ريف النشاما
25/08/2006, 12:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
((مسجد قباء))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkba.jpg
""
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkbaaa.jpg
مسجد قباء
هو أول مسجد أسس على التقوى وأول مسجد بني في الإسلام، قال الله تعالى في سورة التوبة: "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًاوَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْحُسْنَى وَاللهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالُ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ". (التوبة: 107-108).
هذه الآيات تشهد لهذا المسجد العظيم بالعظمة، والخير والبركات، والتفوق على غيره من المساجد. وقد جاء في الحديث: "من تطهر في بيته وأتى مسجد قباء فصلّى فيه صلاة فله أجر عمرة"، وفي حديث آخر: "من خرج حتى يأتي هذا المسجد -يعني مسجد قباء- فصلّى فيه كان كعدل عمرة". وعن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأتي قباء يوم السبت راكبًا وماشيًا.
كان النبي (صلى الله عليه وسلم) هو أول من وضع حجرا في قبلته؛ فكان يأتي بالحجر قد صهره إلى بطنه فيضعه فيأتي الرجل يريد أن يقله فلا يستطيع حتى يأمره أن يدعه ويأخذ غيره، ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه إلى حجر أبي بكر.
((موقعه))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkba11.jpg
يقع هذا المسجد في الجنوب الغربي للمدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 5/3 كيلومترات، وله محراب ومنارة، ومنبر رخامي، وفيه بئر تنسب لأبي أيوب الأنصاري، وفيه مُصلّى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وكان فيه مبرك الناقة.
(وسمي بقباء لوقوعه في منطقة قباء في الجنوب الغربي للمدينة على بعد خمسة كيلومترات ، وقباء في الأصل اسم لبئر عرفت به المنطقة ، وكانت قبلتهم أول ما أسس إلى بيت المقدس واستمرت على ذلك 16 شهراً ثم حولت القبلة إلى مكة فأراد المسلمون ترميم المسجد ومنه القبلة الجديدة فجاء إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فخط القبلة وشاركهم في بنائه وجبريل يؤم به البيت الحرام فلذلك قيل أنه أقوم قبلة .)
((تاريخ إنشاء المسجد))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkba4.jpg
لما سمع المسلمون بالمدينة المنورة بخروج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) من مكة المكرمة، كانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة أول النهار، فينتظرونه فما يردهم إلا حر الشمس. ولما وصل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قرية قباء في شهر ربيع الأول نزل في بني عمرو بن عوف بقباء على كلثوم بن الهدم وكان له مربد، فأخذه منه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأسس مسجد قباء، وهو أول مسجد أسس على التقوى، وكان (صلّى الله عليه وآله وسلم) ينقل بنفسه الحجر والصخر والتراب مع صحابته.
وفي قبال هذا المسجد قام المنافقون ببناء مسجد آخر، ودعوا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ليصلي فيه، فنزل جبريل (عليه السلام) يحذر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) منهم ومن كيدهم، ويقرأ عليه هذه الآيات: "لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى...". وعبّر القرآن عنه بأنه مسجد ضرار؛ فأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهدمه وإحراقه.
