المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامراض الخاصة بالحمام



غاوي تعب
05/11/2002, 03:52 AM
أستكمالاً لموضوعي السابق الخاص بتربية الحمام وكما وعدت بأنني سأقدم موضوعاً متعلقاً بأمراض الحمام فهاأنا اضعة بين ايديكم للأطلاع كما انني أعدكم أن اضع بين ايديكم موضوعاً اخر لبعض المعلومات المتنوعة والخفيفة للحمام ولكم تقديري واحترامي
اولا : مرض الجدري
يوجد في الحمام نوعان من الجدري :
1 - الجدري الجاف أو الخارجي:
غالباً يصيب المناطق المكشوفة من الريش حول العيون والمنقار والعرف والأرجل وفتحة الشرج. ويكون في شكل قروح بارزة منفردة أو متجمعة (Pocks). وهذا النوع غالباً ما يختلط بأنواع أخرى من الأمراض سنتعرض لها لاحقاً. والنفوق فيه معدوم ولا يزيد على 1-2%. إلا إذا أصاب العيون إصابة شديدة فأدى إلى غلقها. ويكون النفوق بسبب عدم الأكل وليس من الفيروس بعينه.
2- الجدري الرطب أو الداخلي:
يصيب داخل الفم والقصبة والمريء، وربما دخل إلى الأعضاء الداخلية الأخرى. وتكون القروح فيه مصفرة متجبنة. ويؤدي إلى صعوبات في الأكل والتنفس وربما منعهما نهائياً.
وتصل نسبة النفوق فيه إلى 40%. ونلاحظ أيضاً انخفاض في إنتاج البيض، ولكنه يرجع بعد عدة أسابيع بعد الشفاء.كيفية حدوث المرض:السبب الرئيسي هو إدخال طائر تحت الإصابة أو واضح الإصابة أو حامل للمرض إلى القطيع السليم غير المطعم من قبل.
وتنتقل الإصابة بالملامسة المباشرة بين هذا الطائر والطيور السليمة، أو بواسطة تلويثه للماء والعلف والهواء بالفيروس الذي يفرز من القروح.- البعوض ومعظم الحشرات الطائرة يمكن أيضاً أن تنقل المرض.
وتمتد فترة الحضانة من 4 - 20 يوماً من بداية دخول الفيروس إلى الطائر إلى حين ظهور الأعراض عليه حسب قوة الإصابة ومناعة الطائر.
التشخيص والأمراض المشابهة:
أ - التشخيص القاطع هو التشخيص المعملي حيث يرى بوضوح أجسام بلونجر، وهي أجسام تحتوي على كميات كبيرة من الفيروس، ولكن عموماً رؤية القروح والنتواءت بالوجه والأرجل قد يسهل تشخيص مرض جدري الحمام وبخاصة إذا سبق ظهور المرض إدخال طيور جديدة وعدم تحصين سابق للقطيع.
ب- يمكن أيضاً التشخيص بعزل الفيروس في بيض الحمام المخصب.
ج- الاختبارات السيرولوجية المتقدمة.
هناك عدة أمراض قد تختلط مع الجدري:
أ - الكنكر Canker:
وهو مرض طفيلي يصيب الحنجرة والفم، ويشخص بعمل مسحة من الحنجرة والـ Crop من الطيور المريضة أو النافقة، ويمكن الحصول على المسبب حتى 20 ساعة من النفوق.
ب- حمى الطيور Ornthiosis:
هو مرض تسبب فيروسات كلاميديا الطيور ويمكن تشخيصه أيضاً بمسحة ميكروسكوبية من الطحال والكبد والعيون. ويحدث الخلط في انحراف العيون حيث الجدري وحمي الطيور يسببان التهابات بالعيون وقروح.
جـ- نقص فيتامين أ:
يسبب التهابات بالعيون وقروحات وتجبن، ولكن نادراً ما ترى قروح ونتوءات مثل الجدري.
د - مرض الكوربزا: يسبب أيضاً التهابات بالعيون.
العلاج والوقاية:
الجدري مرض فيروسي ليس له علاج مخصص، ولكن يفضل استخدام أي مضاد حيوي مع فيتامينات لمنع الإصابات الجانبية، مع وجود أكل سهل الهضم. كما يمكن نزع النتوءات والقروح الناشفة بخفة ومسحها بمحاليل مطهرة، مع مراعاة عدم التسبب في نزيف للمكان المنزوع.
