المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حجَر الراشدة ،،،،،،،،، ( ردّ على موضوع محمد الشاوي )



عبد الله المنصور
04/07/2010, 02:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اطلع القراء الكرام على موضوع ذي الهِمّة العالية محمد الشاوي عن ( حجَر الراشدة (http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=310154)) ورأوا ذلك الحجر الذي ماج الناس فيه رأي عين ، فقرّتْ بذلك عيون واطمأنّت نفوس ، وقد بقي أن أصف الطريق إليه وما وقع في تلك الرحلة ، وكنتُ عزمتُ أن أجعل هذا الكلام ردّا أردّ به فلما طال ، وتذكرتُ أنّ في القراء من لا يتابع الردود ممن تهمني وتهمّ أخي محمد متابعته أشفقتُ أن يضيع في غَمرتها فلا يصل إليه - إن وصل - إلا بعد جهد . ودونكم المقال - أعانكم الله على قراءته - .



***

كانتْ هذه الرحلةُ التي رحلتُها أنا وزميلي محمد الشاوي استجابةً لرغبةٍ قديمة في رؤيةِ هذا الحجَر الذي وصفوه بهذا الوصف الظريف : قرنٌ ظليلٌ ، أسفله كالعمود ، وأعلاه منتشِر . وكان الذي بعثَ هذه الرغبَة من جديد هو الأخ [ أبو عبدالرحمن - صالح الغفيلي ] ، فإليه يعود الفضل في وقوفنا عليه ، وقد جاءتْ هذه الرحلة بالنسبة إلي في غير حينها ، ولكنّ الرغبة الجامحة هي التي هوّنتْ كلَّ شيء أمامنا فقطعنا في ساعات700 كيلٍ قَطْعَ كيلٍ واحد ! كما قال القائل :


ألا لا يبالي عارمٌ ما تجشّمتْ *** إذا واجهته سوقُ حَجْرٍ ودورها

ولمّا علمتُ أنّ أبا فارسٍ كان قد وطِئ تلك البلاد ورأى تلك المسالك أجمعتُ الأمر معه على الذهاب .

وقد خرجنا إلى ( رنئة ) صباحًا بعد ما ذهب الناس إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم فما شعرنا إلا ونحن في ( ضرية ) فملنا إلى سوقها وتزودنا منه ، ثم انطلقنا حتى إذا بلغنا ( ظَلِمًا ) أخذنا نحو الجنوب في طريق ( الخرمة ) فسرنا دائبَيْنِ حتى انتهينا إلى ( رنئة ) وقد أذّن المؤذّن لصلاة العصر فلبثنا إلى أن قُضِيتْ الصلاة فدخلنا سوق المدينة واشترينا أغراض العشاء وانطلقنا فلم تمض ساعةٌ حتى أشار لنا آمر ( القارمن ) إلى جهةِ الجنوب فتركنا طريق بيشة ، وأخذنا في طريقٍ نافذٍ بين جبالٍ وبُرَقٍ متطامنة قد بُني على بعضِها أبنية بالحجارة كما في الصورة فمررنا بجبلٍ منها يقال له أبا الرخم فجعلناه عن يسارنا وصرنا نسيرُ في سِككٍ مُتشعِّبة وطُرُقٍ متلاحزةٍ حتى أدّانا المسيرُ إلى خَرْقٍ واسع [ أي : أرض بعيدةٍ مستوية ، سُمِّيتْ بذلك لانخراقِ الريح فيها ، قال الشاعر يمدح رجلين :


وإنّهما لَجوَّابا خُرُوقٍ *** وشَرّابانِ بالنُّطَفِ الطوامي ]

فلمّا وصلناه كان قد جَنَح العَصْرُ ورقَّ النهار إلا أنه مازال في الوقت متّسع نستطيع أنّ تعرّف فيه على ما حولنا ، فما مضِتْ دقائق حتى أبصرنا أثلًا عظيمًا خَلْفَ وادٍ ، فأدركنا أنّ ذلك الأثل أَثْلُ وادي بيشة ، وأنّ الوادي الذي دون الأثل هو وادي الرّاشدة الذي نُسِبَ إليه الحَجَر ، فسُرِّي عنّا وبِتْنا كأننا نجدُ ريحَ الحَجَر من حولنا ، وقد قنعنا بذلك لأننا قدّرنا أنّا لن نجده إلا من الغد , فليس إلا أن خطونا قليلًا عن موضعنا هذا حتى هجمنا على صخرةٍ مطروحةٍ في مُتّسَعٍ من الأرض كأنها الجمل البارك ففرحنا فرحًا عظيمًا وقصدنا نحوها لا نلوي على شيء ولسان حالنا :


فقولا لها ليس الضلال أجارنا *** ولكننا جرنا لنلقاكم عَمْدا

حتى وافيناها فإذا حجَرٌ يدُلُّ على نفسه بلا كُلفة : أسفله كالعمود ، وأعلاه مُنتشر ، فأيقنّا أنه حجَر الراشدة ، لا يصدق عليه شيء غير هذا الوصف ، فأحبّ أبو فارس أن يتثبّتَ ويزداد في الحَيْطة ، ويأخذَ لنفسه بالثقِّة فمضينا إلى بيتٍ قريبٍ منا فسألنا فقالوا لنا : هو هذا حجر الراشدة ، كالذي ذكره أبو فارس في أول الكلام ، فقَرّتْ عند ذلك العينانِ ، وأحدثنا لخالقنا شُكرا .

