المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات ليست كالكلمات تكاشف ابروقها



تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:19 PM
وتقول إحدى الروايات إن هذه القصة ترجع إلى زمان بعيد حيث كانت هناك ملكة تدعى دعد كانت ملكة لليمن قد أخذت على نفسها عهدا بألا تتزوج إلا بمن يمتلك من الفصاحة والبلاغة ما يكفي لأن يغلبها به، وعرفت هذه الملكة بجمالها الأخاذ الساحر مما جعل الشعراء يتبارون في نظم وعرض مالديهم من قصائد عليها، ولكن لم تنال أي من قصائدهم إعجابها.

كان دوقلة هو أحد الشعراء الذين سمعوا بخبر الملكة وما تريده من مواصفات الشخص الذي سوف يصبح زوجاً لها، وكما سمع عن هذا سمع أيضاً عن جمال الملكة الباهر فانطلق ينظم الشعر فأبدع واحدة من أروع القصائد والتي مازالت تحتل مكاناً متميزاً بين قصائد الشعراء، وبينما هو في طريقه إلى الملكة ليعرض عليها قصيدته مر بأحد الأحياء فقام واحداً من أهل الحي باستضافته وبينما دوقلة عنده أخذ يسرد عليه قصيدته هذه القصيدة التي أعجبت الرجل كثيراً ولاقت في نفسه قبولاً واسعاً، وشعر دوقلة بمدى الإعجاب الذي جرى في نفس الرجل كما شعر بالغدر الذي قد يقع به فقام بإلحاق قصيدته ببيتين في أخرها أملاً في ذكاء دعد، أن تكتشف الغدر الذي سيلحق به.

وبالفعل كما توقع دوقلة قام الرجل بقتله وحفظ القصيدة لكي يلقيها هو على مسامع دعد، وعندما ذهب الرجل لدعد لكي يلقي عليها قصيدة دوقلة سألته عن الديار الذي أقبل منها قال إنه من العراق فلما سمعت القصيدة وجدت بها بيتاً يدل أن صاحبها من "تهامة" وهو البيت الذي يقول فيه دوقلة :


إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ

وما أن ختم القصيدة بالبيتين الذين كتبهما دوقلة هبت دعد من مقعدها صارخة بقومها : أقتلوا قاتل زوجي.
وهكذا فمن قتل يقتل فعلى الرغم من أن هذه القصيدة كانت سبباً في قتل صاحبها إلا أن الذي غدر به قتل هو الأخر، وبقيت هذه القصيدة بعد ذلك باقية، ويرجع البعض سبب تسميتها بالقصيدة اليتيمة لعدد من الأسباب منها أنها تسببت بقتل صاحبها ولم يعرف له من الشعر سواها، كما يقال أنها سميت بذلك لجمالها وبلاغتها وتضمنها للكثير من المعاني الرائعة في وصف المرأة، ويقال أنها سميت بهذا الاسم لكونها قصيدة لا شبيه لها لقوة معانيها وروعة تشبيهاتها.
وهذه هي القصيدة

هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ iiرَدُّ
أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ
أبلى الجَديدُ جَديدَ iiمَعهَدِها
فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ iiجُردُ
مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى
عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ iiالرَعدُ
وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ
وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ iiسَعدُ
تَلقى شَآمِيَةٌ iiيَمانِيَةً
لَهُما بِمَورِ تُرابِها iiسَردُ
فَكَسَت بَواطِنُها iiظَواهِرَها
نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ iiحَدِبٌ
واهي العُرى وينيرُهُ iiعهدُ
فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها
إِلّا المَها وَنَقانِقٌ iiرُبدُ
وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ iiجزأت
حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى
خَدّى كَما يَتَناثَرُ iiالعِقدُ
أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ iiوَقَد
راحَ العَسيفَ بِملئِها iiيَعدو
لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما iiحفَلت
إِلّا بجرِّ تلَهُّفي iiدَعدُ
بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ iiأديم
الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها iiجِلدُ
وَيَزينُ فَودَيها إِذا iiحَسَرَت
ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ iiجَعدُ
فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ iiمبيضٌ
والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ iiمُسوَدُّ
ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا iiحَسُنا
وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ iiالضِدُّ
وَجَبينُها صَلتٌ iiوَحاجِبها
شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ iiمُمتَدُّ
وَكَأَنَّها وَسنى إِذا iiنَظَرَت
أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق iiبَعدُ
بِفتورِ عَينٍ ما بِها iiرَمَدٌ
وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ
وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى
رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ
تعطو إذا ما طالها iiالمَردُ
وَكَأَنَّما سُقِيَت iiتَرائِبُها
وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
وَبِصَدرِها حُقّان iiخِلتُهما
كافورتينِ عَلاهُما iiنَدُّ
والبَطنُ مَطويٌّ كَما iiطوِيَت
بيضُ الرِباط يَصونُها iiالملدُ
وَبِخَصرِها هَيَفٌ iiيُزيّنهُ
فإِذا تَنوءُ يَكادُ iiيَنقدُّ
وَلهاهَنٌ رابٍ iiمَجَسَّتُهُ
ضيقُ المَسالك حَرَّهُ وَقدُ
فَكأَنَّهُ مِن كِبَرِهِ iiقَدَحٌ
أَكلَ العيالُ وَكبَّهُ العَبدُ
فإِذا طَعَنتَ طعَنتَ في لبَدِ
وإِذا سَلَلتَ يَكادُ iiيَنسَدُّ
والتَفَّ فَخذاها iiوَفَوقهما
كَفَلٌ يُجاذِبُ خَصرِها iiنَهدُ
فَقيامُها مَثنى إِذا iiنَهَضَت
مِن ثِقلِهِ وَقُعودُها iiفَردُ
والسَاقُ خُرعُبةٌ مُنَعمَّة
عَبِلَت فَطَوقُ الحِجل iiمُنسَدُّ
والكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ iiلَهُ
حَجمٌ وَليسَ لِرأسِهِ iiحَدُّ
وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا
واُلينَتا فَتَكامَلَ iiالقَدُّ
إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ iiلَنا
يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن iiوَعدُ
قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم iiزَمَناً
فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
لِلَّهِ أشواقي إِذا iiنَزَحَت
دارٌ بِنا ونوىً بِكُم iiتَعدو
إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ iiوَطني
أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى iiنَجدُ
وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ iiلَنا
وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ
وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم
يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ iiعَمدُ
تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ iiعلى
ما لا نُحِبُّ فَهكَذا iiالوَجدُ
أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما
رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ
فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو iiصَدَأٍ
وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا iiالغِمدُ
هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ iiحِليَتُهُ
يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني iiرَجُلٌ
في الصالِحاتِ أَروحُ أَو iiأَغدو
بَردٌ عَلى الأَدنى iiوَمَرحَمَةٌ
وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ iiجَلدُ
مَنَعَ المَطامِعَ أن iiتُثَلِّمَني
أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً iiصَلدُ
فَأَظلُّ حُرّاً مِن iiمَذّلَّتِها
وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها iiعَبدُ
آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً iiأبَداً
يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ iiالرفدُ
هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي iiسَلَفٌ
خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ
وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون iiهُمُ
فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ iiالجَدُّ
ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ iiفَعلِهِمُ
بِذَميم فِعلي إِنَّني iiوَغدُ
أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ
فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا iiالجَدُّ
وإذا صَبَرتَ لجهد iiنازلةٍ
فكأنّه ما مَسَّكَ iiالجَهدُ
وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ iiسَغَبٌ
وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ
أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً
وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ iiالجُهدُ
فَتَصَرَّمَ المَشتي iiوَمَنزِلُهُ
رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ iiرَغدُ
ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ iiنِعَمٌ
أَسدَيتُها وَرِدائِيَ iiالحَمدُ
لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ iiفَرَجٌ
إِن لِم يَكُن فَليَحسُن iiالرَدُّ
يا لَيتَ شِعري بَعدَ iiذَلِكُمُ
ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ iiلَحدُ
أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ iiردى
أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى iiبُدُّ

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:21 PM
لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي

وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي

وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ

وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ

وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوى

مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ

وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقي

وَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِبا

شَفَعتُ إِلَيها مِن شَبابي بِرَيِّقِ

وَما كُلُّ مَن يَهوى يَعِفُّ إِذا خَلا

عَفافي وَيُرضي الحِبَّ وَالخَيلُ تَلتَقي

سَقى اللَهُ أَيّامَ الصِبا ما يَسُرُّها

وَيَفعَلُ فِعلَ البابِلِيِّ المُعَتَّقِ

إِذا ما لَبِستَ الدَهرَ مُستَمتِعاً بِهِ

تَخَرَّقتَ وَالمَلبوسُ لَم يَتَخَرَّقِ

وَلَم أَرَ كَالأَلحاظِ يَومَ رَحيلِهِم

بَعَثنَ بِكُلِّ القَتلِ مِن كُلِّ مُشفِقِ

أَدَرنَ عُيوناً حائِراتٍ كَأَنَّها

مُرَكَّبَةٌ أَحداقُها فَوقَ زِئبَقٍ

عَشِيَّةَ يَعدونا عَنِ النَظَرِ البُكا

وَعَن لَذَّةِ التَوديعِ خَوفُ التَفَرُّقِ
.................................................. .......................
أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ

وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ

جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى

عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ

ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ

إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ

جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي

نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ

فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني

عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:24 PM
تغنت حروف وحدتي بصرخآت ملؤهاآ احاسيس نرجسيهـ..

وتوجهت نحو خطى سابقه... لا ينتصر منها سوى لهيب نار قارس...

في ذلك المكان... توسطت بعضاً من الزروع المبعثرة حولي والمشذبه ...

ملتمسه يداي الباردتين... بدأت ببعثرت شجوني..

واسقطت نفسي وسط همسات قانيه.. لا يتخللها سوى عبير الحزن الذي يتكلل بشوق دامس..

العبرات.. تتبعها نثرات...

والانثى التي بداخلي.. بدأ قلبها بالرقي نحو الاشعور..

والمضي نحو طريق اللانهايه...

لا ارى امامي.. سوى دروب طويله...

وقدماي... لا تترددان في المضي نحو تلك الدروب الموحشه..

قد اجعل من نفسي اسطورة..!!!

ولكن.. لهيب الشوق يقتل انفاس وحدتي..

وسطور مزوره ترتسم على شفتاي بأبتسامه كآذبهـ..

ربما قد تكون همسات رائعه...

ولكن فيض رؤى قلمي يتسلله بعض الغمام الذي ينكسر ما ان يلبث في الابتهاج...

كيف ارنو الى مخيلتي ..

وانا مجرد نصف انسان.. يبحث عن نصفه الآخر..

بين جنبات هذه الحياة العابرة...

وكيف اجد نفسي وبين جنون امرأة لا تقوى على العيش... ؟؟!!!

لن اخضع لذلك الامر... ولن اتركه يسلب مني حياتي

التي بنيتها بقلب قاس.. يحمل الطيبه بين ذراعين مفتوحتين...

اتسلق الحبال...

وامضي خلف الاشجار...

وتناورني الاحجار...

ولكن...

لم اتمكن من لقاء نفسي بين حواجز عاليه الغموض..

ربما قد التمس كلالات نفسي بين هواجس مشرقه..

او انني اصوغ في عبراتي بعضا من نسيم القدر الرهيف..

ما عساي افعل؟؟!!

بالله عليكم انجدو جموح امرأة !!!!!!!!!!

ودعوها تتيقن ان الحياة ليست كما هي عليه الان في سالف اوانها...

كيف ازرع الثقه بداخلي؟؟!!

وقد انكسر جانبي الايمن من كهل الحياة...

كيف استطيع ان ابكي على اطلالي... وايطاليتي تتغنى بصوتها العميق المرعب...

متكأة على زاويتي الخاصة...

جلست ابوح لنفسي خطايا القدر المار...

ممثله جسدي بين الحياة الراهبه..!!

دعوني اذيع عن خواطري... وهمسات لولبيه اللون تغرسني بداخلها...

عيناي لا تحملان الشعاع...

بل ينعكس على زاوية شمعتي نور العين المسطر بين بيارق السحب..

انها هي... حتما هي الحياة !!!

من جعلني افقد السيطرة على مشاعري!!!

هنيئا لك ايتها الحياة...

تغلبتي على فتاة .. في مقتبل صباها .. وفي عبيرها المستمر...

هنيئا لك على هذا الانتصار العظيم..

الذي قد اوقنه في ذات يوم بين يدي انسان اآخر...

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:26 PM
تذكرت ليلى والسنين الخواليا

وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا

ويوم كظل الرمح قصرت ظله

بليلى فلهاني وما كنت لاهيا

بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي

بذات الغضى تزجى المطي النواجيا

فقال بصير القوم : لمحة كوكب

بدا في سواد الليل فردا يمانيا

فقلت له : بل نار ليلى توقدت

بعليا تسامى ضوءها فبداليا

فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى

وليت الغضى ماشي الركاب لياليا

فيا ليل كم من حاجة لي مهمة

إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما

يظنان كل الظن أن لا تلاقيا

لحا الله أقواما يقولون : إنني

وجدت طوال الدهر للحب شافيا

فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها

وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا

ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى

ولا توبة حتى احتظنت السواريــا

خليلي لا والله مـــا أملك الـذي

قضى الله في ليلى و لا ما قضى ليا

قضاها لغيري وابتلاني بحبهـــا

فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيـــا

فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت

فما للنوى ترمي بليلى المراميـــا

فلو كان واش باليمامـــــة داره

وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا

أعــد الليالي ليلــة بعد ليلــة

وقد عشت دهرا لا أعد اللياليــا

وأخرج من بين البيوت لعلني

أحدث عنك النفس بالليل خاليا

أراني إذا صليت يممت نحوها

بوجهي وإن كان المصلى ورائيا

وما بي إشراك ولكن حبهـــا

وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا

أحب من الأسماء ما وافق اسمها

أو أشبهه أو كان منه مدانيـــا

خليلي ما أرجو من العيش بعدما

أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا

خليلي إن ضنوا بليلى فقربـــا

النعش والأكفان واستغفرا ليـــا



قيس ابن الملوّح

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:27 PM
تعد المترفية والعوال
وتقتلنا المنون بل قتال

ومن لم يعشق الدنيا قديما
ولكن لاسبيل الى الوصال

نصيبك في حياتك من حبيب
نصيبك في منامك من خيال

رماني الدهر بالإرزاء حتي
فؤادي في غشاء من نبال

فصرت إذا أصابتني سهام
تكسرت النصال على النصال

وهان فما أبالي بالرزايا
لأني ما نتفعت بأن أبالي

صلاة الله خالقنا حنوط
على الوجه المكفن بالجمال

ولو كان النساء كمن فقدنا
لفضلت النساء على الرجال

وماا لتأنيث الأسم الشمس عيبا
ولالتذكير فخر للهلال

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:28 PM
علمتني الأشواقَ منذ لقائنا

فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر

وشدوتُ لحناً في الوفاءِ .. لعله

ما زال يؤنسني بأيامِ السهر

وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما

مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزدهر

وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي

يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر

وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ

وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر

***

علمتني الأشواقَ كيف أعيشُها

وعرفتُ كيف تهزني أشواقي

كم داعبت عينايَ كل دقيقةٍ

أطياف عمرٍ باسمِ الإشراقِ

كم شدني شوق إليكِ لعله

ما زال يحرق بالأسى أعماقي

***

أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا

غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا

يا من وهبتُكِ كل شيء إنني

ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا

فإذا انتهت أيامُنا فتذكري

أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:32 PM
هذه القصيده تعتبر من عيون الشعر العربي

