الدرع العربي
09/06/2010, 05:40 PM
أيام العرب
لو تتبعنا أيام العرب لوجدناها متناثرة في بطون الكتب وفي عيون الشعر ، فأبو عبيدة : مَعْمَر بن المثنّى التيمي قد ألّف في أيام العرب مؤلفا سماه " الأيام الكبير " جاء فيه على ذكر نحو 1700 يوم من أيام العرب ، وقد تتبع عادل جاسم البياتي ذلك وأخرج للمجتمع العربي " كتاب أيام العرب قبل الإسلام " ولكنه لم يجد إلا القليل مما سجله أبو عبيدة .
هناك كتاب " الأيام " لهشام بن محمد الكلبي وهو مفقود ولكن أحمد محمد عبيد أخرج ما يطمأن إلى كونه كتاب الأيام لابن الكلبي حيث تتبع الروايات في بطون الكتب ، إلا أن الكتاب يظل ناقصا نقصا واضحا .
أفضل من تحدث حول الأيام ، الشعوبي الكبير أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الثمين " الأغاني " ولقد أنصف في ذكر أيام العرب رغم تعمده إلحاق كل نقيصة بالعرب ، مع ادعائه المستمر بانتمائه إلى البيت الأموي العربي الخالص .
بذل محمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي جهدا كبيرا مع بداية ثورة تحقيق المخطوطات في مصر فأخرجا كتاب " أيام العرب قبل الإسلام " وعملا على تبويبه تبويبا جيدا لكني أراهما قد قصّرا في إخراجه بسبب عدم محاولة تيسير اللغة التي كتباه بها فهي لغة الكتب القديمة المتقعرة والتي تحتاج إلى قراءات متكررة كي تفهم السياق .
كتب ابن عبد ربه في العقد الفريد بعض أيام العرب بلغة سهلة ولكن لا يطمأن إلى سلامته من التزييف بسبب الحروب بين المضرية والقحطانية في الأندلس ، وربما نتطرق على جانب من هذا لاحقا بإذن الله تعالى .
ألّف الشمشاطي كتاب " الأنوار ومحاسن الأشعار " وذكر فيه بعض أيام العرب وخاصة أيام تغلب ، وهو مفيد إذ لا يتكرر في المراجع الأخرى إلا نادرا .
هناك بعض الكتب المتأخرة والتي اعتراها التصحيف والتحريف في الأسماء ، ومنها " مجموع أيام العرب في الجاهلية والإسلام " لإبراهيم شمس الدين ، وموسوعة حروب ومعارك العرب في الجاهلية لهيثم جمعة هلال ، وهو جميل في تبويبه لكنه مليء بالأغلاط فمثلا : هناك يوم الحُريرة " تصغير حَرّة ، من أيام عكاظ ، أتى بها مرتين : مرة باسم الحريرة وهو الصحيح ومرة باسم الجزيرة وهو تصحيف ، كما أن الكتاب يختصر بعض الأيام اختصارا مخلا .
ومما يقع فيه التصحيف مما يُشْكل على القارئ ، اسم له علاقة مباشرة بعنوان موضوعنا هذا وهو " رياح ( أو رباح ) بن الأسك ( أو الأسلّ ) ( أو الأشل ) الغنوي . فالأغاني والعقد الفريد أثبتا اسم أبيه " الأسك " وابن الأثير في الكامل في التاريخ سماه " الأشل " والله أعلم .
نحن لا نفخر بهذه الأيام ولكنها جزء من موروثنا وهي التي تدلنا على أماكن سكنى القبائل وانتشارها وعلاقاتها فيما بينها ..
وبعد هذه المقدمة دعونا نلج إلى يوم الردهة ..
يوم الردهة
سأنقل لكم ما جاء في الأغاني وأختصر بعضه .
مقتل شأس بن زهير أخيه والبحث عن قاتله ثم محاولة الثأر منه:
أقبل شأس بن زهير بن جذيمة من عند الملك النعمان بن المنذر وكان بينه وبين زهيرصهر وقد حباه أفضل الحبوة مسكاً وكساء وقطفاً وطنافس، فأناخ ناقته في يوم شمالٍ قرّ على ردهةٍ في جبلٍ ورياح بن الأسك أحد بني رباع بن عبيد بن سعد بن عوف بن رجلان على الردهة ليس غير بيته بالجبل؛ فأنشأ شأس يغتسل بين الناقة والبيت؛ فاستدبره رياح فأوى بسهم فبتر به صلبه. قال أبوعبيدة : ورد شأس وقد حباه الملك بحبوةٍ فيها قطيفة حمراء ذات هدب وطيب، فورد منعجاً وعليه خباء ملقىً لرياح بن الأسك فيه أهله في الظهيرة؛ فألقى ثيابه بفنائه ثم قعد يهريق عليه الماء، والمرأة قريبة منه يعني امرأة رياح فإذا هو مثل الثور البيض.