ويهمنا معرفة الوقاية ويمكن أن نلخصها في عدة نقاط:
أ - الاهتمام العام بالقطيع:
1- عدم شراء أو إدخال أي طيور جديدة إلى القطيع قبل حجرها لمدة شهر خارج منطقة القطيع .
2- إتباع سبل النظافة والتعقيم العامة.
3- الانتظام في برنامج تطعيم للجدري وهو من الأمراض معروفة اللقاحات.
ب- التحصين :
1- يجب التأكد من فعالية التحصين، وذلك بشرائه من مكان مرخص له، وبه ثلاجات حفظ جيدة ويكون بتاريخ إنتهاء معقول.
2- ضرورة وضع اللقاح في ثلج في الحمام، وحفظه في ثلاجة إلى حين البدء بالتحصين.
3- يفضل أن تجرى عملية التحصين بواسطة طبيب بيطري ومعه عمال.
جـ- عملية التحصين :
1- يمكن أن نطّعم الطائر في منطقة الفخذ فقط. وهي أفضل مكان للعملية في الحمام.
2- يتم نزع 6-10 ريشات من المكان إن لم يكن خالياً.
3- يتم تشريط أو خدش المكان باستخدام أي من الطرق التالية:
- إبرة رأسية تم إعدادها للقيام بالتشريط.
- فرشة برأس به شعيرات صلبة قوية.وذلك بعد غمس أي منهما في اللقاح المحلول سابقاً، ويمكن أيضاً بطريقة أخرى هي:
تعبئة سرنجة بلاستيكية جديدة 10سم ذات الاستعمال الواحد باللقاح المحلول.
ثم غرس سنة إبرة ناعمة (23 أو 24 أو 25 G) في أعلى الدواء وبهذه الطريقة يتم تشريط مكان التطعيم برأس الإبرة ويترك الدواء بفعل الجاذبية والإبرة المغموسة في أعلى عمود الدواء أثناء التخديش ويتم التشريط برأس الإبرة بطريقة خفيفة وناعمة.
4- التأكد من فعالية التطعيم وذلك بفحص مكان التشريط أو المسح بعد 7 - 9 يوم والتأكد من وجود قروح أو بثور وتختفي خلال 3 - 4 أسابيع من التطعيم.
إذا لم تجد هذه البثور وهي الدليل على نجاح عملية التحصين قد يعود هذا إلى كل أو أي من الآتي:
- عدم فعالية اللقاح.
- عدم فعالية عملية التطعيم نفسها.
- الحمام به مناعة من إصابة سابقة أو تطعيم غير مسجل بالدفاتر.
وعلى كل حال يجب إعادة اللقاح بعد 4 أسابيع بلقاح يتم شراؤه من مكان آخر أو من شركة أخرى.
5- أعمار التطعيم:الكبار والأمهات: 4 أسابيع قبل موسم التزاوج.الصغار : 8-12 أسبوعاً وليس أقل من أسبوعين.
6- إعادة التطعيم كل سنة واحدة في نفس الميعاد.
7- يمكن أن يستخدم هذا التطعيم سنوياً مع لقاح نيوكاسل الحمام، كل واحد على حدة وذلك تسهيلاً لعملية جمع الحمام مما يسبب إزعاجه وأحياناً نفوقه.
8- في حالة وجود إصابات، أصلاً يتم تطعيم القطيع بنفس الطريقة، ولكن بشرط أن لا تكون نسبة المصاب أكثر من 20%، ويجب استبعاد المصاب والتخلص منه.
9- يجب عدم توفير أي مياه لاستحمام الحمام خلال أسبوع من تاريخ التعقيم، فقط مياه شرب فقط في أماكن خاصة لا يمكن للحمام الاستحمام فيها وذلك لعدم إزالة الدواء أو التأثير فـي فعاليته.

ثانيا : مرض السالمونيا
السالمونيلا مرض بكتيري تسببه بكتيريا سالبة الصبغة.
مرض السالمونيلا في الحمام :
أكثر الأمراض التي تسبب وفيات الحمام.
طريقة العدوى:
تنتشر السالمونيلا بالطرق الآتية:
1- استنشاق الغبار المحتوي على البكتيريا.
