عبدالرحمن الحربي
19/01/2012, 06:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم أريد أن أتحدث عن بنظرة نقدية عن القنوات الوثائقية ،
وحقيقة حين أتحدث عن الأفلام الوثائقية فإنني أتحدث قصة حب وعشق وغرام تشكلت بيني وبين هذا النوع من الأفلام،
أذكر أنني بدأت في عشقها منذ أن كان التلفزيون السعودي يبث البرنامج القديم
عالم الغد
حينها كنت طفلاً ذلك الوقت لكنني كنت أتسمر أمام الشاشة إذا جاء وقت هذا البرنامج
ونما هذا العشق معي إلى هذا اليوم بشكل أشد من قبل
خلال هذه الفترة تابعت العديد والعديد والعديد والعديد من الوثائقيات ولله الحمد
وكنت من شدة إدماني ، في عام ٢٠٠٥ إشتركت بباقة ART بي ٧٥٠ ريال
+ قناة ناشونال جيوغرافي مع قناة ديسكفري وأنايمال بلانت
كانت قيمة قناة ناشونال جيوغرافي وديسكفري وأنيمال بلانت خمسة ريال
لكل قناة عن كل شهر
لكنني ما كنت أقدر أخذها لوحدها لازم أخذ معها باقة ART
لذلك كنت أدفع ٧٥٠ ريال حقت قنوات باقة ART ولا أبرمجها في الرسيفر
لأنها كل قنوات ال ART ولله الحمد ولا عمرها في يوم خشت مزاجي أصلاً
وكنت أمسح كامل قنوات إى أر تي و أبرمج فقط القنوات الوثائقية الثلاث
مع قنوات الأخبار طبعاً كانت الثلاث قنوات تبث باللغة الإنجليزية مع الترجمة
أما في عالمنا العربي فلم يكن هناك أي قناة عربية تعطيك جوك على طول من ناحية الأفلام الوثائقية
وحقيقة كانت هناك تجربة رائعة في التسعينات الميلادية
للمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخلجي ليت أنها إستمرت
حين أنتجت بالتعاون مع الفنان الكويتي
عبدالناصر الزاير البرنامج الوثائقي الكشاف الرائع لكنه لم يستمر في سلسة حلقاته
الحقيقة كانت الحرة الأمريكية
في فترة بدايتها تحديداً من عام ٢٠٠٥ كانت تبث أفلام وثائقية بشكل يومي
بواقع ثلاث أو أربع أفلام يومياً وكانت ضمن قائمة القنوات المفضلة عندي فقط لأجل
الأفلام الوثائقية ، ثم جاء الفرج في عام ٢٠٠٧ حين أنشئت قناة الجزيرة الوثائقية
كأول قناة أفلام وثائقية عربية مجانية تبث بشكل متواصل على مدار الساعة
لكنها في فترة السنتين الأولى كانت بالنسبة لي غير شيقة لأنها كانت ٩٠٪ من أفلامها
سبق أن شاهدتها في القنوات الوثائقية الأجنبية في النسخة الأنجليزية الأصلية
قبل أن تشتريها الجزيرة وتقوم بدبلجتها للعربية،
وأذكر أنني في عام ٢٠٠٧ إشتريت جهاز كمبيوتر مكتبي يعتبر سوبر في مواصفاته
وركبت عليه كرت فديو حتى أشبك الرسيفر على الكمبيوتر مباشرة وأسجل منه
وكان حجم الهارديسك ٥٠٠ جيجا كلفني حوالي كامل الجهاز ٤٠٠٠ ريال .
فكنت كلما شاهدت فيلما أعجبني قمت بتسجيله. للعودة له في فترات لاحقة
حتى أن أحد إخوتي كانت عنده دورة خارجية في بريطانيا قام بنسخ مجموعة
من أرشيف الوثائقيات الرائعة عندي لكي يقوم بمشاهدته أثناء السفر في الطائرة.