فقال رياح لامرأته: أنطيني قوسي؛ فمدت إليه قوسه وسهماً، وانتزعت المرأة نصله لئلا يقتله؛ فأهوى عجلان إليه فوضع السهم في مستدق الصلب بين فقارتين ففصلهما، وخر ساقطاً؛ وحفر له حفراًفهدمه عليه، ونحر جمله وأكله. وفقد شأس وقص أثره ونشد، وركبوا إلى الملك فسألوه عن حاله. فقال لهم الملك: حبوته وسرحته. فقالوا: وما متعته به؟ قال: مسك وكساً ونطوع وقطف. فأقبلوا يقصون أثره فلم تتضح لهم سبيله. فمكثوا كذلك ما شاء الله، لا أدري كم، حتى رأوا امرأة رياحٍ باعت بعكاظ قطيفة حمراء أوبعض ما كان من حباء الملك. فعرفت وتيقنوا أن رياحاً ثأرهم. قال أبو عبيدة: نشد زهير بن جذيمة الناس، فانقطع ذكره على منعج وسط غني، ثم أصابت الناس جائحة وجوع، فنحر زهير ناقة، فأعطى امرأة شطيها فقال: اشتري لي الهدب والطيب. فخرجت بذلك الشحم والسنام تبيعه حتى دفعت إلى امرأة رياح، فقالت: إن معي شحماً أبيعه في الهدب والطيب؛ فاشترت المرأة منها.
فأتت المرأة زهيراً بذلك، فعرف الهدب، فأتى زهير غنياً، فقالوا: نعم! قتله رياح بن الأسك، ونحن برآء منه. وقد لحق بخاله من بني الطماح وبني أسد بن خزيمة، فكان يكون الليل عنده ويظهر في أبان يريم الأروى؛ إلى أن أصبح ذات يوم وهو عنده وعبس تريغه. فركب خاله جملاً وجعله على كفلٍ وراءه. فبينا هو كذلك إذ دنت، فقالوا: هذه خيل عبس تطلبك. فطمر في قاع شجر فحفر في أصل سوقه. ولقيت الخيل خاله فقالوا: هل كان معك أحد؟ قال: لا. فقالوا: ما هذا المركب وراءك؟ لتخبرنا أو لنقتلنك! قال: لا كذب، هو رياح في ذلك القاع. فلما دنوا منه قال الحصينان: يا بني عبسٍ دعونا وثأرنا، فخنسوا عنهما. فأخذ رياح نعلين من سبتٍ فصيرهما على صدره حيال كبده، ونادى:هذا غزالكما الذي تبغيان. فحمل عليه أحدهما فطعنه، فأزالت النعل الرمح إلى حيث شاكلته، ورماه رياح مولياً فجذم صلبه. قال: ثم جاء الآخر فطعنه فلم يغن شيئاً، ورماه مولياً فصرعه. فقالت عبس: أين تذهبون إلى هذا! والله ليقتلن منكم عدد مراميه، وقد جرحاه فسيموت. قال: وأخذ رياح رمحيهما وسلبيهما وخرج حتى سند إلى أبان. فأتته عجوز وهو يستدمي على الحوض ليشرب منه وقالت: استأسر تحيَ ، فقال: جنبيني حتى أشرب. قال فأبت ولم تنته. فلما غلبته أخذ مشقصاً وكنع به كرسوعي يديها. قال فقال عبد الحميد: فلما استبان لزهير بن جذيمة أن رياحاً ثأره قال يرثي شأساً:
بكيت لشأسٍ حين خبرت أنه * بماء غنيٍ آخر الليل يسلب
لقد كان مأتاه الرداه لحتفه * وما كان لولا غرة الليل يغلب
قتيلٍ غنيٍ ليس شكل كشكله * كذاك لعمري الحين للمرء يجلب
سأبكي عليه إن بكيت بعبرةٍ * وحق لشأسٍ عبرة حين تسكب
وحزن عليه ما حييت وعولة * على مثل ضوء البدر أو هو أعجب
إذا سيم ضيماً كان للضيم منكراً * وكان لدي الهيجاء يخشى ويرهب
وإن صوت الداعي إلى الخير مرةً * أجاب لما يدعو له حين يكرب
ففرج عنه ثم كان وليّه * فقلبي عليه لو بدا القلب ملهب
وقال زهير بن جذيمة حين قتل شأس: شأس وما شأس! والبأس وما البأس! لولا مقتل شأس، لم يكن بيننا بأس. قال: ثم انصرف إلى قومه، فكان لا يقدر على غنويٍ إلا قتله.
