Nawaf alrawaily
02/04/2010, 03:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم إخواني وأخواتي كلام ممكن قد ينساة البعض منا في عالم المعمعة والعولمة , فـ نحن في هذا المجلس الطيب بأهله وأصحابة وزاورة نتذكر قصص أبائنا وأجدادنا الأولين فـ رحم الله منهم من مات وحفظ الله لنا من هو على قيد الحياة .
نتعلم منهم دروس الحياة , ونتفهم ما يقولون , ونعي ما يفعلون
في السابق أو الماضي البعيد والقريب تجد البساطة في كل شيء , الأخ يسئل عن أخوة بل يقطع المسافات إما على جمل أو بغل أو خيل أو ما شابه ذلك لكي يتطمن على أخاة أو أمه وأباه أو حتى على صديقة أو جارة
وعلى بساطتهم وشح الموارد وقله السيارات تجدهم يسافرون في سبيل الوصل والإطمئنان على أحوال من لهم في قلوبهم منزال بل قاصدين ذلك إبتغاء وجه الله تعالى في صله الرحم .
وتجدة في ذاك الزمان لا يرتاح له بال حتى يتطمن على والديه أو اخوته أو صديقة بأن يكون في أحسن حال
ويقدم له المساعدة ويتناصف لقمة العيش والرغيف بينهما دون كلل أو ملل أو حتى تذمر منه .
فـ تجد أهل القرية أو الهجرة أو حتى المدينة التي يقطنون فيها تجدهم في ترابط وتلاحم ولا ينام الجار حتى يتطمن على جارة .
وتجد المحبة والأخوة في قلوبهم ورحم الله منهم من مات وحفظ الله لنا من بقي على قيد الحياة لكي يحكي لنا بعض من الماضي العريق .
---------------
وبعد هذة المقدمة البسيطة يا أحبتي
نجد الجار لا يعرف جارة . بل إن الأخو يتذمر من أخاه والأعظم من ذلك تمر الأيام والأسابيع أو ربما حتى الشهر لا يسئل عن والدية ولا يزورهم إلا في وقت الأعياد . ونقول الحمد لله بأن أفعال هؤلاء بأنهم قله في مجتمعنا ولكن ينبغي علينا أن نفتح هذا الباب للتذكير .
كم تعيش . هل سبعون سنه أو مائه سنه أو أو أو أو .... قلي كم تعيش مائتي سنه .
نعم نعلم بأن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى ولكن تبقى رحمته أوسع بكثير ومغفرته عظيمة .
وعندما يموت الإنسان ينقطع عمله إلا من ثلاث كما قال صلى الله عليه وسلم : صدقه جاريه أو علمً ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له .
يا إخوان
والله ثم والله هذة الحقيقة المرة
كنا نجلس في الماضي القريب في مجالس الشيبان وتجدهم متكاتفي الأيدي جميعاً وتجد الواحد منهم ما يرتاح حتى يرى جارة بأنه بخير .
وتمر الأيام والسنين وأصبحنا في عالم العولمة أو ماذا اسميها المعمعة ( ربما هذا المسمى الحقيقي لها )
( عالم المعمعة )
أصبح الأبن لا يسئل عن والدية
أصبح الأخ يتذمر من أخيه
أصبح الجار ما يعرف جارى
أصبح الأبن يظغط على أباه لكي يشتري له سيارة مهما كانت الأمور هو يريد سيارة وأباه لا يستطيع ولا حول ولا قوة إلا بالله نعم لا يستطيع أن يشتري لهذا الأبن سيارة والأبن يريد سيارة .
الأب يكد الليل النهار لكي يسد لقمه عيش أبنائه
الأب شايل همه وشايل هم جارة وأخوته وأهله وناسة وخلانه والأبن يبغى سيارة
لماذا
لماذا
لماذا يا هذا تضغط على الأب الحنون لكي يشتري لك سيارة أو تترك البيت لماذا
آآآآه
آآآآه
آآآهً ثم آآآه يا بُني
أتعلم يا بُني بأنني أسكن بالإيجار . أتعلم يا بُني أكد اللي النهار وحضرتك تنام النهار وتسهر في الليل ....!!
