مسافر1
12/06/2006, 04:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو أن تكون تلك الرحلة وهذا المبحث المكتوب والمصور فيه الكفاية للتعرف على الربذة من كل جنباتها ..
لنترككم مع تعريف مبسط ومبحث مقل عن هذا المكان ..
المكان : الربذة .
الوصف: آثار قديمة .<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:p< font>
الإحداثية : N 24.37,866ــ E 41,17,550<O:p< font>
المكان : يتم الوصول إليها عن طريق طريق المدينة القصيم السريع عند مخرج
الدوران رقم 314 متجهه إلى جهة الجنوب الشرقي وتبعد 60ك . <O:p< font>
الربذة : عندما تذكر فإن السامع أو القارئ يرتبط ذهنه بالصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه في قصتة المشهورة عندما انتقل من الشام ومن ثم المدينة وبعد ذلك إلى الربذة والتي توفي فيها رضي الله عنه مع اختلاف الروايات بطريقة ذهابه إلى الربذه هل هو نفي من الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه أو من تلقاء نفسه .. قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم يموت وحيداً ويبعث وحيداً وقال فيه ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق منأبي ذر . رضى الله عن مات في ذي الحجة سنة 32 هـ ولم يكن عنده شئ وليس عنده أحد حتى مرت قافلة كان بها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فتم دفنه رضى الله عنهم أجمعين ... <O:p< font>الربذة : بالراء الموحدة والذال المهملة ، وبالتحريك ، جاء في قول ابن إسحاق : لما نفى عثمان أبا ذر إلى الربذة ، وأصابه بها قدره الذي قدره الله له ، لم يكن معه إلا امرأته وغلامه ، فأوصاهما أن اغسلاني وكفناني ، ثم ضعاني على قارعة الطريق ، فأول ركب يمر بكم فقولوا : هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعينونا على دفنه . <O:p< font>
كانت الربذة فلاة بأطرف الحجاز مما يلي نجدا ، وهناك من عدها في ( شرف نجد ) ولما كانت ولاية عمر حماها لإبل الصدقة ، ثم قامت فيها محطة صارت بلدة على طريق حاج البصرة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%c8%d5%d1%c9). <O:p< font>
وأورد ياقوت في معجم البلدان : أن الربذة خربت سنة 319 هـ ، بسبب حروب كانت بينهم وبين أهل ضرية . <O:p< font>
ضرية لا زالت معروفة في شرف نجد (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e4%cc%cf)) وأن أهل ضرية استعانوا بالقرامطة على أهل الربذة ، فارتحل أهل الربذة فخربت ، وكانت من أحسن المنازل في طريق مكة . <O:p< font>
ثم يقول - عن نصر - : الربذة من منازل الحاج بين السليلة والعمق . وهذا وهم من نصر ، فالربذة تقع بين السليلة وماوان ، وكلاهما شمال العمق ، على طريق الحاج المعروف بدرب زبيدة ، وهي اليوم خراب وبقايا آثار برك في الشرق إلى الجنوب من بلدة الحناكية . <O:p></O:p>
والحناكية : بلدة على مائة ك من المدينة على طريق القصيم ، وتبعد الربذة شمال مهد الذهب ( معدن بني سليم سابقا ) ، على ( 130 ) ك ومياهها تتجه إلى الغرب فتصب في العقيق الشرقي . <O:p< font>
وقول ياقوت : إن الربذة تخربت سنة ( 319 ) ، لا يعني أنها اندثرت من ذلك التاريخ ، إذ وجودها على الطريق التي ظلت هي طريق حاج العراق حتى منتصف القرن المنصرم يجعلها عامرة ولو بعض الشيء ، لأن هذا الحاج لا بد أن يحط بها ، إذ أنها تأتي بعد النقرة وماوان ، ثم تأتي بعدها السليلة ، وكل من هذه المحطات تبعد عن التي تليها بمرحلة ، أي من المتعذر - مثلا - أن يرحل الحاج من ماوان فيتجاوز الربذة ويحط في السليلة . غير أن المحير أن اسم الربذة قد اختفى ، فالأهالي لا يعرفون الربذة ، ولكن يعرفون بركة أبو سليم . فالاسم - إذا - قد تغير من زمن بعيد . <O:p< font>
كانت رحلتي إلى الربذة عندما قررت أنا ومن معى في تلك الرحلة وكنا في المدينة أن نبدأ السير بعد صلاة الفجر بإذن الله .. صلينا الفجر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , ركبنا السيارة متجهين إلى الطريق السريع طريق المدينة القصيم باتجاه الربذة والتي يبعد مفرق الربذة عن المدينة بـ 135ك وهو مفرق حائل الشقران .. بعد أن فرقنا مع هذا الطريق وإحداثيته هي . 24,57,153 Nــــ 40,48,248 E<O:p< font>