فانكفأنا إلى موضعٍ قريبٍ من الحَجَر نلتمس بئرَ طَلوبٍ ( الطويلة الآن ) فعثرنا عليها بعد قليل ، وذلك كلّه قبل المساء.

ثم اخترنا منزلًا وطيئًا ففرشناه قبل حلول الظلام ورمينا بأنفسنا على الأرض من الكَلال فمدّدّنا واسترخينا ثم قام أبو فارس فأوقد النار وعجّل طبخ العشاء ؛ لأنا قرنّا الغداء إلى العشاء فكان الجوع قد أخذ منّا ، وقد جعلنا ونحن ننتظر العشاء نتجاذب أطراف الحديث ونتناول القهوة إلى أن انتهى ، فلمّا فرغنا من العشاء قدّمنا الفاكهة وأخذنا في الحديث إلى ساعةٍ متأخرة فلمّا انشقّ عمود الصبح قام أبو فارس – لا زالتْ هِمّته سامية ، ودرجته عالية – فأوقد بسمر جَزْلٍ وجعل ينشد أبيات ذي الرمّة :

وسقطٍ كعينٍ الديك ..... إلخ

ثم لمّا صلينا الصبح تناولنا القهوة وكان أبو فارسٍ قد رسمَ طريقنا من الليل فأحببتُ أن نقفَ على ما استطعنا من أماكن خبر مقتل توبة بن الحُميِّر ، فطوّع طريقًا يجتاز بتلك الأماكن ، وكنّا قد فرغنا أمس من تصوير جبل ( ظلِم ) وهو مما ورد في خبر مقتله . فلمّا كان اليوم حَرَصْنا حِرْصًا شديدًا أنْ نقفَ على ( بنتي هَيْدة ) ، الذي يسمّى الآن ( هَيْدان ) على رأي الباحث فهيد السبيعي ، كما أفادنا بذلك عبد الله الحضبي ، وهو المكان الذي قتل عنده توبة بن الحميّر وفيه كان قبره كما قالتْ ليلى الأخْيَليّة :



عَقرتُ على أنصابِ توبةَ مُقرمًا *** بِهَيْدة إذ لم تحتضره أقاربُه

فلمّا أعيانا موضِعُه على الخارطة وبعد السؤال صَرفنا نظرنا عنه في هذه الرِّحلة إلى رحلةٍ أخرى ، وغدونا مُتّجهين نحو جبل ( الأمشاط ) ، ( وضليعات الحمير ) ، عسى أن تكون هي التي وردتْ في الخبر بقولهم : فأُخبر بِغِرّةٍ من توبةَ ، وهو بقُنّة من قِنان الشّرف يقالُ لها : قُنّة بني الحُمَيّر .

فظهر لنا أنّها ليستْ بتلك ؛ فقد ذكر في الخبر أنّ توبةَ لجأ إليها من الطلب ؛ مما يدلّ على امتناعها ، وهذه التي رأينا لا تواري المنزل العالي ، ثم إنا لم نتحقّق من موضع الشرف نفسه هذا ، ولا من صِحّة الكلمة التي وردتْ في الخبر.


وقد اكتفينا من رحلتنا بهذا القدر ، وقفلنا راجعين .




***



وقد ظهر لي بعد هذه الرحلة خطأ ضبط نصر وياقوت لكلمة ( حجْر الراشدة ) بإسكان الجيم ، والصوابُ لا غير ما ذكره أبو فارس من أنّ الجيم بالتحريك إذ لا معنى لهذا التسكين ، وكنتُ أظنّ الكلمة علمًا مُفردًا ولكن تبيّن لي أنها علمُ جنس ولذلك قالوا : حصاة الراشدة .




وحيثُ إننا لم نعثر على موضع ( هيدان ) ، على الخارطة ، ولا بعد سؤال أهل رنئة ، قمتُ بالاتصال بالأخ الفاضل / فهيد السبيعي الذي نشر مقالًا في مجلة العرب في المجلد 23 صفحة 810 وحدّد مكان ( هيدان ) ، فسألته عنه ، فأكّد ذلك ، وقال إنّ جبل ضَبُع ٍ أحد هضبات ( هيدان ) ولعلّ ما جاء في الخارطة باسم ( ضيدان ) مُحرّفٌ عنه ، كما حُرِّفَ جبل ثرثان إلى فرثان .


وبعد فإنّ أغلب تلك الأماكن التي جاءت في خبر مقتل توبة بن الحُميِّر على وضوحها وتسلسلها لم تُحدّد بعد ، ونتمنى أن يجيء من ينضمها جميعا في خيْطٍ واحد ، مُبيّنةً محددة .

حقل
04/07/2010, 03:20 PM
بارك الله فيك

هكذا تأكل الكتف ويصاغ الخبر

.

