قصيده لشاعر عبد الله بن زويبن يسندها لشاعر المدمر عضيب هليل الحربي [الأرشيف]

ساحووق

17/07/2010, 12:49 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة قصيدة الشاعر عبد الله بن زويبن المعمري الحربي يسندهاعلى عضيب بن هليل العلوي الحربي ورد الشاعر عضيب بن هليل عليه:
مـــن اليـمـامـه قـــم تـولّــم يـــا نــديــب
الله يـفـكــك مــــن عـراقــيــل الـســفــر
من فـوق جيـب(ن) مـن بـلاده تـوْ جيـب
مــن طبـتـه للممـلـكـه مـــا لـــه شـهــر
اليـا مشيـت العصـر مـع ستـر الحبـيـب
قـبل تغـيـب الـشـمـس وأنـتــه بالـحـفـر
مـلـفـاك بــيــت(ن) للـبـعـيـد ولـلـقـريـب
مـشـرّع(ن) بـابـه عـلـى طــول الـدهــر
راعيه رجال(ن) عضب واسمه عضيب
اللـي علـى النامـوس والطـيـب اشتـهـر
مـا هــو كبـيـر وشـاربـه ملـيـان شـيـب
مـن كثـر صكـات الـدهـر مــا هــو كـبـر
مـشـيّـبــه كــثـــر الـمــصــالا للهيــــــب
والحمس فوق الجمر الأشقـر والسهـر
عـلـى دلال(ن) وزنـهـن نـثـر الـسـريـب
غثو(ن) على مقلع شجرة(ن) فـي مقـر
وشيـل الصوانـي فـي كبيـرات العصيـب
الـلـي مـكـبـر وزنـهــن قـطــف الـزهــر
وتذويـبـة الحـجـه عـلـى راس الطـلـيـب
يـالـيــن يـسـقـيـه الــمـــراره والــكـــدر
وبالشعـر مـا ينحـاه مـن ينحـا الشعـيـب
الـيـا تقـضـقـض مـــن عـلــوه وانـحــدر
متوسقـه مـزن (ن) يصـب المـا صبيـب
سيـلـه يـحــوّل فـــي جـلامـيـد الـصـخـر
الـيـا وصلـتـه قــول يــا سـقـم الحـريـب
يـا عضيـب يـا ســاس الحمـيـا والظـفـر
أنــت وسبـيـل ابــن سـنـد وبــن شـبـيـب
مـثـل الـسـيـوف الـلــي يـشـقـن الـنـحـر
كل(ن) من النوماس حـاز أكبـر نصيـب
وقـــف بمـيـقـاف الشـجـاعـه وانـتـصـر
مـثــل مـواقــف مـرويــة حـــد الـذريــب
شيـخـان حــرب الـلـي يـقـودون الجـبـر
سواقـة العطفـه علـى الجـمـع المـريـب
لـبـاسـة الـمـاهـود والــجــوخ الـحـمــر
عـلـى المـهـار الـلـي يمـوحـنّ السبـيـب
مـا يورحـون الـمـوت مــن زود الـدجـر
أخــوان نــوره فــوق عـجـلات الهـذيـب
عــلــى ضـحـايـاهــم يـســمّــن الــديَـــر
صويبـهـم لــو عــاش مــده مــا يـطـيـب
الـمـوت مــا لــه عـــن مـلاقـاتـه مـفــر
صوابـهـم يطـغـى عـلـى طـــب الطـبـيـب
مـثـل السـرطـان الخبـيـث الـيـا انـتـشـر
وابـن نحيـت اليـا عـوا ذيــب(ن) لـذيـب
مـا ينهـزم جمـع الـحـروب الـيـا حـضـر
مقـدم بنـي سالـم هــل الأصــل العـريـب
دفـانــة الـركـبـه عـلــى خــــط الـخـطــر
وأخوان حسنا ويش اخلي ويـش اجيـب
خصيـمـهـم عـيـنـه يـلاطـفـهـا الـسـهــر
اليا صاح أبـو جـلال بالصـوت الصليـب
الخـيـل مــن وجـهـه تـفــر الـيــا زجـــر
اليا طاش مثـل الهايـج اللـي لـه لسيـب
ترجـف قـلـوب الـزمـل مـنـه الـيـا هــدر
ولــو أذكــر الباقـيـن طـاروقـي يـشـيـب
مـيـر السمـوحـه يــا حمـيـديـن الـسـيَـر
والصدق يا اكرام اللحـى مـا هـو بعيـب
