ولدابوه
22/09/2005, 12:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد قد وجدت كثير من الاختلاف في هذا المنتدى في موضوع دخول النجوم وطلوعها فأحببت أن أشارك إخواني في هذا عل أن يلقى رأي القبول وتسعه صدورهم الرحبة علما إنني مازلت على وعد قد قطعته لكم في موضوع سابق باستكماله ولكن وجدت طرح هذا الموضوع أولى من وجهة نظري الشخصية ليس إلا
أقول وبالله التوفيق : لا شك أن للحساب أهمية عظيمة قد أجهلها أنا وأنت أخي القارئ الكريم ولو علمنا بعضا منها ولكن بالنسبة لمعطيات عصرنا تقلصت هذه الأهمية حتى غفل عنها كثير من الناس وجهلوا بها وذلك لأسباب ومنها أن التعامل بالحساب اضمحل دوره في حياة الناس المعيشية بخلاف ما كان في الماضي .
في عصرنا انتشرت كتب التقويم والتي سهلت على من أراد معرفة دخول النجوم وهذا شي جيد لكن البعض مجرد ما أن يحفظ ما في هذه التقاويم يظن انه أحاط بكل شي في علم حساب النجوم أظنك توافقني أخي الكريم في أن الشخص لا يستطيع أن يكون نابغا ومبدعا في علم أو ملما بجميع جزئياته وتفاصيله إذا لم يعمل بعلمه حسب مجاله وانظر إلى الأطباء لماذا يخرج بين الفينة والأخرى اكتشافات جديدة في الطب وأساليبه ذلك لانهم مزجوا علمهم بالعمل من خلال الأبحاث والتجارب وليس هذا الكلام مقصورا على مجال الطب بل أي شخص حاز علما وعمل به يؤتى ثمرة علمه ومن الجهة الأخرى نرى الشخص الذي لم يعمل بما تعلمه أو لم يمارس بعلمه في حياته سرعان ما ينسى والأجدر أن خطأه اكثر من صوابه .
المراد والهدف الذي أريد أن اصل إليه أخي الكريم أن علم الحساب يستلزم الممارسة ليس الحفظ فقط فكثير من الناس يعرفون أسماء النجوم وأوقاتها وأماكنها مجرد حفظ فقط فهل بالله عليك إذا وصل الشخص لهذه الدرجة انه عالم بالحساب كلا .
إذا الممارسة كيف تكون؟ لو أخذنا مجالين من مجالات الحساب بالنجوم في الحياة المعيشية للناس وهما :
1 ـ الأسفار : وهذه انقطع دور الحساب بها بنسبة كبيرة حيث كان الناس في الماضي يهتدون بالنجوم في أسفارهم مما حتم عليهم معرفة النجوم والاهتمام بها والإلمام بحذافيرها وقد قال الله عز وجل { وبالنجم هم يهتدون }
2 ـ الزراعة : الزراعة هي الأساس في الحكم على معرفة النجوم فترى المزارعين من أبصر الناس وأعلمهم بالنجوم لماذا؟ لأن المزارعين وهذا في الماضي فطنوا لبعض الأمور ومنها أن بعض المحاصيل لا تزرع في وقت وتزرع في وقت أخر وبعض البذور إذا بذرت في وقت معين أصابتها الآفات وربما تنبت ولكن تصيب ثمارها الآفات وإذا بذرت في وقت أخر صلحت وقاسوا على هذا أشياء كثيرة في زراعتهم وسبحان الله اهتدوا في ذلك إلى التوقيت لكن!! التوقيت بما التوقيت بالنجوم أما سمعت الله عز وجل يقول { وبالنجم هم يهتدون } نعم اهتدوا لصلاح معايشهم في زراعتهم إلى الحساب بالنجوم وكان جديرا بهؤلاء المزارعين أن يكونوا ابصر الناس وأعلمهم في فنون الحساب .
لكن ألان اغلب المزارعين لا يعلمون بهذا كله أي الحساب فهم لم يكلفوا عناء ذلك لتوفر هذه التقاويم ولله الحمد والمنه .
آخي الكريم يتبادر إلى ذهنك السؤال من هم أرباب هذا العلم هل هم أهل الفلك المعنيون بعلم الحساب ؟ لاشك أن هؤلاء توفرت لهم هذه التقنيات ومكنهم اطلاعهم على الموسوعات في علم الفلك الإحاطة ببعض هذا العلم ولكن لا يبدع إلا من مزج علمه بالممارسة وهم نادر إن وجد .
قس أخي على نفسك لو انك تعلمت الحاسب الآلي مكوناته وأجهزته وكيفية التعامل معه وجميع ما يحويه دراسة بحتة ولم تمارس العمل عليه فالأجدر بك انك تنسى كل ما تعلمته في فترة بسيطة جدا لكن لو صاحب هذا التعلم ممارسة فلو غبت فترة طويلة فلن تنسى ما تعلمت.
أيضا إن كتابة الأبحاث والكتب ليست دليلا قطعيا على براعة الشخص في العلم فلو عدنا إلى المثال السابق ونفرض انك أخي درست وتعلمت الحاسب الآلي لمدة أربع أو خمس أو قل ما شئت من السنين ولم تمارس العمل عليه أبدا فربما قد تكتب بحثا أو كتابا عن الجهاز حسب ما تعلمت لكن نعود ونقول إن البراعة والإبداع لا تتأتى إلا للعالم العامل الممارس وكما قيل { اسأل مجرب ولا تسأل طبيب } ولا داعي أن أوضح في هذا الجانب ولا أن أزايد على فهمك أخي الكريم .
ما هذا الاختلاف ما هذا الاختلاف في دخول النجم بين حساب فلكي واخر ألا يستحق وقفة استفهام طويلة؟ ونظرة تعجب !!