عصا الترحال
04/07/2010, 04:20 PM
عبدالله المنصور
قرأت ماكتبته عن هذه الرحلة من منظورك
تملك قلما بارعا وبيانا راق
بارك الله فيك وفي أبي فارس

محمد الشاوي
04/07/2010, 08:41 PM
أحسنت يا أبا محمد أولا وآخرا .

كلما صنعت شيئاً أتقنته ... فلله درك

أراك تنسب كل شيءٍ لي ... ومنعك التواضع أن تذكر أفضالك على رحلتنا هذه

إني رأيت البركة والتوفيق ركبا معنا منذ أن ركبت أنت .

حتى خيل إليّ أن الذي معي ملك مقرب ... وإلا هل يعقل أن يسير المرء مسافة 800 كيلاً منها 350 كيلا صحراء وليس معه إطار احتياطي

ومع هذا نسير وأحد الإطارات قد فقد سوائله وزيوته حين تلفت صوفة العكس !! وأراك لا تبالي وتستحثني على دخول الصحراء .

يالبأسك الشديد !!

أحاول أن أثنيك وأفتّ من عزمك لعلك تنثني وتتراجع ..

فتقول لي : بل سنسير كما خططنا والله خير الحافظين .

لولا هذه العزيمة التي تتحطم عليها الصم الصلاب وهذا البأس الشديد الذي تتهاوى عنده الجبال الرواسي لما قطعنا تلك الصحراء المترامية في نهار الصيف الحارق .

أترى ثابت بن جابر الفهمي يريدك بقوله :

يَركَبُ الهَولَ وَحِيداً وَلا === يَصحَبُهُ إِلّا اليَمانِي الأَفَلُّ


أحسن الله إليك .

بن جعيثن
05/07/2010, 08:54 AM
ما شاء الله عليكم انتم فكرتم وابداعتم والله يعطيكم العافيه

الدرع العربي
05/07/2010, 10:12 AM
أخي عبد الله المنصور
أقرأ كلامك للاستفادة من لغتك
هي رحلة سامية بما تحمله تلك الكلمة من معنى
تقول إن أبا فارس قال : وسقط كعين الديك ..
أإلى هذه الدرجة يشنف سمعك بالفصيح ! أم كان يجاملك ؟
لو كنت معكما لعاندتك وقلت : يا راكب اللي .. فإذا ما تنمرتَ أمطرتُك بسهام " ليلي يا ليلي يا عين .. "
طابت أوقاتك وسلمت لمحبيك

سكب
05/07/2010, 11:39 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الغالي الباحث القدير عبد الله المنصور

ماشاء الله اجتمع كوكبين في سماء مكشات
ابامحمد وابا فارس ادام الله بينكم المحبه
تعجز الكلمات والحروف والارقام عن الشكر

تحياتي

الدرع العربي
05/07/2010, 11:21 PM
أخي عبد الله المنصور
أقرأ كلامك للاستفادة من لغتك
هي رحلة سامية بما تحمله تلك الكلمة من معنى
تقول إن أبا فارس قال : وسقط كعين الديك ..
أإلى هذه الدرجة يشنف سمعك بالفصيح ! أم كان يجاملك ؟
لو كنت معكما لعاندتك وقلت : يا راكب اللي .. فإذا ما تنمرتَ أمطرتُك بسهام " ليلي يا ليلي يا عين .. "
طابت أوقاتك وسلمت لمحبيك

نسيت أن أسألك عن :
كيف يقبل ذوقك اللغوي الكلمة المنكرة في اللغة " كيل " على وزن ميل والتي أقرتها مقامع اللغة شل الله أركانها ؟
هل تؤمن بتطور اللغة ؟ إذا أجبت بالإيجاب فأنت تعرف أن مراحل عمر الكائن تتطور ثم يموت ! إذن فأنت تشارك تلك المقامع بوأد اللغة وربما لن تترحم عليها !!
هل تأخذ تعريب الكلمات من المقمع الشمالي الذي استنبط كلمة " مستحاثّة " للأحفورة الجيولوجية وهي كلمة فيها من التقعر والتحدب والتمحل والتعالم والتهافت ما فيها، أم من المقمع الغربي الذي لا ينقط الياء في نهاية الكلمة ، والذي كان عضوا فيه حمد الجاسر رحمه الله حيث استخدم كلمات لا دليل على صحة كتابتها مثل " ذالك " و "عَرْوَا " ؟
أليست المقامع هي النوابح التي تنكرت للأسلاف فحرمت المائة من ألفها التي تقوم عليها ؟
هل فعلا السينما خيالة ؟
هل فعلا الكمبيوتر حاسوب والآلة الحاسبة محساب ؟
هل تأتيهم الأفكار وهم يقرأُون القرآن أم يشربون الدخان ؟
وذكرتني كلمة " يقرأُون " بقولهم " يقرؤون " لأن الضم أقوى بسبب الواو وما إلى ذلك التهافت أو التفاهَتْ " كلمة جنوبية تعني " التفاهة "
ثم :
ربما أقرت المجامع كلمات مثل " المنورة " صفة للمدينة النبوية وهي كلمة عثمانية أطلقها من لا يعرفون العربية ، و" محافظة " أي " منطقة " حيث الحروف عربية والمدلول أعجمي ..
ثم وأخيرا : إقرار هذه المقامع - قمعها الله - بالتحدث بلغة نحاة الكوفة وهي لغة لا يمتلك من له أدنى ذوق إلا أن يستاء من ثقلها على السمع فكيف بكلمة " دُوَليّ " بالنسبة إلى الدول وهي تمثل طامتين :
الأولى : النسبة إلى الجمع
والثانية : النسبة إلى " دولة " وهي نسبة لم يعرفها العرب ، والصحيح " عالمي " لا " دولي " .
وبالله التوفيق ..

