الجرح الحزين
11/02/2010, 04:20 AM
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم بكل خير جميعا
ان شاء الله تعجبكم سالفتي
هذا من الحماسي الزائد
أول سنة لي بتدريس بمرحلة رياض الأطفال اللي بالمجمع السكني اللي ساكنين فيه بعد تدريب لمدة ثلاثة أشهر بالنهاية السنة ولله الحمد ببداية السنة الجديدة تم قبولي بالروضة ،،
ودارسة المرحلة روضة ثاني وأعمارهم أربع سنوات ،، وكانت الأوضاع ولله الحمد ممتازة والأطفال الله يحفظهم لأهلهم وزينهم،، وإنا كلي جد وحماس لدرجه اغلب الراتب ألصرفه على الفصل
وأمي الله يحفظها تقول مدري من اللي يصرفه على الروضة أنتي ولا هم..
وبحكم إنا الروضة بالمجمع السكني وهي عبارة عن مجموعة من المساهمين بهذا الروضة
يكون كل سنه اجتماع لأداره مع المساهمين بهذا الروضة وطبعاً بتكون لهم جولة داخل الروضة .. والإدارة بلغتنا بانا بكون اجتماع أداري للأعضاء عصر يوم ،، لكي تكون الفصول على أحسن وجه في نهاية الدوام ..
وحنا البنات متعودين اللي ساكنين بالحي تقريبا سبع بنات نطلع جميع من الروضة في نهاية الدوام وبعدين نتفرق وكل وحدة باتجاه بيتها ..
عاد إنا في هذا اليوم تأخرت بترتيب الفصل والبنات راحوا لبيوتهم أو الأصح الروضة فضته مافيه أحد غيري وإنا ما حسيته بالوقت إلا بعد
ما سمعته صوته الحارسة الهندي حمزة ينادي من بعيد بعد ماشافه باب الفصل مفتوحة إبله أنت ما في رواحه قالت له وين البنات كل إبله في روحه للبيت من زمان
وأول ما جاء على بالي أخذته شماغ وحطيته على راسي وبشته لبسته صحيحة انه صغير بس أهون من شي(أنه هو متعود بعد ما نطلع كلنا من الروضة يدخل ينظفه الساحة ويشيك على الفصول والكهرباء )
وبهذا اليوم لازم تكون الروضة تنور لأنه العصر بكون اجتماع الأداره والمساهمين ،،
قالت حق حمزة طيب أنت اطلع عشان أروح للأداره واخذ العباءة قال الإدارة مقفلة قالت وشو قال ما في مشكل إنا في مفتاحه إنا في يفتحه باب حق أنت قالت طيب
وصار هو يمشي وإنا من بعيد أناظره الين ماشفته يدخل الإدارة وطلع منها لأنه شبابيك الإدارة شفافة وتطل على الساحة ،، ودخلته غرفة المعلمات وأخذته العباءة وطلعته من الروضة ..
ورجعة للبيت وأهلي طبعا ما تبطوني لأنهم متعودين إني اتاخر اشوي بالروضة أحيانا بسبب المناوبة أو الأنشطة المفتوحة وغيره مثل منتو بعارفين كثرة سوالفه البنات وما تحلى الا عند الباب..
ومحداً ذكر إني مطلعته من الروضة من بنات الجيران إلا وحده فيهم المسكينة وذكرتني بوقت الغداء مع أهلها قالت بنت بو نايف مطلعته معنا وحنا دائما نطلع جميع قالت لها أمها أكيد طلعته وأنت ما شفتيها وما يصير للحين ما طلعته
والمسكينة صارته تحاتي قالت لها أمها دقي على جوالها قالت ممنوع الجوال بالروضة وخافته تدق على البيت وإنا أكون ما رجعته وتشغل أهلي ،، المسكينة دقته على المغرب عشان تتأكد متى طلعته وقالت لها السالفة ..
وثاني يوم الصبح أول ما دخلته الروضة الكل درا قالت من اللي قال لكم قالت المديرة حمزة واللي تضحك واللي تقول ما خفتي لو كانت مكانك كان مت من الخوف ،،
وسؤ الوني وشو كان شعوري قالت وبكل بساطه لبسه الشماغ والبشته اللي بالفصل قالوا أي شفناهم في غرفة المعلمات لوا إنا حمزة ما دخل وسمعته صوته وإلا إنا ما حسيته بالوقت طيب كيف كانت بتطلعيين..
قالت عادي كانت بطمر على بيت جيراننا وهو أول بيت في حارتنا وكلهم بنات ولله الحمد وأبوهم بكون توه ما رجع من الشغل قالوا طيب كيف
قالت من ساحة الرمل إلى حوش بيتهم قالوا فيه شبك فوق الجدار قالت فيه فتحه صغيره أقدار ادخل والجدار ماهو من طوله ..
قالوا صدق قلبك قوي وتقدرين تطمرين بس حنا اللي تجافه ولي سمينه قالت هذا مشكلتكم فالحياته..
ومن يومها صار كل وحده بالروضة ما تطلع إلا بعد ما تتأكد من إنا كل المعلمات موجودين بالا داره بنهاية الدوام
حتى لوكان وحده تبي تروحه لفصلها أو للمقصف تأخذ معها معلمه ثانيه لأنا الروضة تكون هادية وصخه ما فيه حسه..
ولله الحمد ماحتاجته لطمره ولا لبيت الجيران..
آآسفه على الأطاله ..