فغزت بنوعبسٍ غنياً قبل أن يطلبوا قوداً أو ديةً مع أخي شأس الحصين بن زهير بن جذيمة والحصين بن أسيد بن جذيمة ابن أخي زهير. فقيل ذلك لغني؛ فقالت لرياح: انج، لعلنا نصالح على شيء أو نرضيهم بدية أو فداء. فخرج رياح رديفاً لرجل من بني كلاب وزعم أبو حية النميري أنه من بني جعد وكان معهما صفيحة فيها آراب لحمٍ، لا يريان إلا أنهما قد خالفا وجهة القوم، فأرجفا أيديهما في الصحيفة فأخذ كل واخذ منهما وذرةً ليأكلها، مترادفين لا يقدران على النزول. فمر فوق رؤوسهما صرد فصرصر، فألقيا اللحم وأمسكا بأيديهما وقالا: ما هذا! ثم عاداإلى مثل ذلك فأخذ كل واحد منهما عظماً، ومر الصرد فوق رؤوسهما فصرصر؛ فألقيا العظمين وأمسكا بأيديهما وقالا: ما هذا! ثم عادا الثالثة فأخذ كل واحد منهما قطعة، فمر الصرد فوق رؤوسهما فصرصر، فألقيا القطعتين؛ حتى فعلا ذلك ثلاث مرات، فإذا هما بالقوم أدنى ظلمٍ وأدنى ظلمٍ أي أدنى شيء، وقد كانا يظنان أنهما قد خالفا وجهة القوم. فقال صاحبه لرياح: اذهب فإني آتي القوم أشاغلهم عنك وأحدثهم حتى تعجزهم ثم ماضٍ إن تركوني. فانحدر رياح عن عجز الجمل فأخذ أدراجه وعدا أثر الراحلة حتى أتى ضفة فاحتفر تحتها مثل مكان الأرنب فولج فيه، ثم أخذ نعليه فجعل إحداهما على سرته والأخرى على صفنه ثم شد عليهما العمامة، ومضى صاحبه حتى لقي القوم، فسألوه فحدثهم وقال: هذه غني كاملة وقد دنوت منهم، فصدقوه وخلوا سربه. فلما ولى رأوا مركب الرجل خلفه، فقالوا: من الذي كان خلفك؟ فقال: لا مكذبة! ذلك رياح في الأوائل من السمرات. فقال الحصينان لمن معهما: قفوا علينا حتى نعلم علمه فقد أمكننا الله من ثأرنا، ولم يريدا أن يشركهما فيه أحد، فمضيا ووقف القوم عنهما. قالوا قال رياح: فإذا هما ينقلان فرسيهما، فما زالا يريغانني،فابتدراني فرميت الأول فبترت صلبه، وطعنني الأخر قبل أن أرميه وأراد السرة فأصاب الربلة،ومر الفرس يهوي به، فاستدبرته بسهم فرشقت به صلبه فانفقر منحنى الأوصال، وقد بترت صلبيهما. قال أبو عبيدة قال أبو حية: بل قال رياح: استدبرته بسهم وقد خرجت قدمه فقطعتها، فكأنما نشرت بمنشار. وند فرساهما فلحقا بالقوم. قال رياح: فأخذت رمحيهما فخرجت بهما حتى أتيت رملةً فسندت فغرزت الرمحين فيها ثم انحدرت. قال: وطلبه القوم، حتى إذا رفع لهم الرمحان لم يقربوهما علم الله حتى وجدوا أثر رياح خارجاً قد فات. وانطلق رياح خارجاً حتى ورد ردهةً عليها بيت أنمار بن بغيض وفيه امرأة ولها ابنان قريبان منها وجمل راتع في الجبل، وقد كاد رياح يموت عطشاً. فلما رأته يستدمي طمعت فيه ورجت أن يأتيها ابناها، فقالت له: استأسر. فقال لها: دعيني ويحك أشرب، فأبت. فأخذ حديدة إما سكيناً وإما مشقصاً فجذم به رواهشها فماتت، وعب في الماء حتى نهل ثم توجه إلى قومه. فقال رياح فيها وفي الحصينين:
قالت لي استأسر لتكتفني * حيناً ويعلو قولها قولي
ولأنت أجرأ من أسامة أو * مني غداة وقفت للخيل
وإذا الحصين لدى الحصين كما * عدل الرجازة جانب الميل
الرجازة شيء يكون مع المرأة في هودجها، فإذا هو مال أحد الجانبين وضعته في الناحية الأخرى ليعتدل. قال أبو عبيدة: يعني حصين بن زهير بن جذيمة، وحصين بن أسيد بن جذيمة وهو ابن عمه.
