مسيرs
03/02/2010, 03:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الفضلاء أخوكم ولج لخيمة السوالف فاستهوته مقالاتكم ومشاركاتكم فولّدت لدي حماساً
بالمشاركة ولكن للاسف ليس عندي ثقافة تساندني ولم اجد مايسعفني إلا قصة كانت لاتفارق خيالي
قصة زمانها 1936م ومكانها فلسطين المسلوبة بطلها من بيت لحم ابان الإنتداب البريطاني
على بيت المقدس,في تلك السنة قامت ثورة على اثر استشهاد عز الدين القسام فكان صاحبنا ممن
يجاهد الانجليز بسلاح متهالك من مخلفات الحرب العالمية الاولى يشرى بعد ماتباع انفس الممتلكات .
وكانت هناك مواجهات بين العرب والانجليز وفي ذات يوم خرج بطلنا يترصد لدوريات الإحتلال البريطاني بين القدس والخليل كعادته ولكن هذه المرة لوحده,فأختار له أحد الجبال ليترصد للدروية ,فبينما هوقابض على بندفيته بيدية أخذته غفوة واثناء نومه رأ ى يهودي اصلع ضخم الجثة يقوم بمطاردته في مكان تجمع رجال قريته وبطلنا يحاول الفرار من ذلك اليهودي الذي يتوعد ويهدد وصاحبنا به من الخوف مابه, واثناء متابعت اليهودي له رأى انه متجهة لمنزله القديم الذي قضى فيه ايام طفولته وليس بيته الذي يسكن به اثاء الحادثه فدخل ذلك المنزل واقتحم اليهودي المنزل خلفه وهو يهدد ويتوعد فلما راى صاحبنا ذلك قفز داخل الخابيه..وهي عبارة عن مستودع للحبوب هكذا تسمى بتلك الديار مصنوعة من خشب وهو يسمع صوت اليهودي, مذعورا وخائفا,في تلك الاثناء رأي بيده مايشبه الساطور فقام يلوم نفسه كيف صابه هذا الخوف والهلع من ذلك اليهودي_ والسبب هوأن اليهود في ذلك الوقت قله وتحت حماية الانجليز ولم تكن لهم دولة وهم أذل واحقر من أن يواجهوا العرب بل قد كان العربي يختلي بالخمسة افراد من اليهود ويقوم بضربهم ولايستطيعوا ان يفكوا انفسهم هكذا كانوا في بداية الامر_نعود للرؤيا ثم إن صاحبنا حس بالشجاعة وصابته حمية فقفز من الخابيه هاويا بالساطور على رأس اليهودي فصرعه واجهز عليه’وهنا استيقض من غفوته وهو يتعوذ بالله من شر هذه الرؤيا واذا به يشاهد انوار دورية الإحتلال البريطاني اتيه من بيت لحم متجهة للخليل كالعادة فقام برميهم وحصل بينه وبينهم اشتباكات, ثم انسحب واختفي عنهم حيث انهم يقومون بتمشيط الاراضي بحثا عن المقاومين,ولكنه لازال متعجب من هذه الرؤيا فكان عندهم بالقرية شيخ ازهري يعلم ابناء القرية القرآن والكتابة وهو من مصر فعرض عليه الرؤيا .
فقال : يابني ان اليهود سوف يقومون باخذ جزء من فلسطين عندما اوصلك للبيت وهو يطاردك أما حينما أقتحم عليك البيت وأختبأت منه داخل الخابيه فانهم سوف يكملون سيطرتهم على
باقي ارض فلسطين من البحر الى النهر, واما عودة الشجاعة لك والتي دفعتك لضرب اليهودي وقتله فهي بشرى لان اليهود ,ستكون نهايتهم في فلسطين. على يد جيوش من عين الشرق هكذا
قال هنا تمت القصة والتي رواها لي ابن ذلك البطل واخذتها أذني من فمه وهو سمعها من والده عدة مرات وكانت الحادثة قبل ولادة محدثي بتسعة عشر عام.
فهو صديق حميم لي رجل مؤدب متعلم ضليع باللغة العربية وبفنون الشعر خريج جامعة بيروت عام 1977
احبائي انظروا الرؤيا كانت قبل تمكن اليهود بل إن الفلسطينين لم يدر بخلدهم حينها ان اليهود سوف تكون لهم دولة وصولة لحقارت اليهود في اعين العرب وذلهم الذي لايوصف ولم يكونوا الاشراذم قليلة تسكن في بعض الحارات في بعض القرى ولكن تجمعوا لاحقا تحت حماية البريطانيين.
ففي عام 1948بداية نهوضهم وتكون دولتهم فقاموا بالمجازر وارهاب العرب واخرجوهم من اجزاء من فلسطين وفي عام 1967 اكملوا احتلال فلسطين مع بعض الاراضي العربية التي لاتخفى عليكم فلم يتمددوا من ذلك الحين ولكن استقر في قلوب العرب الرعب والخوف من اليهود ليومنا هذا فهاهي غزة الصامدة تحاصر ظلما وعدوانا ولم يجروء عربي على مساندتهم ونصرتهم .تلك هي قصتنا التي اختصيت بها مكشات أرجوا ان اكون قد وفقت بالسرد والعرض , واتمنى ان يكون الطرح يرقى لذوقكم هذا والله اعلم واحكم.
