجب انيكون مبنيا على اساس الفهم الصحيح لطبيعة المرض واسبابه الاساسية والثانوية .فاذاماكان المرض مفهوما فهما صحيحا من قبل العلاج . ومما تجدر الاشارة له ان الصقارالعربي قديما وحديثا قدتمكن من معرفة جوانب لاباس بها عن بعض الامراض التي تصيبالصقور . مثال ذلك اعتقاد بان البعوض يسبب الاصابة بمرض الجدري . إذ ان البعوض يقومبدور النقال لمرض الجدري بالدم .وكما ادرك العرب ان بعض الامراض صعب العلاج مثلالنهيتة والرداد والسومار هما منالامراض صعب جدا علاجها بعد بذل كل الجهودلعلاجها

الشناذر :ومن طرق العلاج التي استخدمها العرب الشناذرفهي ملح النشاذر في معالجة حالة البرودة في طلب الصقر للصيد فانه إكتشاف بحد ذاتهقد يصعب علينا معرفة كيف تمكنوا من الوصول اليه وبالرغم من مساويء ومخاطر استخدامهاعلى حياة الصقر . إلا انه العلاج الوحيد لهذه الحالة التي تصيب عظم الصقور بعدانتهاء موسم المقيض فالمعروف لدي جميع المهتمين بالصقور ان استخدام الشناذر يغيرحال الصقر البارد في طلبه للصيد ويجعله وبسرعة غريبة حادا في طلبهله
الخطوةالاولى للشناذر


طريقة استعمال الشناذر تكون باعطاء الصقر المطلوب معالجته قطعة من الشناذربقدر حجم طرف الاصبع عن طريق الفم بإدخالها الي منتصف المريء لكي تتجاوزه وتستقر فيالفرسة مع اضافة قليل من الماء وتبقي فيها لدقائق معدودات . بعد ذلك وإذا ماتمكنالصقر من تجاوز أثار الصدمه التي تسببها له هذه المادة يتغير وجه الصقرتدريجيا
الخطوة الثانية للشناذر


يبدأالصقر بمحاولات التقيؤ هذه المادة وممعها يتقيأ طبقــة الدهـــن ( الشحمة ) التيكانت تبطن معدته ( القنيصة ) والتي تكونت لدي الصقر بعد طول شبع خلال موسم المقيض . فيصبح الصقر حادا في طلب الصيد مباشرة بعد ذلك وتبدو عليه علامات الجوع وطلب الطعامواضحة . ويجب بعد الشناذر سقي الصقر القليل منالماء


سكرالنبات: مايزال الصقار العربي وليومنا هذا يحسن استخدام ( سكر النبات ) الذي مليا ( مسهلا ) يجعل الصقر يلــفظ فضلات أمعائـــــه المرش . اكثر منالاعتيادي . ان سكر النبات يساعد الصقر فعلا في تخفيف بعد الحالات الامساك وفيتحسين شكل البراز (المرش) واعادته اليحالته وصورته الطبيعية ولكنه في الوقت نفسهيكون سببا في زيادة إجهاد الصقر عندما تكون الامعاء ملتهبة ويسبب فقدان الصقرالكثير من السوائل من جسمة مما يزيد سوء حالته الصحية العامه لهذا يجب وضع الماءقريب منه حتى لا ينصدمالشب : اما مادة الشب فانها ايضا شائعة الاستخدام بدرجة اقل من سكرالنبات ويختلف الصقارون في اسلوب استخدامها فالبعض منهم يستخدمها بمفردها والاخر قديستخدمها مع مواد اخرى والبعض من الصقارين يستخدموها في علاج حالات مرض (القلاع) وهي ليست علاجا حقيقا لهذا المرض ولكنها قد تخفف في بعض الاحيان من شدة الاصابةظاهريا ولكنها لاتعالج المرض إطلاقاالمومياء : هناك مادة اخرى غريبة بعض الشيء تدعىمومياء يذكر الصقارون العرب أنهم يستخدمونها في علاج حالات الاجهادالعظلي وحالاتالانتهاك التي تصاب بها الصقور بعد طول السفر أو طرد الفرائس ومما يذكر عن هذهالمادة أنها ذات مفعول علاجي أكيد بعد استخدامها لعدة ايام وبكميات بسيطة ولكني فيالوقت نفسه قد علمت من بعض الصقارين ان هذه المادة لم يكن لها تأثير يذكر على بعضالحالات التي وردت الي لغرض العلاج بعد ان استخدمها الصقارين وللفترة المطلوبةمحاولين علاج صقورهم بها ويعتقد البعض ان المادة من اصل نباتي والبعض الاخر يعتقدانها من اصل معدني والحقيقة ان مفعول هذه المادة يستحق الدراسة إذ يذكر انها كانتتستخدم في علاج الابل المصابة بالاجهادلقد وردت اسماء الكثير من الموادالتي استخدمها العرب في محاولات علاجهم لامراض الصقور المختلفة . وأذكر بعضا منهاولا أنصح الصقارين استخدامها لعد ملائمتها للعلاج ع توفر الادوية الحديثة النافعةفي علاج الكثير من الامراض التي تصيب الصقورومن هذه المواد : الينسون - البابونج - بذر الكتان - بذر الفجل - بطم - ترمس - ترياق - تفاح - تين - ثوم - جوزالهند - خبازي - خردل - ريحان - زبد - زنجبيل - شمع -فلفل ابيض- انواع الالبان - لوز - نخالة - نشادر - نفط - ورق الدفلى - ياسمين - عسل - ماء الورد

