هشام يونس
19/05/2010, 04:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع نريد التحدث عن الصيد بإستخدام ( مسدسات الصيد ) ولن يكون الحديث عن تقنيات الصيد أو مهارات إستخدام مسدسات الصيد البحري .. ولكن سيكون توعوي لجانب السلامة والجانب البيئي
الكثير والكثير من التجاوزات في جانب السلامة والجانب البيئي وقد نكابر إن قلنا أن هذه التجاوزات لاتحدث .. وفي نفس الوقت لا يمكن أن نعممها على كل من مارس هذه الهواية .. وقد نجد بعض ممن يمارسون هذه الهواية دون الحاجة لكسر قواعد السلامة ومع إلتزامهم التام بالحفاظ على البيئة
ونبدأ حديثنا بالجانب البيئي وهوا تكسير الشعاب المرجانية ..
تكسير الشعاب يحدث إما عن عمد أو عن غير قصد بشكل غير مباشر أو غير مقصود !!
.:. التكسير المتعمد .:.
بعض الصيادين لديه الإستعداد التام مع الأسف لتحطيم أي شعبة تقابله في سبيل إصطياد سمكة بلا مبالاة في التكسير ولنفترض أنه إصطاد سمكة ودخلت في جحر أو أن السيخ الخاص به دخل في شعبة تجده أول مايبحث عنه السكين الخاص به رغبة منه في تكسير الشعاب حتى يسهل عليه إخراج السيخ أو السمكة من الجحر
.:. التكسير الغير معتمد .:.
وهوا يحدث من الصيادين عن غير عمد حيث يصطاد السمكة ويمر السيخ من خلال السمكة ويصطدم بالشعاب المرجانية محدثا تلفيات بها .. ولحل هذه المشكلة حاول أن تأتي من جانب الشعاب أثناء الصيد بحيث أنك تكون بين السمكة والشعاب أو حاول إذا لم تستطع أن تحرص أن يكون إمتداد السيخ بإتجاه البحر المفتوح أو في بقعة رمل وذلك حفاظا على الشعاب المرجانية
.:. لماذا نحافظ على الشعاب المرجانية ؟؟ .:.
الشعاب المرجانية هي بيت السمك ومصدر تمويل الأسماك بالكائنات الدقيقة حفاظك عليها يساعدك على الحفاظ بتواجد الثروة السمكية .. ولك أن تتخيل أن بعض الشعاب يكون معدل النمو فيها 0.5 سم في السنة الواحدة أي أنك لو تسببت في كسر شعبة طولها 15 سم فإننا سنحتاج إلى 30 سنة لتعويض هذه الشعبة الصغيرة بمعنى أنك غالباً قد تتوقف عن الغوص قبل أن تتمكن الطبيعة من تعويض التلفيات التي أحدثتها وقد هبانا الله في البحر الأحمر أفضل الشعاب المرجانية والثروة السمكية فلناحفظ عليها من أجل بقائها ومن أجل الأجيال القادمة
.:. الصيد والسلامة !! .:.
لنتطرق إلى العامل الآخر وهوا عامل السلامة وهي عوامل كثيرة تنتج عن إهمال الغواص وسوف أذكر هنا أكثر العوامل شيوعاً
.:. ضرب الأسماك الكبيرة .:.
عند ضرب الأسماك الكبيرة ونتيجة الألم قد تلتلف السمكة من حولك بسرعة مذهلة مما قد يجعل حبل البندقية يلتف حول جسم الغواص ويجب الحذر عند إصطياد الأسماك الكبيرة ولا بد من الخبرة في مثل هذا الصيد ويجب جعل الحبل دائماً ممدوداً بينك وبينها وغير مرتخي عند صيدها
.:. الغوص المنفرد .:.
وهو ناتج عن ثقة مفرطة بالغواص في ذاته وفي إمكانياته بدون التطرق لمواضيع مخاطر الغوص المنفرد السؤال الذي يفرض نفسه .. ما هي السمكة التي تستحق أن تخاطر بحياتك من أجلها ؟؟
.:. الغوص المنشاري .:.
الغوص المنشاري وفي كثير من الدراسات أثبت أنه عامل مساعد على الإصابة بمرض إنخفاض الضغط حيث أن التغيير السريع في الضغط أثناء الصعود والنزول للغواص قد يكون أكثر سرعة من مقدرة أنسجة الجسم على معادلة الضغط وبناء على إفادات كثير من الغواصين نجد أن الصداع هو أقل أضرار ممارسة هذه الطريقة الخاطئة في الغوص وتقنيا صيد السمك لا يحتاج إلى الصعود والنزول حيث أن كل فصيلة لها عمق معين تتواجد فيه بكثرة دونا عن الأعماق الأخرى وبقليل من الملاحظة ستتمكن من إختيار عمق مناسب لك تمارس فيه الصيد دون الحاجة للقيام بغوصة منشارية
.:. تجاوز الحدود القصوى للوقت والعمق .:.