اخوكم مسير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الفضلاء أخوكم ولج لخيمة السوالف فاستهوته مقالاتكم ومشاركاتكم فولّدت لدي حماساً
بالمشاركة ولكن للاسف ليس عندي ثقافة تساندني ولم اجد مايسعفني إلا قصة كانت لاتفارق خيالي
قصة زمانها 1936م ومكانها فلسطين المسلوبة بطلها من بيت لحم ابان الإنتداب البريطاني
على بيت المقدس,في تلك السنة قامت ثورة على اثر استشهاد عز الدين القسام فكان صاحبنا ممن
يجاهد الانجليز بسلاح متهالك من مخلفات الحرب العالمية الاولى يشرى بعد ماتباع انفس الممتلكات .
وكانت هناك مواجهات بين العرب والانجليز وفي ذات يوم خرج بطلنا يترصد لدوريات الإحتلال البريطاني بين القدس والخليل كعادته ولكن هذه المرة لوحده,فأختار له أحد الجبال ليترصد للدروية ,فبينما هوقابض على بندفيته بيدية أخذته غفوة واثناء نومه رأ ى يهودي اصلع ضخم الجثة يقوم بمطاردته في مكان تجمع رجال قريته وبطلنا يحاول الفرار من ذلك اليهودي الذي يتوعد ويهدد وصاحبنا به من الخوف مابه, واثناء متابعت اليهودي له رأى انه متجهة لمنزله القديم الذي قضى فيه ايام طفولته وليس بيته الذي يسكن به اثاء الحادثه فدخل ذلك المنزل واقتحم اليهودي المنزل خلفه وهو يهدد ويتوعد فلما راى صاحبنا ذلك قفز داخل الخابيه..وهي عبارة عن مستودع للحبوب هكذا تسمى بتلك الديار مصنوعة من خشب وهو يسمع صوت اليهودي, مذعورا وخائفا,في تلك الاثناء رأي بيده مايشبه الساطور فقام يلوم نفسه كيف صابه هذا الخوف والهلع من ذلك اليهودي_ والسبب هوأن اليهود في ذلك الوقت قله وتحت حماية الانجليز ولم تكن لهم دولة وهم أذل واحقر من أن يواجهوا العرب بل قد كان العربي يختلي بالخمسة افراد من اليهود ويقوم بضربهم ولايستطيعوا ان يفكوا انفسهم هكذا كانوا في بداية الامر_نعود للرؤيا ثم إن صاحبنا حس بالشجاعة وصابته حمية فقفز من الخابيه هاويا بالساطور على رأس اليهودي فصرعه واجهز عليه’وهنا استيقض من غفوته وهو يتعوذ بالله من شر هذه الرؤيا واذا به يشاهد انوار دورية الإحتلال البريطاني اتيه من بيت لحم متجهة للخليل كالعادة فقام برميهم وحصل بينه وبينهم اشتباكات, ثم انسحب واختفي عنهم حيث انهم يقومون بتمشيط الاراضي بحثا عن المقاومين,ولكنه لازال متعجب من هذه الرؤيا فكان عندهم بالقرية شيخ ازهري يعلم ابناء القرية القرآن والكتابة وهو من مصر فعرض عليه الرؤيا .
فقال : يابني ان اليهود سوف يقومون باخذ جزء من فلسطين عندما اوصلك للبيت وهو يطاردك أما حينما أقتحم عليك البيت وأختبأت منه داخل الخابيه فانهم سوف يكملون سيطرتهم على
باقي ارض فلسطين من البحر الى النهر, واما عودة الشجاعة لك والتي دفعتك لضرب اليهودي وقتله فهي بشرى لان اليهود ,ستكون نهايتهم في فلسطين. على يد جيوش من عين الشرق هكذا
قال هنا تمت القصة والتي رواها لي ابن ذلك البطل واخذتها أذني من فمه وهو سمعها من والده عدة مرات وكانت الحادثة قبل ولادة محدثي بتسعة عشر عام.
فهو صديق حميم لي رجل مؤدب متعلم ضليع باللغة العربية وبفنون الشعر خريج جامعة بيروت عام 1977
احبائي انظروا الرؤيا كانت قبل تمكن اليهود بل إن الفلسطينين لم يدر بخلدهم حينها ان اليهود سوف تكون لهم دولة وصولة لحقارت اليهود في اعين العرب وذلهم الذي لايوصف ولم يكونوا الاشراذم قليلة تسكن في بعض الحارات في بعض القرى ولكن تجمعوا لاحقا تحت حماية البريطانيين.
ففي عام 1948بداية نهوضهم وتكون دولتهم فقاموا بالمجازر وارهاب العرب واخرجوهم من اجزاء من فلسطين وفي عام 1967 اكملوا احتلال فلسطين مع بعض الاراضي العربية التي لاتخفى عليكم فلم يتمددوا من ذلك الحين ولكن استقر في قلوب العرب الرعب والخوف من اليهود ليومنا هذا فهاهي غزة الصامدة تحاصر ظلما وعدوانا ولم يجروء عربي على مساندتهم ونصرتهم .تلك هي قصتنا التي اختصيت بها مكشات أرجوا ان اكون قد وفقت بالسرد والعرض , واتمنى ان يكون الطرح يرقى لذوقكم هذا والله اعلم واحكم.
اخوكم مسير