عبد الله المنصور
06/07/2010, 01:33 PM
بارك الله فيك





هكذا تأكل الكتف ويصاغ الخبر



.


وفيك بارك
وما صغتُه فعلى قدر الطاقة ، وإلا فإن وصفها الحقيقي يكون بإظهار العجز عن وصفها !


وأشكر لك هذا الثناء

وحش مكشات
06/07/2010, 01:44 PM
الاخوين الكريمين عبدالله المنصور ومحمد الشاوي
أحسنتما في سلاسة الأسلوب وقوة الطرح
لكما الشكر

عبد الله المنصور
06/07/2010, 01:49 PM
عبدالله المنصور
قرأت ماكتبته عن هذه الرحلة من منظورك
تملك قلما بارعا وبيانا راق
بارك الله فيك في أبي فارس

أهلا وسهلا بك أخي [ عصا الترحال ] ، ذلك ما كنتُ أتوقّعه من بعض الأعضاء عند قراءة ما كتبتُ ؛ لأنّ الصور تختصر كثيرًا من التفاصيل التي يتشوف إليه القارئ ، وتذهب بالمشاعر جملةً واحدةً . فأحببتُ إتمام هذا الجانب بذلك الكلام ، وشكرًا لك على تشجيعك لي .

عبد الله المنصور
07/07/2010, 11:30 AM
أحسنت يا أبا محمد أولا وآخرا .



كلما صنعت شيئاً أتقنته ... فلله درك


أراك تنسب كل شيءٍ لي ... ومنعك التواضع أن تذكر أفضالك على رحلتنا هذه


إني رأيت البركة والتوفيق ركبا معنا منذ أن ركبت أنت .


حتى خيل إليّ أن الذي معي ملك مقرب ... وإلا هل يعقل أن يسير المرء مسافة 800 كيلاً منها 350 كيلا صحراء وليس معه إطار احتياطي


ومع هذا نسير وأحد الإطارات قد فقد سوائله وزيوته حين تلفت صوفة العكس !! وأراك لا تبالي وتستحثني على دخول الصحراء .


يالبأسك الشديد !!


أحاول أن أثنيك وأفتّ من عزمك لعلك تنثني وتتراجع ..


فتقول لي : بل سنسير كما خططنا والله خير الحافظين .


لولا هذه العزيمة التي تتحطم عليها الصم الصلاب وهذا البأس الشديد الذي تتهاوى عنده الجبال الرواسي لما قطعنا تلك الصحراء المترامية في نهار الصيف الحارق .


أترى ثابت بن جابر الفهمي يريدك بقوله :


يَركَبُ الهَولَ وَحِيداً وَلا === يَصحَبُهُ إِلّا اليَمانِي الأَفَلُّ




أحسن الله إليك .

أبا فارسٍ لو لا أنك دفعتني بهذا الكلام دفعًا إلى الرد ، ما شغلتُ وقت القراء بما سيكون من ردٍ أتكلّفه قِبَلَه ، وأنا الآن لن أتكلّف ردّه فقد عرفتُ نفسي وعرفتُ قدرها ، والمتشبّع بما لم يُعط كلابس ثوبَيْ زور ، وليس من التواضع في شيءٍ نسبةٍ الشيء إلى أهله ، وردّ المعروف إلى أصحابه . وما لقينا في تلك الرحلة من قِلّة النصبَ ومن المخاطرة في ركوب الصحراء فذلك من ثمرات الظفر كما قال الشاعر :


كأنّك لم تُسبق من الدهر ليلةً ** إذا أنت أدركتَ الذي كنتَ تطلب

كيف لا تنتظر ذلك ، وأنت لا تزال تُهوِّن عليّ المسافات ، وتذكرني بتلك الجبال التي خلّدتها العرب في أشعارها ، بل كيف تريدني لا أعرّج عليها وأنت لك مع كل جبلٍ مررنا به خبر . فهل عليّ حرجٌ بعد ذلك إن حضضتُك ، ولو قُدّر فحدث ما نكرهه فيداك أوكتا وفوك نفخ نعم . وإذا كنتُ على ثقةٍ بأنّك واري الزناد فهل يخفق من أمسى رفيقَ محمد .