و قائلها أبو ذؤيب الهذلي


الأبيات تحمل الكثير من الحكم و العبر

أمن المنون وريبها تتوجع *** والدهر ليس بمعتب من يجزع
2 قالت أميمة ما لجسمك شاحبا *** منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع
3 أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا *** إلا أقض عليك ذاك المضجع
4 فأجبتها أن ما لجسمي أنه *** أودى بني من البلاد وودعوا
5 أودى بني وأعقبوني حسرة *** بعد الرقاد وعبرة لا تقلع
6 ولقد أرى أن البكاء سفاهة *** ولسوف يولع بالبكا من يفجع
7 سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم *** فتخرموا ولكل جنب مصرع
8 فغبرت بعدهم بعيش ناصب *** وإخال أني لاحق مستتبع
9 ولقد حرصت بأن أدافع عنهم *** فإذا المنية أقبلت لا تدفع
10 وإذا المنية أنشبت أظفارها *** ألفيت كل تميمة لا تنفع
11 فالعين بعدهم كأن حداقها *** سملت بشوك فهي عور تدمع
12 حتى كأني للحوادث مروة *** بصفا المشرق كل يوم تقرع
13 وتجلدي للشامتين أريهم *** أني لريب الدهر لا أتضعضع
14 والنفس راغبة إذا رغبتها *** فإذا ترد إلى قليل تقنع
15 والدهر لا يبقى على حدثانه *** جون السراة له جدائد أربع
16 صخب الشوارب لا يزال كأنه *** عبد لآل أبي ربيعة مسبع
17 أكل الجميم وطاوعته سمحج *** مثل القناة وأزعلته الأمرع
18 بقرار قيعان سقاها وابل *** واه فأثجم برهة لا يقلع
19 فلبثن حينا يعتلجن بروضة *** فيجد حينا في العلاج ويشمع
20 حتى إذا جزرت مياه رزونه *** وبأي حين ملاوة تتقطع
21 ذكر الورود بها وشاقى أمره *** شؤم وأقبل حينه يتتبع
22 فافتنهن من السواء وماؤه *** بثر وعانده طريق مهيع
23 فكأنها بالجزع بين نبايع *** وأولات ذي العرجاء نهب مجمع
24 وكأنهن ربابة وكأنه *** يسر يفيض على القداح ويصدع
25 وكأنما هو مدوس متقلب *** في الكف إلا أنه هو أضلع
26 فوردن والعيوق مقعد رابىء الضـ *** ـضرباء فوق النظم لا يتتلع
27 فشرعن في حجرات عذب بارد *** حصب البطاح تغيب فيه الأكرع
28 فشربن ثم سمعن حسا دونه *** شرف الحجاب وريب قرع يقرع
29 ونميمة من قانص متلبب *** في كفه جشء أجش وأقطع
30 فنكرنه فنفرن وامترست به *** عوجاء هادية وهاد جرشع
31 فرمى فأنفذ من نجود عائط *** سهما فخر وريشه متصمع
32 فبدا له أقراب هذا رائغا *** عجلا فعيث في الكنانة يرجع
33 فرمى فألحق صاعديا مطحرا *** بالكشح فاشتملت عليه الأضلع
34 فأبدهن حتوفهن فهارب *** بذمائه أو بارك متجعجع
35 يعثرن في علق النجيع كأنما *** كسيت برود بني يزيد الأذرع
36 والدهر لا يبقى على حدثانه *** شبب أفزته الكلاب مروع
37 شعف الكلاب الضاريات فؤاده *** فإذا يرى الصبح المصدق يفزع
38 ويعوذ بالأرطى إذا ما شفه *** قطر وراحته بليل زعزع
39 يرمي بعينيه الغيوب وطرفه *** مغض يصدق طرفه ما يسمع
40 فغدا يشرق متنه فبدا له *** أولى سوابقها قريبا توزع
41 فانصاع من فزع وسد فروجه *** غبر ضوار وافيان وأجدع
42 فنحا لها بمذلقين كأنما *** بهما من النضح المجدح أيدع
43 ينهسنه ويذبهن ويحتمي *** عبل الشوى بالطرتين مولع
44 حتى إذا ارتدت وأقصد عصبة *** منها وقام شريدها يتضرع
45 فكأن سفودين لما يقترا *** عجلا له بشواء شرب ينزع
46 فبدا له رب الكلاب بكفه *** بيض رهاف ريشهن مقزع
47 ففرمى لينقذ فرها فهوى له *** سهم فأنفذ طرتيه المنزع
48 فكبا كما يكبو فنيق تارز *** بالخبت إلا أنه هو أبرع
49 والدهر لا يبقى على حدثانه *** مستشعر حلق الحديد مقنع
50 حميت عليه الدرع حتى وجهه *** من حرها يوم الكريهة أسفع
51 تعدو به خوصاء يفصم جريها *** حلق الرحالة فهي رخو تمزع
52 قصر الصبوح لها فشرج لحمها *** بالني فهي تثوخ فيها الإصبع
53 تأبى بدرتها إذا ما استكرهت *** إلا الحميم فإنه يتبضع
54 متفلق أنساؤها عن قانئ *** كالقرط صاو غبره لا يرضع
55 بيننا تعانقه الكماة وروغه *** يوما أتيح له جريء سلفع
56 يعدو به نهش المشاش كأنه *** صدع سليم رجعه لا يظلع
57 فتنازلا وتواقفت خيلاهما *** وكلاهما بطل اللقاء مخدع
58 يتناهبان المجد كل واثق *** ببلائه واليوم يوم أشنع
59 وكلاهما متوشح ذا رونق *** عضبا إذا مس الضريبة يقطع
60 وكلاهما في كفه يزنية *** فيها سنان كالمنارة أصلع
61 وعليهما ماذيتان قضاهما *** داود أو صنع السوابغ تبع
62 فتخالسا نفسيهما بنوافذ *** كنوافذ العبط التي لا ترقع
63 وكلاهما قد عاش عيشة ماجد *** وجنى العلاء لو ان شيئا ينفع

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:35 PM
ابتسم : عندما تذهب إلى عملك ..


فالكثير ما زال يبحث عن
وظيفة..





ابتسم : لأنك بصحة وعافية ..


فهناك من المرضى من يتمنى
أن


يشتريها بأغلى الأثمان
..


ابتسم : لأنك حي ترزق ..


فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحا ..


ابتسم ;: لأنك أنت هو أنت ..


وغيرك يتمنى أن يكون هو أنت»


ابتسم : لأنك تعرفني وغيرك يتمنى معرفتي
وما عطيته وجه http://www.rayt-alsh3r.com/vb/images/smilies/smile.gif)))

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:36 PM
تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني .. أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني أنا على خدود الورد قد رسمته
كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
وفي مياه البحر قد ذوبته
كأنني .. أنا التي
كالقمر الجميل في السماء
قد علقته
تلومني الدنيا إذا
سميت من أحب .. أو ذكرته
كأنني أنا أهوى
وأمه .. وأخته
هذا الهوى الذي أتى
من حيث ما انتظرته
مختلف عن كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته
وكل ما سمعته
لو كنت أدري أنه
نوع من الإدمان .. ما أدمنته
لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح .. ما فتحته
لو كنت أدري أنه
عود من الكبريت .. ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته
فليتني حين أتاني فاتحاً
يديه لي .. رددته
وليتني من قبل أن يقتلني .. قتلته
هذا الهوى الذي أراه في الليل
على ستائري
أراه .. في ثوبي
وفي عطري .. وفي أساوري
أراه .. مرسوماً على وجه يدي
أراه .. منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنه
طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
وأنه سيكسر الزجاج في قلبي لما تركته
لو أخبروني أنه
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
لكنت قد طردته
يا أيها الغالي الذي
أرضيت عني الله .. إذا أحببته
هذا الهوى أجمل حب عشته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائراً
بالورد قد طوقته
وليتني حين أتاني باكياً
فتحت أبوابي له .. وبسته
وبسته .. وبسته

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:38 PM
إذا الـــــمـــــرء لا يـــــرعـــــاك إلا تــكــلـــفـــا