صورة جوية للردهة
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x574 ومساحتها 62 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276084619.jpg
** وصف الموضع :
تقع الردهة إلى الشرق من مدينة دخنة بمنطقة القصيم ، ويكاد يحف بها من ناحيتها الغربية وادي دخنة " وادي منعج " وتقع على خط عرض 30ً – 21َ – 25ْ ش وخط طول 25ً – 38َ – 43ْ ق .
وفيها بعض ملازم المياه الصغيرة التي لا تكاد تلبث يومين أو ثلاثة بسبب صغرها وحرارة الشمس ( والقول الفصل عند أهل دخنة ) . أما في الشتاء فقد تمكث أياما ، ويبدو أن شاس بن زهير العبسي جاء إلى إحدى ملازم مياه الردهة وقد دفئت فطاب له الاغتسال ، وربما كان سر اختيار رياح بن الأسك أن يكون بيته عندها ، قربه من آبار وادي منعج ، والردهة - حرسها الله عن معاول الشركات - تقع على طريق الحيرة التي تخترق عالية نجد ، إذ تشح المصادر بمعرفة الطريق ، ولعلها تمر بضرية وتيمن ذي طلال ، إذ لم تكن البصرة والكوفة قد بنيتا آنذاك ..
وإلى الشمال بميل نحو الشرق وعلى بعد أربعة كيلومتر تقع صفاة دويرجة وهي ردهة أصغر كثيرا من هذه ، وهي بعيدة نسبيا عن وادي منعج .
وتقع على خط العرض 40ً – 23َ – 25ْ ش وخط الطول 10ً – 39َ – 43ْ ق .
ولا يمكن ترشيحها لصغرها وقلة ملازمها وبعدها عن الوادي .
ومن حضر القسمة فليقتسم فهناك منظر جميل لصخور تبعد عن الردهة 19 كيلومترا بالقرب من وادي النسا تسمى " رضيمة وادي النسا " وكان لي في هذا الجو المغبر دقائق عندها .
وإكراما لخاطرها وخوفا عليها من التوسع الزراعي أو البلدي أحببت أن أسجلها في ركاب أتراب صفاة دخنة " ردهة شاس " .
تقع الرضيمة المتواضعة تواضع الثقة على خط العرض 30ً – 31َ – 25ْ ش وخط الطول 05ً – 36َ – 43ْ ق .
في يوم الثلاثاء 25 / 6 / 1431 هـ مررت بهذه الرداه والصخور ، وللأسف فقد كان الجو مغبرا ، واستفسرت عن أسمائها من الأخ الأستاذ الفاضل جبري بن لافي العماني .
والآن إلى الصور :
الردهة من جانبها الجنوبي الغربي
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 921x446 ومساحتها 249 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276084695.jpg
جانب من الردهة مع وادي منعج
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x568 ومساحتها 102 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276084792.jpg
بعض أخاديد المياه فوق الردهة
http://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085570.jpg
جانب من صفا الردهة
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x554 ومساحتها 88 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276084863.jpg
ملازم المياه في الردهة
http://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085057.jpg
قد يستفيد الأقدمون من هذا الموضع فيجعلونه سدا
http://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085151.jpg
ماذا يراد بردهة شاس ؟ !!
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x625 ومساحتها 198 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085234.jpg
الردهة الصغرى " دويرجة "
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 970x495 ومساحتها 246 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085280.jpg
ملازم المياه في الردهة الصغرى قليلة وصغيرة
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x601 ومساحتها 110 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085330.jpg
رضيمة وادي النَّسا
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x548 ومساحتها 132 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085378.jpg
بعد هذه الاستراحة الطويلة عملا والقصيرة أمام أُنسِكم أستودعكم الله على أمل أن نطرق موضوعا جديدا ومفيدا ..
