مسيرs
06/02/2010, 07:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاوله لي قديمة فقط للتسيله!!
يعني النقد مرفوع
حرب ضروس ... كانها حرب البسوس ..لكن لايوجد خطر على النفوس.
اجتمع كل من .زرار ابن مشبك , وقلم ابن حبر, وصحن ابن قدر, وشوكة بنت ملعقة, وهندسة بنت الرياضيات,و قشطة بنت حلاوة .... في مناسبة تخرجهم
وبعد وجبة العشاء, بدأ تجاذب الحديث بينهم حتى أثار زرار ابن مشبك المجلس واشعل فتيل الحرب والتنافس على الغلبة والتفاخر بالكثرة والقوة , وحالته كحالة كثير من الناس الاستهانة بالخصم أو كبر يغمط به الناس أو غرور وعجب بنفسه أصابه بسبب غناه وكثرة علمه .. حقيقة لم نكشف عن قلب الرجل ولانعلم لو كان هدفه تسخين المجلس وتحريك الهمم او معرفة مستوى ثقافة الحاضرين .المهم حصل النقاش وطال وأسترسلوا وارتفعت الأصوات وكل واحد متقدم على الآخر فما ان يأتي بمعلومة يفاجأ برد سريع من الطرف الآخر.
ندخل بالموضوع كان سبب الجدال , كلمة زرار ابن مشبك , والتي قال فيها نحن معشر الذكور أكثر مسميات منكنّ معشر الإناث, واسماؤنا تحمل القوة , وتتسم دوما بالافضلية , فهي متقدمة على اسماؤكنّ بالكمية والكيفية.
قالت هندسة: أتعي ماتقول يازرار وهل يوجد عندك نفس طويل يمدك ويساعدك على الإستمرار.
قال: نعم , وعليكِ أنتِ اخذ الزاد, واعلم ان مصيره النفاد, حين ذاك سيعلن عليكنّ الحداد.
قالت له: ابدأ لنرى كيف ستموت وندفنك يازرار أنت ومن معك تحت الثرى.
قال: نحن الجبال ألم تري اننا المحيطات والبحار ونظم كذا الانهار!
قالت : نحن الجاذبية فتهنأ بما ذكرت إن كنت قد فكرت.
تدخل صحن بن قدر وقال : الظل نحن وبدونه هل تستطيعين العيش.
ردت شوكة قائلة : وهل اللجوء للظل إلا من حرارة الشمس.
شارك قلم وقال: نحن الدم والهم والغم والحزن والحرب والسلم والموت فينا؟؟
قالت قشطة: نزودكم بكريات الدم, ونهديكم السعادة والهدنة منا والحياة فينا.
توقف الطرفان لتناول مشروبات باردة تنعشهم من حراراة المواجه,وبعدها كأن الإناث شعرن ببعض النشوة حيث استطعن الرد على الذكور,فأصابهن داء زرار فلم يدر بخلدهنّ بأن الطريق شاق ولانهاية له.
فقالت شوكة عليكن البحث عن مؤنثات يفحمن المذكر.. هيا أسرعن نريد أن نكون نحن من يبدأ.
قالت شوكة" فينا المشقة والمصائب.
قال صحن: بالصبر والإحتساب نواجه ذلك.
قالت قشطة: نحن الحاضنات والمرضعات للأجنة.
قال زرار : نحن الماء واللبن والغذاء فبدوننا الموت لكنّ وللأجنه.
قالت هندسة: نحن النظريات والمعادلات والتجارب والنتيجة لنا.
قال قلم بن حبر" لنا القرار وفينا الإختبار, والنجاح باسمنا.
أنقطعت الكهرباء وتفرق الاعضاء , وكل منهم عازم على مواصلة اللقا ء فالذكور عندهم حماس والإناث متعطشات للنجاح.
أحبتي الاعضاء هذه حرب ضروس لانهاية لها , وقد رفض كلا من زرار ومجموعته وهندسة ورفيقاتها.
جميع محاولات الصلح بين الطرفين أو الإستسلام , ولاغرابة فهذه طبيعة المعارك والذي يمنع الطرفين هو
الثقة بالنفس من جانب والطمع بالنصر من جانب آخر , ولاعيب عليهما فالنصر مطلب كل حر له طموح.