2- الأواني العلفية والمائية الملوثة بالبكتيريا.
3- الأعلاف الملوثة، وقد يحدث ذلك بالفئران والحشرات.
4- التزاوج.
5- البيض الذي تضعه الأم المصابة فيفقس صوصاً مصاب بالسالمونيلا إن لم يمت أثناء الحضانة.
6- تغذية الصغار بحليب الحوصلة الملوث.
7- الحوامل المزمنة، وهي طيور أصيبت في الماضي، ولم تمت، ولكن كان شفاؤها ظاهرياً، وتظل تحمل البكتيريا المسببة للمرض وتخرجه من وقت لآخر مع فضلاتها مما يصيب الطيور الأخرى السليمة وهذا من أخطر الأسباب لانتشاره.
الأعراض المرضية:
توجد أعراض مختلفة للسالمونيلا، والاختلاف ناتج عن موضع الإصابة. فقد تصيب السالمونيلا:
1- الجهاز الهضمي (الأمعاء)
2- المفاصل،
3- أعضاء متفرقة من الجسم مثل (الكبد، القلب)،
4- الجهاز العصبي.
1- الجهاز الهضمي (الأمعاء):
عند إصابتها للأمعاء تخترق البكتيريا جدار الأمعاء، وينتج عن ذلك إلتهاب شديد يؤدي إلى إسهال مائل للاخضرار أو اللون الداكن، مع وجود كمية من السوائل مع البراز.
فالمواد الغذائية المهضومة المغذية للحمام لا تجد طريقها إلى مجرى الدم بكميات كافية لكي يؤدي الحمام وظائفه الحيوية، ولا يجد الحمام الكمية الكافية من الطاقة، فيلجأ إلى استهلاك مخزون جسمه من الطاقة ويبدأ أولاً :
1- باستهلاك سكر الدم.
2- ثم استهلاك الدهون الموجودة في الجسم.
3- وأخيراً، وعند نفاذ المخزونين السابقين، يبدأ في استهلاك البروتين الموجود في العضلات فتظهر الحمامة ضعيفة جداً وخاصة في منطقة الصدر.
2- إصابة المفاصل:
من خلال الأمعاء المصابة، تنتقل بكتيريا السالمونيلا إلى مجرى الدم، ومن ثم تنتشر إلى أجزاء متفرقة من الجسم، ومن هذه الأجزاء المفاصل.
فتؤدي هذه البكتيريا عند غزوها للمفاصل إلى التهاب مفصلي حاد يكون مصحوباً بورم في المفصل وآلام مبرحة. لذلك نجد الحمام المصاب يرفع رجله المصابة حتي يخفف من حدة الألم.
3- إصابة أعضاء متفرقة من الجسم:
من هذه الأعضاء الكبد، والبنكرياس، والكلى، والطحال، والقلب، وتظهر في هذه الأعضاء عقد مائلة للإصفرار.
4- إصابة الجهاز العصبي:
عندما تصيب السالمونيلا الدماغ تؤدي إلى عدم الاتزان في المشي وشلل في الأرجل والأجنحة وإلتواء الرقبة.
كيفية تشخيص المرض :
1- يمكن التشخيص من الأعراض، خاصة ظهور الإسهال الأخضر مع شلل في الجناحين والرجلين.
2- تشريح الحمام النافق، وملاحظة التغيرات التي حدثت في الأجهزة المختلفة.
3- عمل الاختبارات السيرلوجية.
هناك بعض الأمراض التي تشابه مرض السالمونيلا في الأعراض لذلك يجب إجراء التشخيص التفريقي بين هذه الأمراض ومرض السالمونيلا.
ويتم التفريق بين السالمونيلا وغيرها من الأمراض بعدة وسائل :
1- مقارنة الأعراف، وهذا يحتاج لخبرة، ولشخص لصيق بالقطيع.
2- التشريح في حالة النفوق.
3- الفحص المختبري لكل حالة.
4- فحص السيرلوجي لعينات من القطيع.
ومن أهم الأمراض التي تشابه السامونيلا:
1- مرض صرع الحمام. والمختبر هو أفضل الطرق للتفريق.
2- أورنتوسيس. وهو مرض فيروسي تورمي، كما أن المختبر أو التشريح قد يفرق بينهما.