الفرق البسيط لا إشكال فيه لكن أن يصل إلى ما فوق الخمسة أيام بالتأكيد هناك خلل ما .
إن التقويم المعمول به حاليا من أفضل التقاويم رغم اختلاف أهل الحساب السابقين في نجد معه في بعض النقاط كما سمعت هذا من بعض من عاصروا أهل الحساب السابقين اللذين لم يتعلموا هذا العلم إشباعا لفراغ أو تحقيقا لذات أو حيازة لمكانة بل لأنه ضرورة من ضرورات الحياة ومارسوا ما تعلموه بأنواع الممارسات ومنها { الممارسة البصرية والممارسة التطبيقية العملية }
فالممارسة البصرية مكنتهم من معرفة أماكن النجوم في السماء وأشكالها ومعرفة اتجاهات سيرها ومساراتها ووقت دخولها بالمعاينة
أما الممارسة التطبيقية فهي نتاج هذا العلم حيث يمارس المزارع عمليا بناءا على حساباته للنجوم صلاح زراعته في حرثها وزرعها وسقيها وما إلى ذلك, كذلك المسافر في سفره يوجه طريقه حسب مواقع النجوم حتى يصل إلى مبتغاة وما إلى ذلك .
واحب أن أشير انه إذا أردت أن تعرف صحة التقويم فهناك وسيلة جيده جدا ومجربة وهي أن هناك ما يسمى بالست وهي ثلاثة أيام من البلدة وثلاثة أيام من سعد الذابح { إذا كان لديك مزرعة قم بعمل عدة أماكن صغيرة مع ترقيمها وخذ بعضا من البذور وابذرها في هذه الأماكن مع عدم معالجة البذور أو التربة بأي كيماويات أو إضافات فسوف تجد أن المكان الذي سوف يخرج سليما من جميع الآفات هو الذي وافق وقت البذرة وبالتالي سوف تعرف صحة التقويم من خطأه } ويكون البذر باستباق التقويم بخمسة أيام .
التفصيل :
السنة المعنية بحديثنا هنا تتكون من 365 يوما ولن ندخل في الكسور وذلك للتسهيل ليس إلا كذلك إن كسور الأرقام لا تحدث فرقا جوهريا إلا عند مرور مئات السنين وعمر الإنسان إنما هو قصير جدا .
عودة إذا السنة 365 يوما وعدد النجوم 28 نجما { طالعا } وإذا كان النجم يستلزم 13 يوما بالتالي :
28 * 13 = 364 يوما
هناك يوم ناقص فمع أي طالع هذا اليوم! كما يوجد في التقاويم وعند اكثر الفلكيين اعتبر هذا اليوم مع طالع الجبهة وعليه فإن سهيل 53 يوما .
لكن هناك آخرون وهم بعضا من أهل الحساب من المزارعين في نجد اعتبروا هذا اليوم مع طالع القلب ولذلك كانت المربعانية عندهم 40 يوما .
جوانب الاختلاف بين التقويم وبين أهل الحساب في نجد وهذا الإيراد لست مجبرا على الأخذ به أخي الكريم فالأمر عائد لك بالقبول أو ضده . وما أدرجت هذا المقال إلا للاستفادة منك لكي نصل إلى الصواب أو قريبا منه .
عودة الاختلافات :
1 ـ طالع الجبهة في التقويم 14 يوما أما عند أهل نجد فطالع القلب 14 يوما
2 ـ دخول الطالع عند أهل نجد يسبق دخول الطالع في التقويم بثلاثة أيام ويسبقه بيومين !!! قد تقول كيف لكن تريث وسف يرد معنا تفصيل ذلك .
3 ـ بعض المسميات للنجوم والمواسم تختلف اختلافات بسيطة وهذه سوف أمر عليها في مقال غير هذا إن شاء الله .
لا اعلم إن كان هناك اختلافات أخري , إن الاختلاف الأول واضح ولا يحتاج إلي شرح أما الاختلاف الثاني فهو كما يلي
اولا الطوالع هي { البطين ـ الثريا ـ التويبع ـ الهقعة ـ الهنعة ـ المرزم ـ الكليبين ـ الطرفة ـ الجبهة ـ الزبرة ـ الصرفة ـ العواء ـ السماك ـ الغفر ـ الزبانا ـ الأكليل ـ القلب ـ الشولة ـ النعايم ـ البلدة ـ الذابح ـ البلع ـ سعد السعود ـ سعد الأخبية ـ المقدم ـ المؤخر ـ الرشاء ـ الشرطين }
وعليه فأن الطوالع التي تأتي بعد طالع القلب الى طالع الجبهة تسبق في دخولها التقويم بيومين وهي { الشولة ـ النعايم ـ البلدة ـ الذابح ـ البلع ـ سعد السعود ـ سعد الأخبية ـ المقدم ـ المؤخر ـ الرشاء ـ الشرطين البطين ـ الثريا ـ التويبع ـ الهقعة ـ الهنعة ـ المرزم ـ الكليبين ـ الطرفة ـ الجبهة } وعددها 20 طالعا
اما الطوالع التي تأتي بعد طالع الجبهة الى طالع القلب فهي تسبق في دخولها التقويم بثلاثة ايام وهي { الزبرة ـ الصرفة ـ العواء ـ السماك ـ الغفر ـ الزبانا ـ الأكليل ـ القلب } وعددها 8 طوالع
وعليه يكون الجدول التالي :
