مسافر1
04/07/2006, 10:37 PM
قبل أن أنقل لكم تلك الرسالة
سمعت عن تلك المسكينة التي فارقها الأهل والمحبون .. سرت إليها لمشاهدتها ومقابلتها وعندما اقتربت منها قال لسان حالي : سبحان من أبداع , سبحان من صور , سبحان من أحيا العظام وهي رميم .. ما هذا الجمال البديع الذي يرتسم على جبينها .. قلت في نفسي مسكينة تلك الفاتنة التي أعياها البكاء والدموع الغزيرة التي تخرج منها كأنه شلال منهمر .. وأنت بعيد عنها تقابلك ببتسامة ويالها من ابتسامة , ابتسامة العاشق الولهان ابتسامه يخالجها الحزن المطبق وعندما تقترب منها تهاجمك وتكشر عن أنيابها ومخالبها وطواحينها الحارة اللاهبة التي تكاد تذيب ما حولها تخرج من مكان صمتها وكأنها هاربة من جحيم .. نعم جحيم لاهب ألهبت ما حولها من شدتها .. وعندما تخرج تتنفس الصعداء ,, ولكن .. عندما تسألها وما سبب تلك الأنياب والمخالب
قالت لي خذ هذه الرسالة أوصلها لكل من لا يعرفني وهم السواد الأعظم أعطها لكل من لدية إحساس يعرف قدر الغالي والنفيس ..
( نص الرسالة )
أه آه ثم آه أتركوني أبكي قليلأ .. استحملوني فالكلمات لا أستطيع إخراجها من فمي خذوا ,,, هذه رسالتي أقول فيها : أين الاستقبال ؟ نعم أين ؟ هل قدري وحقي ومستحقي هو طريق أو مجرى ضيق مقداره نصف متر ؟ هل قدري وقيمتي هو تصريفي على أي حال يكون ؟ هل تحاولون التخلص مني بأي طريقة وعلى أي حال؟ هل قدري وقيمتي وضع لعبة أطفال بجانبي ؟ هل قدري وقيمتي وضع مظلة واحدة أو اثنتان بجانبي لتؤنس وحشتي ؟
نعم أقول لكم بأعلى الصوت لو كنت في مكان آخر غير هذا المكان لكان الاهتمام بي كاهتمام الأم بطفلها والطفل بلعبته لو كنت في غير هذا المكان , لتم استقبالي بالورود والزهور والياسمين ولوضع لي كل أشكال الترحاب والتراحيب في جنباتي ولجعل لي مكان فسيح أتجول فيه ومسرح كبير أتمايل بين جنباته ويلاعبني هذا الهواء البارد ليخفف من حرارتي ولوعتي .. لو كنت في غير هذا المكان لتم عمل الدعاية الفائقة في كل ميادين الزمان وليس وضعي في غرفة العناية الفائقة أو العناية المركزة مع أنني بلسم يتعالج بها وتكون سبب في الشفاء بعد الله سبحانه من عدة أمراض .. أنا أعرف أنه لايعرفني إلا من يمر بجانبي ومن أهل بلدتي ..
ولكن عزائي هو أنني بعد أن أبتعد عن مكاني أجد من يستقبلني بحرارة كحرارتي في بدايتي نعم هي تلك الطيور التي تهبط بين جنبات طريقي تشرب وتمرح وتلعب وتهزج بأحلى الألحان وتلك الماشية التي لا تدرك سوى أنها عرفت قيمتي وأخذت تشرب من رحيقي و تأكل من تلك الخضرة التي تكونت بإذن الله بسببي من حلاوة ريقي .. نعم ربما أقول لكم وداعاً فلم أجد ما يقدرني فهل تستفيدون مني وتقدرونني قبل رحيلي فلقد رحل الكثير ممن هم بشاكلتي ولم يجدوا معزي ..
نعم لن أطيل عليكم فالمشاعر الحزينة تحتاج لأكثر من هذا ومجال أرحب من تلك الكلمات أو الكليمات لتي اخرجتها من صميم قلبي الذي بدأ بالذوبان كذوباني عند خروجي وفي بداية مسيري ..
ولكن أشكو بثي وحزني إلى الله ..
أنا في انتظاركم في هذه الإجازة فلقد زارني من يقال له مسافر1 وأخذ يسليني ببعض الكلمات وأخذ بجنباتي وضمني إلى صدره الحنون فوجدت الدفء فيه مع أنني لست دافئة بل حارقة بل تلطفت معه حتى لا أؤذيه .... ويقول أعدك خيراً أن أعمل ما بوسعي من مخاطبة المختصين في بلدك ونشرك على أفضل موقع عرفه التاريخ على الشبكة العنكبوتية يهتم بمثلك وأمثالك.. قلت : وما هذا الموقع ؟ قال لي : هو مكشات قلت وما مكشات ؟ قال: ستدركين من مكشات في القريب العاجل عندما يتزاحم الخلق يرجون منك بعد الله قطرة ماء .. فاطمئني ثم ودعني .. فقلت له بنبرة حزينة لا تبتعد عني لا تتركني وحيدة .. قال لي : هنالك من ينتظرني ..
