المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتحال الرِّداع الذي بركت عليه ناقة عنترة إلى جارته الجرباء



خليف العيد
11/02/2011, 06:43 PM
ارتحال الرِّداع الذي بركت عليه ناقة عنترة إلى جارته الجرباء

الباحث : عبدالله بن محمد الشايع

http://s.alriyadh.com/2011/02/11/img/813841508417.jpg
قرأت ما نشر في صفحة «تاريخ وحضارة» من جريدة «الرياض» العدد رقم ١٥٥٦٥ الصادر يوم الجمعة غرة ربيع الأول ١٤٣٢ه بعنوان (تحديد ماء الرداع وواديه وذات الرئال) بقلم الأستاذ «عبدالله بن عبدالرحمن الضراب».
وقد امتعضت كثيراً عندما قرأت ما ورد فيه. وسبب امتعاضي ليس لأن الأخ الضراب انتقد تحقيقي لأمكنة وردت في أحد كتبي فالنقد ظاهرة صحية إذا كان الناقد بصيراً متأكداً من صحة ما يقول. ولكن امتعاضي من قلة المهتمين بتحقيق أماكننا التاريخية والجغرافية من ذوي الاختصاص.
ويبدو لي أنه بعد رحيل علاّمة الجزيرة شيخنا «حمد الجاسر» - رحمه الله - وبعض الرعيل الأول الذين كانوا معه وهم من أتحفونا ب«المعجم الجغرافي للبلاد السعودية» وكذا ما ألفوه من كتب أخرى في هذا المجال أصبح هذا الميدان شبه خال؛ الأمر الذي أتاح المجال لمن قلت معرفته بخفايا هذا العلم ممن ينقل ما كتبه الآخرون من نصوص فيحرفها عن مواضعها فيقع في الخطأ من حيث لا يشعر، وأنا متخوف من أن يصدق علينا قول الشاعر «طرفة» حينما كان يصطاد طيور «القنابر» في صباه، حيث قال:

يا لك من قُبرة بمعمر
خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري
قد ذهب الصياد عنك فأبشري

ويقال بأن هذا الرجز لغير «طرفة».
وقبل أن أناقش ما جاء في هذا المقال الذي سماه كاتبه تحريراً أو تحقيقاً وهو بالأصح تلفيق؛ أحب أن ألفت نظر القارئ الكريم أن هذا المقال المنشور في جريدة «الرياض» هو «الجزء الثاني» من مقال نشر جزؤه الأول في جريدة «الجزيرة» العدد ١٣٩٥٤ الصادر بتاريخ ٦ محرم ١٤٣٢ه بعنوان: (تحرير المقال في ماءة الجرباء والرداع وواديه وذات الرئال).
وكنت بانتظار هذا الجزء الثاني في جريدة «الجزيرة» ولكني فوجئت بنشره في جريدة «الرياض» ويبدو لي أن صاحبنا تباطأ نشر الجزء الثاني من مقاله - كما ذكر - فسارع باتحافنا به في جريدة «الرياض» وإن اختلف وعاء النشر فالنتيجة أن هذا الجزء الثاني وصل إلينا.
أما بشأن ردي على ما ورد في الجزء الأول وهو تحقيقه لماءة «الجرباء» فقد بعثت به إلى جريدة «الجزيرة» في حينه؛ ومما قلته في معرض ردي هناك على ما تجرأ به كاتب المقال من نقد لشيخنا «حمد الجاسر» في تحقيقه ل«قارات الحُبل» وكذا تحقيقي لماءة «الجرباء» ما نصه:
(يعلم الله سبحانه وتعالى لو أن هذا الناقد كان موفقاً في تحقيقه ل»الجرباء» التي هي أحد موارد الطريق التجاري من حجر اليمامة إلى البصرة الذي حققت مساره في كتابي المار ذكره لشكرته من أعماق قلبي؛ لأن الهدف من تحقيقي لمسارات طرق الحج والتجارة هو الوصول إلى معرفة جوار تلك الطرق وما عليها من أماكن تاريخية وجغرافية عامرة أو غامرة.
ورحم الله من أهدى إلينا عيوبنا. ولكن ان يتجرأ وينشر تخرصاته البعيدة عن الصواب في وعاء إعلامي يقرأه الجميع مثل جريدة «الجزيرة» فهذا مما لا يحسن السكوت عنه؛ خاصة وأن فيما قاله وسماه تحقيقاً إقصاء لأقوال المتقدمين والمتأخرين على حد سواء).