القلاع - القرحة

إن أهم أجزاء الجهاز الهضمي التيتصاب عادة بالامراض المختلفة هي الفم والمريء والحوصلة والامعاء ويتعرض فم الصقرللالتهاب الموضعي الذي يعرفه الصقارون بأسم القلاع والقرحة وهو عبارة عن موت خلايابطانة الفم والذي قد يكون متركزا في منطقة محددة يختلف حجمها ياختلاف شدة المرضوالاصابة وعمرها أو قد يكون منتشرا في أجزاء متفرقة وواسعة من الفم واللسان ويظهربشكل إفرازات قيحية كثيفة القوام تغطي باطن الفم ويكون من السهل مسحها من دون أنيظهر لها أثر واضح على بطانة الفم . إن القلاع والقرحة حالتان مرضيتان متقاربتانالي حدود معينةالقلاعالقلاع هو افرازات القيحية التي تنتشر في اجزاءمختلفة من الفم وتبقي سطحية التأثير على الفم ولكنها تكون سببا في تقليل شهية الصقرللطعام وتقطيعه اللحم الي قطع صغيرة ورميه الي الجانبين وعدم تناوله فعلا كما تؤديالي ظهور اعراض الخمول والنعاس الدائم للصقر واذا ماترك الصقر من دون علاج فانحالته تزداد سوءا وقد تسبب المضاعفات الناتجة من الاصابة به حالة من الزكام الشديدوالتهاب الجيوب الانفية التي تؤدي الي تورم فمه وانتفاخ العين وصعوبة التنفسالوقايةوالعلاجهنالك انواع عديدة من الجراثيم المرضية التي تسبب هذا المرض منها بكتيرياوفطريات وديدان مجهرية لاترى بالعين الجردة وفي حالة معرفة السبب الحقيقي وبعداجراء الفحص المختبري لعينات من الصقر المصاب يمكن اعطاء العلاج اللازم من المضاداتالحيوية وبعض الحبوب المضادة للقلاع والقرحة الذي يكون في معظم الحالات ناجحاوشافيا إذا ماتم في اوقات مبكرة أما الحاجة للعلاج الجراحي لمثل هذه الحالات فهذاامر متوقف على تقدير الطبيب المختص ولكن في معظم الحالات الشديدة يكون العلاجالجراحي غير مضمون النتائج نظرا لما يخلفه من أثار مؤلمة على الصقر وعدم إمكانيةالصقر استخدام فمه أو بقية اجزاء الجهاز الهضمي المصاب في تناول الطعاموهضمهالقمل - البراغيثتشمل الطفيليات الخارجية انواع التي تتطفل على جلد أوريش الصقر مثل القمل والبراغيث فالقمل معروف لدي جميع الصقارين إذ يتطفل على ريشنسبة كبيرة من الصقور الوحوش بالاضافة الي معظم الصقور الاسيرة إن لم يكن جميعها . لايستطيع أحد جزم بوجود صقر يعيش بين الصقور أخرى في الآسر وفي نفس البيئة دون انيحمل بين ريشه قملا ولكن الاختلاف كبير بين اصابة صقر وصقر اخر بالقمل إذ أن البعضمن الصقور مايمكن ملاحظة إصابته بالقمل دون الحاجة الي فحص ريشه حيث يمكن مشاهدةالقمل يتحرك وبأعداد كبيرة على ظهور وصدور ورؤوس عدد كبير من الصقور خصوصا إذ ما تمتسليط نور مصباح قوي الاضاءة على جسم الصقر فيبدأ عندها القمل بالتحرك خارجا اليالسطح من بين الريش الصقر . يسبب القمل عندما يتطفل على ريش الصقر باعداد كبيرةإزعاجا قد يؤدي بالصقر الي عدم تمكنه من أخذ قسط الراحة اللازم خصوصا في فتراتالليل بالاضافة الي انه يسبب تأكل ريش الصقر في كثير من الحالاتاما البراغيث فانها ايضا صغيرة الحجم وتظهر كنقاط سوداء اللون تتطفل على جلدالطيور والاصابة بها نادرة في الصقور .ولكن اذا كان مكان حجرة القيض غير نظيفةفيمكن ان تصيب الصقورالوقايةوالعلاج