وقت الدخول عدد ايامه أسم النجم
5 يونيه 13 الثريا
18 يونيه 13 التويبع
1 يوليه 13 الهقعة
14 يوليه 13 الهنعة
27 يوليه 13 المرزم
9 أغسطس 13 الكليبين
22 أغسطس 13 الطرفة
4 سبتمبر 13 الجبهة
17 سبتمبر 13 الزبرة
30 سبتمبر 13 الصرفة
13 أكتوبر 13 العواء
26 أكتوبر 13 السماك
8 نوفمبر 13 الغفر
21 نوفمبر 13 الزبانا
4 ديسمبر 13 الاكليل
17 ديسمبر 14 القلب
31 ديسمبر 13 الشولة
13 يناير 13 النعايم
26 يناير 13 البلدة
8 فبراير 13 الذابح
21 فبراير 13 بلع
6 مارس 13 سعد السعود
19 مارس 13 سعد الاخبية
1 أبريل 13 المقدم
14 أبريل 13 المؤخر
27 أبريل 13 الرشا
10 مايو 13 الشرطين
23 مايو 13 البطين
وقفة عند إحدى قصائد الخلاوي يقول رحمه الله :
قال الخلاوي والخلاوي راشد
عمر الفتى عقب الشباب يشيب
حسبت انا الأيام بالعد كلها
ولا كل من عد الحساب يصيب
حساب الفلك بنجم الثريا مركب
يحرص له الفلاح والطبيب
فيلا صرت بحساب الثريا جاهل
ترى لها بين النجوم رقيب
الى غابت الثريا تبين رقيبها
ويلا اطلعت ترى الرقيب يغيب
ولا قارن القمر الثريا بحادي
بعد احد عشر عقب القران تغيب
وسبع وسبع عد له بعد غيبته
هذيك هي الكنه تكون مصيب
ومن بعدها تطلع وبها القيظ يبتدي
وتاتي بروق ولا يسيل شعيب
ويلا مضى خمس وعشرين ليله
ثقل القنا من فوق كل عسيب
وتطلع لك الجوزا وهي حنة الجمل
وتاتي هبايب والسموم لهيب
والى مضى خمس وعشرين ليله
يطلع لك المرزم كقلب الذيب
والى مضى خمس وعشرين ليله
ي طلع سهيل مكذب الحسيب
والى مضى خمس وعشرين ليله
تلقا الجوازي طردهن تعيب
تلقا الجوازي ما تناظر مقيله
ل يله نهار وتجتلد وتليب
والى مضى خمس وعشرين ليله
لا تامن الما صيبه صبيب
لو أخذنا البداية من البيت اللذي يبتدئ فيه بالثريا حيث يقول ومن بعدها تطلع وبها القيض يبتدي حتى الشطر الاخير من القصيدة فنرى انه أورد حساب النجوم من الثريا حتى وقف عند بداية الوسمي وهو نجم العواء وهي كالتالي
{الثريا ـ التويبع ـ الهقعة ـ الهنعة ـ المرزم ـ الكليبين ـ الطرفة ـ الجبهة ـ الزبرة ـ الصرفة}
عدد هذه النجوم كما مر معنا هو ثلاثة عشر لكل نجم اذا يكون عدد ايامها 130 يوما وبالعودة الى القصيدة نلاحظ ان عدد الايام كما يفهم البعض وهو فهم خاطئ 125 يوما وهذا فهم ظاهري للقصيدة ولكن لو اعملنا الفكر وجدنا ان الخلاوي رحمه الله يأتي بيوم دخةل النجم ثم يضيف على الايام مثال
يقول للثريا من بعدها تطلع وهذا يوم الدخول ثم يقول والا مضى خمسه وعشرين ليله فنضيف هذه الخمسه وعشرين على يود الدخول فيكون ستة وعشرين يوما
كذلك يقول تطلع لك الجوزاء ثم يقول والا مضى خمسة وعشرين ليله .... الخ
هنا وقفة مهمة ان الخلاوي وضع سهيل 52 يوما وسهيل اربعة طوالع اي انه جعل كل طالع 13 يوما اي ان الخلاوي جعل الجبهة 13 يوما بخلاف ما عليه التقاويم وبعض الفلكيين الان اما وجه الاستدلال في هذا هو من قوله
يطلع سهيل مكذب الحسيب وهذا يوم طلوعه ثم يقول والامضى خمسة وعشرين ليله اي طالع الزبرة وطالع الجبهة ثم يقول والا مضى خمسة وعشرين لليله ويقصد طالع الزبرة وطالع الصرفة
وهنا قد تستوقفني اخي الكريم وتقول العدد هنا 51 يوما فما هذا اقول ارجع لمجموع حسابنا السابق ايضا ان الخلاوي وردت له ابيات ومنها والى مضى عقبه ثمان مع اربع
الخامسه طالع سهيل يحايد
تشوفه كقلب الذيب يلعج بنوره
مويق على غرات حدب الجرايد
والى غابت النسرين بالفجر علقوا
مخارف في لينات الجرايد
والى مضى واحد وخمسين ليله
لا تامن الما من حقوق الرعايد
مضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقا
من الصيف الا مرخيات القلايد
ومن لا سقى في كنة القيظ زرعه
فهو مفلس منه ليالي الحصايد
فهو يقول الخامسه طالع سهيل يحايد ثم يقول محددا ايام سهيل والا مضى واحد وخمسين ليله وبإضافة واحد وخمسين مع يوم دخول سهيل يكون 52 يوما هي عدد ايام سهيل
هذا بعض من حساب الخلاوي فأين القائلين بأن الجبهة 14 يوما ؟!!!!