فــــدعــــه ولا تــكـــثـــر عــلـــيـــه الــتــأســفــا


ففـي النـاس أبـدال وفــي الـتـرك راحــة


وفـي القلـب صـبـر للحبـيـب وإن جـفـا


فــمــا كـــــل مـــــن تــهـــواه يــهـــواك قـلــبــه


ولا كـــل مـــن صافـيـتـه لـــك قـــد صـفــا


ولا خــيـــر فـــــي خـــــل يــخـــون خـلـيـلــه


ويــلــقــاه مــــــن بـــعـــد الـــمـــودة بـالــجــفــا


ويــنــكــر عــيــشــا قـــــــد تـــقــــادم عـــهــــده


ويظـهـر ســرا كــان بـالأمـس قـــد خـفــا


ســلام عـلـى الدنـيـا إذا لـــم يـكــن بـهــا


صديق صدوق صادق الوعد منصفا

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:40 PM
قصائد قتلت اصحابها


كتاب جميل جداً اقتنيته للدكتور العلامة عائض القرني
يقوم هنا المؤلف بذكر اعظم الشعراء الذين قتلو بسب اشعارهم
مبتداء بترجمه لشاعر واجمل ماكتب الشاعر وانتهاء بالقصيدة التي تسبب في مقتله


/
\


من الشعراء الذين ذكرهم المؤلف هم:
1-ابو الطيب المتنبي
2-طرفه بن العبد
3-الأعشى الهمداني
4-صالح بن عبدالقدوس
5-حماد عجرد
6-دعبل الخزاعي
7-بشار بن برد
8-وضاح اليمن
9-السليك بن السلكه
10-هدبة بن خشرم وزيادة بن زيد
11-علي بن جبلة العكوك


\
/
جزء من مقدمة الكتاب:
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله واله ومن والاه وبعد
فهذه قصائد قتلت اصحابها وسفكت دمائهم وقطعت روؤسهم لانهم لحنوا لحناً فاحشاً لايصلحه الخليل ولاسيبويه
انهم لم يراعوا امانه الكلمة ولم يحسبوا مسؤولية النطق ولم يحفظوا اللسان وان بيتاً أزهق روح صاحبه لهو خطير وان قصيدة قضت على حياة قائلها لهي معضلة
ان لهذة القصائد عبرة لشداة الحرف ورواد القافيه وحملة الأقلام تقول لهم:مصائب قوم عند قوم فوائد
/
\


مقتل المتنبي:
المتنبي واحد من الذين قتلتهم قصائدهم ولعل من الملفت للنظر انه لم يلق حتفه على يد كافور او حاشيته ممن كانت تدين له أرض مصر
رغم ماسلطه المتنبي عليه من اهاج مدوية ترددت على الألسنة انما كان حتف هذا الشاعر البائس على يد رجل من عامة الناس ثأر لقريب له سلقه المتنبي بلسانة فانظر الى المفارقه!
والقصيدة القاتلة هجا بها المتنبي رجلا يدعي "ضبة بن يزيد العيني"فأفحش في القول وأقذع
يقول المتنبي:
ماأنصف القوم ضبة
وامه الطرطبة*
فلا بمن مات فخر
ولابمن عاش رغبه
وانما قلت ماقلـ
ـت رحمة لامحبة
وحيلة لك حتى
عذرت لو كنت تيبه*
ومن يبالي بذم
اذا تعود كسبة
اما ترى الخيل في النخل
سربة بعد سربه
فسل فؤادك ياضـ
ـب اين خلف عجبه*
وان يخنك لعمري
لطالما خان صحبه*
وكيف ترغب فيه
وقد تبينت رعبه*
ماكنت الا ذباباً
نفتك عنا مذبه*
وكنت تفخر تيها
فصرت تضرط رهبه
وان بعدنا قليلا
حملت رمحاً وحربه*
وقلت ليت بكفي
عنان جرداء شطبه*
وان اوحشتك المعالي
فانها دار غربه
او انستك المخازي
فانها لك نسبة*
وان عرفت مرادي
تكشفت عنك كربه*
وان جهلت مرادي
فانه بك أشبه*
هذا ماقاله المتنبي في ضبه المذكور وهو كما نقل ابن العديم (ماللمتنبي شعراً اسخف منهذا الشعر ولاأوهي كلاماً فكان على سخافته وركاكته سبب قتله وقتل ابنه وذهاب ماله))
لما سمع فاتك الأسدي ((خال ضبه)) بهذا الشعر داخلته الحمية لإبن اخته ضبه
فقرر الثأر له بقتل المتنبي
فترصد له بنو اسد في الطريق ليقتلوه. وحين رآهم هرب منهم فقال له ابنه: يا أبه وأين قولك:


الخيل والليل والبيداء تعرفني***والسيف والرمح والقرطاس والقلم



فقال المتنبي : قتلتني يا ابن اللخناء، فعاد ادراجه ليحارب فقتل وطار رأسه!!





\
/
مقتل طرفه بن العبد
اولا : نبذه عنه :


قُتِلَ وعمره 26 عاما
كان شاعرا المعيا كان يدخل على الملوك ويسجل اروع القصائد حتى إن بعضهم يجعل معلقته
بعد معلقة امريء القيس مباشرة وبعضهم الف فيها مصنفات بديعة
لأنها من اخطر وابلغ وامهر المعلقات على الاطلاق
وهو صاحب البيت المشهور ..
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على النفس من وقع الحسام المهندِ
فما هو سبب قتلة ؟؟
وسبب قتله هجاؤه لعمرو بن هند
واعتقد ان المتتبع للتاريخ يعرف من هو عمرو بن هند الذي كانت تخافه
الطير في الدهناء
فماذا قال في عمر بن هند ؟؟
تمنى انه بقرة يستفاد من ضرعها ,,,
احداث القصه
كان طرفه قد هجا عبدعمرو بن بشر بن مرثد زوج اخته عندما جاءت اخته تشكو منه فقال فيه طرفه:
ياعجبا من عبد عمرو وبغيه
لقد رام ظلمي عبد عمرو فأنعما
ولاعيب فيه غير ان له غنى
وان له كشحا اذا قام أهضما
وان نساء الحي يعكفن حوله
يقلن عسيب من سرارة ملهما
له شربتان بالنهار وأربع
من الليل حتى آض سخداً مورما
ويشرب حتى يغمر المحض قلبه
وان اعطه اترك لقلبي مجثما
كان السلاح فوق شعبه بانه
ترى نفخا فوق شورد الأسرة اسحما
ومن عجيب الصدف ان عمرو بن هند كان يتصيد ذات يوم ومعه عبد عمرو فاصاب حمتار فطلب الى عبد عمرو ان ينزل اليه فاعياه ذلك فضحك عمرو وقال:
لقد ابصرك طرفه حين قال:ولاعيب فيه....ألخ
فما كان من عبد عمرو الا ان اخذته الحميه وقال للملك عمرو بن هند:
الذي قال فيك اشد مما قال في
فتلون وجه عمرو بن هند وقال لعبدعمرو:وماقال في؟
فاخبره عبد عمرو بقصيده طرفه التي هجاه فيها وهي قوله:
فليت لنا مكان الملك عمرو
رغوثا حول قبتنا تخور
من الزمرات اسبل قادماها
وضرتها مركنه درور
يشاركنا لنا رخلان فيها
وتعلوها الكباش فما تنور
لعمرك ان قابوس بن هند
ليخلط ملكه نوك كثر
وقررت عمرو بن هند ان يتخلص منه هو وخاله المتلمس
فاكرمه عمرو بن هند والبسة حتى اطمئنو له
واعطاة رسالة هو وخاله المتلمس
والاثنين ماكانوا يقرون وحصلوا واحد قرأ رسالة المتلمس
فوجد فيها اذا جاءك حامل الرسالة فاقطع اربعه وراسه فهرب المتلمس ونصح طرفة
بأن يفتح رسالته ولكنه رفض ووذهب بها الى ملك البحرين الذي قتلة




( دعبل الخزاعي ) :

هذا الشاعر مضحك جدا وطريف , وهو شاعرا لا يشق له غبار ولكنه يختلف عن باقي الشعراء بشي وهو ان المعروف اذا تولى أي ملك او خليفه يفز الشعراء لمدحه ولكن صاحبنا هذا ــ دعبل ــ فهو عكس هؤلاء فكل ما تولى خليفة ارسل اليه قصيدة هجاء يسبه فيها لماذا لااحد يدري

وكان دعبل يحب ال البيت وكلنا نحبهم لكن دعبل كان يغلو في حبهم ، ومن طرائفه قال ذات يوم لقومه اذا مت فجعلوا قبري بزاوية مقبرة ال البيت وكتبوا على قبري ( وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط ) .
وقد قال قصيدة رائعة كل الروعه في مدح ال البيت وسميت بالقصيدة المعموره قالها عند علي بن موسى بن الرضا الحسين فخر مغمينا عليه عندما سمعها واعطاه بردته هدية له فذهب من عنده وفي طريقه مر ببلدة ( قم ) وكلها شيعه رافضه شاهدوا معه البرده فعرضوا عليه أي مبلغ ليعطيهم اياها ولكنه رفض فتناهبوها فيما بينهم حتى بقي منها فسحبوها منه حتى بقي منها قطعة صغيره بعدما اخذوها ليتبركوا بها على قولهم .