وهنا يدخل الغواص نفسه في مرحلة تخفيف الضغط أي أنه يتوجب عليه القيام بوقفات السلامة لتجنب الإصابة بأمراض إنخفاض الضغط لو فرضنا أنك كغواص تجاوزت الحدود القصوى للوقت أو العمق ستجد أن نتيجة لمكوثك دقائق قليلة زيادة عن الوقت المسموح به ستدفع ثمن هذا التجاوز يطريقتين .. الأولى أنك عرضت نفسك للمخاطرة مقابل دقائق معدودة حتى لو أنك تمكنت من القيام بوقفة السلامة كما ينبغي فنتيجة لتكرار كسر الحدود القصوى للوقت والعمق وتجاوزك لها أصبحت معرضا لهشاشة العظام وفقا للدراسات المبنية على التأثير السلبي الناتج عن الدخول في مرحلة تخفيف الضغط المتكرر هذه الضريبة الأولى واما الضريبة الثانية هي أنك قد لا تستطيع الغوص مرة أخرى إلا بعد مرور 6 ساعات إستراحة سطح وأنك وإن إستطعت الغوص في زمن أقل فإنك ستضطر إلى القيام بغوصة ذات وقت أقل وعمق أقل أي بمعنى آخر أنه ونتيجة لمكوثك دقائق قليلة أو محاولتك لكسر الحدود القصوى لثواني معدودة ستكلفك الغوصة التالية بكاملها أو جزء منها
هذه أبرز السلبيات التي تحيط بنا كغواصين محبين لهواية الصيد بإستخدام المسدسات البحرية ودوري كما هو دور كل عاشق للهواية الرائعة هذه هو أن يحافظ على سلامته الشخصية وأن يحافظ على سلامة البيئة البحرية ودورنا لا يقف في حدود أنفسنا فقط بل الأخذ بأيدي كل الصيادين الجدد حق وواجب علينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع نريد التحدث عن الصيد بإستخدام ( مسدسات الصيد ) ولن يكون الحديث عن تقنيات الصيد أو مهارات إستخدام مسدسات الصيد البحري .. ولكن سيكون توعوي لجانب السلامة والجانب البيئي
الكثير والكثير من التجاوزات في جانب السلامة والجانب البيئي وقد نكابر إن قلنا أن هذه التجاوزات لاتحدث .. وفي نفس الوقت لا يمكن أن نعممها على كل من مارس هذه الهواية .. وقد نجد بعض ممن يمارسون هذه الهواية دون الحاجة لكسر قواعد السلامة ومع إلتزامهم التام بالحفاظ على البيئة
ونبدأ حديثنا بالجانب البيئي وهوا تكسير الشعاب المرجانية ..
تكسير الشعاب يحدث إما عن عمد أو عن غير قصد بشكل غير مباشر أو غير مقصود !!
.:. التكسير المتعمد .:.
بعض الصيادين لديه الإستعداد التام مع الأسف لتحطيم أي شعبة تقابله في سبيل إصطياد سمكة بلا مبالاة في التكسير ولنفترض أنه إصطاد سمكة ودخلت في جحر أو أن السيخ الخاص به دخل في شعبة تجده أول مايبحث عنه السكين الخاص به رغبة منه في تكسير الشعاب حتى يسهل عليه إخراج السيخ أو السمكة من الجحر
.:. التكسير الغير معتمد .:.
وهوا يحدث من الصيادين عن غير عمد حيث يصطاد السمكة ويمر السيخ من خلال السمكة ويصطدم بالشعاب المرجانية محدثا تلفيات بها .. ولحل هذه المشكلة حاول أن تأتي من جانب الشعاب أثناء الصيد بحيث أنك تكون بين السمكة والشعاب أو حاول إذا لم تستطع أن تحرص أن يكون إمتداد السيخ بإتجاه البحر المفتوح أو في بقعة رمل وذلك حفاظا على الشعاب المرجانية
.:. لماذا نحافظ على الشعاب المرجانية ؟؟ .:.