http://s.alriyadh.com/2011/02/11/img/159599906579.jpg
احددى آبار الرداع


وبما أن ردي عليه هناك مستفيضاً فسيكون ردي على ما نشره هنا في جريدة «الرياض» وهو عن ماء «الرداع» وواديه وروضة ذات الرئال رداً مختصراً؛ لأن صاحبنا يغني بدون قصيدة.
فأقول:
استهل الكاتب هذا الجزء من مقاله بقول ياقوت الحموي ناقصاً، كما أورد قول صاحب كتاب «بلاد العرب» ناقصاً أيضاً، وما ذاك إلا لأنه يستبعد ما يثبت أنه يعتسف النصوص الواردة؛ فقد أورد قول صاحب كتاب «بلاد العرب» هكذا: (وعلى يسار الجرباء في العرمة يقال له الرداع لبني الأعرج من بني سعد). ثم علق على هذا بقوله:
«هذا هو الرداع وقد حدد موقعه صاحب كتاب بلاد العرب بأنه يسار الجرباء، وهي مصانع في هدامة شرق الجنادرية».

إن عبارة «وهي مصانع في هدامة شرق الجنادرية» ليست من قول صاحب كتاب بلاد العرب، وإنما من قوله هو، وقد هدمت ما أحدثه من مصانع على ظهر هدامة في ردي على الجزء الأول؛ حيث كان عنوان الرد (هدم مصانع هدامة) ومن أين لهدامة مصانع تردها القوافل إلا في نظرته الخاطئة فهي خالية من المصانع، وكلما فيها من مياه ما تخلفه السيول من غُدر مثل «غدير الحصان» أما ما ظنه مصنعة فهي عبارة عن حفرة نتجت من انهيار الصخور عندما لانت التربة تحتها، وهذه الحفرة لا يجتمع فيها الماء وإنما تسربه إلى بطن المنخفض حولها، انظر إلى شكل مصنعته الصورة رقم (١) وهي واقعة على درجة العرض ١٩ًًِِ ٥٦َ ٢٤ْ وخط الطول ٣٤ً ٥١َ ٤٦ْ على بعد ٣٠ كم غرباً من جبال «العرمة».
وصاحبنا لا يعرف ما هي «المصانع» ولا يفرق بينها وبين الدُّحول، وقد اتضح لي جهله المطبق في المصانع وعدم التفريق بينها وبين دحول الصَّمان كما هو وارد في الجزء الأول من مقاله المنشور في جريدة «الجزيرة».
وقد أوضحت ما وقع فيه من وهم في ردي عليه هناك بما يغني عن الإطالة هنا. وهدامة خالية من المصانع والدحول والخلائق.
وآبار «الرداع» (الحفاير حالياً) و«الجرباء» (اللبجة الآن) واقعتان في العرمة كما هو واضح من النصوص الواردة، ومياه العرمة من مياه بني تميم، وما درى صاحبنا أنه عندما وصل «هدامة» لم يبرح بعد ديار بني حنيفة فرياض الجنادرية من مزارعهم.
وحتى نؤكد أن الكاتب - هداه الله - تعمد إيهام القارئ بصحة ما يقول باقتطاعه من قول صاحب كتاب «بلاد العرب» ما يخدم ما توصل إليه. وحتى أثبت أن «الجرباء واقعة» في «العرمة» وليس في «هدامة» أسوق فيما يلي ما اقتطعه الكاتب من النص وهو:
(ثم تنهض من ثنية الجرداء فتصير في قاع يقال له الرَّاح فإذا جزته وقعت في العرمة فتمر في واد خرج بين صدي جبل، والخرج الخشن كثير الوعور حتى تنتهي إلى ماءة لبني سعد يقال لها الجرباء، وعلى يسار الجرباء في العرمة ماء يقال له الرِّداع لبني الأعرج من بني سعد). انتهى قول صاحب كتاب «بلاد العرب».
أقول: ثنية الجرداء: هي الطريق الذي يعتلي مرتفع «هدامة» والجرداء: هي الروضة الجنوبية من رياض السُّلي (الجنادرية حالياً) وهذا المرتفع يبعد عن العرمة غرباً ٣٠كم كما أسلفت. ولا يشك أحد في وجود الرداع والجرباء في جبال العرمة كما هو وارد في النصوص. وإذا أراد أحد أن ينقل آبار «الجرباء» إلى «هدامة» فإن عليه أن ينقل جبل هدامة إلى جبال العرمة حتى تنطبق معه النصوص. فهل يستطيع أحد هذا؟!
وقد حققت ماء الرداع وماء الجرباء ونشر التحقيق في مجلة «مُحكمة هي مجلة «الدارة» ثم أدرجته بعد ذلك في كتابي الخاص بتحقيق هذا الطريق.
وماء الرداع هذا هو الذي ذكره «عنترة بن شداد العبسي» في معلقته حيث قال:



http://s.alriyadh.com/2011/02/11/img/019855942811.jpg
ما قيل انه مصنعة في هدامة


شربت بماء الدُّحرضين فأصبحت
زوراء تنفر عن حياض الدَّيلم
بركت على ماء الرداع كأنما
بركت على قصب أجشن مهضم

يقع ماء الرداع، وهو عدد من الآبار المطوية بالحجارة المهذبة على درجة العرض ٢٠ً ١١َ ٢٥ْ وخط الطول ٣٠ً ٠٥َ ٠٤٧ انظر إلى الصورتين رقم ٢ ورقم ٣، أما ماء «الجرباء» وهي شبيهة بآبار الرداع فواقعة على درجة العرض ٥٠ً ١٠َ ٢٥ْ وخط الطول ٥٥ً ٠٠َ ٤٧ْ وانظر إلى الخريطة رقم (١) في كتابي المار ذكره. ثم نصل إلى ضربة من ضربات الضراب التي آلم بها جرباءنا المسكينة حينما حولها إلى ماء «الرِّداع» وأن واديها المسمى حالياً وادي اللبجة هو وادي الرداع الذي يدفع في روضة «ذات الرئال» مستشهداً بقول صاحب كتاب «بلاد العرب» حيث قال:
(فإذا فصلت من العرمة من حيال الجرباء صرت إلى واد يقال له مجمع الأودية أهله سعد ثم تصير إلى روضة ذات الرئال..).
أقول: لو أمعن كاتبنا - سلمه الله - بمنطوق هذا النص لعرف أن الجرباء في العرمة وليست في هدامة؛ فقوله: «فإذا فصلت من العرمة من جبال الجرباء» يدل دلالة واضحة على أن الجرباء في وسط العرمة وليست فوق جبل هدامة الذي خلفته القافلة وراء الظهر بمسافة تزيد عن ٣٠كم في بلاد بني حنيفة وليس في بلاد بني سعد.
وبما أن صاحبنا لعبت به بُنيات الطريق -هذا إذا كان سلك الطريق- فقد كثرت أخطاؤه وسقطاته. فوادي اللبجة الذي اعتبره وادي الرداع لا يدفع في روضة كما قال وإنما يدفع في متسع بين مرتفعات جبلية سماه صاحب كتاب «بلاد العرب» مجمع الأودية؛ لأن هذا المكان يجتمع فيه عدد من الأودية موضحة في كتابي، وبهذا يكون وادي اللبجة فقد مسماه؛ إلا أن صاحبنا رشح هذا المكان على أنه «روضة ذات الرئال» وحتى لا يأتي من يقول: إن هذا المكان ليس بروضة دعمه بقوله:
(إن الذي ينطبق عليه ما أسلفنا هو الرياض والمنطقة الواقعة من وادي مجمع الأودية «وادي الغيلانة» وإلى الشمال من ذلك مروراً بروضة أم الحجول وروضة آل شامر حتى الوصول إلى حفر بني سعد والتي ليست هي المزيرع فالمزيرع الآن ليست في طريق المتجه للبصرة وعليكم الباقي).
انتهى قوله ب«وعليكم الباقي».
سبحانك ربي؛ أبمثل هذا الخلط العجيب تحقق أماكننا التاريخية والجغرافية؟ وليعذرني القارئ إذا كنت لم أناقش بعض الفقرات الواردة في المقال أو ما وقع فيه من أخطاء لغوية؛ فقد وعدت باختصار هذا المقال.
وكلما أرجوه ألا يخلو الجو من الباحثين المتمكنين حتى لا يترك لمثل قبرة «طرفة بن العبد» فما زالت جزيرتنا العربية بكراً من حيث البحث الميداني الجاد. وفق الله الجميع للصواب.