لكم التحيات
لو تتبعنا أيام العرب لوجدناها متناثرة في بطون الكتب وفي عيون الشعر ، فأبو عبيدة : مَعْمَر بن المثنّى التيمي قد ألّف في أيام العرب مؤلفا سماه " الأيام الكبير " جاء فيه على ذكر نحو 1700 يوم من أيام العرب ، وقد تتبع عادل جاسم البياتي ذلك وأخرج للمجتمع العربي " كتاب أيام العرب قبل الإسلام " ولكنه لم يجد إلا القليل مما سجله أبو عبيدة .
هناك كتاب " الأيام " لهشام بن محمد الكلبي وهو مفقود ولكن أحمد محمد عبيد أخرج ما يطمأن إلى كونه كتاب الأيام لابن الكلبي حيث تتبع الروايات في بطون الكتب ، إلا أن الكتاب يظل ناقصا نقصا واضحا .
أفضل من تحدث حول الأيام ، الشعوبي الكبير أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الثمين " الأغاني " ولقد أنصف في ذكر أيام العرب رغم تعمده إلحاق كل نقيصة بالعرب ، مع ادعائه المستمر بانتمائه إلى البيت الأموي العربي الخالص .
بذل محمد أبو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي جهدا كبيرا مع بداية ثورة تحقيق المخطوطات في مصر فأخرجا كتاب " أيام العرب قبل الإسلام " وعملا على تبويبه تبويبا جيدا لكني أراهما قد قصّرا في إخراجه بسبب عدم محاولة تيسير اللغة التي كتباه بها فهي لغة الكتب القديمة المتقعرة والتي تحتاج إلى قراءات متكررة كي تفهم السياق .
كتب ابن عبد ربه في العقد الفريد بعض أيام العرب بلغة سهلة ولكن لا يطمأن إلى سلامته من التزييف بسبب الحروب بين المضرية والقحطانية في الأندلس ، وربما نتطرق على جانب من هذا لاحقا بإذن الله تعالى .
ألّف الشمشاطي كتاب " الأنوار ومحاسن الأشعار " وذكر فيه بعض أيام العرب وخاصة أيام تغلب ، وهو مفيد إذ لا يتكرر في المراجع الأخرى إلا نادرا .
هناك بعض الكتب المتأخرة والتي اعتراها التصحيف والتحريف في الأسماء ، ومنها " مجموع أيام العرب في الجاهلية والإسلام " لإبراهيم شمس الدين ، وموسوعة حروب ومعارك العرب في الجاهلية لهيثم جمعة هلال ، وهو جميل في تبويبه لكنه مليء بالأغلاط فمثلا : هناك يوم الحُريرة " تصغير حَرّة ، من أيام عكاظ ، أتى بها مرتين : مرة باسم الحريرة وهو الصحيح ومرة باسم الجزيرة وهو تصحيف ، كما أن الكتاب يختصر بعض الأيام اختصارا مخلا .
ومما يقع فيه التصحيف مما يُشْكل على القارئ ، اسم له علاقة مباشرة بعنوان موضوعنا هذا وهو " رياح ( أو رباح ) بن الأسك ( أو الأسلّ ) ( أو الأشل ) الغنوي . فالأغاني والعقد الفريد أثبتا اسم أبيه " الأسك " وابن الأثير في الكامل في التاريخ سماه " الأشل " والله أعلم .
نحن لا نفخر بهذه الأيام ولكنها جزء من موروثنا وهي التي تدلنا على أماكن سكنى القبائل وانتشارها وعلاقاتها فيما بينها ..
وبعد هذه المقدمة دعونا نلج إلى يوم الردهة ..
يوم الردهة
سأنقل لكم ما جاء في الأغاني وأختصر بعضه .
مقتل شأس بن زهير أخيه والبحث عن قاتله ثم محاولة الثأر منه:
أقبل شأس بن زهير بن جذيمة من عند الملك النعمان بن المنذر وكان بينه وبين زهيرصهر وقد حباه أفضل الحبوة مسكاً وكساء وقطفاً وطنافس، فأناخ ناقته في يوم شمالٍ قرّ على ردهةٍ في جبلٍ ورياح بن الأسك أحد بني رباع بن عبيد بن سعد بن عوف بن رجلان على الردهة ليس غير بيته بالجبل؛ فأنشأ شأس يغتسل بين الناقة والبيت؛ فاستدبره رياح فأوى بسهم فبتر به صلبه. قال أبوعبيدة : ورد شأس وقد حباه الملك بحبوةٍ فيها قطيفة حمراء ذات هدب وطيب، فورد منعجاً وعليه خباء ملقىً لرياح بن الأسك فيه أهله في الظهيرة؛ فألقى ثيابه بفنائه ثم قعد يهريق عليه الماء، والمرأة قريبة منه يعني امرأة رياح فإذا هو مثل الثور البيض.