تقبل تحياتي..
أسعد الله اوقاتكم بكل خير جميعا
ان شاء الله تعجبكم سالفتي
هذا من الحماسي الزائد
أول سنة لي بتدريس بمرحلة رياض الأطفال اللي بالمجمع السكني اللي ساكنين فيه بعد تدريب لمدة ثلاثة أشهر بالنهاية السنة ولله الحمد ببداية السنة الجديدة تم قبولي بالروضة ،،
ودارسة المرحلة روضة ثاني وأعمارهم أربع سنوات ،، وكانت الأوضاع ولله الحمد ممتازة والأطفال الله يحفظهم لأهلهم وزينهم،، وإنا كلي جد وحماس لدرجه اغلب الراتب ألصرفه على الفصل
وأمي الله يحفظها تقول مدري من اللي يصرفه على الروضة أنتي ولا هم..
وبحكم إنا الروضة بالمجمع السكني وهي عبارة عن مجموعة من المساهمين بهذا الروضة
يكون كل سنه اجتماع لأداره مع المساهمين بهذا الروضة وطبعاً بتكون لهم جولة داخل الروضة .. والإدارة بلغتنا بانا بكون اجتماع أداري للأعضاء عصر يوم ،، لكي تكون الفصول على أحسن وجه في نهاية الدوام ..
وحنا البنات متعودين اللي ساكنين بالحي تقريبا سبع بنات نطلع جميع من الروضة في نهاية الدوام وبعدين نتفرق وكل وحدة باتجاه بيتها ..
عاد إنا في هذا اليوم تأخرت بترتيب الفصل والبنات راحوا لبيوتهم أو الأصح الروضة فضته مافيه أحد غيري وإنا ما حسيته بالوقت إلا بعد
ما سمعته صوته الحارسة الهندي حمزة ينادي من بعيد بعد ماشافه باب الفصل مفتوحة إبله أنت ما في رواحه قالت له وين البنات كل إبله في روحه للبيت من زمان
وأول ما جاء على بالي أخذته شماغ وحطيته على راسي وبشته لبسته صحيحة انه صغير بس أهون من شي(أنه هو متعود بعد ما نطلع كلنا من الروضة يدخل ينظفه الساحة ويشيك على الفصول والكهرباء )
وبهذا اليوم لازم تكون الروضة تنور لأنه العصر بكون اجتماع الأداره والمساهمين ،،
قالت حق حمزة طيب أنت اطلع عشان أروح للأداره واخذ العباءة قال الإدارة مقفلة قالت وشو قال ما في مشكل إنا في مفتاحه إنا في يفتحه باب حق أنت قالت طيب
وصار هو يمشي وإنا من بعيد أناظره الين ماشفته يدخل الإدارة وطلع منها لأنه شبابيك الإدارة شفافة وتطل على الساحة ،، ودخلته غرفة المعلمات وأخذته العباءة وطلعته من الروضة ..
ورجعة للبيت وأهلي طبعا ما تبطوني لأنهم متعودين إني اتاخر اشوي بالروضة أحيانا بسبب المناوبة أو الأنشطة المفتوحة وغيره مثل منتو بعارفين كثرة سوالفه البنات وما تحلى الا عند الباب..
ومحداً ذكر إني مطلعته من الروضة من بنات الجيران إلا وحده فيهم المسكينة وذكرتني بوقت الغداء مع أهلها قالت بنت بو نايف مطلعته معنا وحنا دائما نطلع جميع قالت لها أمها أكيد طلعته وأنت ما شفتيها وما يصير للحين ما طلعته
والمسكينة صارته تحاتي قالت لها أمها دقي على جوالها قالت ممنوع الجوال بالروضة وخافته تدق على البيت وإنا أكون ما رجعته وتشغل أهلي ،، المسكينة دقته على المغرب عشان تتأكد متى طلعته وقالت لها السالفة ..
وثاني يوم الصبح أول ما دخلته الروضة الكل درا قالت من اللي قال لكم قالت المديرة حمزة واللي تضحك واللي تقول ما خفتي لو كانت مكانك كان مت من الخوف ،،
وسؤ الوني وشو كان شعوري قالت وبكل بساطه لبسه الشماغ والبشته اللي بالفصل قالوا أي شفناهم في غرفة المعلمات لوا إنا حمزة ما دخل وسمعته صوته وإلا إنا ما حسيته بالوقت طيب كيف كانت بتطلعيين..
قالت عادي كانت بطمر على بيت جيراننا وهو أول بيت في حارتنا وكلهم بنات ولله الحمد وأبوهم بكون توه ما رجع من الشغل قالوا طيب كيف
قالت من ساحة الرمل إلى حوش بيتهم قالوا فيه شبك فوق الجدار قالت فيه فتحه صغيره أقدار ادخل والجدار ماهو من طوله ..
قالوا صدق قلبك قوي وتقدرين تطمرين بس حنا اللي تجافه ولي سمينه قالت هذا مشكلتكم فالحياته..
ومن يومها صار كل وحده بالروضة ما تطلع إلا بعد ما تتأكد من إنا كل المعلمات موجودين بالا داره بنهاية الدوام
حتى لوكان وحده تبي تروحه لفصلها أو للمقصف تأخذ معها معلمه ثانيه لأنا الروضة تكون هادية وصخه ما فيه حسه..
ولله الحمد ماحتاجته لطمره ولا لبيت الجيران..
آآسفه على الأطاله ..
تقبل تحياتي..