الساطي
16/10/2011, 07:22 PM
عندما يتنقل الأنسان بسيارته في طول البلاد وعرضها لا يرى الا ارضا يابسة يندر ان تجد فيها ما يوحي بالحياة.
وهذا الامر يخلق تساؤلا لدي .
على ماذا كان يعيش البدو آنذاك. فنحن نعلم أن مصدر رزقهم في ذلك الوقت هي اغنامهم ومواشيهم التي يرعونها ويبيعون ما ينتج منها من سمن وأقط وبعض الانتاج من الاصواف التي كانت تنسجها نساء البدو ومن ثم تباع على الحواضر آنذاك ويشترى بثمنها التمر والبر وقليل من السلع التي يحتاجها البدو في حياتهم .
وهناك منهم من يرعى المواشي للناس آنذاك بنسبة بينهم ترعاها امانة البدو والحضر في ذلك الوقت.
حتى قرر الملك عبدالعزيز بعد اكتمال التوحيد قراره العظيم بتوطين البدو في مساكن طينيه بدلا من الخيام وتعليمهم الزراعة وتعويدهم على الاستقرار بدل التنقل والترحال وراء العشب والكلأ وارسال المعلمين لتعليمهم امور الدين.
وحتى افاض الله على البلاد بتلك الثروة النفطية التي عم خيرها الجميع حتى اصبحت حياة البدو والترحال والرعي من ذكريات الماضي.
ولكن يلح على سؤال مهم كيف كانت تلك المراعي الضئيلة تكفي لمواشي كل البدو آنذاك في حين اننا في هذا الوقت الذي لا توجد فيه ثروة حيوانية تذكر نجد انفسنا اكبر مستورد في وقتنا الحاضر للشعير في العالم.
وبالتالي فليس أمامي الا احتمالين لا ثالث لهما اما ان الامطار كانت اضعاف ماهي عليه في صحارينا وبالتالي توفرت مراعي كانت تكفي جميع اهل الباديه ومواشيهم. أو ان أعداد البدو في ذلك الوقت كانت قليله وليس بأعداد اليوم الذي ساهمت فيه الرعاية الصحية التي وفرتها الدولة في تكاثر النسل لدى ابناء الباديه علاوة على ما اضيف عليهم من اعداد كبيرة وفدت على البلاد من بادية العراق والشام هربا من الجوع والفقر في بلادها مع توفر المال النفطي في هذه البلاد فمنهم من نال شرف الجنسية ومنهم من ينتظر.
فهل ما وصلت اليه من استنتاجات صحيحة أم لا وما هو التفسير لذلك رعاكم الله.
وهذا الامر يخلق تساؤلا لدي .
على ماذا كان يعيش البدو آنذاك. فنحن نعلم أن مصدر رزقهم في ذلك الوقت هي اغنامهم ومواشيهم التي يرعونها ويبيعون ما ينتج منها من سمن وأقط وبعض الانتاج من الاصواف التي كانت تنسجها نساء البدو ومن ثم تباع على الحواضر آنذاك ويشترى بثمنها التمر والبر وقليل من السلع التي يحتاجها البدو في حياتهم .
وهناك منهم من يرعى المواشي للناس آنذاك بنسبة بينهم ترعاها امانة البدو والحضر في ذلك الوقت.
حتى قرر الملك عبدالعزيز بعد اكتمال التوحيد قراره العظيم بتوطين البدو في مساكن طينيه بدلا من الخيام وتعليمهم الزراعة وتعويدهم على الاستقرار بدل التنقل والترحال وراء العشب والكلأ وارسال المعلمين لتعليمهم امور الدين.
وحتى افاض الله على البلاد بتلك الثروة النفطية التي عم خيرها الجميع حتى اصبحت حياة البدو والترحال والرعي من ذكريات الماضي.
ولكن يلح على سؤال مهم كيف كانت تلك المراعي الضئيلة تكفي لمواشي كل البدو آنذاك في حين اننا في هذا الوقت الذي لا توجد فيه ثروة حيوانية تذكر نجد انفسنا اكبر مستورد في وقتنا الحاضر للشعير في العالم.
وبالتالي فليس أمامي الا احتمالين لا ثالث لهما اما ان الامطار كانت اضعاف ماهي عليه في صحارينا وبالتالي توفرت مراعي كانت تكفي جميع اهل الباديه ومواشيهم. أو ان أعداد البدو في ذلك الوقت كانت قليله وليس بأعداد اليوم الذي ساهمت فيه الرعاية الصحية التي وفرتها الدولة في تكاثر النسل لدى ابناء الباديه علاوة على ما اضيف عليهم من اعداد كبيرة وفدت على البلاد من بادية العراق والشام هربا من الجوع والفقر في بلادها مع توفر المال النفطي في هذه البلاد فمنهم من نال شرف الجنسية ومنهم من ينتظر.
فهل ما وصلت اليه من استنتاجات صحيحة أم لا وما هو التفسير لذلك رعاكم الله.