فقال رياح لامرأته: أنطيني قوسي؛ فمدت إليه قوسه وسهماً، وانتزعت المرأة نصله لئلا يقتله؛ فأهوى عجلان إليه فوضع السهم في مستدق الصلب بين فقارتين ففصلهما، وخر ساقطاً؛ وحفر له حفراًفهدمه عليه، ونحر جمله وأكله. وفقد شأس وقص أثره ونشد، وركبوا إلى الملك فسألوه عن حاله. فقال لهم الملك: حبوته وسرحته. فقالوا: وما متعته به؟ قال: مسك وكساً ونطوع وقطف. فأقبلوا يقصون أثره فلم تتضح لهم سبيله. فمكثوا كذلك ما شاء الله، لا أدري كم، حتى رأوا امرأة رياحٍ باعت بعكاظ قطيفة حمراء أوبعض ما كان من حباء الملك. فعرفت وتيقنوا أن رياحاً ثأرهم. قال أبو عبيدة: نشد زهير بن جذيمة الناس، فانقطع ذكره على منعج وسط غني، ثم أصابت الناس جائحة وجوع، فنحر زهير ناقة، فأعطى امرأة شطيها فقال: اشتري لي الهدب والطيب. فخرجت بذلك الشحم والسنام تبيعه حتى دفعت إلى امرأة رياح، فقالت: إن معي شحماً أبيعه في الهدب والطيب؛ فاشترت المرأة منها.
فأتت المرأة زهيراً بذلك، فعرف الهدب، فأتى زهير غنياً، فقالوا: نعم! قتله رياح بن الأسك، ونحن برآء منه. وقد لحق بخاله من بني الطماح وبني أسد بن خزيمة، فكان يكون الليل عنده ويظهر في أبان يريم الأروى؛ إلى أن أصبح ذات يوم وهو عنده وعبس تريغه. فركب خاله جملاً وجعله على كفلٍ وراءه. فبينا هو كذلك إذ دنت، فقالوا: هذه خيل عبس تطلبك. فطمر في قاع شجر فحفر في أصل سوقه. ولقيت الخيل خاله فقالوا: هل كان معك أحد؟ قال: لا. فقالوا: ما هذا المركب وراءك؟ لتخبرنا أو لنقتلنك! قال: لا كذب، هو رياح في ذلك القاع. فلما دنوا منه قال الحصينان: يا بني عبسٍ دعونا وثأرنا، فخنسوا عنهما. فأخذ رياح نعلين من سبتٍ فصيرهما على صدره حيال كبده، ونادى:هذا غزالكما الذي تبغيان. فحمل عليه أحدهما فطعنه، فأزالت النعل الرمح إلى حيث شاكلته، ورماه رياح مولياً فجذم صلبه. قال: ثم جاء الآخر فطعنه فلم يغن شيئاً، ورماه مولياً فصرعه. فقالت عبس: أين تذهبون إلى هذا! والله ليقتلن منكم عدد مراميه، وقد جرحاه فسيموت. قال: وأخذ رياح رمحيهما وسلبيهما وخرج حتى سند إلى أبان. فأتته عجوز وهو يستدمي على الحوض ليشرب منه وقالت: استأسر تحيَ ، فقال: جنبيني حتى أشرب. قال فأبت ولم تنته. فلما غلبته أخذ مشقصاً وكنع به كرسوعي يديها. قال فقال عبد الحميد: فلما استبان لزهير بن جذيمة أن رياحاً ثأره قال يرثي شأساً:
بكيت لشأسٍ حين خبرت أنه * بماء غنيٍ آخر الليل يسلب
لقد كان مأتاه الرداه لحتفه * وما كان لولا غرة الليل يغلب
قتيلٍ غنيٍ ليس شكل كشكله * كذاك لعمري الحين للمرء يجلب
سأبكي عليه إن بكيت بعبرةٍ * وحق لشأسٍ عبرة حين تسكب
وحزن عليه ما حييت وعولة * على مثل ضوء البدر أو هو أعجب
إذا سيم ضيماً كان للضيم منكراً * وكان لدي الهيجاء يخشى ويرهب
وإن صوت الداعي إلى الخير مرةً * أجاب لما يدعو له حين يكرب
ففرج عنه ثم كان وليّه * فقلبي عليه لو بدا القلب ملهب
وقال زهير بن جذيمة حين قتل شأس: شأس وما شأس! والبأس وما البأس! لولا مقتل شأس، لم يكن بيننا بأس. قال: ثم انصرف إلى قومه، فكان لا يقدر على غنويٍ إلا قتله.