يمكن علاج كل من القمل والبراغيث التي تصيب الصقور باستخدامالادوية المختلفة الموجوده بالمستشفيات الخاصة للطيور وعيادات البيطرية المنتشره فيالخليج العربي والتي وصلت اللي اعلا مستوياتها في التقدم العلمي بالعلاج باستخدامبعض المضادات لها والتي تتوفر على شكل مساحيق او بخاخات شريطة ان لا تحتوي موادسامة للطيور . ومن الوقاية من القمل والبراغيث المحافظة على مكان مبيت ومقيض الصقرمن المخلفاتهم وبقايا لحم الذي يتركة الصقر بعد اكله وتبديل الرمل شبه دائم في مكانالصقورالنهيته

إنمرض إلتهاب الرئتين معروف لدي مربي الصقور في الخليج العربي بأسم رداد البطن أورداد الجوف وهو من الامراض الفتاكة بالصقور حيث يصيب نسبة كبيرة منها نتيجة للظروفالبيئية غير الصحية التي تعيش فيها الصقور خصوصا خلال فترة القيض كذلك نتيجة لتعددانواع الجراثيم المسببة للمرض وبالرغم من ان موقع الاصابة وشدتها تختلف من حالة الياخري إلا انه يعطي اعراضا متشابة في الغالب فأعراضه بمقاييس مربي الصقور ليست بأكثرمن زيادة في معدل التنفس وعمقه والتي يسمونها النهتة إضافة الي تلون فضلات الصقرالمرش بلون أخضر فاتح مائل الي الزرقه في حين ان اعراضه الحقيقة وفي المراحل الآولىمن المرض والتي قد لاينتبه اليها الصقار تتمثل الي فقد الشهية أ, انقطاع التام عنالآكل والمفاجئ . أو تقيؤ الصقر المصاب بالمرض بعد فترة وجيزة من تناوله الطعام وقدتصاحب هذه الأعراض ظهور إفرازات مخاطية من فتحتي المنخرين إضافة الي حدوث تغير واضحعلى وجه الصقر إذا ما دقق الصقار ملاحظته ولفترة أطول مما اعتاد على فله خلال موسمالقيض . اما الاصابات الشديدة والتي تمر عليها فترة قد تتجاوز الخمسة أيام مثلهذهالاصابات وخاصة اذا ماقد بدأت اعراض الزيادة في معدل التنفس النهتة يكون علاجهاصعبا وذلك لان الجرثوم المرض قد تمكن من جسم الصقر وتكاثر وانتشر به وتسبب في تكوينإفارزات قيحية وتترسب في أجزاء من الرئتين والاكياس الهوائية فتحتل هذه الاجزاء ممايسبب توقفها عن اداء وظيفتها وبالتالي إضعاف مقدرة الجهاز التنفسي ومضايقة تنفسالصقر وقتله

أسبابهذا المرضإنمن الاسباب الاساسية لهذا المرض ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الغبار في حجر المقيضوعدم التهوية هذه الحجر بشكل سليم وهذا مايسبب ضعف مقاومة جهاز الصقر التنفسيوخصوصا الرئتين مما يجعلها عرضة للاصابة بالجراثيم المختلفة التي تسبب المرض والتيتشمل انواع من البكتيريا والفطرياتللوقاية من هذا المرض الفتاك