مـثـل النـهـار الـلــي يـمــد بـــه الـنـظـر
الشـاعـر الـلـي لــه مـواقـف والأديـــب
سـيـف (ن) الـيـا مـاحـد صــدّى وانـدثـر
بعـض الرجـال بماقفـه مشعـوف طـيـب
عـنـد الـلــزوم يـطــش عـمــره بالـبـحـر
الــيــا دعـيـتــه لـلـمـواقـف يـسـتـجـيـب
يـجـيـك ويـجـيــب الـجـواهــر والــــدرر
وبعـض الرجـال يجيبـه الحـق المصيـب
يقـضـي الـلــزوم ولا يوطـيـهـا الـوعــر
وبعـض الرجـال يهيّـب اللـي مـا يهـيـب
بـــس يـتـلـوى مـثــل قــصــاص الاثــــر
أثـر ذهيـب(ن) مختلـط لــه مــع ذهـيـب
فــي وادي(ن) مـلـيـان رتـــاج وشـجــر
وبعـض الـرجـال يحـيّـر القـلـب اللبـيـب
متقلـب(ن) يمشـي عـلـى بـطـن وظـهـر
وسوالفـه مثـل الـسـراب مــع الجـذيـب
يـمــلا لـــك القـيـعـه مـيــاه بـــلا مـطــر
ويمـلا لـك الطاسـه مـن الحايـل حلـيـب
ويــحـــط بـيــديــك الــثــريــا والــقــمــر
ورشـاه مـا يطلـعـك مــن بـطـن القلـيـب
لــو هــو بجنـبـك قــال بـقـريـح وصـقــر
وقــت الـرخـا قــدام وجـهـك مــا يغـيـب
ووقــت القـسـا مــا عـنــه رداد الـخـبـر
وبعـض الرجـال مرافقـه صعـب وتعيـب
مـثـل الـسـلاح الـلـي يعـامـل فــي حــذر
نـدرى شعـوره مثـل مـا نـدرى الغـريـب
ودري القـزاز اللـي الـيـا طــاح انكـسـر
والنـاس مختلفـيـن وارضـاهـم صعـيـب
وهـذا هـو المعـروف عـن طبـع البشـر
رد الشاعر عضيب بن هليل العلوي الحربي:
بـديـت بـاسـم الـلـي عـلـى العـالـم رقـيـب
محيـي الهشيـم وميـبـس الـعـود الخـضـر
الــواحــد الــلــي يلتـجـيـلـه مــــا يـخـيــب
عـــلام مـــا يَـخـفـى عـلــى كـــل الـبـشــر
إلــى دعيـتـه وانـــت مـخـلـص يستـجـيـب
ويـا جـب علـى المخـلـوق يـومـن بالـقـدر
الله ولا غــيــره عــلـــى الـدنــيــا يـثــيــب
سـمّـيــت بـالـرحـمـن وابـلـيــس انــدحـــر
الله يـآمـرنــا عــلــى الــقــول الـمـصـيــب
يــوم اسـتـمـر الـقــاف والـغـايـب حـضــر
يـا مرحبـا بالجيـب مـن رجـل (ن) نجـيـب
اعــــداد مــــا هــلــت هـمـالـيـل الـمـطــر
واعـداد مـا يخضـر مـن الوسـم الشعـيـب
وعــداد مــا يـبـدي مـــع الـفـجـر الـسـفـر
يـا مرحبـا حيـيـت مــن صــدر(ن) رحـيـب
يــا الـلـي عنـيـت امــن اليمـامـه للـحـفـر
ترحيبـة المشـتـاق مــن قـلـب(ن) لبيـبـب
الــزايــر الــلــي خـصـنــي دون الـبــشــر
أكـبـر هـديـه مـنـك يـــا الـشـهـم الأديـــب
اهـديـتــنــا تــــــاج الــمــعــزه والــفــخــر
نـجـم(ن) لـمــع لـعــل نـــوره مـــا يـغـيـب
دافـــع وفـــا ويـــدل فــــي بــعــد الـنـظــر
عنـدي شهـادة حـق لـك قـاف(ن) عجـيـب
لا اوحــاه مـــن يـكـرهـك دنـــق وانـقـهـر
إلـــى حـصــل بالمجـتـمـع شـــد وجـذيــبَ
سـعـد صـديـقـك والـعــدو مـنــك انـحـشـر
يـا ابـن زويبـن مـا قفـي مـا هــو غـريـب
دمـــي غــيــور ودافــعــه قــــوّ الـصـطــر
أنـا اعتـزيـت بـحـرب والـسـاس العـريـب