وحقيقة أنني أتابع الأفلام الوثائقية للشغف وفضول إطلاع علمي ، إلا إنني كم بكت عيني
من مشهد إيماني فيها أو من مشهد قهر من واقع تخلفنا عن الركب العملي عن الأمم التي سبقتنا
ولعلي أذكر من أشد هذه المقاطع رسوخا في ذهني بإيجاز
فيلم وثائقي عرض في الجزيرة الوثائقية قبل عام عن أول عملية فصل تؤائم في العالم
ناجحة لتؤام ملتصقين برائيسهم
ما أبكى عيني هو كلمة للجراح الجنوب الأفريقي الأشهر على مستوى العالم في فصل التوائم
Dr. Benjamin Carson
http://www.advice-with-dr-julia.com/images/dr-ben-carson-bush.jpg
والذي أجرى أكثر من ألف عملية فصل تؤائم ناجحة وأكبر نجاح له حين قام بأول عملية فصل في التاريخ للتوأم ملتصقين البرأس
والذي قال ضمن حديثة في الفيلم عن لحضة بدئة في العملية وهو مسيحي كافر حينما وصل إلى المرحلة الحساسة والأخطر في العملية
وقبل أن يبدأ في نقطة اللا عودة في فصل دماغي الطفلين عن بعضهما قال كما أذكر في تلك اللحضة أوقفت يدي
وجلست أصلي و أقول: أيها الرب إنني أسئلك أن تساعدني أيها الرب إنني لا أعرف شيئا سوا أنك تقدر
على أن تنجح العملية أيها الرب أرجوك ساعدني لأجل حياة هذين الطفلين فإنني لا أقدر على شيء
والله ما إن سمعت هذه الجملة من هذا الكافر إلا ودمعت عيني حين رأيت مقدار
التوحيد والإلتجاء الخالص لله عز وجل في عبارات هذا الكافر تذكرت حينها
قوله تعالى فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون
حقيقة صعقت من عبارته كيف أنها ملئت بتوحيد خالص لله
وفعلا حقق سبحانه لهذا الكافر دعواته وسجل التاريخ أول نجاح في فصل تؤام ملتصقين برأسهم .
وبعد هذه المقدمة
ألخص ملاحضاتي ومشاهداتي المتواضعة للقنوات الفضائية التالية
اليوم أريد أن أتحدث عن بنظرة نقدية عن القنوات الوثائقية ،
وحقيقة حين أتحدث عن الأفلام الوثائقية فإنني أتحدث قصة حب وعشق وغرام تشكلت بيني وبين هذا النوع من الأفلام،
أذكر أنني بدأت في عشقها منذ أن كان التلفزيون السعودي يبث البرنامج القديم
عالم الغد
حينها كنت طفلاً ذلك الوقت لكنني كنت أتسمر أمام الشاشة إذا جاء وقت هذا البرنامج
ونما هذا العشق معي إلى هذا اليوم بشكل أشد من قبل
خلال هذه الفترة تابعت العديد والعديد والعديد والعديد من الوثائقيات ولله الحمد
وكنت من شدة إدماني ، في عام ٢٠٠٥ إشتركت بباقة ART بي ٧٥٠ ريال
+ قناة ناشونال جيوغرافي مع قناة ديسكفري وأنايمال بلانت
كانت قيمة قناة ناشونال جيوغرافي وديسكفري وأنيمال بلانت خمسة ريال
لكل قناة عن كل شهر
لكنني ما كنت أقدر أخذها لوحدها لازم أخذ معها باقة ART
لذلك كنت أدفع ٧٥٠ ريال حقت قنوات باقة ART ولا أبرمجها في الرسيفر
لأنها كل قنوات ال ART ولله الحمد ولا عمرها في يوم خشت مزاجي أصلاً
وكنت أمسح كامل قنوات إى أر تي و أبرمج فقط القنوات الوثائقية الثلاث
مع قنوات الأخبار طبعاً كانت الثلاث قنوات تبث باللغة الإنجليزية مع الترجمة
أما في عالمنا العربي فلم يكن هناك أي قناة عربية تعطيك جوك على طول من ناحية الأفلام الوثائقية
وحقيقة كانت هناك تجربة رائعة في التسعينات الميلادية
للمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخلجي ليت أنها إستمرت
حين أنتجت بالتعاون مع الفنان الكويتي
عبدالناصر الزاير البرنامج الوثائقي الكشاف الرائع لكنه لم يستمر في سلسة حلقاته
الحقيقة كانت الحرة الأمريكية
في فترة بدايتها تحديداً من عام ٢٠٠٥ كانت تبث أفلام وثائقية بشكل يومي
بواقع ثلاث أو أربع أفلام يومياً وكانت ضمن قائمة القنوات المفضلة عندي فقط لأجل
الأفلام الوثائقية ، ثم جاء الفرج في عام ٢٠٠٧ حين أنشئت قناة الجزيرة الوثائقية
كأول قناة أفلام وثائقية عربية مجانية تبث بشكل متواصل على مدار الساعة
لكنها في فترة السنتين الأولى كانت بالنسبة لي غير شيقة لأنها كانت ٩٠٪ من أفلامها
سبق أن شاهدتها في القنوات الوثائقية الأجنبية في النسخة الأنجليزية الأصلية
قبل أن تشتريها الجزيرة وتقوم بدبلجتها للعربية،
وأذكر أنني في عام ٢٠٠٧ إشتريت جهاز كمبيوتر مكتبي يعتبر سوبر في مواصفاته
وركبت عليه كرت فديو حتى أشبك الرسيفر على الكمبيوتر مباشرة وأسجل منه
وكان حجم الهارديسك ٥٠٠ جيجا كلفني حوالي كامل الجهاز ٤٠٠٠ ريال .
فكنت كلما شاهدت فيلما أعجبني قمت بتسجيله. للعودة له في فترات لاحقة
حتى أن أحد إخوتي كانت عنده دورة خارجية في بريطانيا قام بنسخ مجموعة
من أرشيف الوثائقيات الرائعة عندي لكي يقوم بمشاهدته أثناء السفر في الطائرة.
وحقيقة أنني أتابع الأفلام الوثائقية للشغف وفضول إطلاع علمي ، إلا إنني كم بكت عيني
من مشهد إيماني فيها أو من مشهد قهر من واقع تخلفنا عن الركب العملي عن الأمم التي سبقتنا
ولعلي أذكر من أشد هذه المقاطع رسوخا في ذهني بإيجاز
فيلم وثائقي عرض في الجزيرة الوثائقية قبل عام عن أول عملية فصل تؤائم في العالم
ناجحة لتؤام ملتصقين برائيسهم
ما أبكى عيني هو كلمة للجراح الجنوب الأفريقي الأشهر على مستوى العالم في فصل التوائم
Dr. Benjamin Carson
http://www.advice-with-dr-julia.com/images/dr-ben-carson-bush.jpg
والذي أجرى أكثر من ألف عملية فصل تؤائم ناجحة وأكبر نجاح له حين قام بأول عملية فصل في التاريخ للتوأم ملتصقين البرأس
والذي قال ضمن حديثة في الفيلم عن لحضة بدئة في العملية وهو مسيحي كافر حينما وصل إلى المرحلة الحساسة والأخطر في العملية
وقبل أن يبدأ في نقطة اللا عودة في فصل دماغي الطفلين عن بعضهما قال كما أذكر في تلك اللحضة أوقفت يدي
وجلست أصلي و أقول: أيها الرب إنني أسئلك أن تساعدني أيها الرب إنني لا أعرف شيئا سوا أنك تقدر
على أن تنجح العملية أيها الرب أرجوك ساعدني لأجل حياة هذين الطفلين فإنني لا أقدر على شيء
والله ما إن سمعت هذه الجملة من هذا الكافر إلا ودمعت عيني حين رأيت مقدار
التوحيد والإلتجاء الخالص لله عز وجل في عبارات هذا الكافر تذكرت حينها
قوله تعالى فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون
حقيقة صعقت من عبارته كيف أنها ملئت بتوحيد خالص لله
وفعلا حقق سبحانه لهذا الكافر دعواته وسجل التاريخ أول نجاح في فصل تؤام ملتصقين برأسهم .
وبعد هذه المقدمة
ألخص ملاحضاتي ومشاهداتي المتواضعة للقنوات الفضائية التالية