ثم ركب رحله وسار .. ولا زالت الدموع تنهمر مني ..
هل عرفتم من أنا ؟
نعم أنا نبع العين الحارة في قرية الماء الحار ..
إخواني : أنا الآن نعم أنا مسافر1 تلك الرسلة التي حملتها لكم من تلك العين بعد ما قرأتم ما كتبت تلك المسكينة التي والله لعلنا نرأف بحالها فهي تستحق ذلك .. أحدثكم نعم إنها تحتاج إلى اهتمام عين حقيقة فيها الخيال .. مكان عندما تكون فيها وبجانبها من الخضرة النظرة تعتقد أنك في احد منتزهات كينيا الطبيعية أو خضرة ماليزيا أو اسبانيا .. حرارة العين تستطيع أن تقوم بعمل الشاي ولست بحاجة لغاز أو نار أن كانت تصلح لعمله .. جيدة جداً لعلاج الروماتزم كما سمعت من أهل القرية .. ليس مبالغة فليس الخبر كالمعاينة ..
الوصف : عين حارة جداً .. نبع العين الحارة
المكان : الليث ,قرية الماء الحار ..
الإحداثية :
N20,27,687
E 40,28,261
العين توجد في محافظة الليث .. تفرق من المثلث أول إشارة يسار للقادم من مكة .. بعد ذلك سيأتيك قرية غميقة بعد حوالى 25ك تخرج منها وبعد حوالى 20ك تأتيك العين الحارة .. نترككم مع الصور
صورة جوية للعين ..http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ddd.jpg
خريطة تبين موقع العين ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ghj.jpg
لوحة القرية التي تقع فيها العين ,,
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_o.jpg
لوحة العين .....
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_oo.jpg
نبع العين ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ooo.jpg
الماء يغلي من شدة الحرارة ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_oooo.jpg
مجرى العين ,,
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ooooo.jpg
مجرى العين في الوادي ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_oooooo.jpg
بداية مجراها في الوادي ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ooooooo.jpg
صفاء ماء تلك العين ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ytuy.jpg
سمعت عن تلك المسكينة التي فارقها الأهل والمحبون .. سرت إليها لمشاهدتها ومقابلتها وعندما اقتربت منها قال لسان حالي : سبحان من أبداع , سبحان من صور , سبحان من أحيا العظام وهي رميم .. ما هذا الجمال البديع الذي يرتسم على جبينها .. قلت في نفسي مسكينة تلك الفاتنة التي أعياها البكاء والدموع الغزيرة التي تخرج منها كأنه شلال منهمر .. وأنت بعيد عنها تقابلك ببتسامة ويالها من ابتسامة , ابتسامة العاشق الولهان ابتسامه يخالجها الحزن المطبق وعندما تقترب منها تهاجمك وتكشر عن أنيابها ومخالبها وطواحينها الحارة اللاهبة التي تكاد تذيب ما حولها تخرج من مكان صمتها وكأنها هاربة من جحيم .. نعم جحيم لاهب ألهبت ما حولها من شدتها .. وعندما تخرج تتنفس الصعداء ,, ولكن .. عندما تسألها وما سبب تلك الأنياب والمخالب
قالت لي خذ هذه الرسالة أوصلها لكل من لا يعرفني وهم السواد الأعظم أعطها لكل من لدية إحساس يعرف قدر الغالي والنفيس ..
( نص الرسالة )
أه آه ثم آه أتركوني أبكي قليلأ .. استحملوني فالكلمات لا أستطيع إخراجها من فمي خذوا ,,, هذه رسالتي أقول فيها : أين الاستقبال ؟ نعم أين ؟ هل قدري وحقي ومستحقي هو طريق أو مجرى ضيق مقداره نصف متر ؟ هل قدري وقيمتي هو تصريفي على أي حال يكون ؟ هل تحاولون التخلص مني بأي طريقة وعلى أي حال؟ هل قدري وقيمتي وضع لعبة أطفال بجانبي ؟ هل قدري وقيمتي وضع مظلة واحدة أو اثنتان بجانبي لتؤنس وحشتي ؟
نعم أقول لكم بأعلى الصوت لو كنت في مكان آخر غير هذا المكان لكان الاهتمام بي كاهتمام الأم بطفلها والطفل بلعبته لو كنت في غير هذا المكان , لتم استقبالي بالورود والزهور والياسمين ولوضع لي كل أشكال الترحاب والتراحيب في جنباتي ولجعل لي مكان فسيح أتجول فيه ومسرح كبير أتمايل بين جنباته ويلاعبني هذا الهواء البارد ليخفف من حرارتي ولوعتي .. لو كنت في غير هذا المكان لتم عمل الدعاية الفائقة في كل ميادين الزمان وليس وضعي في غرفة العناية الفائقة أو العناية المركزة مع أنني بلسم يتعالج بها وتكون سبب في الشفاء بعد الله سبحانه من عدة أمراض .. أنا أعرف أنه لايعرفني إلا من يمر بجانبي ومن أهل بلدتي ..