مقتله :

تولى المعتصم الخلافة بعد اخوه المأمون الذي قتل فتباشر الناس لقدوم هذا المعتصم ومن منا لا يعرف المعتصم الذي ادخل الرعب في قلوب الروم
المهم قدم الشعراء لنثروا قصائد المديح للمعتصم لكن صاحبنا ارسل اليه قصيدة ذم وسب صارت في افواه الجميع يرددونها وقال فيها :





ملوك بني العباس في الكتب سبعة ** ولم تأتنا في ثامن منهما الكتب




كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة ** وثامنهم فيما اتى عندنا كلب




وأني لازهي الكلب عن ذكره بكم ** لان لكم ذنب وليس له ذنب






فطارت القصيده بحفظ الله ورعايته الى المعتصم فغضب وارسل يطلب دعبل لكن دعبل هرب الى خرسان وضاعت القضيه والله اتى به فلم يقتله المعتصم لكن مالك بن طوق الوزير التابع للمعتصم هجاه بقصيده فترصد الوزير له وقبض عليه فحلف دعبل وطلق بالثلاث ولذلك طلاق الشعراء لايمسك كذلك ايمانهم ، انه لم يقلها وان الوشاة هم الذين دسوا هذه القصيدة له فلم يصدق الوزير فكتفى بجلده امام الناس والتشهير به ثم ارسل له من يقتله في خرسان وقيل أسقي سما فمات



هذه قصة احد الضحايا الذين كان القصائد سببا في حتفهم




/

\




بشار بن برد



أدرك الدولتين: الأموية والعباسية، وهو من الموالي.



وكان جده في سبي المهلب بن أبي صفرة، فقدمه إلى زوجه "خيره" القشيرية فوصل إلى ضيعتها بالبصرة ومعه ابنه برد. ولما بلغ بُرد مبلغ الشباب زوجته امرأة من بني عقيل، فولدت بشارا وإخوة له. وقيل إن أم بشار جارية من سبي الروم.



ولد بشار بالبصرة أكمه ( لا يبصر)، وكان منذ صباه المبكر ميالا إلى هجاء الناس، وهجا جريرا طمعا في نباهة الذكر، فأهمله، ولم يجبه.



واختلط في البصرة - مسرح طفولته - بالعلماء والمتكلمين، وتردد على الحلقات والندوات، وحصل علما غريزا؛ غير أنه كان مستهترا ميالا إلى الفسوق، ونتيجة تقلب الظروف ببشار، بدل معاشرة العلماء بالندامى، وسخر شعره للغزل المكشوف والهجاء، كما كان الشعر وسيلته للتكسب والتعيش.



مدح بشار "مروان بن محمد"، وقيس عيلان، وبعض أمراء الأمويين وولاتهم، كما مدح بعض الخلفاء العباسيين، لكنه لم يثبت على ولاء لقوم أو دولة أو سلطان، وكان المجون أغلب عليه، وتأذى الناس بهجائه وتحاشاه العلماء.



كان أول الشعراء المحدثين، رصين العبارة، فخم الألفاظ، يجمع في شعره بين مقومات الشعر التقليدية وبين أوائل معطيات الشعر المحدث وخصائصه. ساعده في ذلك ذكاؤه الحاد وسرعة بديهته، وحفظه لأشعار المتقدمين ورجزهم وخطبهم. وقد كانت وفاة بشار قتلا بتهمة الزندقة بعد أن أغرى يعقوب بن داود به الخليفة المهدي لأنه هجا يعقوب وفضحه، وقد أعان بشار على نفسه بسوء سلوكه وسوء معتقده.



قصيدة في المشورة



إذا بلغَ الرأيُ النصيحة فاستعــــــنْ

بعزم نصيــح، أو بتأييـــد حــــــازم ِ
ولا تجعل الشورى عليك غضاضة
مكـــان الخوافــي نــافـــع للقــــوادم ِ
وخلّ الهوينى للضعيف ولا تكــــن
نؤومًا، فإن الحــزم ليــــس بنـــائــم ِ
وما خير كفٍّ أمسك الغل أختهـــــا
ومـــا خيــر سيــف لــم يؤيد بقـــائم ِ
وحارب إذا لم تـُعـــط إلا ظُـلامـــة
شبا الحربِ خيرٌ من قبول المظالـــم ِ
وأدن ِعلى القـربى المقرّبَ نفســــه
ولا تـُشهد الشورى امرءا غير كاتـم ِ
فإنك لا تستطــــردُ الهـــمَّ بالمـــنى
ولا تبلــــغ العليــا بغيـــر المكـــارم ِ




شاعر من اجمل الشعراء حيث حباه الله بالجمال



لذلك كان يتقنع مخافة العين



لذلك كان يسمى وضاح اليمن

كان في عهد الوليد بن عبد الملك وكان يمتدحه كثيرا
ومما قال فيه




صبا قلبي ومال إليك ميلاً *** وأرقني خيالك يا أثيلا

يمانية تلم بنا فتبدي *** دقيق محاسنٍ وتكن غيلا
دعينا ما أممت بنات نعش *** من الطيف الذي ينتاب ليلا
ولكن إن أردت فصبحينا *** إذا أمت ركائبنا سهيلا
فإنك لو رأيت الخيل تعدو *** سراعاً يتخذن النقع ذيلا
إذاً لرأيت فوق الخيل أسداً *** تفيد مغانماً وتقيت نيلا
إذا سار الوليد بنا وسرنا *** إلى خيل نلف بهن خيلا
وندخل بالسرور ديار قوم *** ونعقب آخرين أذى وويلا




احسن اليه الوليد بن عبد الملك

فما سبب قتلة ؟؟؟؟







مقتله:

كان هذا الشاعر ممن يتهورون في شعرهم وبالذات الغزلي فقد تغزل بزوجة الوليد بن عبد الملك

فقال فيها لما سافرت




صدع البين والتفرق قلبي *** وتولت أم البنين بلبي

ثوت النفس في الحمول لديها *** وتولى بالجسم مني صحبي
ولقد قلت والمدامع تجري *** بدموع كأنها فيض غرب
جزعاً للفراق يوم تولت *** حسبي الله ذو المعارج حسبي





وقال لما مرضت

حتام نكتم حزننا حتاما .***. وعلام نستبقي الدموع علاما
إن الذي بي قد تفاقم واعتلى .***. ونما وزاد وأورث الاسقاما
قد أصبحت أم البنين مريضة .***. نخشى ونشفق أن يكون حماما
يارب أمتعني بطول بقائها .***. واجبر بها الارمال والايناما
واجبر بها الرجل الغريب بأرضها .***. قد فارق الاخوال والاعماما
كم راغبين وراهبين وبؤٍ .***. عصموا بقرب جنابها إعصاماً
بجناب ظاهرة الثنا محمودةٍ .***. لا يستطاع كلامها إعظاما




فلما سمع الوليد ذلك عزم على قتله فامر بان يؤخذ ويوضع في صندوق ويدفن حيا

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:41 PM
قصيدة

بالفصحى تحكي واقع الحال المر للأمة العربية



"رفضت من قبل لجنه التحكيم بحجة أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح"




ومنعت من المنافسة!!!



كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة




القصيدة


لشاعر مصري شاب اسمه مصطفى الجزار

شارك في مسابقة أمير الشعر




كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَة

لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعـذرة

ولْتبتلـــع أبيـــاتَ فخـــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهـا
واجعـلْ لهـا مِن قـــاعِ صدرِكَ مقبـرة
وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة
اكتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة
يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـــهُ
وكـــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كـــوثـرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِــرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مــا أحقـــرَه
متــطـرِّفــاً.. متخـلِّـفـاً.. ومخــالِفـاً
نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ... هـذا دأبُهـم
حُمُــرٌ ـ لَعمــرُكَ ـ كلُّــهـــا مستنفِـــرَة
فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العظيــمَ وتأسِــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنــابــلُ ممطــــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـــهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صرخــةِ مُجـبـــَرَة
هـلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقـدرة!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حــولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والقـــذائفَ مُشـهَــــرَة
لو كانَ يدري ما المحـاورةُ اشتكى
ولَـصــاحَ فــي وجـــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أســلَمُوا أعــداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَــدُّوا القنطــــرة
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحــاً، بشقاقِهم
ونـفــاقِــهــــم، وأقــام فيهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ.. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَة
هــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لـم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهـا كـي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغفــــــــرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 04:42 PM
لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي

وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي

وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ

وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ

وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوى

مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ

وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقي

وَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِبا

شَفَعتُ إِلَيها مِن شَبابي بِرَيِّقِ

وَما كُلُّ مَن يَهوى يَعِفُّ إِذا خَلا

عَفافي وَيُرضي الحِبَّ وَالخَيلُ تَلتَقي

سَقى اللَهُ أَيّامَ الصِبا ما يَسُرُّها

وَيَفعَلُ فِعلَ البابِلِيِّ المُعَتَّقِ

إِذا ما لَبِستَ الدَهرَ مُستَمتِعاً بِهِ

تَخَرَّقتَ وَالمَلبوسُ لَم يَتَخَرَّقِ

وَلَم أَرَ كَالأَلحاظِ يَومَ رَحيلِهِم

بَعَثنَ بِكُلِّ القَتلِ مِن كُلِّ مُشفِقِ

أَدَرنَ عُيوناً حائِراتٍ كَأَنَّها

مُرَكَّبَةٌ أَحداقُها فَوقَ زِئبَقٍ

عَشِيَّةَ يَعدونا عَنِ النَظَرِ البُكا

وَعَن لَذَّةِ التَوديعِ خَوفُ التَفَرُّقِ
.................................................. .......................
أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ

وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ

جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى

عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ

ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ

إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ

جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي

نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ

فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني

عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 05:42 PM
أحن الى خبز امي وقهوة امي ولمسة امي
وتكبر في الطفولة يوماً على صدر يومي
واعشق عمري لأني اذا مت اخجل من دمع امي

خذيني اذا عدت يوماً وشاحاً لهدبك
وغطي عظامي بعشب تعمد من طهر كعبك
وشدي وثاقي بخصلة شعر
بخيط يلوح في ذيل ثوبك
عساي اصير الهاً ..الهاً اصير اذا لمست قرارة قلبك

ضميني اذا ما رجعت وقوداً بتنور
نارك وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك
هرمت فردي نجوم الطفولة
حتى اشارك صغار العصافير درب الرجوع لعش انتظارك

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 05:43 PM
امي التي ودعتني في الصباح
بضفيرة قليلة ويدين من دعاء
حفرت ظلاً على الحائط
اوقدت ناراً صغيرة لأجلي
رافقتني الى الباب
عد باكراً قالت لي
علقت في زندي شمساً واحد عشر كوكباً

صديقة الرقيات
مسحت جبيني بزيت راحتها
ضئيلة القامة عباءتها غابة حنان
المسكونة بالارواح الطيبة والاولياء
دمعتها طريق العين
مرة ذرفت حقلاً , مرة صوتها المساء

خادمة الهيكل يدها مشكاة
نذرت خبزاً وملحاً لغيابي
حافية , ملأت السفح سنابل
ارخت ضفائرها ثلجاً غطى الجبال

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 05:43 PM
تحت اقدامها الجنة
تفوح بطيبها الدنيا
رضاها من رضى ربي
وايه اكتب فيها من اشعار؟
كفاية اسمها عندي
من الاشعار يغنيني
احس بقلبها جنة تزين بقربها الاقدار
تزين كل ما حولي
واحزاني تجافيني
تعلمني الوفا امي
بكثرة الصبر والاصرار
انا ما اريد من الدنيا
سوى بسمتها تكفيني
انا لو دارت الدنيا
ولو زادت بي الاعمار
اظل في عينها طفل عن الايام تحميني.

تكاشف ابروقها
14/04/2013, 11:47 PM
اسم مستعـار .. صـورة رمـزية .. تـــوقيـع

ذلك هـو جسـد الخيـال الذي أراكم بـه
وتلـك فكـرة أرفضهـــاا .. فلكـم في هـاجسي
جسـد أقـرب إلى الـــواقع
أكــاد ألمســه أحيانـا ..
أشعــر أني أعـرفكـم كأنكم ممن هـــم حـــــــــولي ..
من مــواضيعكـم .. ردودكــــــم
أشـــــارككـــم أفـراحكـم و أحـزانكــم ابتسامتكـــــم
فـأنتـم أخــوه وأخــــوات يجمعنـا صـرح راقــــي
نختلـف في أجنـاسنـا و هـوياتنـا
ولكــــن انتمــاؤنـــــــا واحد
فمهمـا بعـدت المسافـات بيننـــــا
فنحـن أقـرب ممـا نتخيـــل ..
بمـــا نتشـاركـه .. نذكـركــم بــ ابتسـامة كنتـم السبب فيهـا
بصـداقة اكتسبنـاهـا في زمن قــــلّ فيه إيجادها ..





حين يغيـب أحدُنــــــا نشعـر بغيابـه ..








بخلـو مكـانـه ..







قد يكــون الغيـاب طويـلاً ..لكـــن






تبقى كلمتكـم هي التـي تخفـف عنــا ألـم الفـراق






حين نشعـر بـــ الحنيـن






نلتمــــس وجودكـم في آثـر تـركتمـوه






في كلمـات كتبتموها ..






قـد لا تـدركـون أهميتهــا .. لكنهـا كذلك لنـا





فـرح .. حـزن .. مـرض .. ألــم

تكاشف ابروقها
16/04/2013, 02:19 AM
اذا وجدت لهيب الحب في كبدي ..... عمدت نحو سقاء القوم ابترد



هبني بردت ببرد الماء ظاهـــــره ..... فمن لنار على الأحشاء تتقـد


إذا خدرت رجلي تذكرت من لهـا ..... فناديت لبنى باسمها ودعـوت


دعوت التي لو أن نفسي تطيعني ... لألقيت نفسي نحوها وقضيت


تشكى المحبون الصبابة ليتنـي ......تحملت ما يلقون بينهم وحـدي


فكانت لقلبي لذة الحب كلهــا ...... فلم يلقها قلبي محب ولا بعدي


إن الغوانـــي جنــــة ريحانهـــا ....... نضــر الحيـاة فأيـن عنهـا نعزف


لولا ملاحتهــن ما كانــت لنـــا ......... دنيا نلذ بها ولا نتصــــــــرف


ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها ........ فيما مضى أحـد إذا لـم يعشق


العشق فيه حلاوة ومــــــرارة ........ فاسأل بذلك من تطعـم أو ذق


الحب أول ما يكون لجاجـــــــة .......... تأتي به وتسوقه الأقـــدار


حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى ... جاءت امور لا تطاق كبــــار


