الكااااااااشف
08/01/2010, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصص واقعية لمواقف صعبة يمر فيها الرجال تتجلى فيهم صفات القوة والكرم والتحمل والصبر والأيمان بقضاء الله وقدرة .
لا أريد الإطالة والإسهاب في المقدمة ...
وأتمنى من الجميع من كان لديه قصص لمواقف صعبة سواً له أو لغيرة فل يطرح القصة في هذا الموضوع لكي يتسنى للجميع الاطلاع والفائدة .
القصة :
صاحب القصة من قبيلة حرب ( الحروب ) وكان عمرة في تلك الأيام 13 سنة يعش في البادية وله عمان عم يبعد عنهم مسافة (شدة) حوالي 30 كيلو والعم الأخر يقطن معهم في نفس المنطقة التي يسكن فيه .
اشتاق يوما من الأيام لأبن عمة الذي يبعد عنهم فبلغ أباه بأنه يريد الذهاب إلى عمه وابن عمه الذي هوا في عمرة وكان يربطهم محبة واشتياق لبعضهم .
سمح له أباه بذهاب وودعه في ذلك اليوم فذهب هذا الولد إلى عمه وابنه فمكث عندهم أيام يلهو ويلعب مع ابن عمه وهو في سعادة غامرة وفرح شديد .
بعد مضى أيام أراد أب هذا الولد أن يحضره لأهله فأعد ذلوله فلما هم بالركوب أتاه أخيه وابنه الذي كان يقطن معه في نفس المنطقة والذي كان يكبر ابن عمه بسن وقال له دع ابني يذهب عنك لإحضاره ويسلم على عمه وأبناءه ويحضر أبنك فأقنعوه بذلك فذهب هذا الولد فلم وصل سلم على عمة وابنا عمة فبلغ ابن عمة صاحب القصة بأن أباه يريده أن يرجع معه لأهله عزموا على الرجوع في صباح اليوم التالي بحيث يسرحون مع ابن عمهم الذي هم متواجدين عنده مع أبله الذي كان يريد أن يذهب فيها في اتجاه عودة أبناء عمه ذهبوا جميعا في الصباح الباكر حيث كانوا يلهون ويلعبون والإبل من حولهم . وقبل غروب الشمس وادعا ابن عمهم صاحب الإبل حيث سيذهبون إلى أهلهم .
يقول صاحب القصة كنت اجري مسافة بعيدة لكي أنام فيأتي ابن عمي ويوقظني فأذهب مرة أخرى أجري مسافة فأنام حتى يأتي ويوقظني مرة أخرى وفي المرة الثالثة ونحنو في ألليل وكان ذلك اليوم في منتصف الشهر قمراً مكتمل ( قمرا ) .
فأعدت الكرة مرة أخرى اجري لأخذ مسافة فأنام . قمت مفزوعا فلم يأتيني ليوقظني فذهبت أرى أين ذهب فلم أجده فعندما ذهبت في اتجاه أخر وجدت أثار أقدمه ( جرته ) فذهبت اتبعها فعندما أخذت مسافة من المشي فإذا بشي مفزع موطئ ذئب يتبع ابن عمي وعلى نفس موطئ ابن عمي وكأنما هو خف بعير من كبر هذا الذئب فسليت خنجري الذي هو في محزمي وان انظر يمنتاً ويسرى واتبع أثرهم وبعد مضي وقت من الزمن ( نصف ساعة ) فإذا بهذا المنظر الذي أوقف شعر رأس وأقشعر بدني منه وخنجري في يدي .
فإذ بابن عمي ملقي على الأرض ويده اليسرَ مقطوعة وملقية بجانبه وحنجرة الرقبة قد انتزعت منه كأنه قد ذكي والذئب بجانبه يلهث من هذه المعركة بينهم .
حيث أن ألذئب انقض على ابن عمي وهو لا يعلم فمزع يده وأطبق على حنجرته وقام ابن عم بسل خنجره بيمينه وطعن الذئب في أماكن متعددة ولكن تمكن منه الذئب وقد أنهك الذئب من هذه المعركة .