3- الكوكسيديا، أيضاً بالتشريح والمختبر.
4- الديدان الداخلية، التشريح يتيح رؤية الديدان حية، وكذلك فحص البراز في حالة الحمام الحي.
5- النوع العضوي من الكانكر.
العلاج :
قبل البدء في العلاج يجب اتباع الخطوات التالية:
1- أولاً التخلص من الحمام المصاب إصابة شديدة. أما إذا كان الحمام من الأنواع غالية الثمن فيجب عزله عن باقي الطيور، ويتبع معه العلاج لفترة طويلة حتى التأكد من شفائه.
2- نظافة بيوت الحمام من الفضلات بصورة يومية واستعمال المطهرات.
3- قبل استعمال أي دواء، يجب إجراء اختبار مقاومة البكتيريا للأدوية. وفي هذا الاختبار يتم عزل البكتيريا وتعريضها لأنواع مختلفة من الأدوية، والدواء الذي يتمكن من وقف نمو البكتيريا يتم استخدامه في العلاج.
ومن الأدوية التي تستخدم في العلاج مركبات السلفا ومركبات النيوتروفوران.
التأكد من فعالية العلاج :
أ- عمل فحص مختبري بكتيري للبراز لعدة عينات من القطيع المعالج. ويتم الفحص بعد أسبوعين من نهاية العلاج.
ب- يكرر مرتين بعد المرة الأولى بينهما فترة 3 أسابيع.علاج لمدة 14 يوم يعقبه اختبار 1، ثم إعطاء فسحة من الوقت (21 يوماً) ويجري الاختبار الثاني، ثم فسحة من الوقت (21 يوماً) ويجري الاختبار الثالث.بعدها يمكن أن يكون القطيع خالياً من السالمونيلا.

ثالثا : مرض الصرع
مرض الصرع عند الحمام الباراميكسوزيس المرض الأكثر فتكاً بالحمام وأكثرها شيوعاً في العالم وهو يطلق عليه هواة تربية الحمام اسم مرض الصرع أو الدورة أو أبو رقيبة، اما اسمه العلمي فهو مرض الباراميكسوزيس (Paramyxosis).
وتكمن خطورة هذا المرض في أنه مرض فيروسي يصعب السيطرة عليه وعلاجه، إذ إنه ينتمي إلى عائلة باراميكسوفيريدي (Paramyxoviridae) التي تسبب أيضاً مرض النيو كاسل في الدجاج والرومي. ظهر هذا المرض عام 1973م لأول مرة في أقطار أوروبا حيث أصاب بعضاً من حمام الزاجل في هولندا وإنجلترا وبلجيكا وألمانيا. وفي عام 1981م انتشر هذا المرض في شمال إيطاليا.
ومن الضروري معرفة طرق انتقال هذا المرض للسيطرة عليه ومكافحته.
ينتقل المرض بعد طرق أهمها:
1 - طرق مباشرة: أهمها الملامسة بين طائر مريض وآخر سليم عن طريق إفرازات وإخراجات الطائر المريض.
2 - طرق غير مباشرة: مثل الغبار المحمل بالفيروس، أو الحشرات مثل الذباب والبعوض، أو الفئران والجرذان، أو الإنسان (عن طريق الأيدي والملابس والأحذية) وأيضاً عن طريق الأقفاص ووسائل النقل الملوثة بالفيروس.
وتتراوح فترة حضانة المرض، وهي الفترة من وقت إصابة الحمام بالعدوى (دخول الفيروس) حتى ظهور أول أعراض المرض، بين عدة أيام إلى عدة أسابيع.
أعراض المرض، وتشمل:
1 - أعراض تنفسية طفيفة، مثل التهاب الجفن، وتظهر بعد 5 - 6 أيام من فترة حضانة المرض، وتظهر عند وصول الفيروس لخلايا الجهاز التنفسي.
2 - أعراض بالجهاز الهضمي، وتظهر عند انتشار الفيروس في خلايا الجهاز الهضمي، فنلاحظ ازدياد معدل شرب الماء عند الطائر، ويظهر إسهال مائي أو دموي طبقاً لشدة المرض وتدميره لخلايا الجهاز الهضمي، وتظهر هذه الأعراض بعد 4 أيام من الإصابة بالمرض.