http://www.alriyadh.com/2011/02/11/article603438.html

أبو رافع الظاعن
11/02/2011, 07:04 PM
أشكرك أبا سامي على قصرك لعنوتنا ...

حيث وضعت هذا المقال بين أعيننا هنا للتأمل والنظر !


وما أجمل هذه المطارحات البلدانية بين البلدانيين ...


لا سيما حين يكون الشيخ عبدالله الشايع هو من يتكلم !

ولي عودة للموضوع تارةً أخرى ...

كاف نواف
11/02/2011, 08:15 PM
بيان جميل من شيخ جليل

ويعطيك العافيه يا أبو سامي

محمد الخيال
11/02/2011, 09:29 PM
أحيي الأستاذ عبدالله الشايع فهو قدوة حسنة
للباحثين
المهتمين بالبلدانيات
حيث اضاف للنصوص التاريخية البلدانية قرينة أخرى وهي
أعلام
الطرق القديمة المتمثلة بالرجوم والمنارات .
بارك الله فيه ، وأنعم عليه بالصحة وكمال العافية .

عصا الترحال
12/02/2011, 12:10 AM
مشكور أباسامي
على نقل هذا الموضوع في مضانه
والأستاذ عبدالله الشايع
شيخ مكين في البلدانيات
نسأل الله لنا وله التوفيق السداد
وأن يمده بالصحة والعافية ويبارك في وقته وعمله
فهو يستحق أن يتخذ قدوة طيبة
وقد اطلعت على موضوعه وقرأته مرارا واتضحت لي أشياء كنت أجهلها من قبل
ما أجمل البلداني لما يطرح النص كاملا
بارك الله فيك

محمد الشاوي
12/02/2011, 01:05 PM
الشيخ عبدالله الشايع علم من أعلام البلدانيين

ورده على الأستاذ عبدالله الضراب من باب التوضيح وإزالة اللبس ولاينقص أبدا من مكانه أبي عبدالملك

فهو بلداني متمكن


ونحن نكن لهما جميعا الحب والتقدير والاحترام

والشيخ عبدالله بمثابة الوالد لنا جميعا ولأبي عبدالملك خصوصا

وقد كان لهما صولات وجولات ورحلات لازال أبو عبدالملك يذكرها بخير

وأتمنى أن لايقع ضعاف النفوس بين الشيخ وتلميذه

ويعتبروا ماحدث بينهما من اختلاف في وجهات النظر وتحديد بعض المواضع من باب تنكر التلميذ لأستاذه