من ذا يطيق كما نطيق من الهوى ... غلب العزاء وباحت الأسرار


الحب أوله شيء يهيـــــم به ... قلب المحب فيلقى الموت كاللعب


يكون مبدؤه من نظرة عرضت ... ومزحة أشعلت في القلب كاللهب


كالنار مبدؤها من قدحة فـإذا ... تضرمت أحرقت مستجمع الـحطب


قالوا جننت بنت تهوى فقلت لهم ... العشق اعظم مما بالجانــــــين


العشق لا يستفيق الدهر صاحبه ... وإنما يصرع المجنون في الحين


قد أمطرت عيني دما فدماؤهــــا ... بعد الدموع من الجفون هوامــل


كيف العزاء ولا يزال من الضنـــى ... في الجسم مني والجوانح نازل


لهفي على زمن مضى تجتازني ... فيه صروف الدهر وهي عواقــل


ألا ما الهوى والحب بالشيء هكذا ... يذل به طوع اللسان فــيوصف


ولكنه شيء قضى الله أنــــه ... .هو الموت أو شيء من الموت اعنف


فأوله سقم وآخره ضنــــــــى ... وأوسطه شوق يشف ويتــــــــــــلف


وروع وتسهيد وهم وحســـرة ... ووجد على وجد يزيد ويضعـــــــــف


رأيت الهوى حلوا إذا اجتمع الشمل ... ومرا على الهجران لا بل هو القتل


فمن لم يذق للهجر طعما فإنــــه ... إذا ذاق طعم الحب لم يدر ما الوصل


وقد ذقت طعميه على القرب والنوى ... فأبعده قتل وأقربه خبــــــــــــل


أيا ربة الخدر التي أذهبت نسكي ... على كل حال أنت لا بد لي منك


فإما بذل وهو أليق بالهـــــــــــوى ... وإما بعز وهو أليق بالمــــــــــــلك


أو حشية العينين من أين لك الأهل ... أبالحزن حلوا أم محلهم السهـــــل


وأية أرض أخرجتك فإننـــــــــــــــــي ... أراك من الفردوس إن فتش الأصب


قفي خبرينا ما طعمت وما الـــــذي ... شربت ومن أين استقل بك الرحـل


لأن علامات الجنان مبينــــــــــــــــة ... عليك وإن الشكل يشبه الشكـــل


تناهيت حسنا في النساء فإن يكن ... لبدر الدجى نسل فأنت له نســـل

تكاشف ابروقها
06/05/2013, 02:58 PM
كنت أهوى الليل في حضورك
كنت بين اياديك أبكي ماضي زماني

كنت اعشق النجوم .... وأعشق في النسمة سكونك
كنت أعاتب الشمس وأنطوي عنها .... و أعاني

كنت أسأل الوقت كيف لحظاتي .... بدونك
كنت من اللهفة أجمع الحروف .... لأنظمها معاني
كنت أشوف صورتي مرسومة داخل عيوتك ... أعانق خيوطها وأقطف من غرامك سحر ألواني


كنت أشوف كل البشر دونك ... لو أفترقنا ثواني .... أحذف عن الناس عنواني

كنت في جية الموعد يسبقني الشوق .... قبل أشوفك
كل المشاعر تجيكي وأبقى وحيدا مكاني
كنت أسمع نغم أنفاسك يهدر في سكوتك
كنت أجمع من عذب روحك ورود بستاني


كنت أسقي من غدير دمعي غابة زهورك
كنت أوفيكي وأقول مقصر ويمكن ... هو لهاني

كنت .... وكنت ..... وكان كل الكون كونك
كنتي الامل وكنتي الأماني .... كنتي حبر ديواني

غبت وهذا أول جرح ينزف في شعورك
ومن غير لليلك هو أول من رثاني


تركتيني حبيبتي .... للسهر وأغرقتيني في بحورك
أخذتي أحلامي وأهملتي دمعة أنساني

حملتيني في شرقك .... وهجرتني في غروبك
وفي دارك سجين وأنا في غربة أوطاني


راح الوفا تاه في جفا ظلومك
راح النهار .... قبل ما يصد عني عزائي

ضاعت أوراقك .... أخذها الريح ماتت عهودك

ويش بقى ما أحترق في عذابك داخل أشجاني

تكاشف ابروقها
06/05/2013, 03:09 PM
آكبر همومي طيبتي ....


هل هي نقطة ضعفي أم ميزتي
لماذا عندما أكون طيبا أجد من يستغلني ؟؟
لماذا لم يعد في الحياة من يقدر طيبتي ؟؟
عندما أقول سوف أكون عكس طبعي أجد نفسي تردني !!!
لماذا ؟؟ لماذا ؟؟


هل لأنني أريد أن أعطي الناس حبي ؟؟!!
أم لماذا ؟؟!!
أقرب الناس لي يصل إلى مايريد بطيبتي .
ولكن !! بان لي ما كان عني خافي ...
واصبحت أحاول إتقان لعبتي ...
هي ليست لعبتي !! ...
هي لعبة من كان يستغل طيبتي ...
..........


أحاول أن أكون مثلهم في خبثهم ...
ولكن قلبي يقول أنت لست مثلهم ...
..........
هل كتب لي الشقاء لأني عكسهم ...
أم كنت مخطئا عندما توقعت نفسي مثلهم ...
أم ماذا ؟؟؟؟
كثيرا ما أسئل نفسي عن نفسي ...
وكثيرا ما أجد الاجابه تأتي ضدي ...
فما الحل ياقلبي ؟؟؟
أعيش على حالي ...
أم أغير أحوالي ...
..........

ضاعت مني حياتي ...
ولم يبقى فيها غير ذكرياتي ...
ذكرياتي ؟؟؟!!! أين هي ذكرياتي ...
ذكريات من كان يمني قلبي بحبه ...
ويجعلني تائها في قلبه ...
وأجد الخيانه في الاخير من قلبه ...
ذكرياتي ........ لا أريد أن تعود لحياتي ...
.........

أريد أن أبتعد عن الناس ...
وأعيش مع نفسي أجمل إحساس ...
لأنه لم يبقى لي غير الإحساس ...
........
الاحساس بطيب نفسي ...
الاحساس بحب قلبي ...
الاحساس بإخلاص نيتي ..

تكاشف ابروقها
06/05/2013, 03:13 PM
تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني .. أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني أنا على خدود الورد قد رسمته
كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
وفي مياه البحر قد ذوبته
كأنني .. أنا التي
كالقمر الجميل في السماء
قد علقته
تلومني الدنيا إذا
سميت من أحب .. أو ذكرته
كأنني أنا أهوى
وأمه .. وأخته
هذا الهوى الذي أتى
من حيث ما انتظرته
مختلف عن كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته
وكل ما سمعته
لو كنت أدري أنه
نوع من الإدمان .. ما أدمنته
لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح .. ما فتحته
لو كنت أدري أنه
عود من الكبريت .. ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته
فليتني حين أتاني فاتحاً
يديه لي .. رددته
وليتني من قبل أن يقتلني .. قتلته
هذا الهوى الذي أراه في الليل
على ستائري
أراه .. في ثوبي
وفي عطري .. وفي أساوري
أراه .. مرسوماً على وجه يدي
أراه .. منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنه
طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
وأنه سيكسر الزجاج في قلبي لما تركته
لو أخبروني أنه
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
لكنت قد طردته
يا أيها الغالي الذي
أرضيت عني الله .. إذا أحببته
هذا الهوى أجمل حب عشته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائراً
بالورد قد طوقته
وليتني حين أتاني باكياً
فتحت أبوابي له .. وبسته
وبسته .. وبسته

تكاشف ابروقها
06/05/2013, 03:16 PM
يوماً .... قلتُ لها

ســــلاماً

أيتها الانثى

جاوبتني و اللهفة ترتسم على شفتيها

و حروفٌ تتزاحم

أحسستُ بها

لسعتني بلهيبٍ يتدفق سيلاً

شوقاً

لتقبيل خديها

بهمسٍ ناعمٍ رشقتني

و قوافٍ لا تشبه القوافي

كنسيم صبحٍ أنعشتني


رفقاً أيتها الانثى

فعينيكِ بحرٌ غِصتُ بهما

شفتيكِ خمرٌ تذوقت رحيقهما

خديكِ فضاءٌ تهتُ برحابهما

أهدابكِ سهامٌ مزقتِ جسدي بهما

و كيانكِ خارطةٌ و جداولٌ

رسمتُ حدودهما



رفقاً أيتها الانثى

تغيرت أبجدية الحب

ابجدية العالم

غدا العشق رسولا

و الحب ملاكا

و انتِ كونٌ .. كوّن مملكة العشق

و معالم الجمال



رفقاً بنا

فمنكِ و بكِ جُمعت كل القواميس

قواميس الحروف و الابجدية

تكاشف ابروقها
06/05/2013, 03:24 PM
يا فاس لا تكسر الحطاب ,,, احطب لتابوتي أوراقي
كم لـي وأنـا واقـفٍ مرتـاب ,,, أرقـص وأنا فـاقـدٍ ساقي
دام الحشا مـرتـع الآغــراب ! ,,, ياغربة الروح .. ‘وش باقي‘ ؟!

