عاشق البيئة
13/11/2005, 05:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل لحظات كنت أتجول في هذا الموقع الجميل ،وأخذتني الأفكار إلى سنوات قديمة مضت ،وأحببت أن أكتب لكم شيئا مما لاح في سماء فكري ،وأرجو أن يكون في كلامي مايستحق النظر من أصحاب النظر أمثالكم.
قبل حوالي عشرين سنة أو أكثر كانت الصحراء تعج بأنواع كثيرة من الشجر وأنواع النباتات والحيوانات والحياة الفطرية التي لم يعد لها وجود في هذه الأيام.
ذهبت تلك المعالم ليحل مكانها تصحر وأرض ميتة ...
أهل القنص يملأون كل مكان ،يقتلون الحيوانات البرية ببشاعة حتى وصل بهم الأمر إلى قتل الطيور الجارحة والتي لاتؤكل وليس لهم بذلك دافع سوى العبث !
وتلك مجموعة ليس لها هم سوى جمع الحطب وانتشال الرمث والعرفج بهدف الولع بـ (شبة النار)!
فأصبح كثير من مواقع الصحراء مختفية المعالم ليس لها رونق ولم يعد فيها لمسة من جمال!
أليس هذا نكران للجميل بحق بيئتنا التي تستحق منا العناية وبذل الجهود الفردية والجماعية لإنقاذ مايمكن إنقاذه منها لتعود إلى جمالها.
ماذا نتوقع أن يحصل لو تم التعاون مع مراكز الأبحاث الخاصة بحماية البيئة حينما تتجه جهود المخلصين من محبي البيئة لحماية الطيور المهاجرة والحيوانات الصحراوية ،ومعالجة الشجيرات ونقل أفراخها إلى أمكان أخرى أكثر قحطا والعمل على تكثيرها وتوزيعها في أماكن عيشها الطبيعي.
لقد مررت بأماكن كانت في الماضي حدائق غنّاء تبهج القلب وتطرب العين وهي الآن وللأسف صحراء جرداء لم يعد في اي أثر لكائن حي.
أعلم علم اليقين بأن هناك الكثير ممن يعشقون البر والمكشات وهذه سجية عند كثير من الناس ، وعلى المحب للبر والصحراء والمكشات أن يبذل الأسباب التي تساعد على دوام جمال البر ،والأخذ لابد أن يقابله عطاء.
ربما لم نتعود على هذه الأشياء ، ولكن العلم يثبت لنا لزوم العمل على هذا الأمر ، وإلا فالتصحر قادم لامحالة ، وسيأتي يوم نذهب إلى البر فلا نجد حتى العود الواحد! فمن نلوم حينها.
بعضهم يذهب إلى البر ويعرض نفسه للخطر بقيادة متهورة من أجل أن يقال أن فلان اصطاد حبارى أو نوع من القطا ، وكأن الأخ في مجاعة أفريقيا.
وعندما نسأله يقول : ياأخي طرب وولع بالقنص!
هذا كلام غير منطقي .
وللحديث بقية إن شاء الله.
قبل لحظات كنت أتجول في هذا الموقع الجميل ،وأخذتني الأفكار إلى سنوات قديمة مضت ،وأحببت أن أكتب لكم شيئا مما لاح في سماء فكري ،وأرجو أن يكون في كلامي مايستحق النظر من أصحاب النظر أمثالكم.
قبل حوالي عشرين سنة أو أكثر كانت الصحراء تعج بأنواع كثيرة من الشجر وأنواع النباتات والحيوانات والحياة الفطرية التي لم يعد لها وجود في هذه الأيام.
ذهبت تلك المعالم ليحل مكانها تصحر وأرض ميتة ...
أهل القنص يملأون كل مكان ،يقتلون الحيوانات البرية ببشاعة حتى وصل بهم الأمر إلى قتل الطيور الجارحة والتي لاتؤكل وليس لهم بذلك دافع سوى العبث !
وتلك مجموعة ليس لها هم سوى جمع الحطب وانتشال الرمث والعرفج بهدف الولع بـ (شبة النار)!
فأصبح كثير من مواقع الصحراء مختفية المعالم ليس لها رونق ولم يعد فيها لمسة من جمال!
أليس هذا نكران للجميل بحق بيئتنا التي تستحق منا العناية وبذل الجهود الفردية والجماعية لإنقاذ مايمكن إنقاذه منها لتعود إلى جمالها.
ماذا نتوقع أن يحصل لو تم التعاون مع مراكز الأبحاث الخاصة بحماية البيئة حينما تتجه جهود المخلصين من محبي البيئة لحماية الطيور المهاجرة والحيوانات الصحراوية ،ومعالجة الشجيرات ونقل أفراخها إلى أمكان أخرى أكثر قحطا والعمل على تكثيرها وتوزيعها في أماكن عيشها الطبيعي.
لقد مررت بأماكن كانت في الماضي حدائق غنّاء تبهج القلب وتطرب العين وهي الآن وللأسف صحراء جرداء لم يعد في اي أثر لكائن حي.
أعلم علم اليقين بأن هناك الكثير ممن يعشقون البر والمكشات وهذه سجية عند كثير من الناس ، وعلى المحب للبر والصحراء والمكشات أن يبذل الأسباب التي تساعد على دوام جمال البر ،والأخذ لابد أن يقابله عطاء.
ربما لم نتعود على هذه الأشياء ، ولكن العلم يثبت لنا لزوم العمل على هذا الأمر ، وإلا فالتصحر قادم لامحالة ، وسيأتي يوم نذهب إلى البر فلا نجد حتى العود الواحد! فمن نلوم حينها.
بعضهم يذهب إلى البر ويعرض نفسه للخطر بقيادة متهورة من أجل أن يقال أن فلان اصطاد حبارى أو نوع من القطا ، وكأن الأخ في مجاعة أفريقيا.
وعندما نسأله يقول : ياأخي طرب وولع بالقنص!
هذا كلام غير منطقي .
وللحديث بقية إن شاء الله.