المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله لايغير علينا



ابواحمد_أليس
21/01/2010, 01:55 PM
http://www.montdiatna.com:8686/forum/images/smilies/laughing.gifالله لايغير علينا
في نفود منتزه سعد حيث الرمال الذهبية والجو البديع, كانت السماء صافية والقمر غاب والنجوم ثريات تملئ السماء قد حلت مكانه في منظر بديع أخاذ ,ونحن متحلقين حول شبت النار-انا- ابااحمد واباالوليد وابوعبدالله غ وابوسعود وابومقرن ,وبالقرب من النار دلة الحليب بالزنجبيل وابريق الشاي ودله القهوة التي اعدها ابوسعود وكانت طيبة المذاق على انه لم يضع الهيل لسبب صحي ,وفي انسجام الحديث وسكون الليل والنور المنبعث من النار,قال ابوعبدالله غ يثني على ..... الله لايغيرعلينا .......
فأشعل جو السكون الصحراوي لهيبا ,
هذا مقاله ابومقرن : هذه الجملة تعني ,جمودا في التفكير ودعوه إلى تعطيل إرادة الله ,وتخلف حضاري ولو اطعنا هذه المقولة فلن نبرح ,عهود الظلام والتخلف , اما ابوسعود فهذا رأية _ ان نقف في مكاننا ولا نتغير ,وهذا ضد التطور الإنساني الطبعي , اما ابالوليد فقال:
نحن في المملكة نستخدم دعاء "الله لا يغير علينا"، وكثير منا يستعمل المصطلح، ليعبر عن الحمد لله على نعمة الأمن والاستقرار والصحة والعافية، وما حبانا الله به من نعم مادية، ولكن ذات المصطلح قد يعني حب الدعة والاستكانة، وربما رفض التغيير، وربما محاربة الإصلاح، ولو اعتمد التفسير الأخير للدعاء من قبل المؤسسات الاقتصادية، فسيعني ذلك عواقب كارثية على تلك المؤسسات. - تقليص المنشأة (Downsizing): تاريخياً كانت هناك مقولة، أن الأكبر هو الأفضل، وكان هناك حرص على نمو حصة الشركة من السوق بأي ثمن، وهو ما يعني اهتماما أقل بكلفة الإنتاج، ومن ثم الربحية، ولكن بسبب المنافسة، لم تستطع الشركات الكبرى الصمود أمام الشركات الأصغر، والأكثر إبداعاً، والأكثر قدرة على ضبط مصروفاتها، وخير مثال على ذلك شركات صناعة السيارات الأمريكية، التي ما زالت تخسر من حصتها سنوياً، لصالح صناعة السيارات اليابانية. ولذلك ارتفعت الدعوات من قبل المساهمين، للشركات ذات الأنشطة المتعددة، بالتركيز على نشاطات محددة، والتخلص من الأنشطة التي لا تمثل جزءاً من نشاط الشركة الأساسي (وعلى سبيل التندر كانت شركة بان إم للطيران تملك سلسلة فنادق انتركونتيننتال، وعندما مرت الشركة بأزمة مالية باعت سلسلة الفنادق، وقيل وقتها إنه كان الأفضل لو بيعت شركة الطيران، وأبقيت الفنادق، وصدقت النبوءة حيث أن الفنادق ما زالت موجودة اليوم، واختفت شركة بان إم). - الاعتماد على الآخرين (Out Sourcing): لغرض تحسين قدرتها التنافسية، قامت المنشآت الإنتاجية بمراجعة أنشطتها، بغرض التخلص من بعض الأعمال، عن طريق إيكالها إلى جهات خارجية متخصصة، تتقن تلك الأعمال بكلفة أقل، وتتيح للشركة أن تركز على أعمالها الأساسية، وأحد أمثلة ذلك، اللجوء إلى إسلوب استئجار الأصول بدلا من تملكها، أو الاستعانة بمستشارين لأعمال محددة، بدلا من توظيف موظفين دائمين، وعلى مستوى الشركات المساهمة السعودية، هناك مثل إيجابي، هو شركة تسجيل الأسهم، التي خلّصت الشركات المساهمة من عبء وجود أقسام لشؤون المساهمين، وإصدار شهادات ... إلخ، لدى كل شركة مساهمة، وتقوم بذلك الشركة بكفاءة، وكلفة أقل مما كان قائماً من قبل. أتمنى وأرجو أن تكون دروس الإدارة تلك، وغيرها، من ضمن مناهج جامعاتنا، لأنها ستساعد رجال أعمال المستقبل على مواجهة المنافسة القادمة، وهي منافسة ستكون شرسة، وستتركز حول كلفة وحدة الإنتاج. ولندعو الله أن يغّير علينا إلى الأفضل.
في الصحراء للنقاش لذه وثقافة واستفادة ,وتنظيف من هم العمل وهم الأولاد ,للوصول الى صفاء الذهن

رفرف83
25/01/2010, 10:54 AM
الله يعطيك العافيه
شكرا وبارك الله فيك

قرناس شماالي
26/01/2010, 05:00 PM
الله يعطيك العافيه على القصه