اما قصيدة القاضي رحمه الله فيقول فيها:
سبك لك نجوم الدهر بالفكر حاذق
حوى واختصر مضمونها بامر خالق
ترى أول نجوم القيظ سبع رصايف
كما جيب وضحا ضبع الدرك دالق
اونعل شاخ والتوييع تبيعها
في برجها الجوزاء كما الدال دانق
نرفع بها عاهات الثمار وعشبها
يغدي من سموم الحر مثل الحرايق
ستة وعشرين به الظل بسطه
نهاية قصر الليل عشر دقايق
وعقب تطلع الجوزاء كشلفا شمالها
نظيم تلالا كالدراري لواهق
تبرى لها الهقعة وبالمنعة انتهت
تهب السمايم فيه والظل سابق
سته وعشرين سرطان برجها
يصلح بفصله كل حول وحاذق
ويظهر ذراع الليث هو المرزم الذي
كما ممشعل الشاري بنوره تشاعق
يرفرف بنور كلما بان واختفى
كما عين عمهوج غنوج لعاشق
ويبين لك نجم الكليبين بعده
هي النثره وصفه كالعيون الروامق
دليل على ظهور الكليبين امساره
إلى غرب عنه النسور العتايق
ريح وسموم وقيل يظهربه افه
لبعض الزروع وبعض الاثمار صافق
سته وعشرين ترى الليث برجهن
يقف ظلها قدم ثغور الخرايق
ويظهر لك النجم اليماني وطرفه
يتقلب كدرة خاتم بيد مايق
ينشر قماش الجوخ والصوف ولايقع
به الدود في مثنى مطاويه خارق
ومحسوبه أربعة انجوم ابنجمه
مع الجبهه الزبرة لها الصرف لاحق
إلى مضى منهن ثلاثين ليلة
تواسا نهاره هو وليله مطابق
وعشر ويبدى المزن تنشي مغرب
كمغتر ذيدان حداهن سابق
واثنا عشر باقي سهيل وبعدهن
تظهر انجوم الوسم صرم الحدايق
اثنين وخمسين ترى انجوم أربعة
اولهم العوا كما اللام لاحق
وسماك مع غفر كما القوس وصفه
وزباناه نجمين كرمح معانق
تكثر عواصفها بها الظل سبعه
وعن الفصد والمسهل نهونا الحواذق
وبه القطع للأشجار والاثل والنخل
يصلح عن القادح من الدود عاتق
ويطلع لك كليل وقلب وشولة
هي المربعانية للأوراق ماحق
تسع وثلاثين إلى فات ثلثهن
نهاية طول الليل بالقلب فارق
وبروجهن بالقوس والجدي ينتهي
كثيربه الماطر حقوق البوارق
يقف ظلها عن سبع الاقدام زايد
به البرد دخانه من الجوف عالق
وتبدي النعايم تسع نجمات سبكها
تاسعهن مرتفع عليهن وعاشق
وبدت عقبة البلدة نظيمين سته
خلف القلاده وان تحققت رامق
نجمين يسمن السماكين وبعضهم
يسموهن الشبط بالبرد غارق
ترى برجهن بالدلو والظل سبعه
ومحسبوهن سته وعشرين شارق
بهن يظهر الهدهد والاشجار كلها
تغرس ويجري الماء بالعود سابق
وتطلع سعودات النجوم الثلاثة
وهن العقارب عند بعض الخلايق
فالذابح نجمين كما الالف وصفهن
بجنب العلو نجم شمال ملايق
وسعد بلغ نجمين بالعرض وافتخر
الاعلى على الاسفل به الكبر فارق
وسعد السعود يشابه الذابح انيدا
ترى نورهن النجم الشمالي شارق
فالورد والرمان والخوخ يورق
بالاولى ينظر تبن غصن الماطرق
والثانية هي آخر البرد مبتدا
ربيعه مع انوا الصيف والعرق عالق
والثالثة يورقن الاشجار كلها
تزهر رياحينه به البرد خافق
عدال الزمان بليلها مع نهارها
تواسي براس الحوت فصل موافق
فالأسعده تسع وثلاثين ليله
الأولى براس الدلو والحوت لاحق
ويطلع نجمين الحميمين واسمهن
الاخبية ثم المقدم يعانق
سته وعشرين ترى الحمل برجهن
فيه الدواء والفصد والحجم لايق
ويظهرلك الفرع المقدم مع الرشا
نجمين لهن اسم الذراعين عالق
فرع المؤخر كالمقدم نجومه
ترى كل فرع نجمتين لواهق
ووصف الرشا عشرة نجوم زواهر
وحادي العشر نوره عليهن فايق
باخر برج الحمل والثور ظله
قدم وهو فصل الربيع الموافق
أعدادهن ست وعشرين ليله
يوافق بهن غرس الشجر والحدايق
ويظهرلك الشرطين كالاف به ميل
ثلاث نجمات أحداهن غامق
ويظهر عقب هذا البطين نجومه
ثلاث كنقط الثا صغار خوافق
باخر فصل الصيف يصلح به الدوا
وفصده وحجمه هايج الدم دافق
فالبطين والشرطين نجمين ظلهن
قدم وهن ست وعشرين فانق
يشد الخلل من شاف عيب وختمه
صلاة على المختار ما نض بارق
القصيدة واضحة جيدا ونراه يقول ستة وعشرين ولا يقول مضى لأنه يحسب يوم الدخول للنجم
ونلاحظ انه حدد المربعانية 39 يوما واظنه جعل سهيل 53 يوما رغم ان ظاهر قصيدته ان سهيل 52 يوما ومن هنا نرا ان حساب ايام النجوم في التقويم وعند الفلكيين موافق لحساب القاضي في عدد ايام النجوم .