حفظك الله من كل أذى

هاوي الترحال
07/07/2010, 01:35 PM
الله يبارك فيك اخي الغالي عبدالله المنصور وكلكم خير وبركه انت والاخ محمد ولكم كل الشكر والتقدير على مابذلتموه من جهد وماقصرتوا.
ورحلتكم هذه استفدت منها كثيرا
تقبل مني اعذب التحيات

عبد الله المنصور
07/07/2010, 03:51 PM
ما شاء الله عليكم انتم فكرتم وابداعتم والله يعطيكم العافيه



جزيتَ خيرًا ، ابن جعيثن ، ذلك بتوفيق الله ثم بتشجيع أمثالك .
سعدتُ لوقوفك واستفادتك .

عبد الله المنصور
08/07/2010, 11:32 AM
أخي عبد الله المنصور
أقرأ كلامك للاستفادة من لغتك
هي رحلة سامية بما تحمله تلك الكلمة من معنى
تقول إن أبا فارس قال : وسقط كعين الديك ..
أإلى هذه الدرجة يشنف سمعك بالفصيح ! أم كان يجاملك ؟
لو كنت معكما لعاندتك وقلت : يا راكب اللي .. فإذا ما تنمرتَ أمطرتُك بسهام " ليلي يا ليلي يا عين .. "
طابت أوقاتك وسلمت لمحبيك

:


حيّ الله الدّعبُبَ أبا عليّ العربي - هذه للتفريق !- قد كنتُ أظنّك من قبلُ أقلّ تكلّفًا وأبعدُ من المجاملات سجيّةً ، ولكن تبيّن لي غير ذلك من ردّ ك هذا إذ ذهبتَ تزعم - توددًا أو توقّيًا - أنّه لا يحملك على قراءة ما أكتبُ إلا إعجابك بلغتي وإلا للاستفادة من ألفاظي مع أنّك قبل ليالٍ قلائل تستنكف هذه الطريقة وتعيب تلك اللغة ، وأخشى أنّ الذي حملك على هذا شِدّة التصنّع واتقاءُ لساني ! فإنّ شرّ الخلْق من صحبه النّاس اتقاءً لشرّه .


أبا علي :


هذا طفلي بجانبي يستحثّني على اللعب معه وفي نفسي أن أطيل الكلام معك وأن أناقلك الحديث وأستفتيك إن كنتَ من المُحلّين أو من المانعين في هذه العَومرة التي غشيتْ بعضَ المستفتين من المفتين ؛ لأنّه قد رابني كثرة استشاهدك بهذا الضرب من الكلام حتّى لعلّه أربى على حفظ أبي نواس لقصائد : با نت سُعاد . فإنهم ذكروا أنه كان يحفظ سبعمئة قصيدة أولها : بانتْ سُعاد
ولي عودة إلى كلامك الآتي - إن شاء الله - شكرًا لك أبا علي فأنا ممن يستمتع بردودك وقراءتها .


===


سلكنا هذا المذهب نزولًا عند رغبة أبي علي في ترك علم البديع الجوابي : أي في ترك المحسّنات الشكليّة والخطية عند الرد.

الدرع العربي
08/07/2010, 01:08 PM
:


حيّ الله الدّعبُبَ أبا عليّ العربي - هذه للتفريق !- قد كنتُ أظنّك من قبلُ أقلّ تكلّفًا وأبعدُ من المجاملات سجيّةً ، ولكن تبيّن لي غير ذلك من ردّ ك هذا إذ ذهبتَ تزعم - توددًا أو توقّيًا - أنّه لا يحملك على قراءة ما أكتبُ إلا إعجابك بلغتي وإلا للاستفادة من ألفاظي مع أنّك قبل ليالٍ قلائل تستنكف هذه الطريقة وتعيب تلك اللغة ، وأخشى أنّ الذي حملك على هذا شِدّة التصنّع واتقاءُ لساني ! فإنّ شرّ الخلْق من صحبه النّاس اتقاءً لشرّه .


أبا علي :


هذا طفلي بجانبي يستحثّني على اللعب معه وفي نفسي أن أطيل الكلام معك وأن أناقلك الحديث وأستفتيك إن كنتَ من المُحلّين أو من المانعين في هذه العَومرة التي غشيتْ بعضَ المستفتين من المفتين ؛ لأنّه قد رابني كثرة استشاهدك بهذا الضرب من الكلام حتّى لعلّه أربى على حفظ أبي نواس لقصائد : با نت سُعاد . فإنهم ذكروا أنه كان يحفظ سبعمئة قصيدة أولها : بانتْ سُعاد
ولي عودة إلى كلامك الآتي - إن شاء الله - شكرًا لك أبا علي فأنا ممن يستمتع بردودك وقراءتها .


===



سلكنا هذا المذهب نزولًا عند رغبة أبي علي في ترك علم البديع الجوابي : أي في ترك المحسّنات الشكليّة والخطية عند الرد.