بدأنا بعمل القهوة والإفطار وبعد ذلك تناولنا الشاي ثم توكلنا على الله باتجاه الربذه وعليك حتى تسلك الطريق الممسوح أن تتجه شرقاً وبعد حوالى 4 : تتصل بالممسوح وهو طريق ممتاز جداً ولكن نصيحتى أن تذهب للممسوح مباشرة بمعنى إن كنت قادماً من المدينة وبعد لوحة الربذة بـ 4ك سيأتي طريق دوران رقمه 314 يبدأ الممسوح من هذا المفرق مباشرة وإحداثية المفرق هي 24,58,322Nــ 40,50,220 E وحتى تصل إلى الربذة مباشرة , المسافة من السريع وحتى الربذة 60 ك وإحداثية الربذة هي ,.. 24.37,866N ــ 41,17,550E<O:p< font>
وأن كنت قادماً من القصيم باتجاه المدينة قبل مفرق حائل الشقران بـ 4ك هذا الطريق أعنى طريق الدوران ورقمه 314 خذ الطريق باتجاه الجنوب الشرقي وبعد حوالى 40 دقيقة أو أقل وأنت بالربذة بإذن الله .. <O:p< font>
سلكنا هذا الطريق وهو كما ذكرت طريق ممسوح وتسير معه جميع السيارات بلا استثناء تصل السرعة فيه حتى 120 ك في الساعة في بعض الأماكن تكون الجبال وأنت في الطريق على الجهه اليمنى وهي جبال سوداء وبعضها يكسوه الرمال ويكثر البدو الرحل في تلك المنطقة.. قبل وصولك إلى الربذة بحوالى 8 ك سيأتيك جبلين أبيضين رائعين يشبهان المرمر يسمى جبل مروان والممسوح يدخل من بينهما وينتهي الممسوح بالشبك الذي يحتوى على غرف وأماكن جلوس وخزان ماء ومكان لسلخ الذبائح المعد للتنقيب التابع لجامعة الملك سعود وهو الآن مهجور ومشبوك ..<O:p< font>
تأتي الآثار في جهة اليسار وهي آثار ضاربة في الزمن وهجرت قبل حوالى 1200 سنة ودفنت تحت الأرض وسترى العجب في تلك الآثار والمباني التي تنتشر في المكان والذي يصل بعض أسوارها إلى المتر وفيها مسجد كبير جداً ربما يكون جامع بقي منه الكثير من المحراب والجدران وبعض الأعمدة ومداخل للأبواب التي تدل على زمن مضي فيه نوع من قوة البناء والقدرة الهندسية في بناء المساكن .. وكذلك يوجد مخازن وهي في وسط البيوت عمقها حوالى متر ونصف وطولها حوالى مترين وعرضها يزيد على المتر وهى ليست بمقاس واحد بل هذا هو الأغلب طبعاً وبعضها مطلى بما يشبه الأسمنت والبعض بدون ذلك وهي ربما تكون مخازن أو للحماية أو للوقاية من أخطار الله اعلم وهي حقيقة فيها العجب .. كذلك يوجد بركة أبو سليم تلك البركة الكبيرة جداً في طريق الحاج على درب زبيدة ومتصل به بركة للتصفيه ومن ثم مصب ودرج للسقيا وشرب الماء .. فسبحان الله الذي بيده ملكوت كل شئ .. تكثر الأشجار ففيها أشجار الطلح في الأودية القريبة التي تمتد على مسافات كبيرة في هذا المكان كما يوجد الجبل المميز وهو جبل ربذ والذي سميت القرية أو المنطقة على أسمه .. <O:p></O:p>
قامت جامعة الملك سعود بالبحث والتنقيب في هذا المكان من سنوات وتم نقل الكثير في متحف الآثار في الجامعة بالرياض في قسم معروضات الربذة: والذي يحتوي علي المقتنيات الأثرية من مواقع الربذة الإسلامي كالأواني الفخارية وقطع العملة وغير ذلك من المعثورات الأخرى .. بعد هذه المشاهدات الرائعة تمنينا لو طال الوقت ولكن قلنا لعلنا ندرك صلاة الجمعة مع الجماعة فأخذنا بركابنا عائدين مع نفس الطريق وتوجهنا لأقرب جامع والذي يقع في قرية الهميج وأتينا والإمام يخطب وأدركنا الجمعة ولله الحمد , بعد ذلك توجهنا لمقر إقامتنا مدينة الزلفي ووصلنا عصراً بفضل من الله ورحمة .. <O:p></O:p>
لا أريد أن أطيل عليكم فالكلام كثير والشوق أكثر لمشاهدة مثل هذه الأمكنة ولعلى أضع بين يدكم صوراً لهذه الرحلة من بدايتها مع كل ما ذكر من معالم الربذة حتى يسهل على من يريد الذهاب إليها الوصول بيسر وسهولة ولعل ذلك يكون بحثاً ليس بالكتابة فقط بل بالمشاهدة فهي جديرة بالزيارة ..<O:p></O:p>
. وإليكم هذا المبحث المصور ....... هذا والله أعلم ,,
خريطة تفصيلية تبين مكان الربذة والطريق الموصل لها وأقرب نقطة للوصول لها من الطريق السريع وهذا تقريبي حاولت رسمه على الخريطة وهو بإذن الله فيه الكفاية لمعرفة الطريق ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_1.jpg
صورة ونحن في الطريق للربذة في الصباح الباكر وكان الجو متعكر وفيه نوع من الكدرة وهذه الصورة ونحن في الطريق السريع ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_2.jpg
لوحة مفرق الربذة تأتيك بعد خروجك من المدينة بـ 135ك مع مفرق حائل الشقران ..