هذا ما اردت ان اقوله وشكرا لك اخي الكريم على قرائتك للموضوع
كم والله يسعدني تعليقكم على الموضوع
شكرا لكل مشرف ولكل عضو ولكل زائر مر على الموضوع
وشكرا مقدما لكل من يعلق على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد قد وجدت كثير من الاختلاف في هذا المنتدى في موضوع دخول النجوم وطلوعها فأحببت أن أشارك إخواني في هذا عل أن يلقى رأي القبول وتسعه صدورهم الرحبة علما إنني مازلت على وعد قد قطعته لكم في موضوع سابق باستكماله ولكن وجدت طرح هذا الموضوع أولى من وجهة نظري الشخصية ليس إلا
أقول وبالله التوفيق : لا شك أن للحساب أهمية عظيمة قد أجهلها أنا وأنت أخي القارئ الكريم ولو علمنا بعضا منها ولكن بالنسبة لمعطيات عصرنا تقلصت هذه الأهمية حتى غفل عنها كثير من الناس وجهلوا بها وذلك لأسباب ومنها أن التعامل بالحساب اضمحل دوره في حياة الناس المعيشية بخلاف ما كان في الماضي .
في عصرنا انتشرت كتب التقويم والتي سهلت على من أراد معرفة دخول النجوم وهذا شي جيد لكن البعض مجرد ما أن يحفظ ما في هذه التقاويم يظن انه أحاط بكل شي في علم حساب النجوم أظنك توافقني أخي الكريم في أن الشخص لا يستطيع أن يكون نابغا ومبدعا في علم أو ملما بجميع جزئياته وتفاصيله إذا لم يعمل بعلمه حسب مجاله وانظر إلى الأطباء لماذا يخرج بين الفينة والأخرى اكتشافات جديدة في الطب وأساليبه ذلك لانهم مزجوا علمهم بالعمل من خلال الأبحاث والتجارب وليس هذا الكلام مقصورا على مجال الطب بل أي شخص حاز علما وعمل به يؤتى ثمرة علمه ومن الجهة الأخرى نرى الشخص الذي لم يعمل بما تعلمه أو لم يمارس بعلمه في حياته سرعان ما ينسى والأجدر أن خطأه اكثر من صوابه .
المراد والهدف الذي أريد أن اصل إليه أخي الكريم أن علم الحساب يستلزم الممارسة ليس الحفظ فقط فكثير من الناس يعرفون أسماء النجوم وأوقاتها وأماكنها مجرد حفظ فقط فهل بالله عليك إذا وصل الشخص لهذه الدرجة انه عالم بالحساب كلا .
إذا الممارسة كيف تكون؟ لو أخذنا مجالين من مجالات الحساب بالنجوم في الحياة المعيشية للناس وهما :
1 ـ الأسفار : وهذه انقطع دور الحساب بها بنسبة كبيرة حيث كان الناس في الماضي يهتدون بالنجوم في أسفارهم مما حتم عليهم معرفة النجوم والاهتمام بها والإلمام بحذافيرها وقد قال الله عز وجل { وبالنجم هم يهتدون }
2 ـ الزراعة : الزراعة هي الأساس في الحكم على معرفة النجوم فترى المزارعين من أبصر الناس وأعلمهم بالنجوم لماذا؟ لأن المزارعين وهذا في الماضي فطنوا لبعض الأمور ومنها أن بعض المحاصيل لا تزرع في وقت وتزرع في وقت أخر وبعض البذور إذا بذرت في وقت معين أصابتها الآفات وربما تنبت ولكن تصيب ثمارها الآفات وإذا بذرت في وقت أخر صلحت وقاسوا على هذا أشياء كثيرة في زراعتهم وسبحان الله اهتدوا في ذلك إلى التوقيت لكن!! التوقيت بما التوقيت بالنجوم أما سمعت الله عز وجل يقول { وبالنجم هم يهتدون } نعم اهتدوا لصلاح معايشهم في زراعتهم إلى الحساب بالنجوم وكان جديرا بهؤلاء المزارعين أن يكونوا ابصر الناس وأعلمهم في فنون الحساب .
لكن ألان اغلب المزارعين لا يعلمون بهذا كله أي الحساب فهم لم يكلفوا عناء ذلك لتوفر هذه التقاويم ولله الحمد والمنه .
آخي الكريم يتبادر إلى ذهنك السؤال من هم أرباب هذا العلم هل هم أهل الفلك المعنيون بعلم الحساب ؟ لاشك أن هؤلاء توفرت لهم هذه التقنيات ومكنهم اطلاعهم على الموسوعات في علم الفلك الإحاطة ببعض هذا العلم ولكن لا يبدع إلا من مزج علمه بالممارسة وهم نادر إن وجد .
قس أخي على نفسك لو انك تعلمت الحاسب الآلي مكوناته وأجهزته وكيفية التعامل معه وجميع ما يحويه دراسة بحتة ولم تمارس العمل عليه فالأجدر بك انك تنسى كل ما تعلمته في فترة بسيطة جدا لكن لو صاحب هذا التعلم ممارسة فلو غبت فترة طويلة فلن تنسى ما تعلمت.
أيضا إن كتابة الأبحاث والكتب ليست دليلا قطعيا على براعة الشخص في العلم فلو عدنا إلى المثال السابق ونفرض انك أخي درست وتعلمت الحاسب الآلي لمدة أربع أو خمس أو قل ما شئت من السنين ولم تمارس العمل عليه أبدا فربما قد تكتب بحثا أو كتابا عن الجهاز حسب ما تعلمت لكن نعود ونقول إن البراعة والإبداع لا تتأتى إلا للعالم العامل الممارس وكما قيل { اسأل مجرب ولا تسأل طبيب } ولا داعي أن أوضح في هذا الجانب ولا أن أزايد على فهمك أخي الكريم .
ما هذا الاختلاف ما هذا الاختلاف في دخول النجم بين حساب فلكي واخر ألا يستحق وقفة استفهام طويلة؟ ونظرة تعجب !!