أخي المنصور :
لا أتودد إليك فمودتك حلت في القلب فماذا بعد ذلك من مذهب أذهبه !
لا أتوقى منك لأنك كنت " سليل كرام " وما زلت فلا زلت ، ومهما اختلفت وإياك في شيء فلا أظنك تنقم مني .
أنا - وإن لمتك - معجب بلغتك لكنها ليست لغة المعلومة العصرية لكل المتلقين ، وإلا فهي اللغة التي وددت لو نازعتكها - علما لا حسدا - وهيهات مني ذلك .
ستجد في ردي الآخر نقدا قد يحبه قلبك ويبغضه لسانك فإياك أن يخالف لسانُك قلبك ، ولن أقول إياك أن يبغضه قلبك ، فرأيي هذا ربما لا يعجب أولي الاختصاص ، وحسبي أنه صادق وأنه لا يخالف تقريرا شرعيا أو عرفا قائما .
هذه المقدمة التي كتبتَها تدل على أريحية رضعتَها وشربتها وأكلت منها واسترخيتَ فوقها والتحفتَ بها ، والأريحية تأكل سهام الغضب كما تأكل النار الحطب .
والقصيدة ذات الرقم سبعمائة وواحد أولها :
بانت سعاد وبان ثهلانُ * فكأن ذاك الطود إنسانُ
هب أنها هرمت ، فقلتُ لها : * للحب أوقات وأزمان
ماذا أقول لبين ذي شمم * ما موقفي إذ بان ثهلانُ
كذب كذب كذب لا بانت ولا بان
في رعاية الله

أبو رافع الظاعن
08/07/2010, 01:41 PM
أبا محمد المنصور ...
تحيةً طيبة مباركة ...
وبعد :


ما زلتُ منذُ أنْ أقمتَ بيننا عمودَ خيمتِك ،
واستضفتنا أيُّها المضيافُ بين أروقتها ...


وأنا أذودُ نفسي ، وأدفعُها دفعاً ، بلْ وأزجرُها زجراً ...
خشية أنْ تـَزِلَّ في التعبيرِ عنْ شكرِ آلائكَ علينا ، بهذه الضيافة الحاتميَّة ، الأصْمعيَّة ، المُقفعية ، الياقوتية ، النصْرية ...


وفطنتُ لغُلامٍ غبرَ رسمُه ، في حين عبرَ اسمُه جميعَ المسالك إلى آذاننا ، وأذواقنا .


انهالتْ عليه القوافي وهو طريٌّ عودهُ
ليِّنٌ منكبهُ
لا يحتملُ إلا البيتَ والبيتين على حدِّ بيانهِ .


إنَّه امرؤُ القيس !!وكانَ عمره 10 سنوات !!(طبعاً لا يوجد في زمانه بطاقة أحوال :d:d)!!


حينَ أفصحَ بتلكَ الأبيات الذاهبات ...!!


أذودُ القوافي عنِّي ذيادا .... ذياد غلامٍ جريءٍ جرادا
فلما كثُرنَ وعنَّينه ....تخيَّرَ منهنَّ ستاً جِيادا!!
فأعزلُ مرجانَها جانباً .... وآخذُ من درِّها المستجادا !!



لستّ بحاجةٍ إلى دفعٍ رُباعيٍّ منِّي ...
فمعكَ حذاؤكَ ، وسقاؤكَ ، كما أماط لنا اللثامَ عنْ خِلالِك ...
أبو فارسٍ الشَّاوي . شوى اللهُ ألدَّاءه بنشر فضائلهِ ...


لذلك لنْ أطيلَ في تشقيق جملٍ ...
أبينُ فيها عن مواضع الإعجابِ بموضوعٍ مثلِ هذا الموضوع !!


لكنَّني بقدرِ محمدتي لحسنِ صنيعكَ ...
جاءتْ سخطتيْ على ما ذهبتَ إليه منْ إغلاقٍ لبابِ الاجتهاد :)
في ضبط كلمة (حجْر الراشدة )...؟؟


فنقضتَ ما أبرمه نصرٌ وياقوتٌ ...
وأسدلتَ ستارَ البحثِ بـ( لا غير ...).


وكان ركنـُك الذي ركنتَ إليهِ هو رحلتُك معَ أبي فارس !!
وسماعُكَ لشبابٍ من سبيع يقولون : (حصاة الراشدة ).
فجعلتَ الحصاةَ مرادفة للحجَر !!


وقبلَ أنْ أبينَ صوابَ ما ذهبَ إليهِ العالمان الجليلان نصرٌ وياقوتٌ ...


أريدُ أنْ أستوضِح منكَ إنْ كانَ هناكَ ثمَّة ما تُعزِّزُ بهِ مذْهبَك فيما ذهبتَ إليهِ في ضبطِكَ لحجَرِ الرَّاشِدة ؟؟
فإنَّ الحقَّ أحقُّ أنْ يُتَّبعَ !!


دُمْتَ مدَداً لإخوانِك البلدانيين !!

الدرع العربي
08/07/2010, 08:53 PM
أبا محمد المنصور ...





تحيةً طيبة مباركة ...
وبعد :


ما زلتُ منذُ أنْ أقمتَ بيننا عمودَ خيمتِك ،
واستضفتنا أيُّها المضيافُ بين أروقتها ...