مـا هـم خشـاش(ن) جمعـه قـوع الشجـر
لا جــا نـهـار(ن) فـيـه مـغـلـوب وغـلـيـب
يسقـون وجـعـان الضمـيـر امــن الـسـدر
دون الـقـبـيـلـه لا نـــخـــاف ولا نــهــيــب
مــا نقـبـل العـوجـا عـلـى الـحـربـي تـمــر
إخـــذ الـكــلام بـغـيـر شـــك ودون ريـــب
دون القبـيـلـه مـــا يـعـيـش الـلــي ذخــــر
بـعـض الآوادم يلـحـق الـسـرح الـعـزيـب
يـسـمـح لـمــن ضـيّــع طـريـقــه ويـعـبــر
لا مــا نحـيـنـا الـعــوج يطمـعـنـا الـقـريـب
مــا هــي عـلـوم(ن) جابـهـا زيــد وعـمـر
تعـرف مـواقـف حــرب بالـيـوم الصعـيـب
كـــان النـشـامـا طـوّحــو بـيــض الـغـتــر
عـوق العنيـد إلـى حصـل يـوم(ن) رهيـب
قـبـيـلـنـا مــعـــذور لـــــو قــيـــل انـتــحــر
يـا مـا كسـر مركاضهـم عظـم(ن) صليـب
وكـم واحــد(ن) فــي ظلـهـم كـسـره جـبـر
مــن فــوق قــب(ن) يـدبــن ّ المسـتـريـب
يـحـرم عـلـى مـــن لايـعـنّـه مـــا انـتـصـر
وإن صـاح راع الـشـول وأومــا للجنـيـب
سـلّــم عـقـيـد الـقــوم واســلــم وانــدمــر
ثــم كـوسـرن بأذيـالـهـن مـثــل العـسـيـب
راجــــن عـلـيــه وراغ قـلــبــه وانـبــهــر
مـــا فـيـهــن الــدنــا ولا فـيـهــن هـلـيــب
يـحـتـار راع الـصـنــف فـيـهــن وافـتـكــر
إن طـــــاب لــلــزعــلان وإلا لا يــطــيــب
عيب(ن)عـلـى الـلـي كلمـتـه مـــا تعـتـبـر
مـا كـل مـن يرمـي الهـدف رميـه يصـيـب
تـحـتـاج قـــوّ زنـــود وضــلــوع وبــصــر
فـــي ظـلـنـا تـلـقـا الـضـعـيّـف والـغـريــب
يــوم السنـيـن الـلــي بـهــا قـــل وعـســر
وبعـض العـرب مـا لـه قريـب ولا شريـب
الحـنـظـل الـمـكــروه لــــو يـطـلــع ثــمــر
شرحت عن بعض البشر شرح(ن) مريب
لا شـــك أنـــا بـشــرح قـلـيـل ومـخـتـصـر
كـل (ن) علـى مـا قيـل ربــه لــه حسـيـب
تــرى المـذاهـب تختـلـف وأنـــت الـحــذر
علـيـك بالطـيّـب إلــى اخـتـرت الصـحـيـب
رفـقـة عـزيـز النـفـس تـجـعـل لـــك قـــدر
مــن طــاب حـظـه كــل مــا يفـعـل يـطـيـب
ومــن طــاح حـظـه خــف وزنــه وانعـثـر
تـرى الـردي مـا عـاد يقضـب لـه قضـيـب
مـثــل ســـراب الـقـيــظ والــحــظ الـغـبــر
اسـمـع سلـمـت وكــل سـايـل لــه مجـيـب
عـسـى لــك التوفـيـق مــع طــول العـمـر
اقــبــل تـحـيّـاتــي وســامـــح يـالـخـطـيـب
شـــرواك مـــا نـقــدر نـقــدم لــــه عــــذر
أدراك يـــا ريـــف الـنـشـامـا واسـتـعـيـب
مــن كلـمـة التقصـيـر مـــن قـبــل الـنــذر
تـقـديـر والتـقـديـر واجـــب يـــا الـحـبـيـب
يــا اكـعـام خـطـوان الحقـيـد إلـــى زمـــر
أبـيــك تـفـصـد نـاظــر الـوجــه الغـضـيـب
لا هــزّه الشـيـطـان وارســـل لـــك سـبــر
الـحـرّ لــه مـضـراب فــي الـكـف العـطـيب
يصحـا بــه السـكـران مــن بـعـد السـكـر
يــا بــن زويـبـن كمّـلـت كـلـمـة عـضـيـب
ولـــك اجـمــل التـقـديـر مـنــي والـشـكــر