عدمتعريض الصقر لدرجات الحرارة العالية في موسم المقيض وتهوية الحجر تهوية جيدة بمستوىيستطيع مع الشخص البقاء في الحجرة لساعات دون ان يشعر بمضايقة من جو الحجرةورائحتها . وعدم تعريض الصقر لتيارات الهواء البارد المفاجئه والمباشرة خصوصا بعدفترات التعب والاجهاد في وسم القنص . وعزل الصقر الذي يظهر عليه اعراض المرض عنالباقي الصقور السليمة وضرورة العناية به من قبل الشخص لايقوم بالعناية بباقيالصقور وإذا لم يتوفر هذا الشخص فمن الضروري العناية بالصقر المريض هذا بعدالانتهاء من العناية بباقي الصقور السليمة وليس قبلها وكما يجب غسل اليديدن جيدالعدم نقل العدوى بين الصقور

الصرع وأبو رقيبة

إن اشكال الصرع الذي ينتابالصقور بشكل مفاجئ متعددة وشائعة الي حد مابين مختلف انواع الصقور . تظهر في العادةدون أن تصاحبها اعراض مرضية أخرى فالصقر في جميع الحالات الصرع يكون محتفظا بشهيتهللطعام ووزن جسمه طبيعي أو ربما يكون جسمه في الكثير من الحالات أكثر بدانه منالمعدل الطبيعي ان معظم هذه الحالات من الصرع تظهر بصورة مفاجئه ودون ان تسبقهااعراض مرضية معينة واهم أعراضها رفع الصقر رأسه الي الاعلى والخلف ثم ينقلب علىظهره ويبدأ بالدوران والالتفاف حول نفسه بصورة عنيفة فاقدا كل السيطرة على حركتهوقد يستمر هكذا لدقيقة أو أكثر ثم يهدأ بعدها تدريجيا إذا ماترك من دون التدخللايقافه أو محاولة رفعه وإيقافه على الوكر أو اليد . أما اذا اصر الصقار على التدخلمحاولا تعديل وضع الصقر وإرجاعه الي حالته الطبيعية فان نوبة الصرع هذه تطول وتمتدالي فترة أطول وقد تصاحبها تشنجات غير محمودة العواقب إذ قد يموت الصقر نتيجةالتشنج الذي يصيبه خصوصا عندما يكون الجو حارا وفي وقت الظهيرة مثلا . والحقيقة انهذه النوبات من الصرع التي تنتاب الصقر المصاب انما يحدث معظمها نتيجة أو أثناءتقرب الصقار من الصقر المصاب محاولا حمله على يده أو تقديم الطعام له . وقد تحدث مندون ذلك ولكنها تكون أخف حدة ووطأة على الصقر واقصرمدةإن سبب هذا النوع من النوبات الصرع هو نقص فيتامينات



وهناك بعض الحالات منالصرع تظه أعراضها على الصقر بشكل مفاجيء ايضا ولكن لا يتكرر حدوثها ولا ترتبطبتدخل الصقار أو تقربه من الصقر وهي التي تصيب الصقور السليمة غالبا في الشتاءالبارد خلال موسم القنص وترتبط بحالة الجوع التي تفرض على الصقر خلال ايام الصيدولمدة طويلة نسبيا وسببها لذلك إنخفاض ضغط الدم المفاجيء نتيجة التجويع الذي يتعمدالصقار التخطيط له لزيادة حدة الصقر وطلبه للصيد

وهناكحالات اخرى من الصرع تختلف اعراضها عن سابقتها بعض الشيء وأهم أعراضها إلتواءالرقبة الي اسفل ورفع الرأس الي أعلى وسبب هذه في اغلب الحالات فايروس يصيب الصقورويبدأ بحالة مرضيةغير واضحة المعالم والاعراض تجعل الصقر يفقد شهيته للاكل في بدايةويهزل بدنه ثم إذا ما استطاع مقامة المرض بنفسه وتخطى المرحلة الخطر بفعل مقاومةجسمه والمقويات المساعدة ينتقل بعدها من حالة المرض هذه الي حالة الصرع فيعود اليشهيته الطبيعية للطعام ويبدأ جسمه باسترجاع قوته تدريجيا ولكن تبقى اعراض الصرعويصعب تخلص منها