</B></I>
محاوله لي قديمة فقط للتسيله!!
يعني النقد مرفوع
حرب ضروس ... كانها حرب البسوس ..لكن لايوجد خطر على النفوس.
اجتمع كل من .زرار ابن مشبك , وقلم ابن حبر, وصحن ابن قدر, وشوكة بنت ملعقة, وهندسة بنت الرياضيات,و قشطة بنت حلاوة .... في مناسبة تخرجهم
وبعد وجبة العشاء, بدأ تجاذب الحديث بينهم حتى أثار زرار ابن مشبك المجلس واشعل فتيل الحرب والتنافس على الغلبة والتفاخر بالكثرة والقوة , وحالته كحالة كثير من الناس الاستهانة بالخصم أو كبر يغمط به الناس أو غرور وعجب بنفسه أصابه بسبب غناه وكثرة علمه .. حقيقة لم نكشف عن قلب الرجل ولانعلم لو كان هدفه تسخين المجلس وتحريك الهمم او معرفة مستوى ثقافة الحاضرين .المهم حصل النقاش وطال وأسترسلوا وارتفعت الأصوات وكل واحد متقدم على الآخر فما ان يأتي بمعلومة يفاجأ برد سريع من الطرف الآخر.
ندخل بالموضوع كان سبب الجدال , كلمة زرار ابن مشبك , والتي قال فيها نحن معشر الذكور أكثر مسميات منكنّ معشر الإناث, واسماؤنا تحمل القوة , وتتسم دوما بالافضلية , فهي متقدمة على اسماؤكنّ بالكمية والكيفية.
قالت هندسة: أتعي ماتقول يازرار وهل يوجد عندك نفس طويل يمدك ويساعدك على الإستمرار.
قال: نعم , وعليكِ أنتِ اخذ الزاد, واعلم ان مصيره النفاد, حين ذاك سيعلن عليكنّ الحداد.
قالت له: ابدأ لنرى كيف ستموت وندفنك يازرار أنت ومن معك تحت الثرى.
قال: نحن الجبال ألم تري اننا المحيطات والبحار ونظم كذا الانهار!
قالت : نحن الجاذبية فتهنأ بما ذكرت إن كنت قد فكرت.
تدخل صحن بن قدر وقال : الظل نحن وبدونه هل تستطيعين العيش.
ردت شوكة قائلة : وهل اللجوء للظل إلا من حرارة الشمس.
شارك قلم وقال: نحن الدم والهم والغم والحزن والحرب والسلم والموت فينا؟؟
قالت قشطة: نزودكم بكريات الدم, ونهديكم السعادة والهدنة منا والحياة فينا.
توقف الطرفان لتناول مشروبات باردة تنعشهم من حراراة المواجه,وبعدها كأن الإناث شعرن ببعض النشوة حيث استطعن الرد على الذكور,فأصابهن داء زرار فلم يدر بخلدهنّ بأن الطريق شاق ولانهاية له.
فقالت شوكة عليكن البحث عن مؤنثات يفحمن المذكر.. هيا أسرعن نريد أن نكون نحن من يبدأ.
قالت شوكة" فينا المشقة والمصائب.
قال صحن: بالصبر والإحتساب نواجه ذلك.
قالت قشطة: نحن الحاضنات والمرضعات للأجنة.
قال زرار : نحن الماء واللبن والغذاء فبدوننا الموت لكنّ وللأجنه.
قالت هندسة: نحن النظريات والمعادلات والتجارب والنتيجة لنا.
قال قلم بن حبر" لنا القرار وفينا الإختبار, والنجاح باسمنا.
أنقطعت الكهرباء وتفرق الاعضاء , وكل منهم عازم على مواصلة اللقا ء فالذكور عندهم حماس والإناث متعطشات للنجاح.
أحبتي الاعضاء هذه حرب ضروس لانهاية لها , وقد رفض كلا من زرار ومجموعته وهندسة ورفيقاتها.
جميع محاولات الصلح بين الطرفين أو الإستسلام , ولاغرابة فهذه طبيعة المعارك والذي يمنع الطرفين هو
الثقة بالنفس من جانب والطمع بالنصر من جانب آخر , ولاعيب عليهما فالنصر مطلب كل حر له طموح.
</B></I>