فغزت بنوعبسٍ غنياً قبل أن يطلبوا قوداً أو ديةً مع أخي شأس الحصين بن زهير بن جذيمة والحصين بن أسيد بن جذيمة ابن أخي زهير. فقيل ذلك لغني؛ فقالت لرياح: انج، لعلنا نصالح على شيء أو نرضيهم بدية أو فداء. فخرج رياح رديفاً لرجل من بني كلاب وزعم أبو حية النميري أنه من بني جعد وكان معهما صفيحة فيها آراب لحمٍ، لا يريان إلا أنهما قد خالفا وجهة القوم، فأرجفا أيديهما في الصحيفة فأخذ كل واخذ منهما وذرةً ليأكلها، مترادفين لا يقدران على النزول. فمر فوق رؤوسهما صرد فصرصر، فألقيا اللحم وأمسكا بأيديهما وقالا: ما هذا! ثم عاداإلى مثل ذلك فأخذ كل واحد منهما عظماً، ومر الصرد فوق رؤوسهما فصرصر؛ فألقيا العظمين وأمسكا بأيديهما وقالا: ما هذا! ثم عادا الثالثة فأخذ كل واحد منهما قطعة، فمر الصرد فوق رؤوسهما فصرصر، فألقيا القطعتين؛ حتى فعلا ذلك ثلاث مرات، فإذا هما بالقوم أدنى ظلمٍ وأدنى ظلمٍ أي أدنى شيء، وقد كانا يظنان أنهما قد خالفا وجهة القوم. فقال صاحبه لرياح: اذهب فإني آتي القوم أشاغلهم عنك وأحدثهم حتى تعجزهم ثم ماضٍ إن تركوني. فانحدر رياح عن عجز الجمل فأخذ أدراجه وعدا أثر الراحلة حتى أتى ضفة فاحتفر تحتها مثل مكان الأرنب فولج فيه، ثم أخذ نعليه فجعل إحداهما على سرته والأخرى على صفنه ثم شد عليهما العمامة، ومضى صاحبه حتى لقي القوم، فسألوه فحدثهم وقال: هذه غني كاملة وقد دنوت منهم، فصدقوه وخلوا سربه. فلما ولى رأوا مركب الرجل خلفه، فقالوا: من الذي كان خلفك؟ فقال: لا مكذبة! ذلك رياح في الأوائل من السمرات. فقال الحصينان لمن معهما: قفوا علينا حتى نعلم علمه فقد أمكننا الله من ثأرنا، ولم يريدا أن يشركهما فيه أحد، فمضيا ووقف القوم عنهما. قالوا قال رياح: فإذا هما ينقلان فرسيهما، فما زالا يريغانني،فابتدراني فرميت الأول فبترت صلبه، وطعنني الأخر قبل أن أرميه وأراد السرة فأصاب الربلة،ومر الفرس يهوي به، فاستدبرته بسهم فرشقت به صلبه فانفقر منحنى الأوصال، وقد بترت صلبيهما. قال أبو عبيدة قال أبو حية: بل قال رياح: استدبرته بسهم وقد خرجت قدمه فقطعتها، فكأنما نشرت بمنشار. وند فرساهما فلحقا بالقوم. قال رياح: فأخذت رمحيهما فخرجت بهما حتى أتيت رملةً فسندت فغرزت الرمحين فيها ثم انحدرت. قال: وطلبه القوم، حتى إذا رفع لهم الرمحان لم يقربوهما علم الله حتى وجدوا أثر رياح خارجاً قد فات. وانطلق رياح خارجاً حتى ورد ردهةً عليها بيت أنمار بن بغيض وفيه امرأة ولها ابنان قريبان منها وجمل راتع في الجبل، وقد كاد رياح يموت عطشاً. فلما رأته يستدمي طمعت فيه ورجت أن يأتيها ابناها، فقالت له: استأسر. فقال لها: دعيني ويحك أشرب، فأبت. فأخذ حديدة إما سكيناً وإما مشقصاً فجذم به رواهشها فماتت، وعب في الماء حتى نهل ثم توجه إلى قومه. فقال رياح فيها وفي الحصينين:
قالت لي استأسر لتكتفني * حيناً ويعلو قولها قولي
ولأنت أجرأ من أسامة أو * مني غداة وقفت للخيل
وإذا الحصين لدى الحصين كما * عدل الرجازة جانب الميل
الرجازة شيء يكون مع المرأة في هودجها، فإذا هو مال أحد الجانبين وضعته في الناحية الأخرى ليعتدل. قال أبو عبيدة: يعني حصين بن زهير بن جذيمة، وحصين بن أسيد بن جذيمة وهو ابن عمه.