الفرق البسيط لا إشكال فيه لكن أن يصل إلى ما فوق الخمسة أيام بالتأكيد هناك خلل ما .
إن التقويم المعمول به حاليا من أفضل التقاويم رغم اختلاف أهل الحساب السابقين في نجد معه في بعض النقاط كما سمعت هذا من بعض من عاصروا أهل الحساب السابقين اللذين لم يتعلموا هذا العلم إشباعا لفراغ أو تحقيقا لذات أو حيازة لمكانة بل لأنه ضرورة من ضرورات الحياة ومارسوا ما تعلموه بأنواع الممارسات ومنها { الممارسة البصرية والممارسة التطبيقية العملية }
فالممارسة البصرية مكنتهم من معرفة أماكن النجوم في السماء وأشكالها ومعرفة اتجاهات سيرها ومساراتها ووقت دخولها بالمعاينة
أما الممارسة التطبيقية فهي نتاج هذا العلم حيث يمارس المزارع عمليا بناءا على حساباته للنجوم صلاح زراعته في حرثها وزرعها وسقيها وما إلى ذلك, كذلك المسافر في سفره يوجه طريقه حسب مواقع النجوم حتى يصل إلى مبتغاة وما إلى ذلك .
واحب أن أشير انه إذا أردت أن تعرف صحة التقويم فهناك وسيلة جيده جدا ومجربة وهي أن هناك ما يسمى بالست وهي ثلاثة أيام من البلدة وثلاثة أيام من سعد الذابح { إذا كان لديك مزرعة قم بعمل عدة أماكن صغيرة مع ترقيمها وخذ بعضا من البذور وابذرها في هذه الأماكن مع عدم معالجة البذور أو التربة بأي كيماويات أو إضافات فسوف تجد أن المكان الذي سوف يخرج سليما من جميع الآفات هو الذي وافق وقت البذرة وبالتالي سوف تعرف صحة التقويم من خطأه } ويكون البذر باستباق التقويم بخمسة أيام .
التفصيل :
السنة المعنية بحديثنا هنا تتكون من 365 يوما ولن ندخل في الكسور وذلك للتسهيل ليس إلا كذلك إن كسور الأرقام لا تحدث فرقا جوهريا إلا عند مرور مئات السنين وعمر الإنسان إنما هو قصير جدا .
عودة إذا السنة 365 يوما وعدد النجوم 28 نجما { طالعا } وإذا كان النجم يستلزم 13 يوما بالتالي :
28 * 13 = 364 يوما
هناك يوم ناقص فمع أي طالع هذا اليوم! كما يوجد في التقاويم وعند اكثر الفلكيين اعتبر هذا اليوم مع طالع الجبهة وعليه فإن سهيل 53 يوما .
لكن هناك آخرون وهم بعضا من أهل الحساب من المزارعين في نجد اعتبروا هذا اليوم مع طالع القلب ولذلك كانت المربعانية عندهم 40 يوما .
جوانب الاختلاف بين التقويم وبين أهل الحساب في نجد وهذا الإيراد لست مجبرا على الأخذ به أخي الكريم فالأمر عائد لك بالقبول أو ضده . وما أدرجت هذا المقال إلا للاستفادة منك لكي نصل إلى الصواب أو قريبا منه .
عودة الاختلافات :
1 ـ طالع الجبهة في التقويم 14 يوما أما عند أهل نجد فطالع القلب 14 يوما
2 ـ دخول الطالع عند أهل نجد يسبق دخول الطالع في التقويم بثلاثة أيام ويسبقه بيومين !!! قد تقول كيف لكن تريث وسف يرد معنا تفصيل ذلك .
3 ـ بعض المسميات للنجوم والمواسم تختلف اختلافات بسيطة وهذه سوف أمر عليها في مقال غير هذا إن شاء الله .
لا اعلم إن كان هناك اختلافات أخري , إن الاختلاف الأول واضح ولا يحتاج إلي شرح أما الاختلاف الثاني فهو كما يلي
اولا الطوالع هي { البطين ـ الثريا ـ التويبع ـ الهقعة ـ الهنعة ـ المرزم ـ الكليبين ـ الطرفة ـ الجبهة ـ الزبرة ـ الصرفة ـ العواء ـ السماك ـ الغفر ـ الزبانا ـ الأكليل ـ القلب ـ الشولة ـ النعايم ـ البلدة ـ الذابح ـ البلع ـ سعد السعود ـ سعد الأخبية ـ المقدم ـ المؤخر ـ الرشاء ـ الشرطين }
وعليه فأن الطوالع التي تأتي بعد طالع القلب الى طالع الجبهة تسبق في دخولها التقويم بيومين وهي { الشولة ـ النعايم ـ البلدة ـ الذابح ـ البلع ـ سعد السعود ـ سعد الأخبية ـ المقدم ـ المؤخر ـ الرشاء ـ الشرطين البطين ـ الثريا ـ التويبع ـ الهقعة ـ الهنعة ـ المرزم ـ الكليبين ـ الطرفة ـ الجبهة } وعددها 20 طالعا
اما الطوالع التي تأتي بعد طالع الجبهة الى طالع القلب فهي تسبق في دخولها التقويم بثلاثة ايام وهي { الزبرة ـ الصرفة ـ العواء ـ السماك ـ الغفر ـ الزبانا ـ الأكليل ـ القلب } وعددها 8 طوالع
وعليه يكون الجدول التالي :