وتمرد الابن على أبيه

حاشا لأبي عبدالملك ذلك

رفع الله قدرك شيخنا الجليل عبدالله الشايع

وشكر الله لك اجتهادك أستاذنا أبا عبدالملك

عصا الترحال
12/02/2011, 01:50 PM
الشيخ عبدالله الشايع علم من أعلام البلدانيين

ورده على الأستاذ عبدالله الضراب من باب التوضيح وإزالة اللبس ولاينقص أبدا من مكانه أبي عبدالملك

فهو بلداني متمكن


ونحن نكن لهما جميعا الحب والتقدير والاحترام

والشيخ عبدالله بمثابة الوالد لنا جميعا ولأبي عبدالملك خصوصا

وقد كان لهما صولات وجولات ورحلات لازال أبو عبدالملك يذكرها بخير

وأتمنى أن لايقع ضعاف النفوس بين الشيخ وتلميذه

ويعتبروا ماحدث بينهما من اختلاف في وجهات النظر وتحديد بعض المواضع من باب تنكر التلميذ لأستاذه

وتمرد الابن على أبيه

حاشا لأبي عبدالملك ذلك

رفع الله قدرك شيخنا الجليل عبدالله الشايع

وشكر الله لك اجتهادك أستاذنا أبا عبدالملك







بيان شاف جاء في وقته أبافارس
وإن كنت عرفت الشيخ عبدالله من خلال الاطلاع على شيء مما كتب
فقد اطلاع على جهد الأخ بيدو عن كثب وهو يمتلك قدرة وخبرة في
تحرير النصوص
ويبقى الأمر دائر في الاجتهاد الذي يثري وينفع
نسأل الله لهما التوفيق والسداد
بارك الله فيك

- طخ طيخ -
13/02/2011, 03:13 PM
الله يعافيك استاذي ابو سامي
الاختلاف ووجهات النظر ديدن العلم والاكتشاف والاقتناع
وراي الاستاذ الكبير عبد الله الشايع ونقاشه واستدلالاته يدل دائما على سعة علمه ووجاهه اختياراته ودقتها
الله يطيل بعمره ويجيزيه خير الجزاء
تحياتي لك

beddo
14/02/2011, 07:06 PM
الشيخ عبدالله الشايع علم من أعلام البلدانيين

ورده على الأستاذ عبدالله الضراب من باب التوضيح وإزالة اللبس ولاينقص أبدا من مكانه أبي عبدالملك

فهو بلداني متمكن


ونحن نكن لهما جميعا الحب والتقدير والاحترام

والشيخ عبدالله بمثابة الوالد لنا جميعا ولأبي عبدالملك خصوصا

وقد كان لهما صولات وجولات ورحلات لازال أبو عبدالملك يذكرها بخير

وأتمنى أن لايقع ضعاف النفوس بين الشيخ وتلميذه

ويعتبروا ماحدث بينهما من اختلاف في وجهات النظر وتحديد بعض المواضع من باب تنكر التلميذ لأستاذه

وتمرد الابن على أبيه

حاشا لأبي عبدالملك ذلك

رفع الله قدرك شيخنا الجليل عبدالله الشايع

وشكر الله لك اجتهادك أستاذنا أبا عبدالملك






نظرا لاتساع الجزيرة العربية وانشغالي بالعديد من المشاريع البحثية

المتعلقة بما حوته من مواضع كل ذلك جعلني في شغل شاغل لو وقفت معه على القيل

والقال لخشيت ان بضيع وقتي فافوت على نفسي متع تحقبق المواضع في هذه الجزيرة وهذا

من اسباب نشري لها في الجرايد بدلا من الكتب ولكن تعليق ابي فارس استوقفني ومن

لايشكر الناس لايشكر الله واكتفي بعد ذلك بقولي فب مقالي قبل الأخير والباقي عليكم

ولايفوتني ان انبه على مقالي الأخير الذي نشر الأحد الماضي في الجزيرة ومكشات

ابوصالح1399
16/02/2011, 01:51 AM
الله يعطيك العافيه