هل يوجد علاجللصرعلقد استخدم الصقارون العرب علاج الكي محاولة منهم لعلاج الصرع ويقال انهناجح في بعض الاحيان ولكننا لا نستطيع التعليق على هذا الامر لعدم وجود تفسير علميمقبول لعلاج الكي وأثره في علاج هذه الحالات المختلفة منالصرع

ألتهاب الأمعاء والكبدان إلتهابالامعاء والتهاب الكبد حالتان مرضيتان غير واضحتين من حيث الاعراض التي تتركانهاعلى الصقر المصاب . ولكنها بشكل عام يتسببان في ظهور اعراض القيء البسيط إذ يتقيأالصقر بعد أن يهضم الجزء الاكبر من طعامه إضافة الي أن براز - المرش - الصقر يصبحمخلوط التركيب وتنعدم فيه خواص البراز العادي والطبيعي وقد يكون مصحوبا بدم بسيط اومايشبه اللحم غير المهضوم وتسبب هذه الحالة هزال شريع في نبية الصقر يحدث خلاليومين او ثلاثة ايام ويبقي الصقر محتفظا بشهيته لتناول الطعام ويصاب الصقر الشاهينبالتهاب الامعاء والكبد أكثر مما يصاب به الصقر الحر واذا ماتاخرت بالعلاج فانالحالة ربما تصبح مزمنة اي انها تظل تعاود الصقر بين الفترة والاخرى فتختفي خلالالساعات القليلة التي تعقب تناول الصقر للطعام وتعود لتظهر بعد ساعات قبل تناولهالطعام في اليوم التالي تستجيب هذه الحالة المرضية للعلاج بشكل جيد باستخدام انواعمن المضادات الحيوية والفيتامينات الضرورية للعلاجالجدرى والجدري


إن مرض الجدري شائع بين الصقورخصوصا اليافعة منها والحقيقة أن هذا المرض لابد أن يصيب ما لايقل عن 80% من الصقوراليافعة التي تعيش في الآسر في سنة عمرها الاولى . بالاضافة الي نسبة كبيرة منالصقور البالغة التي تدخل الآسر حديثا . تكتسب الصقور التي تصاب بالجدري مناعةدائمة لما يتبقى من سني عمرها ولا تصاب به ثانية حتى لو عاشت بين صقور أخرى مصابةبهيظهرمرض الجدري في بدايته بشكل حبوب صغيرة الحجم حمراء اللون في مناطق الجلد غير المغطىبالريش مثل الآنف والآجفان والآرجل وهذه الحبوب سرعان ماتكبر وتتورم في حالاتالاصابة الشديدة وتستغرق وقتا قد يمتد الي شهرين لكي تبدأ بالجفاف تدريجيا فيصبحلونها بنيا داكنا وتبدأ بعد ذلك وببطء بالتقشر والسقوط مخلفة ورائها أثرا واضحا فيالجلد وقد تسبب الاصابة الشديدة بالجدري في الآرجل فقدان الصقر لمخالبه ولكنها فيمعظم الحالات تعود وتظهر بعد فترة قد تمتد الي ستة اشهر





إنسبب مرض الجدري فايروس هو نفسه الذي يسبب مرض الجدري في الحمام والطيور الداجنةالآخرى وهو معروف بقابليته على الانتشار والعدوى ولكنه يحتاج الي وسيط لنقله منالطير المصاب الي الطير السليم عن طريق الدم حيث يقوم البعوض وغيره من الحشرات التيتمتص دم الطيور بهذا الدور . فتمتص دم الطير المصاب وتنتقل الي طير سليم لتمتص مندمه فيتم النقل الفايروس بهذه الطريقه ومنهنا فان مرض الجدري شائع في المناطق التييكثر فيها البعوض وتنتشر فيها تجمعات الحمام والطيور الداجنة الاخرى التي تعتبرالمصدر الاساسي لهذا الفايروسالعلاجومن طرق العلاجية ما قد عرفه العرب منذ القديم كعلاجمخفف لجدري وهو الكي الذي تعتمد فعاليته اعتمادا بالغا على وقت الاستخدام حيث انهكلما استخدمه مبكرا كلما كانت نتائجه افضل كذلك تكون الاثار الناتجه عنهاخف وطأةعلى الصقر وهذا طبعا اذا ما احسن استخدامه ولم يكون بشكل الحرق الشديد الذي يسببتلف انسجة جلد الصقر من دون مبرر . وكذلك يمكن استخدام مرهم الكبريت لعلاج مناطقالاصابة الحساسة مثل الاجفان والتي يستحسن تجنب كيها كما يمكن استخدام المحاليلالتي لها خواص الحرق الموضعي التي تكوى بها مواضع الاصابة ولكن جميع هذه المحاولاتالعلاجية لا تمنع ظهور المرض في مناطق اخري لم تتم معالجتها عن الاصابة الشديدة