وأنا أذودُ نفسي ، وأدفعُها دفعاً ، بلْ وأزجرُها زجراً ...
خشية أنْ تـَزِلَّ في التعبيرِ عنْ شكرِ آلائكَ علينا ، بهذه الضيافة الحاتميَّة ، الأصْمعيَّة ، المُقفعية ، الياقوتية ، النصْرية ...




لستّ بحاجةٍ إلى دفعٍ رُباعيٍّ منِّي ...
فمعكَ حذاؤكَ ، وسقاؤكَ ، كما أماط لنا اللثامَ عنْ خِلالِك ...
أبو فارسٍ الشَّاوي . شوى اللهُ ألدَّاءه بنشر فضائلهِ ...





أبا رافع :
لعلك شويت اللغة على حجر الراشدة فلم ينبهك إلى احتراق اللحم إلا خذفة حصاة أرسلها إلى جبينك الأصمعي !
وحين غضبتَ وقلتَ ما هكذا تورد يا عبد الملك بن قُرَيبٍ الإبل ، وكاد العتاب المتصايح يفرّق بين شيخ وتلميذه ، دخلت بينكما وقلتُ : احتفظ يا أصمعي بحصاك فليس أبو رافع ممن يحبه الحصى ولعلك بعد نصف قرن تجد متعالمين تفرغ على أم رأس كل منهم حمل DYNA ، فقال : ولكن .. فقلت : مهلا فلا تغضب على تلميذ جعل النعت اسما ، فلعل وزارة التربية والتعليم قد عاملت الاسم والصفة كما عاملت كتاب الهجاء في الصف الأول الابتدائي فكان أبو رافع قبل مجيء رافع إلى الدنيا قد أدرك الطبعة الجديدة التي جعلت عالي الكتاب أسفله وردت أواخره على أوائله وأدخلته وإخوانه الكتب الأخرى في منظومة الغنم التي كلما رتعت في مرج أخرجها الراعي إلى فلاة وكلما وجدت في الفلاة بقية مرعى أخرجها الراعي إلى سبخة ..
أبا رافع :
سامحك الله ، لقد جررتني إلى مخاطبة الأصمعي وهو الذي كلما أردت أن أبجله ذكرت رأيه في كتابه " فحولة الشعراء " وأن لبيدا رضي الله عنه ليس من فحولهم ، ولعمري لـَلنابغة الذبياني أصدق عندي من الأصمعي ..
أما نصر وياقوت وأبو عبيد فجعلهم الله في مستقر رحمته والأصمعي معهم ، فقد قدموا لنا علما نافعا ولكن النساخ قد يخطئون .
أبا رافع :
انجلى الظلام مع نور الفجر الصادق ولم أجد للأصمعي موطئ قدم فعلمت أنه عاد إلى قبره أو أن من آذاك بين الغسق والغلس هو هامه أو صداه ، فخلا لي الجو لأقول بهمس كدبيب النملة : آلألداء اسم أم صفة وهل يجوز الإتيان بها أم يُتجوّز ؟
ثم
هب أن ذا عبثٍ فرى * لصفيّك الغالي سقاءَهْ!
وأتى بشوكٍ من قتادٍ صار مخترقًا حذاءَهْ !
أتراك تسعفهُ ولم * يرفعْ لتنقذَهُ لواءَهْ ؟

أتعبتماني
تتزودان بالبنزين وأتزود بالفحم الحجري
تنطلقان بسرعة لغوية وبهدوء وأنطلق بزلزلة وتؤدة وإن زدت صراخا
أين مني مجاراتكما
وأين مني محاذاتكما
وأين مني اللحاق بكما
ولكني أراني قادرا على جعلكما تتقلبان على جنوبكما تقلب الضجِر ، فكأني أمّةٌ من البعوض عند بركة العقيق بت معها وأبو سهيل السهلي في ضيافة غير حاتمية

في رعاية الله

الدرع العربي
26/07/2010, 08:53 PM
الأخ عبد الله المنصور :
تركت موضوعك يهوي في مكان سحيق من صفحات مكشات التي لا ترحم من تخاذل ، فالكتّاب كثير والقراء المعلقون أكثر .
شرُفْتُ بلقائك يوم الخميس فعدت إلى موضوعك اليوم إعجابا وتقديرا
في رعاية الله

عبدالله الحضبي
30/07/2010, 02:32 PM
شكرا لاستاذنا عبدالله المنصور صديق الرحله مع المبدع محمد الشاوي
تحية وفاء وتقدير لك على سرد القصة ومعاناة السفر وبعد المسافه وكأني معك في رحلة
البحث والتوثيق
بارك الله في جهودكما ودمتما بعز
مع تحياتي وتقديري لأخي المثقف صاحب التباريح اللغويه سعد الماضي

تصريح
04/08/2010, 08:53 AM
تقرير جميل, ولغة راقية جميلة.

الأخ الدرع العربي
ممكن توضح لنا بعض هذه الألغاز التي أتحفتنا بها ؟

بدر الواثق
04/08/2010, 11:44 PM
الأخ الفاضل عبد الله المنصور
موضوعك أصبح مدرسة لغوية ليست لكل أحد بل للصفوة أمثالكم
شكرا جزيلا لك ولمن أتحفونا بمداخلاتهم

العاذر
19/08/2010, 01:49 AM
يعطيكم العافيه

محمد الشاوي
01/07/2012, 08:18 PM
أبا محمد المنصور ...
تحيةً طيبة مباركة ...
وبعد :


ما زلتُ منذُ أنْ أقمتَ بيننا عمودَ خيمتِك ،
واستضفتنا أيُّها المضيافُ بين أروقتها ...