وقد أهتم الخلفاء والأمراء عبر العصور المتلاحقة بمسجد قباء اهتماماُ بالغا فجدده عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم وسعه عمر بن العزيز أيام الوليد بن عبد الملك ونمقه ونقشه بالفسيفساء ، وجعل له رحبة وأروقة ومئذنة وهي أول مئذنة تقام فيه ويبلغ ارتفاعها 50 ذراعاً ، ثم جدده أبو يعلى الحسني سنة 435هـ ، كما جدد عمارته جمال الدين الأصفهاني سنة 555هـ ، وجدد الناصر بن قلاوون سنة 733هـ، ثم جدد غالب سقفه الأشرف برسباني سنة 884هـ ، وفي سنة 877هـ سقطت منارته ثم جددت سنة 881هـ ، وفي عهد الدولة العثمانية جدد عدة مرات أخرها زمن السلطان عبد المجيد ، وفي العهد السعودي لقي مسجد فباء عناية كبيرة ، ففي سنة 1388هـ رمم ترميماً شاملاً وجددت جدارنه الخارجية وزيد فيه من الجهة الشمالية ، وفي عام 1405هـ أمر خادم الحرمين الشريفين بإعادة بنائه ومضاعفة مساحته عدة أضعاف مع المحافظة على معالمه التراثية بدقة ، وجعل له أربع مآذن في أركان المسجد الأربعة متطابقة في الشكل بارتفاع 47متراً عوضاً عن مئذنته الوحيدة وكسيت أرض المسجد ومساحته بالرخام العاكس للحرارة وظللت الساحة بمظلة آلية صنع من الألياف الزجاجية لوقاية المصلين من حرارة الشمس ، وتم تكييف المسجد بأجهزة تكييف مركزية . وقد خصص الجزء الشمالي من المسجد للنساء ، وهو مكون من دورين مساحتها 750م وله مداخل منفصلة عن مصلى الرجال والذي تبلغ مساحته 5035 متر مربع
وفي الجهة الشرقية بني ملحق للخدمات يشتمل على 168موضأة و64حماماً للرجال و43موضاةللنساء و 22حماماً للنساء إضافة إلى خمس منازل للأئمة والمؤذنين وعدد من المكاتب الإدارية ومكتبة ومعارض للتسويق لخدمة الزائرين ، وبهذا تكون المساحة الإجمالية للمسجد ومرافقه الخدمة التابعة له 13500متراً مربعاً في حين كانت المساحة قبل التوسعة 1600متراً مربعاً فقط ، وتم تطوير وتجميل المنطقة المحيطة به وزودت بمواقف كبيرة للسيارات . والجدير بالذكر أنه بناء وتجديد المسجد في زمن قياسي هو اثنا عشر شهراً فقط ، وكان العمل يسير على مدار الساعة .
((فضائل مسجد قباء))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkba3.jpg
مسجد قباء هو ثاني المساجد في المدينة المنورة من حيث الأهمية بعد المسجد النبوي الشريف ، وهو أول مسجد بني في الإسلام بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم في بنائه وصلى فيه ، وكان يحرص على الذهاب إليه أيام السبت والاثنين والصلاة فيه ، وقد وردت في فضل الصلاة فيه أحاديث نبوية كثيرة منها ما روي في الصحيحين وغيرهما :
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي راكباً وماشياً )) .
- وفي رواية : عن ابن عمر رضي اله عنهما قال : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي راكباً وماشياً فيصلي قيه ركعتين )) .
- ومنه ما رواه بن أبي شيبه والطبراني وغيرهما عن سهل بن حنيف صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من توضا فأحسن وضوءه ثم جاء مسجد قباء فركع فيه أربع ركعات كان ذلك عدل عمرة )) .
- ومنها ما أخرجه ابن ماجة والترميذي وحسنه ابن أبي شيبه والحاكم وغيرهم عن أسيد بن ظهير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الصلاة في مسجد قباء كعمرة )) .
- ومنها ما رواه الطبراني في الكبير والهيثمي في المجمع عن الشموس بنت النعمان رضي اله عنها قالت : نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم ، ونزل وأسس هذا المسجد ، مسجد قباء ، فرأيته يأخذ الحجر أو الصخر حتى يهصره الحجر ، وأنظر إلى بياض التراب على بطنه وسرته ، فياتي الرجل من أصحابه ويقول ، بأبي وأمي يا رسول الله أعطني أكفك ، فيقول : (( لا ، خذ حجراً مثله )) حتى أسسه ، ويقول : (( إن جبريل عليه السلام هو يؤم الكعبة )) قالت فكان يقال : إنه أقوم مسجد قبلة
تم بحمد الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد
-------------------------------------------
((جُمع هذا البحث من مصادر متعددة))
""
((مسجد قباء))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkba.jpg
""
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkbaaa.jpg
مسجد قباء
هو أول مسجد أسس على التقوى وأول مسجد بني في الإسلام، قال الله تعالى في سورة التوبة: "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًاوَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلاَّ الْحُسْنَى وَاللهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالُ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ". (التوبة: 107-108).