الشعاب المرجانية هي بيت السمك ومصدر تمويل الأسماك بالكائنات الدقيقة حفاظك عليها يساعدك على الحفاظ بتواجد الثروة السمكية .. ولك أن تتخيل أن بعض الشعاب يكون معدل النمو فيها 0.5 سم في السنة الواحدة أي أنك لو تسببت في كسر شعبة طولها 15 سم فإننا سنحتاج إلى 30 سنة لتعويض هذه الشعبة الصغيرة بمعنى أنك غالباً قد تتوقف عن الغوص قبل أن تتمكن الطبيعة من تعويض التلفيات التي أحدثتها وقد هبانا الله في البحر الأحمر أفضل الشعاب المرجانية والثروة السمكية فلناحفظ عليها من أجل بقائها ومن أجل الأجيال القادمة
.:. الصيد والسلامة !! .:.
لنتطرق إلى العامل الآخر وهوا عامل السلامة وهي عوامل كثيرة تنتج عن إهمال الغواص وسوف أذكر هنا أكثر العوامل شيوعاً
.:. ضرب الأسماك الكبيرة .:.
عند ضرب الأسماك الكبيرة ونتيجة الألم قد تلتلف السمكة من حولك بسرعة مذهلة مما قد يجعل حبل البندقية يلتف حول جسم الغواص ويجب الحذر عند إصطياد الأسماك الكبيرة ولا بد من الخبرة في مثل هذا الصيد ويجب جعل الحبل دائماً ممدوداً بينك وبينها وغير مرتخي عند صيدها
.:. الغوص المنفرد .:.
وهو ناتج عن ثقة مفرطة بالغواص في ذاته وفي إمكانياته بدون التطرق لمواضيع مخاطر الغوص المنفرد السؤال الذي يفرض نفسه .. ما هي السمكة التي تستحق أن تخاطر بحياتك من أجلها ؟؟
.:. الغوص المنشاري .:.
الغوص المنشاري وفي كثير من الدراسات أثبت أنه عامل مساعد على الإصابة بمرض إنخفاض الضغط حيث أن التغيير السريع في الضغط أثناء الصعود والنزول للغواص قد يكون أكثر سرعة من مقدرة أنسجة الجسم على معادلة الضغط وبناء على إفادات كثير من الغواصين نجد أن الصداع هو أقل أضرار ممارسة هذه الطريقة الخاطئة في الغوص وتقنيا صيد السمك لا يحتاج إلى الصعود والنزول حيث أن كل فصيلة لها عمق معين تتواجد فيه بكثرة دونا عن الأعماق الأخرى وبقليل من الملاحظة ستتمكن من إختيار عمق مناسب لك تمارس فيه الصيد دون الحاجة للقيام بغوصة منشارية
.:. تجاوز الحدود القصوى للوقت والعمق .:.
وهنا يدخل الغواص نفسه في مرحلة تخفيف الضغط أي أنه يتوجب عليه القيام بوقفات السلامة لتجنب الإصابة بأمراض إنخفاض الضغط لو فرضنا أنك كغواص تجاوزت الحدود القصوى للوقت أو العمق ستجد أن نتيجة لمكوثك دقائق قليلة زيادة عن الوقت المسموح به ستدفع ثمن هذا التجاوز يطريقتين .. الأولى أنك عرضت نفسك للمخاطرة مقابل دقائق معدودة حتى لو أنك تمكنت من القيام بوقفة السلامة كما ينبغي فنتيجة لتكرار كسر الحدود القصوى للوقت والعمق وتجاوزك لها أصبحت معرضا لهشاشة العظام وفقا للدراسات المبنية على التأثير السلبي الناتج عن الدخول في مرحلة تخفيف الضغط المتكرر هذه الضريبة الأولى واما الضريبة الثانية هي أنك قد لا تستطيع الغوص مرة أخرى إلا بعد مرور 6 ساعات إستراحة سطح وأنك وإن إستطعت الغوص في زمن أقل فإنك ستضطر إلى القيام بغوصة ذات وقت أقل وعمق أقل أي بمعنى آخر أنه ونتيجة لمكوثك دقائق قليلة أو محاولتك لكسر الحدود القصوى لثواني معدودة ستكلفك الغوصة التالية بكاملها أو جزء منها
هذه أبرز السلبيات التي تحيط بنا كغواصين محبين لهواية الصيد بإستخدام المسدسات البحرية ودوري كما هو دور كل عاشق للهواية الرائعة هذه هو أن يحافظ على سلامته الشخصية وأن يحافظ على سلامة البيئة البحرية ودورنا لا يقف في حدود أنفسنا فقط بل الأخذ بأيدي كل الصيادين الجدد حق وواجب علينا