3 - أعراض عصبية، وهي الأعراض الأكثر تمييزاً للمرض وتشمل:
- اهتزاز الرأس، أو التفاف الرأس.
- شلل جناح واحد يعقبه الآخر وربما شلل الرجلين.
- عدم إتزان حرك الطائر، حيث يسقط على ظهره أو على جنبه.
- الرؤية غير الواضحة، فيصعب على الطائر التقاط الحبوب (الطعام) فبعد كل عشر محاولات لالتقاط الحبوب قد تنجح محاولة واحدة فقط لاهتزاز الرأس.
التشخيص :
ولتشخيص المرض تشخيصاً إيجابياً يجب أخذ عينة من طائر مريض أو شريحة من طائر مات حديثاً، وفحصها بالمختبر لتحديد نوع الفيروس أو الميكروب المسبب لهذه الأعراض.
تتشابه هذه الأعراض مع أعراض حالات التسمم خصوصاً التسمم بالمركبات الفوسفورية العضوية، وتتشابه أيضاً مع أعراض مرض السالمونيللا وبعض الإصابات البكتيرية الأخرى.
وللتفريق بينهم؛ تفحص العينات بالمختبر لتحديد نوع الميكروب أو نوع التسمم. وقد تصاب الطيور بأكثر من مرض في نفس الوقت. فعند إصابتها بمرض الصرع فإنها قد تصاب أيضاً بأمراض أخرى مثل مرض السالمونيللا أو الكنكر أو الكوكسيديا أو الطفيليات الداخلية أو الطفيليات الخارجية، حيث أن مرض الصرع يفتح الباب على مصراعيه لدخول أي من هذه الأمراض أو دخولها مجتمعة والعكس صحيح.
كيفية الوقاية من مرض الصرع قبل التأكد من وجوده :
- يتم أخذ عينة في الحال وفحصها في المتبر للتأكد من وجوده.
- تعالج في الحال جميع الأمراض التي تكون مصاحبة لهذا المرض.
- تعزل جميع الطيور المصابة بأي من الأعراض السابقة عن باقي الطيورالصحيحة.
- يهيأ للطيور المصابة بأعراض عصبية ماء الشرب في أوعية واسعة، حتى تتمكن من الشراب بيسر، ويجب أيضاً أن تغذى بشكل فردي لعدم تمكنها من تناول الحبوب وذلك إذا كانت سلالات قيمة، أما إذا كانت سلالات رديئة فيجب التخلص منها خاصة إذا كان احتمال شفائها ميؤس منه.
- تمنع جميع الطيرر البرية من دخول بيوت الحمام.
كيفية الوقاية من مرض الصرع بعد التأكد من وجوده :
- يجب إبادة كل الحمام المصاب بالأعراض العصبية ودفنه بعيداً عن مأوى الحمام الصحيح.
- تطعيم كل الحمام في الأماكن الموجودة لمنع انتشار المرض، ويجري ذلك التطعيم على الحمام السليم ظهارياً. هذا التحصين يلزم مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لظهور الأجسام المضادة للفيروس. خلال هذه الفترة قد تظهر الأعراض المرضية على حالات جديدة من التي تم تحصينها حيث أنها كانت تحمل الفيروس في فترة حضانته بداخل أنسجتها ولم تظهر أي أعراض قبل ذلك.
يعتبر اللقاح الميت (Inactivated) الأنسب لتحصين الحمام، ويطعم بالحقن تحت جلد الرقبة في اتجاه الظهر بجرعة مقدارها 2.0سم3 للطائر الواحد.
- تزال جميع إخراجات الطيور وبقايا طعامها وفرشة الأماكن التي تعيش فيها، ثم ترش المطهرات، ويفضل استخدام المبيدات الحشرية المناسبة في هذه الأماكن للقضاء على الحشرات.
- استخدام الأدوية المدعمة لحالة الحمام صحياً مثل الفيتامينات وبخاصة فيتامين ب المركب وكذلك تضاف الإلكتروليتات لماء الشرب، ويفضل استخدام مضاد حيوي عام لمنع الإصابة الثانوية للبكتيريا.
قابلية الإنسان للعدوى بالمرض تظهر بملامسته للطيور المصابة أو التطعيم الحي، ثم ملامسة أصابعه لعينيه حيث يظهر التهاب في جفن العين، وعلى المربي تجنب ذلك.