هذه الآيات تشهد لهذا المسجد العظيم بالعظمة، والخير والبركات، والتفوق على غيره من المساجد. وقد جاء في الحديث: "من تطهر في بيته وأتى مسجد قباء فصلّى فيه صلاة فله أجر عمرة"، وفي حديث آخر: "من خرج حتى يأتي هذا المسجد -يعني مسجد قباء- فصلّى فيه كان كعدل عمرة". وعن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأتي قباء يوم السبت راكبًا وماشيًا.
كان النبي (صلى الله عليه وسلم) هو أول من وضع حجرا في قبلته؛ فكان يأتي بالحجر قد صهره إلى بطنه فيضعه فيأتي الرجل يريد أن يقله فلا يستطيع حتى يأمره أن يدعه ويأخذ غيره، ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه إلى حجر أبي بكر.
((موقعه))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkba11.jpg
يقع هذا المسجد في الجنوب الغربي للمدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 5/3 كيلومترات، وله محراب ومنارة، ومنبر رخامي، وفيه بئر تنسب لأبي أيوب الأنصاري، وفيه مُصلّى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وكان فيه مبرك الناقة.
(وسمي بقباء لوقوعه في منطقة قباء في الجنوب الغربي للمدينة على بعد خمسة كيلومترات ، وقباء في الأصل اسم لبئر عرفت به المنطقة ، وكانت قبلتهم أول ما أسس إلى بيت المقدس واستمرت على ذلك 16 شهراً ثم حولت القبلة إلى مكة فأراد المسلمون ترميم المسجد ومنه القبلة الجديدة فجاء إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فخط القبلة وشاركهم في بنائه وجبريل يؤم به البيت الحرام فلذلك قيل أنه أقوم قبلة .)
((تاريخ إنشاء المسجد))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkba4.jpg
لما سمع المسلمون بالمدينة المنورة بخروج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) من مكة المكرمة، كانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة أول النهار، فينتظرونه فما يردهم إلا حر الشمس. ولما وصل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قرية قباء في شهر ربيع الأول نزل في بني عمرو بن عوف بقباء على كلثوم بن الهدم وكان له مربد، فأخذه منه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأسس مسجد قباء، وهو أول مسجد أسس على التقوى، وكان (صلّى الله عليه وآله وسلم) ينقل بنفسه الحجر والصخر والتراب مع صحابته.
وفي قبال هذا المسجد قام المنافقون ببناء مسجد آخر، ودعوا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ليصلي فيه، فنزل جبريل (عليه السلام) يحذر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) منهم ومن كيدهم، ويقرأ عليه هذه الآيات: "لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى...". وعبّر القرآن عنه بأنه مسجد ضرار؛ فأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهدمه وإحراقه.