كم تحملنا
وكم قاومنا
وكم وكم مرضنا
وحضرتك الأن تبغى سيارة وكاله وإلا تترك البيت
يا بني إسمع ما أقول
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله
سبحانك ربي لا إله إلا أنت
بقلم
عشق وجنون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم إخواني وأخواتي كلام ممكن قد ينساة البعض منا في عالم المعمعة والعولمة , فـ نحن في هذا المجلس الطيب بأهله وأصحابة وزاورة نتذكر قصص أبائنا وأجدادنا الأولين فـ رحم الله منهم من مات وحفظ الله لنا من هو على قيد الحياة .
نتعلم منهم دروس الحياة , ونتفهم ما يقولون , ونعي ما يفعلون
في السابق أو الماضي البعيد والقريب تجد البساطة في كل شيء , الأخ يسئل عن أخوة بل يقطع المسافات إما على جمل أو بغل أو خيل أو ما شابه ذلك لكي يتطمن على أخاة أو أمه وأباه أو حتى على صديقة أو جارة
وعلى بساطتهم وشح الموارد وقله السيارات تجدهم يسافرون في سبيل الوصل والإطمئنان على أحوال من لهم في قلوبهم منزال بل قاصدين ذلك إبتغاء وجه الله تعالى في صله الرحم .
وتجدة في ذاك الزمان لا يرتاح له بال حتى يتطمن على والديه أو اخوته أو صديقة بأن يكون في أحسن حال
ويقدم له المساعدة ويتناصف لقمة العيش والرغيف بينهما دون كلل أو ملل أو حتى تذمر منه .
فـ تجد أهل القرية أو الهجرة أو حتى المدينة التي يقطنون فيها تجدهم في ترابط وتلاحم ولا ينام الجار حتى يتطمن على جارة .
وتجد المحبة والأخوة في قلوبهم ورحم الله منهم من مات وحفظ الله لنا من بقي على قيد الحياة لكي يحكي لنا بعض من الماضي العريق .
---------------
وبعد هذة المقدمة البسيطة يا أحبتي
نجد الجار لا يعرف جارة . بل إن الأخو يتذمر من أخاه والأعظم من ذلك تمر الأيام والأسابيع أو ربما حتى الشهر لا يسئل عن والدية ولا يزورهم إلا في وقت الأعياد . ونقول الحمد لله بأن أفعال هؤلاء بأنهم قله في مجتمعنا ولكن ينبغي علينا أن نفتح هذا الباب للتذكير .
كم تعيش . هل سبعون سنه أو مائه سنه أو أو أو أو .... قلي كم تعيش مائتي سنه .
نعم نعلم بأن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى ولكن تبقى رحمته أوسع بكثير ومغفرته عظيمة .
وعندما يموت الإنسان ينقطع عمله إلا من ثلاث كما قال صلى الله عليه وسلم : صدقه جاريه أو علمً ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له .
يا إخوان
والله ثم والله هذة الحقيقة المرة
كنا نجلس في الماضي القريب في مجالس الشيبان وتجدهم متكاتفي الأيدي جميعاً وتجد الواحد منهم ما يرتاح حتى يرى جارة بأنه بخير .
وتمر الأيام والسنين وأصبحنا في عالم العولمة أو ماذا اسميها المعمعة ( ربما هذا المسمى الحقيقي لها )
( عالم المعمعة )
أصبح الأبن لا يسئل عن والدية
أصبح الأخ يتذمر من أخيه
أصبح الجار ما يعرف جارى
أصبح الأبن يظغط على أباه لكي يشتري له سيارة مهما كانت الأمور هو يريد سيارة وأباه لا يستطيع ولا حول ولا قوة إلا بالله نعم لا يستطيع أن يشتري لهذا الأبن سيارة والأبن يريد سيارة .
الأب يكد الليل النهار لكي يسد لقمه عيش أبنائه
الأب شايل همه وشايل هم جارة وأخوته وأهله وناسة وخلانه والأبن يبغى سيارة
لماذا
لماذا
لماذا يا هذا تضغط على الأب الحنون لكي يشتري لك سيارة أو تترك البيت لماذا
آآآآه
آآآآه
آآآهً ثم آآآه يا بُني
أتعلم يا بُني بأنني أسكن بالإيجار . أتعلم يا بُني أكد اللي النهار وحضرتك تنام النهار وتسهر في الليل ....!!
كم تحملنا
وكم قاومنا
وكم وكم مرضنا
وحضرتك الأن تبغى سيارة وكاله وإلا تترك البيت
يا بني إسمع ما أقول
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله
سبحانك ربي لا إله إلا أنت
بقلم
عشق وجنون