يفضل عدم الدخول معها بل تجاوز هذه اللوحة للمتجهه للقصيم وبعد أربع ك يأتيك مخرج للدوران اتجه معه واسلك الممسوح
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_3.jpg
بداية الطريق إلى الربذة ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_4.jpg
وأنت في طريقك مع هذا الممسوح وبعد حوالى 52ك سيأتيك جبلين ابيضيين كا المرو تدخل من بينهما ,,
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_5.jpg
صور مقربة لآحد الجبلين ويتضح وكأنه الثلج ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_6.jpg
نهاية الممسوح وينتهى بالسكن المعد لفريق البحث ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_7.jpg
سكن فريق البحث .. ويشاهد جبل ربذ الذي سميت الربذة عليه ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_8.jpg
هذا هو المسجد أو كما يقال الجامع ونشاهد كيفية وقوة هذا البناء وطريقة الأعمدة في وسط المسجد ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_9.jpg
صورة للمسجد من جهة ثانية ونشاهد المحراب ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_10.jpg
</O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<>
ارجو أن تكون تلك الرحلة وهذا المبحث المكتوب والمصور فيه الكفاية للتعرف على الربذة من كل جنباتها ..
لنترككم مع تعريف مبسط ومبحث مقل عن هذا المكان ..
المكان : الربذة .
الوصف: آثار قديمة .<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:p< font>
الإحداثية : N 24.37,866ــ E 41,17,550<O:p< font>
المكان : يتم الوصول إليها عن طريق طريق المدينة القصيم السريع عند مخرج
الدوران رقم 314 متجهه إلى جهة الجنوب الشرقي وتبعد 60ك . <O:p< font>
الربذة : عندما تذكر فإن السامع أو القارئ يرتبط ذهنه بالصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه في قصتة المشهورة عندما انتقل من الشام ومن ثم المدينة وبعد ذلك إلى الربذة والتي توفي فيها رضي الله عنه مع اختلاف الروايات بطريقة ذهابه إلى الربذه هل هو نفي من الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه أو من تلقاء نفسه .. قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم يموت وحيداً ويبعث وحيداً وقال فيه ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق منأبي ذر . رضى الله عن مات في ذي الحجة سنة 32 هـ ولم يكن عنده شئ وليس عنده أحد حتى مرت قافلة كان بها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فتم دفنه رضى الله عنهم أجمعين ... <O:p< font>الربذة : بالراء الموحدة والذال المهملة ، وبالتحريك ، جاء في قول ابن إسحاق : لما نفى عثمان أبا ذر إلى الربذة ، وأصابه بها قدره الذي قدره الله له ، لم يكن معه إلا امرأته وغلامه ، فأوصاهما أن اغسلاني وكفناني ، ثم ضعاني على قارعة الطريق ، فأول ركب يمر بكم فقولوا : هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعينونا على دفنه . <O:p< font>
كانت الربذة فلاة بأطرف الحجاز مما يلي نجدا ، وهناك من عدها في ( شرف نجد ) ولما كانت ولاية عمر حماها لإبل الصدقة ، ثم قامت فيها محطة صارت بلدة على طريق حاج البصرة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%c8%d5%d1%c9). <O:p< font>
وأورد ياقوت في معجم البلدان : أن الربذة خربت سنة 319 هـ ، بسبب حروب كانت بينهم وبين أهل ضرية . <O:p< font>
ضرية لا زالت معروفة في شرف نجد (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e4%cc%cf)) وأن أهل ضرية استعانوا بالقرامطة على أهل الربذة ، فارتحل أهل الربذة فخربت ، وكانت من أحسن المنازل في طريق مكة . <O:p< font>
