اطرف او اصعب موقف صار لك ....... دعوة للمشاركة

[عنتر بن شداد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو من اللي صار له موقف طريف
او
موقف صعب او (حرج) ان يشارك
والله لا يهينكم

[حفيد أبو الليول]

أخوي
عنتر بن شداد
إستجابة لك
إليك هذه القصة التي حدثت لي وهي من قصص القنص المحفورة بالذاكرة وسبق أن طرحتها في موقع ( مقناص ) ونصها:
أحبابي مرتادي هذا الموقع المحبوب إلى النفس:
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لا أزال أذكر بكثير من النشوة واللـذة والطعم الذي لا يعادلهما لـذة أو طعم -باستثناء طعم الإيمان أدامه الله علينا جميعنا وحفظه لنا وحفظنا به إلى يوم نلقاه- فلا أزال أذكر بعض قصص الصيد المحفورة بالذاكرة لذة وقد تكون ألماً ومن باب أخذ العبرة والانتفاع بما تحتوي عليه من مواقف وأحداث أتحف بها أحبابي مرتادي هذا الموقع المحبوب .... وقد لا يشاركني البعض في ذلك ولكن ربما استفاد منها بعض الهواة المبتدئين واستلطفها بعض المتقدمين إليكم أولها باختصار:
في 15 أو 16 رمضان 1408هـ كنت أتصيد قميري في مزارع القصيم وكنت صائماً في الصباح الباكر وكنت عازماً على السفر إلى الرياض بعد الظهر مباشرة أي بعد خروج ولدي من المدرسة لحاجة ماسة هناك وكانت سيارتي من نوع بيوك صغيرة وبعد أن اصدت المقسوم قريباً من 15- 18 قميرية وكنت في مزرعة مهجورة والأرض رملية ورأيت قرب أثلة قميريتين وكنت قريباً منهما ولا يصلح رميهما خوفاً من أن تتقطعا فبدأت بالرجوع إلى الخلف يسيراً ثم التقدم يسيراً لاتخاذ مكان للرمي مناسب وما علمت إلا بثقل شديد ببحركة السيارة وحاولت علاج الأمر لكن السيارة بركت على الأربع كفرات وكنت في الشمس وحاولت الخروج من الموقف فلم أستطع وكان الأهل ينتظرونني للسفر وتأخرت كثيراً حيث مكثت بالتغريزة من الساعة 9.30 صباحاً إلى قريباً من الساعة 2.00 بعد الظهر وقد نسمت الكفرات على الجنوط وحاولت مراراً رفع السيارة ولكن لم أتمكن من إخراجها مما هي فيه وبعد أن بلغ مني التعب والعطش ما بلغ وبعد أن قمت بتكسير أغصان كبيرة من الأثل ووضعها تحت العجلات خرجت السيارة وكنت في إعياء وعطش شديدين فأسرعت إلى أهلي الذين كانوا في خوف شديد علي وأركبتهم في السيارة وبعد تعبئة كفراتها بالهوء وتانكيها بالبنزين انطلقت في السفر ولما فارقت عامر قريتي وحل لي الفطر تناولت قارورتين ماء كل واحدة منهما لترين وشربتهما دفعة واحدة وقد حاولت زوجتي منعي من الشرب بهذه الكمية وحاولت أن يكون جرعات محدودة لكن شدة عطشي تغلبت على كل شيء بما فيه العقل والحكمة وبعد أن فرغت من شرب الماء بهذه الكمية بدأ العرق يتصبب بشكل لم يسبق له مثيل من قبل وشعرت بالإغماء فتوقفت عن القيادة ولجأت إلى ظل شجرة وتوقفت فيها أكثر من ساعتين إلى أن استعدت انتباهي وشيئاً من نشاطي برحمة من الله وحده فله الحمد والشكر على لطفه وإحسانه.
وربما للحديث بقية.
أخوكم
حفيد أبو الليول

[عنتر بن شداد]

يعطيك العافية اخوي حفيد ابو الليول
ولك اجرك ان شاء الله وخصوصا انه في رمضان
وشكرا على التجاوب

[شيخ الصقور]

يؤؤؤؤؤ
الحمد لله ما مت
.. وانا قاعد اقراء احتري يجي كارثه من كتابتك ...
بس الحمد لله ربك ستر

[صالح المطيري]

:D :D
يا شيخ الصقور لو مات بآخر القصة كان ما كتب القصة من الأصل :p . بصراحة يا حفيد ابو الليول احمد ربك انكتب لك عمر جديد .

اصعب موقف حصل لي كان قبل اسبوع تقريباً كنا طالعين انا وربعي للبر وكنا مواعدين صديق لنا كان متأخر وواعدناه بمكان محدد في موعد محدد وعندما حضر الموعد ذهبت وتركت ربعي وما كان عندهم غير سيارتي واخذتها وطلعت وكان الوقت المغرب ويوم حصّلت صديقنا كانت الشمس غابت تماماً وطلع الليل وكنا آخر الشهر ومافيه قمر ، عندها تغيرت التضاريس تماماً واختفت المعالم وسط الظلام وتهت في الصحراء وانا ادور ربعي مع صديقي وصرت ادور وادور وتمنيت لو كان معاي الجارمن بس نسيته بالديرة! وللأسف الجارمن علمنا ما نستخدم النجوم مثل الأولين ، المهم شفت نور بعيد وحسبته ضو نار ربعي ورحت للنور بس لقيتهم ناس ثانين ورحبوا فيني وانا افكر بربعي وش قاعدين يسوون وراحت افكاري بعيد :confused: ، بس الناس اللي لفيت لمهم سألوني وش حول ربعك قلت لهم ما حولهم مرية واضحة ، بس تذكرت ان حولهم خيمة سوداني يربي نحل ويبيع عسل وقلت لهم عن السوداني فعرفوا مكانه وطلع مكانه قريب ووصفوا لي على النجم وعرفت الوصف زين وطلعت مع صديقي مع انهم عرضوا علي انهم يجون معي بس انا شكرتهم ورحت لحالي انا وصديقي ؛ وفعلاً بعد فترة شفت خيمة السوداني ، عندها وقفت وطلعت فوق الموتر ورحت اشوف ضو ربعي وفعلاً شفته خافت وبعيد ورحت طيران اسرع من الصاروخ لهم :D لأني ظنيت انهم قلقانين خاصتاً ان الوقت صيف والماء قليل عندهم ، المهم يوم وصلت عندهم لقيتهم فالينه سواليف والعشى على النار والقهوة زاهبة والوضع زين وانبسطت ، بعدها قررت ان اتعلم النجوم علشان ما اعتمد على الجارمن وانساه مرة ثانية :rolleyes: .

[عنتر بن شداد]

الحمد لله ربك ستر
وشكرا على المشاركة

[محمد حمد]

الله يكفينا شر المواقف