تنويه

ومنالضروري تطعيم الصقور ضد مرض الجدري في اوقات مبكرا بشكل خاص اول دخول الصقوراليافعه والبالغه الوحوش الي الاسر لكي يكون في الوقت المتسع لتوليد المناعة فياجسام الصقور قبل اصابتها بالمرضديدان كياس الهوائية - ديدانالكبداما الطفيليات الداخلية فتشمل انواع الديدان التيتعيش في الجهاز الهضمي وفي الاكياس الهوائية والتي تعيش في اجزاء مختلفة من أمعاءالصقر . ان جميع هذه الديدان تصيب الصقور التي توجد في منطقة الخليج وتختلف نسبةالاصابة بها من صقر الي اخر هناك العديد من انواع الديدان المعوية التي تنقسم الينوعين اساسيين هما الديدان الخيطية - والديدان الشريطية .فالديدان الخيطية المعويةنادرا ماتصاب بها الصقور الا نوع واحد منها اسمه دودة كبيريليا التي قد تساهم فيبعض اشكال اصابات الفم . أما الديدان الشريطية فهذه شائعة جدا بين الصقور وتصيبنسبة كبيرة منها والصقارون انفسهم يكتشفون في كثير من الاحيان إصابة صقورهم بهاعندما تخرج قطعة من الدودة الكاملة البالغة مع البراز - المرش - الصقر . ان الاصابةالشديدة بالديدان الشريطية تسبب في كثير من الحالات فقدان الشهية لدي الصقر المصابوهزال جسمه وضعف في قواه وتغير في شكل البرازديدان كياس الهوائية:إن نسبة عالية جدا من الصقور التي تعيش في الاسر في منطقة الخليجالعربي تصاب بديدان الاكياس الهوائية والكثير من الصقور الوحوش التي لم يمر علىدخولها الاسر اكثر من اسبوعين قد ثبتت اصابتها بهذا النوع من الديدان بعد ان تم فحصبرازها مجهريا . وهذا مايجعلنا نعتقد بان الصقور الوحوش في البراري تصاب وبنسبةعالية بهذا النوع من الديدان . وليش من الضروري ظهور اعراض مرضية علىالصقر نتيجةاصابته بديدان اكياس الهوائية إذ ان العديد من الصقور التي لم تكن تعاني من مرضثبتت اصابتها بهذه الديدان بعض فحص عينات من برازها كذلك فان نسبة عالية من الصقورالتي تم تشريحها بعد موتها نتيجة امراض وحالات مختلفة شوهدت اعداد من الديدانالبالغة تعيش في الاكياس الهوائية لهذه الصقور مع العلم ان موت تلك الصقور لم يكنسببه اصابتها بهذه الديدانديدان الكبد :فهذه ايضا تصيب نسبة كبيرة منالصقور وتعيش في كبد الصقر وتظهر بيوضها في براز الصقر ويمكن رؤية بيوض هذه الديدانبواسطة المجهر فقط . وتختلف الآراء حول أثر الاصابة بهذه الديدان فالبعض يعتقد انهالاتسبب اي اعراض مرضية البعض يعتقد انها تسبب الاعراض التي لم يتفق على تحديدهالانه هذا النوع من الديدان التي تصيب الكبد لم يحظ بالدراسة الوافية لاثر اصابتهالاكباد الصقور .كما ان هناك العديد من الصقور التي تحمل في اكبادها هذا النوع منالديدان دون ان تظهرعليها اعراض او مرض مما يعزز رأي القائلين بأنها لا تؤثر علىصحة الصقر ولكن من المعقول جدا ان هذه الديدان تساهم في زيادة سوء حالات إلتهابالكبد التي تعاني منها الصقور بين فترة واخرى والتي قد تكون اعراضها متمثله بالهزالوالنحول العام لقوى الصقر بالرغم من إحتفاظه بشهيته الطبيعية وربما المفرطةللطعامالوقايةوالعلاجالنظافة من اهم الوقاية من هذه الديدان والبعض ينسببعض الطيور مثل الحمام أو الفري بنقل هذا المرض لذا ننصح التقليل من اطعام صقورهممن هذه الانواع من الفرائس . اما علاج انواع الديدان الخيطية والشريطية التي تصيبالصقور باستخدام المواد المختلفة من الادوية والتي تستخدم في علاج حالات الاصابةبالديدان هذه في انواع من الحيوانات الاخرى .اما حالات الاصابة بديدان الكبد فانمعظم المواد المستخدمه في علاجها في الحيوانات الاخرى تعتبر سامة جدا خصوصا التيتحتوي على مادةحالات مختلفة تصيب ريش الصقور

