طلال الجهني
06/02/2011, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي تتم بحمده الصالحات... والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا و أمامنا و قرة عيوننا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
لقد شاهد الجميع ما الم في مدينتنا العزيزة والغالية على قلوبنا ( جده ) في الاونه الاخيره من قدر الله عز وجل .
وان هذا حكم الله قد كتبه وسنه علينا ولا راد لقضاه .
وقد باشرت الجهات الامنيه متمثله في ( الدفاع المدني ) بالتنسيق مع أمارة منطقة مكة المكرمة في تنفيذ خطة و إدارة الكوارث . وكان لزامن علينا كجهات أمنيه هي الحفاظ على الأرواح في المرتبة الأولى قبل الممتلكات وحيث إن الممتلكات قد يعوضها الله سبحانه وتعالى وان الدولة حفظها الله لا تولى جهداً في تعويض المتضررين . ولكن الفاجعة الكبرى لنا هي فقدان النفس البشرية سواء مواطنين أو مقيمين .
وقد كانت الكارثة اكبر من أن تستوعب في فتره زمنيه قصيرة .
ولكن احمد الله واشكر فضله انه مد لنا يد العون من أخواننا الأفذاذ ورجالنا الأبطال اللذين لم يتأخرون في ألمساعده مع أخوانهم من منسوبي الدفاع المدني .
( المتطوعون )
هاؤلا القوم لا يخلو زمان ولا مكان من أمثالهم . أهل الشهامة و المروة و النخوة العربية .
لقد تقدم لي رجال أفذاذ لتقديم يد العون والله إن احدهم لا اعرف اسمه أو صفته ولكن سمة الرجولة ظاهره بينه على محيا وجوههم الكريمة .
إننا كجهة حكوميه لا تنقصنا الإمكانات أو الأفراد ولله الحمد الدولة جلبت لنا اكبر واحدث المعدات لمواجهة الكوارث والأزمات . ولكن حين يأتي قدر الله في حجم وكبر مصاب جده فيكون هناك حاجه ماسه للمتطوعين .
وان هذه البلاد قبلة الإسلام والمسلمين ولله الحمد والمنة لا تخلو من الرجال أصحاب الأيادي البيضاء . فلا غرابة فيما كان . فقد كان أبائهم متطوعون في السابق أثناء ( حرب الخليج ) عام 91 م
رأينا وعايشنا تلك الأيام . وان شيباننا ورجالنا جميعاً شمروا عن سواعدهم ودخلوا في برنامج الدفاع المدني للتطوع .
أما الآن فقد حبا الله هذا المجتمع السعودي . رجال أبناء رجال لا يقصرون في واجب . وحين سمعوا نداء الواجب هبوا مسرعين لتلبية الواجب .
واني في هذا المقام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لأخواني ( الغواصين ) الذين بذلو كامل إمكانياتهم . و جهدهم في مختلف أحياء مدينة جده . لإنقاذ الأسر المحتجزة في منازلهم .
واسأل الله القدير رب العرش العظيم أن يجزاكم عنا وعن مجتمعكم خير الجزاء . فأني والله قد عايشتكم وان أحدكم قد ترك أسرته وأبنائه ليومين أو ثلاث أيام متتالية . فالله يحفظكم ويرعاكم . ويجعلكم عوننا لامتكم و بلدكم
أخوكم
العميد / محمد مبارك الشعباني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي تتم بحمده الصالحات... والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا و أمامنا و قرة عيوننا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
لقد شاهد الجميع ما الم في مدينتنا العزيزة والغالية على قلوبنا ( جده ) في الاونه الاخيره من قدر الله عز وجل .
وان هذا حكم الله قد كتبه وسنه علينا ولا راد لقضاه .
وقد باشرت الجهات الامنيه متمثله في ( الدفاع المدني ) بالتنسيق مع أمارة منطقة مكة المكرمة في تنفيذ خطة و إدارة الكوارث . وكان لزامن علينا كجهات أمنيه هي الحفاظ على الأرواح في المرتبة الأولى قبل الممتلكات وحيث إن الممتلكات قد يعوضها الله سبحانه وتعالى وان الدولة حفظها الله لا تولى جهداً في تعويض المتضررين . ولكن الفاجعة الكبرى لنا هي فقدان النفس البشرية سواء مواطنين أو مقيمين .
وقد كانت الكارثة اكبر من أن تستوعب في فتره زمنيه قصيرة .
ولكن احمد الله واشكر فضله انه مد لنا يد العون من أخواننا الأفذاذ ورجالنا الأبطال اللذين لم يتأخرون في ألمساعده مع أخوانهم من منسوبي الدفاع المدني .
( المتطوعون )
هاؤلا القوم لا يخلو زمان ولا مكان من أمثالهم . أهل الشهامة و المروة و النخوة العربية .
لقد تقدم لي رجال أفذاذ لتقديم يد العون والله إن احدهم لا اعرف اسمه أو صفته ولكن سمة الرجولة ظاهره بينه على محيا وجوههم الكريمة .
إننا كجهة حكوميه لا تنقصنا الإمكانات أو الأفراد ولله الحمد الدولة جلبت لنا اكبر واحدث المعدات لمواجهة الكوارث والأزمات . ولكن حين يأتي قدر الله في حجم وكبر مصاب جده فيكون هناك حاجه ماسه للمتطوعين .
وان هذه البلاد قبلة الإسلام والمسلمين ولله الحمد والمنة لا تخلو من الرجال أصحاب الأيادي البيضاء . فلا غرابة فيما كان . فقد كان أبائهم متطوعون في السابق أثناء ( حرب الخليج ) عام 91 م
رأينا وعايشنا تلك الأيام . وان شيباننا ورجالنا جميعاً شمروا عن سواعدهم ودخلوا في برنامج الدفاع المدني للتطوع .
أما الآن فقد حبا الله هذا المجتمع السعودي . رجال أبناء رجال لا يقصرون في واجب . وحين سمعوا نداء الواجب هبوا مسرعين لتلبية الواجب .
واني في هذا المقام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لأخواني ( الغواصين ) الذين بذلو كامل إمكانياتهم . و جهدهم في مختلف أحياء مدينة جده . لإنقاذ الأسر المحتجزة في منازلهم .
واسأل الله القدير رب العرش العظيم أن يجزاكم عنا وعن مجتمعكم خير الجزاء . فأني والله قد عايشتكم وان أحدكم قد ترك أسرته وأبنائه ليومين أو ثلاث أيام متتالية . فالله يحفظكم ويرعاكم . ويجعلكم عوننا لامتكم و بلدكم
أخوكم
العميد / محمد مبارك الشعباني