ثم يقول - عن نصر - : الربذة من منازل الحاج بين السليلة والعمق . وهذا وهم من نصر ، فالربذة تقع بين السليلة وماوان ، وكلاهما شمال العمق ، على طريق الحاج المعروف بدرب زبيدة ، وهي اليوم خراب وبقايا آثار برك في الشرق إلى الجنوب من بلدة الحناكية . <O:p></O:p>
والحناكية : بلدة على مائة ك من المدينة على طريق القصيم ، وتبعد الربذة شمال مهد الذهب ( معدن بني سليم سابقا ) ، على ( 130 ) ك ومياهها تتجه إلى الغرب فتصب في العقيق الشرقي . <O:p< font>
وقول ياقوت : إن الربذة تخربت سنة ( 319 ) ، لا يعني أنها اندثرت من ذلك التاريخ ، إذ وجودها على الطريق التي ظلت هي طريق حاج العراق حتى منتصف القرن المنصرم يجعلها عامرة ولو بعض الشيء ، لأن هذا الحاج لا بد أن يحط بها ، إذ أنها تأتي بعد النقرة وماوان ، ثم تأتي بعدها السليلة ، وكل من هذه المحطات تبعد عن التي تليها بمرحلة ، أي من المتعذر - مثلا - أن يرحل الحاج من ماوان فيتجاوز الربذة ويحط في السليلة . غير أن المحير أن اسم الربذة قد اختفى ، فالأهالي لا يعرفون الربذة ، ولكن يعرفون بركة أبو سليم . فالاسم - إذا - قد تغير من زمن بعيد . <O:p< font>
كانت رحلتي إلى الربذة عندما قررت أنا ومن معى في تلك الرحلة وكنا في المدينة أن نبدأ السير بعد صلاة الفجر بإذن الله .. صلينا الفجر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , ركبنا السيارة متجهين إلى الطريق السريع طريق المدينة القصيم باتجاه الربذة والتي يبعد مفرق الربذة عن المدينة بـ 135ك وهو مفرق حائل الشقران .. بعد أن فرقنا مع هذا الطريق وإحداثيته هي . 24,57,153 Nــــ 40,48,248 E<O:p< font>
بدأنا بعمل القهوة والإفطار وبعد ذلك تناولنا الشاي ثم توكلنا على الله باتجاه الربذه وعليك حتى تسلك الطريق الممسوح أن تتجه شرقاً وبعد حوالى 4 : تتصل بالممسوح وهو طريق ممتاز جداً ولكن نصيحتى أن تذهب للممسوح مباشرة بمعنى إن كنت قادماً من المدينة وبعد لوحة الربذة بـ 4ك سيأتي طريق دوران رقمه 314 يبدأ الممسوح من هذا المفرق مباشرة وإحداثية المفرق هي 24,58,322Nــ 40,50,220 E وحتى تصل إلى الربذة مباشرة , المسافة من السريع وحتى الربذة 60 ك وإحداثية الربذة هي ,.. 24.37,866N ــ 41,17,550E<O:p< font>
وأن كنت قادماً من القصيم باتجاه المدينة قبل مفرق حائل الشقران بـ 4ك هذا الطريق أعنى طريق الدوران ورقمه 314 خذ الطريق باتجاه الجنوب الشرقي وبعد حوالى 40 دقيقة أو أقل وأنت بالربذة بإذن الله .. <O:p< font>
سلكنا هذا الطريق وهو كما ذكرت طريق ممسوح وتسير معه جميع السيارات بلا استثناء تصل السرعة فيه حتى 120 ك في الساعة في بعض الأماكن تكون الجبال وأنت في الطريق على الجهه اليمنى وهي جبال سوداء وبعضها يكسوه الرمال ويكثر البدو الرحل في تلك المنطقة.. قبل وصولك إلى الربذة بحوالى 8 ك سيأتيك جبلين أبيضين رائعين يشبهان المرمر يسمى جبل مروان والممسوح يدخل من بينهما وينتهي الممسوح بالشبك الذي يحتوى على غرف وأماكن جلوس وخزان ماء ومكان لسلخ الذبائح المعد للتنقيب التابع لجامعة الملك سعود وهو الآن مهجور ومشبوك ..<O:p< font>