وقت الدخول عدد ايامه أسم النجم
5 يونيه 13 الثريا
18 يونيه 13 التويبع
1 يوليه 13 الهقعة
14 يوليه 13 الهنعة
27 يوليه 13 المرزم
9 أغسطس 13 الكليبين
22 أغسطس 13 الطرفة
4 سبتمبر 13 الجبهة
17 سبتمبر 13 الزبرة
30 سبتمبر 13 الصرفة
13 أكتوبر 13 العواء
26 أكتوبر 13 السماك
8 نوفمبر 13 الغفر
21 نوفمبر 13 الزبانا
4 ديسمبر 13 الاكليل
17 ديسمبر 14 القلب
31 ديسمبر 13 الشولة
13 يناير 13 النعايم
26 يناير 13 البلدة
8 فبراير 13 الذابح
21 فبراير 13 بلع
6 مارس 13 سعد السعود
19 مارس 13 سعد الاخبية
1 أبريل 13 المقدم
14 أبريل 13 المؤخر
27 أبريل 13 الرشا
10 مايو 13 الشرطين
23 مايو 13 البطين
وقفة عند إحدى قصائد الخلاوي يقول رحمه الله :
قال الخلاوي والخلاوي راشد
عمر الفتى عقب الشباب يشيب
حسبت انا الأيام بالعد كلها
ولا كل من عد الحساب يصيب
حساب الفلك بنجم الثريا مركب
يحرص له الفلاح والطبيب
فيلا صرت بحساب الثريا جاهل
ترى لها بين النجوم رقيب
الى غابت الثريا تبين رقيبها
ويلا اطلعت ترى الرقيب يغيب
ولا قارن القمر الثريا بحادي
بعد احد عشر عقب القران تغيب
وسبع وسبع عد له بعد غيبته
هذيك هي الكنه تكون مصيب
ومن بعدها تطلع وبها القيظ يبتدي
وتاتي بروق ولا يسيل شعيب
ويلا مضى خمس وعشرين ليله
ثقل القنا من فوق كل عسيب
وتطلع لك الجوزا وهي حنة الجمل
وتاتي هبايب والسموم لهيب
والى مضى خمس وعشرين ليله
يطلع لك المرزم كقلب الذيب
والى مضى خمس وعشرين ليله
ي طلع سهيل مكذب الحسيب
والى مضى خمس وعشرين ليله
تلقا الجوازي طردهن تعيب
تلقا الجوازي ما تناظر مقيله
ل يله نهار وتجتلد وتليب
والى مضى خمس وعشرين ليله
لا تامن الما صيبه صبيب
لو أخذنا البداية من البيت اللذي يبتدئ فيه بالثريا حيث يقول ومن بعدها تطلع وبها القيض يبتدي حتى الشطر الاخير من القصيدة فنرى انه أورد حساب النجوم من الثريا حتى وقف عند بداية الوسمي وهو نجم العواء وهي كالتالي
{الثريا ـ التويبع ـ الهقعة ـ الهنعة ـ المرزم ـ الكليبين ـ الطرفة ـ الجبهة ـ الزبرة ـ الصرفة}
عدد هذه النجوم كما مر معنا هو ثلاثة عشر لكل نجم اذا يكون عدد ايامها 130 يوما وبالعودة الى القصيدة نلاحظ ان عدد الايام كما يفهم البعض وهو فهم خاطئ 125 يوما وهذا فهم ظاهري للقصيدة ولكن لو اعملنا الفكر وجدنا ان الخلاوي رحمه الله يأتي بيوم دخةل النجم ثم يضيف على الايام مثال
يقول للثريا من بعدها تطلع وهذا يوم الدخول ثم يقول والا مضى خمسه وعشرين ليله فنضيف هذه الخمسه وعشرين على يود الدخول فيكون ستة وعشرين يوما
كذلك يقول تطلع لك الجوزاء ثم يقول والا مضى خمسة وعشرين ليله .... الخ
هنا وقفة مهمة ان الخلاوي وضع سهيل 52 يوما وسهيل اربعة طوالع اي انه جعل كل طالع 13 يوما اي ان الخلاوي جعل الجبهة 13 يوما بخلاف ما عليه التقاويم وبعض الفلكيين الان اما وجه الاستدلال في هذا هو من قوله
يطلع سهيل مكذب الحسيب وهذا يوم طلوعه ثم يقول والامضى خمسة وعشرين ليله اي طالع الزبرة وطالع الجبهة ثم يقول والا مضى خمسة وعشرين لليله ويقصد طالع الزبرة وطالع الصرفة
وهنا قد تستوقفني اخي الكريم وتقول العدد هنا 51 يوما فما هذا اقول ارجع لمجموع حسابنا السابق ايضا ان الخلاوي وردت له ابيات ومنها والى مضى عقبه ثمان مع اربع
الخامسه طالع سهيل يحايد
تشوفه كقلب الذيب يلعج بنوره
مويق على غرات حدب الجرايد
والى غابت النسرين بالفجر علقوا
مخارف في لينات الجرايد
والى مضى واحد وخمسين ليله
لا تامن الما من حقوق الرعايد
مضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقا
من الصيف الا مرخيات القلايد
ومن لا سقى في كنة القيظ زرعه
فهو مفلس منه ليالي الحصايد
فهو يقول الخامسه طالع سهيل يحايد ثم يقول محددا ايام سهيل والا مضى واحد وخمسين ليله وبإضافة واحد وخمسين مع يوم دخول سهيل يكون 52 يوما هي عدد ايام سهيل
هذا بعض من حساب الخلاوي فأين القائلين بأن الجبهة 14 يوما ؟!!!!