وأنا أذودُ نفسي ، وأدفعُها دفعاً ، بلْ وأزجرُها زجراً ...
خشية أنْ تـَزِلَّ في التعبيرِ عنْ شكرِ آلائكَ علينا ، بهذه الضيافة الحاتميَّة ، الأصْمعيَّة ، المُقفعية ، الياقوتية ، النصْرية ...


وفطنتُ لغُلامٍ غبرَ رسمُه ، في حين عبرَ اسمُه جميعَ المسالك إلى آذاننا ، وأذواقنا .


انهالتْ عليه القوافي وهو طريٌّ عودهُ
ليِّنٌ منكبهُ
لا يحتملُ إلا البيتَ والبيتين على حدِّ بيانهِ .


إنَّه امرؤُ القيس !!وكانَ عمره 10 سنوات !!(طبعاً لا يوجد في زمانه بطاقة أحوال :d:d)!!


حينَ أفصحَ بتلكَ الأبيات الذاهبات ...!!


أذودُ القوافي عنِّي ذيادا .... ذياد غلامٍ جريءٍ جرادا
فلما كثُرنَ وعنَّينه ....تخيَّرَ منهنَّ ستاً جِيادا!!
فأعزلُ مرجانَها جانباً .... وآخذُ من درِّها المستجادا !!



لستّ بحاجةٍ إلى دفعٍ رُباعيٍّ منِّي ...
فمعكَ حذاؤكَ ، وسقاؤكَ ، كما أماط لنا اللثامَ عنْ خِلالِك ...
أبو فارسٍ الشَّاوي . شوى اللهُ ألدَّاءه بنشر فضائلهِ ...


لذلك لنْ أطيلَ في تشقيق جملٍ ...
أبينُ فيها عن مواضع الإعجابِ بموضوعٍ مثلِ هذا الموضوع !!


لكنَّني بقدرِ محمدتي لحسنِ صنيعكَ ...
جاءتْ سخطتيْ على ما ذهبتَ إليه منْ إغلاقٍ لبابِ الاجتهاد :)
في ضبط كلمة (حجْر الراشدة )...؟؟


فنقضتَ ما أبرمه نصرٌ وياقوتٌ ...
وأسدلتَ ستارَ البحثِ بـ( لا غير ...).


وكان ركنـُك الذي ركنتَ إليهِ هو رحلتُك معَ أبي فارس !!
وسماعُكَ لشبابٍ من سبيع يقولون : (حصاة الراشدة ).
فجعلتَ الحصاةَ مرادفة للحجَر !!


وقبلَ أنْ أبينَ صوابَ ما ذهبَ إليهِ العالمان الجليلان نصرٌ وياقوتٌ ...


أريدُ أنْ أستوضِح منكَ إنْ كانَ هناكَ ثمَّة ما تُعزِّزُ بهِ مذْهبَك فيما ذهبتَ إليهِ في ضبطِكَ لحجَرِ الرَّاشِدة ؟؟
فإنَّ الحقَّ أحقُّ أنْ يُتَّبعَ !!


دُمْتَ مدَداً لإخوانِك البلدانيين !!



يالطول صبرنا ؟!!

هب أن أبا محمد لم يجد مايعزز به رأيه ؟

ألك عذر يا أبا رافع في تأخير ماتُبين به صواب ضبط نصر وياقوت لكلمة ( حجر ) بسكون الجيم ؟

عجل علينا رفع الله قدرك وأعلى منزلك .

عادل المسمار
01/07/2012, 09:28 PM
الله يعطيك العافيه

deer
02/07/2012, 08:36 AM
يا أبتِ أدرك فاها, قد غلبني فوها, لا طاقة لي بــــ فيها.

حينما قرأت ما كتبتم عادت بي الذاكرة لسنوات خلت .. حينما توقفت عن دراسة اللغة العربية منذ ثلاثين عام مضت واتجهت للتعلم في بلاد " الفرنجة " للحصول على الدرجة العلمية التي لا استطيع ذكرها خوفا من الوقوع بالخطأ اللغوي ...

نحن هنا في خيمة المعالم والظواهر والاثار وليست خيمة الفصاحة وسوق عكاظ ... يعني بالعاميه لاني تعبت وانا احاول اقلدكم .. تكفون ترفقوا علينا .. ومن يستطيع الكتابة بهذا الاسلوب اللغوي الجميل والفصيح اعتقد جازما انه يستطيع الكتابة باسلوب ابسط وايسر للعوام والبسطاء امثالي .. ولكم مني أسمى مشاعر الود وأصدق الدعوات وتراني والله لم أقصد سوءا او إهانة لكل من كتب بهذا الموضوع او شارك بهذا المنتدى الرائع يعني لا تطبون فيني تكفون