وقد أهتم الخلفاء والأمراء عبر العصور المتلاحقة بمسجد قباء اهتماماُ بالغا فجدده عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم وسعه عمر بن العزيز أيام الوليد بن عبد الملك ونمقه ونقشه بالفسيفساء ، وجعل له رحبة وأروقة ومئذنة وهي أول مئذنة تقام فيه ويبلغ ارتفاعها 50 ذراعاً ، ثم جدده أبو يعلى الحسني سنة 435هـ ، كما جدد عمارته جمال الدين الأصفهاني سنة 555هـ ، وجدد الناصر بن قلاوون سنة 733هـ، ثم جدد غالب سقفه الأشرف برسباني سنة 884هـ ، وفي سنة 877هـ سقطت منارته ثم جددت سنة 881هـ ، وفي عهد الدولة العثمانية جدد عدة مرات أخرها زمن السلطان عبد المجيد ، وفي العهد السعودي لقي مسجد فباء عناية كبيرة ، ففي سنة 1388هـ رمم ترميماً شاملاً وجددت جدارنه الخارجية وزيد فيه من الجهة الشمالية ، وفي عام 1405هـ أمر خادم الحرمين الشريفين بإعادة بنائه ومضاعفة مساحته عدة أضعاف مع المحافظة على معالمه التراثية بدقة ، وجعل له أربع مآذن في أركان المسجد الأربعة متطابقة في الشكل بارتفاع 47متراً عوضاً عن مئذنته الوحيدة وكسيت أرض المسجد ومساحته بالرخام العاكس للحرارة وظللت الساحة بمظلة آلية صنع من الألياف الزجاجية لوقاية المصلين من حرارة الشمس ، وتم تكييف المسجد بأجهزة تكييف مركزية . وقد خصص الجزء الشمالي من المسجد للنساء ، وهو مكون من دورين مساحتها 750م وله مداخل منفصلة عن مصلى الرجال والذي تبلغ مساحته 5035 متر مربع
وفي الجهة الشرقية بني ملحق للخدمات يشتمل على 168موضأة و64حماماً للرجال و43موضاةللنساء و 22حماماً للنساء إضافة إلى خمس منازل للأئمة والمؤذنين وعدد من المكاتب الإدارية ومكتبة ومعارض للتسويق لخدمة الزائرين ، وبهذا تكون المساحة الإجمالية للمسجد ومرافقه الخدمة التابعة له 13500متراً مربعاً في حين كانت المساحة قبل التوسعة 1600متراً مربعاً فقط ، وتم تطوير وتجميل المنطقة المحيطة به وزودت بمواقف كبيرة للسيارات . والجدير بالذكر أنه بناء وتجديد المسجد في زمن قياسي هو اثنا عشر شهراً فقط ، وكان العمل يسير على مدار الساعة .
((فضائل مسجد قباء))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images19/mk8178_msgdkba3.jpg
مسجد قباء هو ثاني المساجد في المدينة المنورة من حيث الأهمية بعد المسجد النبوي الشريف ، وهو أول مسجد بني في الإسلام بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم في بنائه وصلى فيه ، وكان يحرص على الذهاب إليه أيام السبت والاثنين والصلاة فيه ، وقد وردت في فضل الصلاة فيه أحاديث نبوية كثيرة منها ما روي في الصحيحين وغيرهما :
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي راكباً وماشياً )) .
- وفي رواية : عن ابن عمر رضي اله عنهما قال : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي راكباً وماشياً فيصلي قيه ركعتين )) .
- ومنه ما رواه بن أبي شيبه والطبراني وغيرهما عن سهل بن حنيف صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من توضا فأحسن وضوءه ثم جاء مسجد قباء فركع فيه أربع ركعات كان ذلك عدل عمرة )) .
- ومنها ما أخرجه ابن ماجة والترميذي وحسنه ابن أبي شيبه والحاكم وغيرهم عن أسيد بن ظهير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الصلاة في مسجد قباء كعمرة )) .
- ومنها ما رواه الطبراني في الكبير والهيثمي في المجمع عن الشموس بنت النعمان رضي اله عنها قالت : نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم ، ونزل وأسس هذا المسجد ، مسجد قباء ، فرأيته يأخذ الحجر أو الصخر حتى يهصره الحجر ، وأنظر إلى بياض التراب على بطنه وسرته ، فياتي الرجل من أصحابه ويقول ، بأبي وأمي يا رسول الله أعطني أكفك ، فيقول : (( لا ، خذ حجراً مثله )) حتى أسسه ، ويقول : (( إن جبريل عليه السلام هو يؤم الكعبة )) قالت فكان يقال : إنه أقوم مسجد قبلة
تم بحمد الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد
-------------------------------------------
((جُمع هذا البحث من مصادر متعددة))
""