المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ## اخي الحبيب احذر من الثالوث الخطر ##



برق السيل
04/07/2012, 02:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني اعضاء وزوار منتدى مكشات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اذكّر نفسي واياكم من هذا الخطر القائم والآكل لحسناتنا انه


الثالوث الخطر
( الغيبة والنميمة والبهت )


هذا الثالوث من أكبرالكبائر ومن أقبح القبائح وأرذل الرذائل


لأنه مرعى اللئام وسمة السفلة من الأنام وهو ماحق للحسنات ومولد البغضاء بين الناس





( الغيبة )


هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره سواء كان ذلك في دينه أوبدنه أودنياه أوما يمت إليه بصلة كالزوجة والولد ونحوهما سواء كان ذلك بلفظ أوكتابة أورمز أوإشارة



( النميمة )


نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد



( البهت )


ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره


********************


وكل ذلك من أحرم الحرام ومن الكبائرالعظام


والأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار


قال تعالى { ولايغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه }


وقال تعالى { ويل لكل همزة لمزة }


وقال تعالى { هماز مشاء بنميم}



وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته )



وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )



وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال إن من أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق )



وفي الصحيح كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يدخل الجنة فتان , يعني نمام )



وروي عنه صلى الله عليه وسلم ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته )



فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه


من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم ( من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة، وكذلك ما من امرئ يخذل مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصره )


المستمع شريك القائل


قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو( يا بني نزِّه نفسك عن الخنا كما تنزه لسانك عن البذا فإنالمستمع شريك القائل )



كفارة الغيبة


الغيبة من الكبائر وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح وهي من حقوق الآدميين فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط هي:


1- الإقلاع عنها في الحال.


2- الندم على ما مضى منك.


3- والعزم على أن لا تعود.


4- واستسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً وإن لمتستطع أو كان قد مات أوغاب تكثر له من الدعاء والاستغفار.


لا تمكِّن أحداً أن يغتاب عندك أحداً


أخي الحبيب نزِّه سمعك ومجلسك عن سماع الغيبة والنميمة لتكون سليم القلب مع إخوانك المسلمين فعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يبلِّغني أحد عن أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم القلب )


والله أسأل أن يوفقني وإياكم لحفظ الجوارح سيما الفرج واللسان ومن الوقوع في الحرام ونحن لا يفصلنا عن شهر الخير والمغفرة والعتق من النار الا أيام قلائل

فل نستقبله وقلوبنا مليئة بالحب والخير لبعضنا

محبكم ابوعبدالعزيز

محب الخيال
04/07/2012, 03:13 AM
جزك الله كل خير


والله يكفينا شر الغيبه يارب

M A R W A N
04/07/2012, 03:59 AM
اي والله انك صدقت انها تقلل من قدر الشخص وتزيد الاحتقان وتشعل النيران بين الاحباب والاصدقاء والزملاء

الاحظ هذا الشيء في حياتي اليومي قد لا يمر يوم الا واقد اشهد غيبة ونميمه و هتك اعراض على السن بشر لا حول ولا قوة لهم .

قد يكون موقفي اضعف الايمان واحيان عكس ذلك, ف الكلمة لا تصل كـ دين بل تصل [ ك انتهى ي فلان وقفل الموضوع ] خصوصا بين معشر الشباب.

الله يكفينا السوء والشر وموضوع جميل ومفيد ووضعت النقاط على الاحرف ياسيدي الكريم.

وادي الهدى
04/07/2012, 05:53 AM
جزك الله خير

طال الانتظار
04/07/2012, 05:58 AM
الله يجزاك خير يا خوي برق السيل ويجعلها في موازين اعمالك

محب-المطر
04/07/2012, 09:49 AM
الله يجزاك كل خير يا ابو عبدالعزيز

والله يجعله في موازيين حسناتك

سحابة بردية
04/07/2012, 09:59 AM
الله يجزاك كل خير يا ابو عبدالعزيز

والله يجعله في موازيين حسناتك

قوافي ( أم نهار )
04/07/2012, 12:12 PM
جزاك الله كل خير
تحياتي.اختك
..قوافي..