تأتي الآثار في جهة اليسار وهي آثار ضاربة في الزمن وهجرت قبل حوالى 1200 سنة ودفنت تحت الأرض وسترى العجب في تلك الآثار والمباني التي تنتشر في المكان والذي يصل بعض أسوارها إلى المتر وفيها مسجد كبير جداً ربما يكون جامع بقي منه الكثير من المحراب والجدران وبعض الأعمدة ومداخل للأبواب التي تدل على زمن مضي فيه نوع من قوة البناء والقدرة الهندسية في بناء المساكن .. وكذلك يوجد مخازن وهي في وسط البيوت عمقها حوالى متر ونصف وطولها حوالى مترين وعرضها يزيد على المتر وهى ليست بمقاس واحد بل هذا هو الأغلب طبعاً وبعضها مطلى بما يشبه الأسمنت والبعض بدون ذلك وهي ربما تكون مخازن أو للحماية أو للوقاية من أخطار الله اعلم وهي حقيقة فيها العجب .. كذلك يوجد بركة أبو سليم تلك البركة الكبيرة جداً في طريق الحاج على درب زبيدة ومتصل به بركة للتصفيه ومن ثم مصب ودرج للسقيا وشرب الماء .. فسبحان الله الذي بيده ملكوت كل شئ .. تكثر الأشجار ففيها أشجار الطلح في الأودية القريبة التي تمتد على مسافات كبيرة في هذا المكان كما يوجد الجبل المميز وهو جبل ربذ والذي سميت القرية أو المنطقة على أسمه .. <O:p></O:p>
قامت جامعة الملك سعود بالبحث والتنقيب في هذا المكان من سنوات وتم نقل الكثير في متحف الآثار في الجامعة بالرياض في قسم معروضات الربذة: والذي يحتوي علي المقتنيات الأثرية من مواقع الربذة الإسلامي كالأواني الفخارية وقطع العملة وغير ذلك من المعثورات الأخرى .. بعد هذه المشاهدات الرائعة تمنينا لو طال الوقت ولكن قلنا لعلنا ندرك صلاة الجمعة مع الجماعة فأخذنا بركابنا عائدين مع نفس الطريق وتوجهنا لأقرب جامع والذي يقع في قرية الهميج وأتينا والإمام يخطب وأدركنا الجمعة ولله الحمد , بعد ذلك توجهنا لمقر إقامتنا مدينة الزلفي ووصلنا عصراً بفضل من الله ورحمة .. <O:p></O:p>
لا أريد أن أطيل عليكم فالكلام كثير والشوق أكثر لمشاهدة مثل هذه الأمكنة ولعلى أضع بين يدكم صوراً لهذه الرحلة من بدايتها مع كل ما ذكر من معالم الربذة حتى يسهل على من يريد الذهاب إليها الوصول بيسر وسهولة ولعل ذلك يكون بحثاً ليس بالكتابة فقط بل بالمشاهدة فهي جديرة بالزيارة ..<O:p></O:p>
. وإليكم هذا المبحث المصور ....... هذا والله أعلم ,,
خريطة تفصيلية تبين مكان الربذة والطريق الموصل لها وأقرب نقطة للوصول لها من الطريق السريع وهذا تقريبي حاولت رسمه على الخريطة وهو بإذن الله فيه الكفاية لمعرفة الطريق ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_1.jpg
صورة ونحن في الطريق للربذة في الصباح الباكر وكان الجو متعكر وفيه نوع من الكدرة وهذه الصورة ونحن في الطريق السريع ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_2.jpg
لوحة مفرق الربذة تأتيك بعد خروجك من المدينة بـ 135ك مع مفرق حائل الشقران ..
يفضل عدم الدخول معها بل تجاوز هذه اللوحة للمتجهه للقصيم وبعد أربع ك يأتيك مخرج للدوران اتجه معه واسلك الممسوح
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_3.jpg
بداية الطريق إلى الربذة ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_4.jpg
وأنت في طريقك مع هذا الممسوح وبعد حوالى 52ك سيأتيك جبلين ابيضيين كا المرو تدخل من بينهما ,,
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_5.jpg
صور مقربة لآحد الجبلين ويتضح وكأنه الثلج ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_6.jpg
نهاية الممسوح وينتهى بالسكن المعد لفريق البحث ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_7.jpg
سكن فريق البحث .. ويشاهد جبل ربذ الذي سميت الربذة عليه ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_8.jpg
هذا هو المسجد أو كما يقال الجامع ونشاهد كيفية وقوة هذا البناء وطريقة الأعمدة في وسط المسجد ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_9.jpg
صورة للمسجد من جهة ثانية ونشاهد المحراب ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_10.jpg
</O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<></O:p<>