صورة جوية للردهة
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x574 ومساحتها 62 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276084619.jpg
** وصف الموضع :
تقع الردهة إلى الشرق من مدينة دخنة بمنطقة القصيم ، ويكاد يحف بها من ناحيتها الغربية وادي دخنة " وادي منعج " وتقع على خط عرض 30ً – 21َ – 25ْ ش وخط طول 25ً – 38َ – 43ْ ق .
وفيها بعض ملازم المياه الصغيرة التي لا تكاد تلبث يومين أو ثلاثة بسبب صغرها وحرارة الشمس ( والقول الفصل عند أهل دخنة ) . أما في الشتاء فقد تمكث أياما ، ويبدو أن شاس بن زهير العبسي جاء إلى إحدى ملازم مياه الردهة وقد دفئت فطاب له الاغتسال ، وربما كان سر اختيار رياح بن الأسك أن يكون بيته عندها ، قربه من آبار وادي منعج ، والردهة - حرسها الله عن معاول الشركات - تقع على طريق الحيرة التي تخترق عالية نجد ، إذ تشح المصادر بمعرفة الطريق ، ولعلها تمر بضرية وتيمن ذي طلال ، إذ لم تكن البصرة والكوفة قد بنيتا آنذاك ..
وإلى الشمال بميل نحو الشرق وعلى بعد أربعة كيلومتر تقع صفاة دويرجة وهي ردهة أصغر كثيرا من هذه ، وهي بعيدة نسبيا عن وادي منعج .
وتقع على خط العرض 40ً – 23َ – 25ْ ش وخط الطول 10ً – 39َ – 43ْ ق .
ولا يمكن ترشيحها لصغرها وقلة ملازمها وبعدها عن الوادي .
ومن حضر القسمة فليقتسم فهناك منظر جميل لصخور تبعد عن الردهة 19 كيلومترا بالقرب من وادي النسا تسمى " رضيمة وادي النسا " وكان لي في هذا الجو المغبر دقائق عندها .
وإكراما لخاطرها وخوفا عليها من التوسع الزراعي أو البلدي أحببت أن أسجلها في ركاب أتراب صفاة دخنة " ردهة شاس " .
تقع الرضيمة المتواضعة تواضع الثقة على خط العرض 30ً – 31َ – 25ْ ش وخط الطول 05ً – 36َ – 43ْ ق .
في يوم الثلاثاء 25 / 6 / 1431 هـ مررت بهذه الرداه والصخور ، وللأسف فقد كان الجو مغبرا ، واستفسرت عن أسمائها من الأخ الأستاذ الفاضل جبري بن لافي العماني .
والآن إلى الصور :
الردهة من جانبها الجنوبي الغربي
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 921x446 ومساحتها 249 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276084695.jpg
جانب من الردهة مع وادي منعج
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x568 ومساحتها 102 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276084792.jpg
بعض أخاديد المياه فوق الردهة
http://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085570.jpg
جانب من صفا الردهة
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x554 ومساحتها 88 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276084863.jpg
ملازم المياه في الردهة
http://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085057.jpg
قد يستفيد الأقدمون من هذا الموضع فيجعلونه سدا
http://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085151.jpg
ماذا يراد بردهة شاس ؟ !!
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x625 ومساحتها 198 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085234.jpg
الردهة الصغرى " دويرجة "
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 970x495 ومساحتها 246 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085280.jpg
ملازم المياه في الردهة الصغرى قليلة وصغيرة
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x601 ومساحتها 110 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085330.jpg
رضيمة وادي النَّسا
http://www.alrahalat.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 1024x548 ومساحتها 132 كيلو بايتhttp://www.alrahalat.com/uploads/2010/1541/11276085378.jpg
بعد هذه الاستراحة الطويلة عملا والقصيرة أمام أُنسِكم أستودعكم الله على أمل أن نطرق موضوعا جديدا ومفيدا ..
لكم التحيات