فلم شاهدني وثب علي فأبعدت عنه فإذ بذيله في يدي وأنا في رعب شديد فقمت بطعنه بخنجري لا يرد يدي إلى لحم جسمه وأنا أطعنه حتى أرديته قتيلاً وأنا في حاله يرثا لها ولا أعلم ماذا حصل لي فذهبت أجري ولا أعلم كيف وصلت لأهلي حيث كنت اقفز أي شي أمامي مرة اعدي والمرة الأخر أقع في القشع والحجر وأنا على اتجاه واحد ( قطر بندق ) .
فلما أتيت أهلي في نفس الليلة وهم على وشك النوم وأنا أصيح لهم فإذا بأبي يخرج وهو مدهوش من ذلك وفي يدي خنجري وبهي دم جامد على يدي وقال أعوذ بالله ماذا جرى لك فقلت وأنا لأعلم عن نفسي ابن عمي ( الذي أرسلوه لي ليأتي بي إلى أهلي ) أكله الذئب فإذ بعمي قد فزع وأتى إلى أبي . فقال لي أبي هذا دم ابن عمك قد قتلته وتتعذر بالذئب أقسم بالله العظيم أن ثبت هذا لألحقك بهي وعمي يهدي أبي ويقول أبنك ليس في شعوره هون عليه فقال أبي أذهب أمامي وهو يشتمني وأنا لا أعلم ماذا دهاني فذهبت بهم إلى الموقع وأنا لا أعرف المكان فإذ بي أذهب بهم إلى الموقع في طريق مستقيم فرؤى ابن عمي والذئب صريعين في دماهم فتقدم أبي نحوي وضمني فأغما علي بعد هذه الضمه الذي استمرت هذه الغيبوبة قرابة الشهرين فاتح العينين ولا أعلم عن نفسي .
تحياتي لكم ,,,
أبو عبدالعزيز
الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصص واقعية لمواقف صعبة يمر فيها الرجال تتجلى فيهم صفات القوة والكرم والتحمل والصبر والأيمان بقضاء الله وقدرة .
لا أريد الإطالة والإسهاب في المقدمة ...
وأتمنى من الجميع من كان لديه قصص لمواقف صعبة سواً له أو لغيرة فل يطرح القصة في هذا الموضوع لكي يتسنى للجميع الاطلاع والفائدة .
القصة :
صاحب القصة من قبيلة حرب ( الحروب ) وكان عمرة في تلك الأيام 13 سنة يعش في البادية وله عمان عم يبعد عنهم مسافة (شدة) حوالي 30 كيلو والعم الأخر يقطن معهم في نفس المنطقة التي يسكن فيه .
اشتاق يوما من الأيام لأبن عمة الذي يبعد عنهم فبلغ أباه بأنه يريد الذهاب إلى عمه وابن عمه الذي هوا في عمرة وكان يربطهم محبة واشتياق لبعضهم .
سمح له أباه بذهاب وودعه في ذلك اليوم فذهب هذا الولد إلى عمه وابنه فمكث عندهم أيام يلهو ويلعب مع ابن عمه وهو في سعادة غامرة وفرح شديد .
بعد مضى أيام أراد أب هذا الولد أن يحضره لأهله فأعد ذلوله فلما هم بالركوب أتاه أخيه وابنه الذي كان يقطن معه في نفس المنطقة والذي كان يكبر ابن عمه بسن وقال له دع ابني يذهب عنك لإحضاره ويسلم على عمه وأبناءه ويحضر أبنك فأقنعوه بذلك فذهب هذا الولد فلم وصل سلم على عمة وابنا عمة فبلغ ابن عمة صاحب القصة بأن أباه يريده أن يرجع معه لأهله عزموا على الرجوع في صباح اليوم التالي بحيث يسرحون مع ابن عمهم الذي هم متواجدين عنده مع أبله الذي كان يريد أن يذهب فيها في اتجاه عودة أبناء عمه ذهبوا جميعا في الصباح الباكر حيث كانوا يلهون ويلعبون والإبل من حولهم . وقبل غروب الشمس وادعا ابن عمهم صاحب الإبل حيث سيذهبون إلى أهلهم .