اما قصيدة القاضي رحمه الله فيقول فيها:
سبك لك نجوم الدهر بالفكر حاذق
حوى واختصر مضمونها بامر خالق
ترى أول نجوم القيظ سبع رصايف
كما جيب وضحا ضبع الدرك دالق
اونعل شاخ والتوييع تبيعها
في برجها الجوزاء كما الدال دانق
نرفع بها عاهات الثمار وعشبها
يغدي من سموم الحر مثل الحرايق
ستة وعشرين به الظل بسطه
نهاية قصر الليل عشر دقايق
وعقب تطلع الجوزاء كشلفا شمالها
نظيم تلالا كالدراري لواهق
تبرى لها الهقعة وبالمنعة انتهت
تهب السمايم فيه والظل سابق
سته وعشرين سرطان برجها
يصلح بفصله كل حول وحاذق
ويظهر ذراع الليث هو المرزم الذي
كما ممشعل الشاري بنوره تشاعق
يرفرف بنور كلما بان واختفى
كما عين عمهوج غنوج لعاشق
ويبين لك نجم الكليبين بعده
هي النثره وصفه كالعيون الروامق
دليل على ظهور الكليبين امساره
إلى غرب عنه النسور العتايق
ريح وسموم وقيل يظهربه افه
لبعض الزروع وبعض الاثمار صافق
سته وعشرين ترى الليث برجهن
يقف ظلها قدم ثغور الخرايق
ويظهر لك النجم اليماني وطرفه
يتقلب كدرة خاتم بيد مايق
ينشر قماش الجوخ والصوف ولايقع
به الدود في مثنى مطاويه خارق
ومحسوبه أربعة انجوم ابنجمه
مع الجبهه الزبرة لها الصرف لاحق
إلى مضى منهن ثلاثين ليلة
تواسا نهاره هو وليله مطابق
وعشر ويبدى المزن تنشي مغرب
كمغتر ذيدان حداهن سابق
واثنا عشر باقي سهيل وبعدهن
تظهر انجوم الوسم صرم الحدايق
اثنين وخمسين ترى انجوم أربعة
اولهم العوا كما اللام لاحق
وسماك مع غفر كما القوس وصفه
وزباناه نجمين كرمح معانق
تكثر عواصفها بها الظل سبعه
وعن الفصد والمسهل نهونا الحواذق
وبه القطع للأشجار والاثل والنخل
يصلح عن القادح من الدود عاتق
ويطلع لك كليل وقلب وشولة
هي المربعانية للأوراق ماحق
تسع وثلاثين إلى فات ثلثهن
نهاية طول الليل بالقلب فارق
وبروجهن بالقوس والجدي ينتهي
كثيربه الماطر حقوق البوارق
يقف ظلها عن سبع الاقدام زايد
به البرد دخانه من الجوف عالق
وتبدي النعايم تسع نجمات سبكها
تاسعهن مرتفع عليهن وعاشق
وبدت عقبة البلدة نظيمين سته
خلف القلاده وان تحققت رامق
نجمين يسمن السماكين وبعضهم
يسموهن الشبط بالبرد غارق
ترى برجهن بالدلو والظل سبعه
ومحسبوهن سته وعشرين شارق
بهن يظهر الهدهد والاشجار كلها
تغرس ويجري الماء بالعود سابق
وتطلع سعودات النجوم الثلاثة
وهن العقارب عند بعض الخلايق
فالذابح نجمين كما الالف وصفهن
بجنب العلو نجم شمال ملايق
وسعد بلغ نجمين بالعرض وافتخر
الاعلى على الاسفل به الكبر فارق
وسعد السعود يشابه الذابح انيدا
ترى نورهن النجم الشمالي شارق
فالورد والرمان والخوخ يورق
بالاولى ينظر تبن غصن الماطرق
والثانية هي آخر البرد مبتدا
ربيعه مع انوا الصيف والعرق عالق
والثالثة يورقن الاشجار كلها
تزهر رياحينه به البرد خافق
عدال الزمان بليلها مع نهارها
تواسي براس الحوت فصل موافق
فالأسعده تسع وثلاثين ليله
الأولى براس الدلو والحوت لاحق
ويطلع نجمين الحميمين واسمهن
الاخبية ثم المقدم يعانق
سته وعشرين ترى الحمل برجهن
فيه الدواء والفصد والحجم لايق
ويظهرلك الفرع المقدم مع الرشا
نجمين لهن اسم الذراعين عالق
فرع المؤخر كالمقدم نجومه
ترى كل فرع نجمتين لواهق
ووصف الرشا عشرة نجوم زواهر
وحادي العشر نوره عليهن فايق
باخر برج الحمل والثور ظله
قدم وهو فصل الربيع الموافق
أعدادهن ست وعشرين ليله
يوافق بهن غرس الشجر والحدايق
ويظهرلك الشرطين كالاف به ميل
ثلاث نجمات أحداهن غامق
ويظهر عقب هذا البطين نجومه
ثلاث كنقط الثا صغار خوافق
باخر فصل الصيف يصلح به الدوا
وفصده وحجمه هايج الدم دافق
فالبطين والشرطين نجمين ظلهن
قدم وهن ست وعشرين فانق
يشد الخلل من شاف عيب وختمه
صلاة على المختار ما نض بارق
القصيدة واضحة جيدا ونراه يقول ستة وعشرين ولا يقول مضى لأنه يحسب يوم الدخول للنجم
ونلاحظ انه حدد المربعانية 39 يوما واظنه جعل سهيل 53 يوما رغم ان ظاهر قصيدته ان سهيل 52 يوما ومن هنا نرا ان حساب ايام النجوم في التقويم وعند الفلكيين موافق لحساب القاضي في عدد ايام النجوم .
هذا ما اردت ان اقوله وشكرا لك اخي الكريم على قرائتك للموضوع
كم والله يسعدني تعليقكم على الموضوع
شكرا لكل مشرف ولكل عضو ولكل زائر مر على الموضوع
وشكرا مقدما لكل من يعلق على الموضوع