ولكن عزائي هو أنني بعد أن أبتعد عن مكاني أجد من يستقبلني بحرارة كحرارتي في بدايتي نعم هي تلك الطيور التي تهبط بين جنبات طريقي تشرب وتمرح وتلعب وتهزج بأحلى الألحان وتلك الماشية التي لا تدرك سوى أنها عرفت قيمتي وأخذت تشرب من رحيقي و تأكل من تلك الخضرة التي تكونت بإذن الله بسببي من حلاوة ريقي .. نعم ربما أقول لكم وداعاً فلم أجد ما يقدرني فهل تستفيدون مني وتقدرونني قبل رحيلي فلقد رحل الكثير ممن هم بشاكلتي ولم يجدوا معزي ..
نعم لن أطيل عليكم فالمشاعر الحزينة تحتاج لأكثر من هذا ومجال أرحب من تلك الكلمات أو الكليمات لتي اخرجتها من صميم قلبي الذي بدأ بالذوبان كذوباني عند خروجي وفي بداية مسيري ..
ولكن أشكو بثي وحزني إلى الله ..
أنا في انتظاركم في هذه الإجازة فلقد زارني من يقال له مسافر1 وأخذ يسليني ببعض الكلمات وأخذ بجنباتي وضمني إلى صدره الحنون فوجدت الدفء فيه مع أنني لست دافئة بل حارقة بل تلطفت معه حتى لا أؤذيه .... ويقول أعدك خيراً أن أعمل ما بوسعي من مخاطبة المختصين في بلدك ونشرك على أفضل موقع عرفه التاريخ على الشبكة العنكبوتية يهتم بمثلك وأمثالك.. قلت : وما هذا الموقع ؟ قال لي : هو مكشات قلت وما مكشات ؟ قال: ستدركين من مكشات في القريب العاجل عندما يتزاحم الخلق يرجون منك بعد الله قطرة ماء .. فاطمئني ثم ودعني .. فقلت له بنبرة حزينة لا تبتعد عني لا تتركني وحيدة .. قال لي : هنالك من ينتظرني ..
ثم ركب رحله وسار .. ولا زالت الدموع تنهمر مني ..
هل عرفتم من أنا ؟
نعم أنا نبع العين الحارة في قرية الماء الحار ..
إخواني : أنا الآن نعم أنا مسافر1 تلك الرسلة التي حملتها لكم من تلك العين بعد ما قرأتم ما كتبت تلك المسكينة التي والله لعلنا نرأف بحالها فهي تستحق ذلك .. أحدثكم نعم إنها تحتاج إلى اهتمام عين حقيقة فيها الخيال .. مكان عندما تكون فيها وبجانبها من الخضرة النظرة تعتقد أنك في احد منتزهات كينيا الطبيعية أو خضرة ماليزيا أو اسبانيا .. حرارة العين تستطيع أن تقوم بعمل الشاي ولست بحاجة لغاز أو نار أن كانت تصلح لعمله .. جيدة جداً لعلاج الروماتزم كما سمعت من أهل القرية .. ليس مبالغة فليس الخبر كالمعاينة ..
الوصف : عين حارة جداً .. نبع العين الحارة
المكان : الليث ,قرية الماء الحار ..
الإحداثية :
N20,27,687
E 40,28,261
العين توجد في محافظة الليث .. تفرق من المثلث أول إشارة يسار للقادم من مكة .. بعد ذلك سيأتيك قرية غميقة بعد حوالى 25ك تخرج منها وبعد حوالى 20ك تأتيك العين الحارة .. نترككم مع الصور
صورة جوية للعين ..http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ddd.jpg
خريطة تبين موقع العين ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ghj.jpg
لوحة القرية التي تقع فيها العين ,,
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_o.jpg
لوحة العين .....
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_oo.jpg
نبع العين ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ooo.jpg
الماء يغلي من شدة الحرارة ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_oooo.jpg
مجرى العين ,,
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ooooo.jpg
مجرى العين في الوادي ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_oooooo.jpg
بداية مجراها في الوادي ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ooooooo.jpg
صفاء ماء تلك العين ..
http://www.mekshat.com/pix/upload/images17/mk19047_ytuy.jpg