يقول صاحب القصة كنت اجري مسافة بعيدة لكي أنام فيأتي ابن عمي ويوقظني فأذهب مرة أخرى أجري مسافة فأنام حتى يأتي ويوقظني مرة أخرى وفي المرة الثالثة ونحنو في ألليل وكان ذلك اليوم في منتصف الشهر قمراً مكتمل ( قمرا ) .
فأعدت الكرة مرة أخرى اجري لأخذ مسافة فأنام . قمت مفزوعا فلم يأتيني ليوقظني فذهبت أرى أين ذهب فلم أجده فعندما ذهبت في اتجاه أخر وجدت أثار أقدمه ( جرته ) فذهبت اتبعها فعندما أخذت مسافة من المشي فإذا بشي مفزع موطئ ذئب يتبع ابن عمي وعلى نفس موطئ ابن عمي وكأنما هو خف بعير من كبر هذا الذئب فسليت خنجري الذي هو في محزمي وان انظر يمنتاً ويسرى واتبع أثرهم وبعد مضي وقت من الزمن ( نصف ساعة ) فإذا بهذا المنظر الذي أوقف شعر رأس وأقشعر بدني منه وخنجري في يدي .
فإذ بابن عمي ملقي على الأرض ويده اليسرَ مقطوعة وملقية بجانبه وحنجرة الرقبة قد انتزعت منه كأنه قد ذكي والذئب بجانبه يلهث من هذه المعركة بينهم .
حيث أن ألذئب انقض على ابن عمي وهو لا يعلم فمزع يده وأطبق على حنجرته وقام ابن عم بسل خنجره بيمينه وطعن الذئب في أماكن متعددة ولكن تمكن منه الذئب وقد أنهك الذئب من هذه المعركة .
فلم شاهدني وثب علي فأبعدت عنه فإذ بذيله في يدي وأنا في رعب شديد فقمت بطعنه بخنجري لا يرد يدي إلى لحم جسمه وأنا أطعنه حتى أرديته قتيلاً وأنا في حاله يرثا لها ولا أعلم ماذا حصل لي فذهبت أجري ولا أعلم كيف وصلت لأهلي حيث كنت اقفز أي شي أمامي مرة اعدي والمرة الأخر أقع في القشع والحجر وأنا على اتجاه واحد ( قطر بندق ) .
فلما أتيت أهلي في نفس الليلة وهم على وشك النوم وأنا أصيح لهم فإذا بأبي يخرج وهو مدهوش من ذلك وفي يدي خنجري وبهي دم جامد على يدي وقال أعوذ بالله ماذا جرى لك فقلت وأنا لأعلم عن نفسي ابن عمي ( الذي أرسلوه لي ليأتي بي إلى أهلي ) أكله الذئب فإذ بعمي قد فزع وأتى إلى أبي . فقال لي أبي هذا دم ابن عمك قد قتلته وتتعذر بالذئب أقسم بالله العظيم أن ثبت هذا لألحقك بهي وعمي يهدي أبي ويقول أبنك ليس في شعوره هون عليه فقال أبي أذهب أمامي وهو يشتمني وأنا لا أعلم ماذا دهاني فذهبت بهم إلى الموقع وأنا لا أعرف المكان فإذ بي أذهب بهم إلى الموقع في طريق مستقيم فرؤى ابن عمي والذئب صريعين في دماهم فتقدم أبي نحوي وضمني فأغما علي بعد هذه الضمه الذي استمرت هذه الغيبوبة قرابة الشهرين فاتح العينين ولا أعلم عن نفسي .
تحياتي لكم ,,,
أبو عبدالعزيز