تكاشف ابروقها
27/07/2013, 05:34 PM
بدايه أود أن نوجه شكر وعرفان لصاحب هذا المنتدى وادارته والمشرفين عليه واسال الله ان يجزيهم عنا خير الجزاء على مايبذلون من جهد بناء ونافع وان يوفقهم لنشر كل
ماهو مفيد ونافع واستبعاد كل ماهو ضار وهدام والشكر موصولا لجميع اعضاء مكشات واخص منهم الذين يسهرون برفع مستوى التفكير العربي ان من اكبر النعم الله على الانسان
هي نعمة العقل مركز التفكير والابداع ومركز فرز الغث والثمين والذي باعماله يسمو الانسان الى الدرجات العلى وبتعطيله يهبط الى الدركات الدنيا
ومن جمله ابداعات هذا العقل الانترنت وهو سلاح ذو حدين فهو نعمه كبيرة ان احسن استغلاله فى طريق الخير والبناء ونقمة ان اسئ استخدامه فى طريق الشر والهدم
وهو بمثابة مصنع للتفكير فكما ان هناك مصانع اغذيه ومواد مفيدة فهناك مصانع خمور ومخدرات واسلحة فتاكة وصناعة الفكر من اهم وادق انواع الصناعه
لان الفكر يعطى التصور والتصور هو الذي يحدد سلوك الانسان فى هذه الحياة وهو مكتسب الانسان من اسرته ومجتمعه ومدرسته ومن وسائل الاعلام المختلفه ومن الانترنت ومن وجهت نظرى اصبح الانترنت من اهم وسائل صناعة الفكر للشباب لان هناك فجوة بين الجيل القديم والاعلام والمدرسه وهذة ظاهرة خطيرة يجب دراستها بعناية ووضع الحلول المناسبة لها فامنتدى مكشات الذى نحن فيه عبارة عن مصنع هام وحساس للفكر فاذا كانت المداخالات فيه وهى المواضيع التى يتم نشرها مفيدة ونافع فسوف تصنع فكر سليم وبالتالي سلوك وتصرف سليم والعكس بالعكس ولذالك ادعوا الاخوة الاعضاء ان يدرسوا المواضيع التى يرغبوا بنشرها ويتعرفوا على مدى نفعها وان يقوموا بغربلتها من كل ماهو ضار وان يستشعروا مسئوليتهم امام الله عن كل ماينشرونه يمكن ان يسهم ببناء المجتمع او هدمه فالعقل والموفق والسعيد من يختار كل مايسهم ببناء المجتمع والفكر السليم عن نشر المواضيع النافعه التى تسهم فى تشكيل تيار فكرى سليم معتدل وتهدم كل ماهو ضار من الفكر مثل الفكر المتطرف المتحلل وعن طريق تشجيع اصحاب الفكر الوسطى المعتدل ونصح اصحاب الفكر المتطرف او المتحلل بالتى هى احسن لان ذالك سوف يعود عليك بالمنافع التالية رضا ربك سبحانه وتعالى وفرح سيد العقلاء والمفكرين محمد صلى الله عليه وسلم طمانينه فى قلبك وراحه فى نفسك كل من يقراء هذا الكلام ويبلغه لغيره والثاني يبلغه الثالث وهكذا سوف تجدة فى صحيفتك فى يوم انت بامس الحاجه اليه سوف تكون ممن وضع لبنة فى بناء المجتمع والوطن والامه سوف تكون ممن سد ثغرة فى حصن الامه لمنع دخول الاعداء من خلالها سوف تكون ممن بحمله تلقيح لتحصين ضد الافكار السامه والهدامه والشقى والمحروم والبعيد عن الله من غلبت نفسه وهواة شهواته عقله من يقوم بنشر كل ماهو هدام وضار ومن يقوم بنشر الاخبار والاشاعات المغرضه دون التحقق من مصدرها جهات معاديه للاسلام فهناك مواقع صهيونيه مهمتها فبركه الاخبار والوثائق وتهويل الصغير وتقزيم الهائل وبث الفرقه ونزع الثقه بين افراد الامه لاضعافها وكل من يقوم بمحاربة الفكر الوسطى العقلانى المعتدل واذاء اصحابه وتحبيطهم وانصح هؤلاء ان يبتعدوا عن ذلك لانه سوف يعود بالاضرار التاليه سخط الله عليهم واذاء سيد الوسطيين والمعتدلين محمد صلى الله عليه وسلم انقباض فى قلوبهم وضيق فى نفوسهم واضطراب فى فكرهم وتخبط فى سلوكهم هدم لبنه من بناء المجتمع والوطن والامه فتح ثغرة فى حصن الامه ينفذ منها اعداءها وكل من يقراء هذا الكلام ويتضرر به وينقله للثانى وثالث وهكذا فسوف تبوؤون بوزرهم جميعا يوم القيامه وادعوا الاخوة القراء للقراءة بعقلانيه وذلك بان يغلبوا عقولهم على اهوائهم ونفوسهم لان العقل لا ياتى الا بخير وحتى ان الاخطاء الانسان فهو ماجور لانه اجتهد واراد الصواب فاخطا بينما الذى يقرا وعقله تبعا لهواه ونفسه فغالبا لا يستفيد بل ربما يضر غيرة باثارته للشبه والشكوك لانه يقرا بعين الناقد فقط فهو يضع نفسه معيارا للحق والصواب وكانه حاز على العلم كله ويحكم على هذة النصوص والمقالات من خلاله فكل ماوافق هواة فهو صحيح ويستحق الثناء وكل مخالف هواة وتصوراته فهو مرفوض فاذا كان متطرفا علمانيا فالحكم عندة جاهز فهو اما خائن او عميل او رجعى او جبان او ظلامي او جاهل واذا كان متطرفا اسلاميا فهو اما كافر او مرتد او موالى للكفار واتمنى من قراء التيار الوسطى ان يخرجوا عن صمتهم بان تكون قرائتهم ايجابيه اي يكون فاعلين وذللك بان يؤيدوا الحق والصواب الخطاء ويكملوا النقص ولا يتركوا ساحة المنتديات للمتطرفين والمتحللين يسرحون ويمرحون فيها كما يشاءون

تكاشف ابروقها
27/07/2013, 05:48 PM
اتهموكِ بالعشق
و ليتهم اتهموني
و قالوا كلاماً
ألَّفوا قصصاً
نسجوا خيالاً
قالوا :
هي تحبُّه
تعشقه
تهيم به
و لم يذكروني
ليتهم ذكروا أنَّني شغفت بك ولهاً
عشقت الدمع في عينيكِ
قبلت الجوري في خديكِ
جننتُ
عندما لا مست يداي يديكِ
ليتهم قالوا
و أكثروا
و فتحوا طريق العشق
بين عينيَّ و عينيكِ
ظلموكِ لا لا لا
إنَّما ظلموني
لأنَّهم لم يقولوا
رشفتُ سر بقائي من شفتيكِ

تكاشف ابروقها
27/07/2013, 05:58 PM
تسألني كم احبك؟؟؟
ياأروع قصيدة كتبتها أقلامي
وأحلى حلم حلمته أحلامي
وأرق الكلمات التي قالها كلامي
وأجمل اسم لفظه لساني
وياأجمل معزوفة عزفتها أيامي
إن غبت عني دقائق
لاأحتمل العيش بعدك ثواني
فأنت كلماتي وأنفاسي
وعشقي وغرامي...
واشتياقي وحبي وكل الأماني
وأنت من عاش في قلبي
وفكري وكياني...
حبك هو الغذاء لجسدي
والشوق اللامتناهي الذي
يملأوجداني....
مازلت نبض روحي
ونبض الدم في شرياني
بكل اللغات أحببتك..
وعجزت كل اللغات عن
وصف في بعادك ماأعاني
حبك ضرب من جنون
فاق اتساع السماء
وتعدى حدود الأرض
وسكن بداخلي
الى يوم العرض