لقدتطرقنا الي بعض من التاثيرات التي تسببها الطفيليات الخارجية لريش الصقر في موضوعالطفيليات الخارجية بقي ان نذكر ان هناك بعض الحالات التي تصيب ريش الصقور مما لمتثبت علاقته بالطفيليات الخارجية مثل تغير لون ريش الصقر خصوصا ذلك الذي ينمو جديدافي السنة البلوغ القرناص الاولى وبعدها . وحالات سقوط الريش النامي قبل إكتمال نموهمع وجود كظاهر الضعف في بنية الريشة العامة أو أن الضعف يكون مقتصرا على أصل أوقاعدة الريشة أي الجزء الذي يبقى داخل الجلد . ان أغلب هذه الحالات التي تصيبالصقور تكون مقتصرة على الريش من دون أن تظهر أي اعراض على جسم الصقر وحالته الصحيةوالعامة بل على العكس تكون صحة الصقور المصابة في معظم هذه الحالات على أحسن مايبتغيه الصقار فيكون الصقر قوي البنية وليس ثمة مايشير الي وجود أي خلل في صحته .منالمتوقع ان تكون اسباب جميع الحالات ذات الصلة إما بخلل هرموني يحدث في جسم الصقرأو نقص في الفيتامينات والمعادن التي يجب أن يحصل عليها الصقر من طعامه وربما تكونالسمنة المفرطة ذات علاقة ايضا بهذه الحالات .لذلك يجب توفير الغذاء المتنوع دائماللصقر ومحاولة تجنيبه السمتة الزائدة قدر الامكاناما عن حالة التبديل الصقر لريشه اكثر من مرة خلال موسم المقيض فهذه حالةلايمكن الجزم بسبب حدوثها ولكنها في الغالب نتيجة خلل جزئي أو بسيط في الهرموناتالتي لها علاقة بتنظيم عملية تبديل ريش الصقر سنويا وقد يكون لها علاقة بمقدار تعرضالصقر لنور الشمس وموسم ربطه في حجرة المقيضيتعرض ريش الصقور جميعها اليتكسر خلال موسم حمل الصقور والقنص وهذا يحدث نتيجة إرتطام ريش الصقر بالاجسامالقوية والصلبة . ان جميع اشكال الكسور التي تحدث لريش الصقر يمكن علاجها ( تجبيرها ) باستخدام الطرق المختلفة في التجبير والتي تناسب موقع الكسر في الريشة وشريطة انيكون الجزء السفلي من قصبة الريشة النابت داخل جلد الجناح سليما ومتماسكا مع الجلدولم ينفصل عن . او لم تموت عين دخول الريشة ( فضخ ) وهذا اخطر نوع ينهي عملالريشة



تنويه:يجب أن يكون المجبر متخصص لهذه العملية حتى تكون تتم العملية بشكل جيد ومتقن . ولهذا دائما ننصح بجمع جميع ريش الصقر اثناء تبديل الريش في المقيض تحسبا لا سمحالله فقد ريشة او كسر ريشة للصقر

7or 100
05/01/2010, 12:43 PM
والله ما قصروا الاخوه والله يعطيهم العافيه.