عبدالرحمن بن ذياب
24/04/2013, 04:12 AM
http://img265.imageshack.us/img265/4541/570067580wa.gif
الحمد لله رب العالمين مرسل الأنبياء مبشرين و منذرين هالك أهل الكفر و الظالمين
و الصلاة و السلام على أشرف الانبياء و المرسلين
و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين أما بعد :
دعوة للتأمل في عظمة الخالق .... في مَن خلقهم الله من أمم قبلنا
أهلكهم بذنوبهم و تكذيبهم لأنبيائهم و عصيانهم لأمر خالقهم
وقد قال عز و جل في كتابه الحكيم : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
و قبل البداية في صلب الموضوع و الحديث عنه بإسهاب
أنقل لكم قصة من صور لوصف سيدنا آدم عليه السلام فـوالله ما نحنُ إلا خلقٌ من خلقه ضعفاء
http://im40.gulfup.com/Q5R3M.jpg
http://im40.gulfup.com/JTmxR.jpg
أطوال الثوب التي صنعت على وصف سيدنا آدم عليه السلام على النحو التالي :
طول الثوب 29 متراً
عرض ما بين الكتفين 9 أمتار و عرضه من الأسفل 12 مترا
طول اليد 10 أمتار
قطر الرقبة 6 أمتار و محيطها مترين
هذا هو وصف سيدنا آدم عليه السلام أما بالحديث عن وصف قوم عاد فقيل أن أطولهم كان بطول مائة ذراع و اقصرهم
كان بطول سيدنا آدم عليه السلام ستين ذراع
قومٌ أهلكهم الله بذوبهم كما أهلك قوم ثمود و نوح و لوط و فرعون و غيرهم من الأمم
و هلاك الأمم و عذاب الله لهم فيه لنا من العبرة و التأمل و التفكر في قدرة الخالق جل في علاه الشئ الكثير
فقوم أهلكهم الله بالرياح و أقوام بالصيحة و قوم بالحجارة و قوم بالغرق و قوم بالطوفان و في ذلك عبرة لأولي الألباب
فأسباب ما أوجب عليهم العذاب و العقاب ما يلي :
1- الظلم و الكفر :
و الشرك بالله هو أعظم الظلم قال تعالى { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
2- الطغيان و ظلم العباد :
قال تعالى { وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا }
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يـأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب )
3- كثرة المعاصي و الذنوب وقلة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر :
قال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )
4- العتو و التكبر و الغرور :
قال تعالى: { وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى وَقَوْمَ نُوحٍ مّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى }
5- الغلو في الدين :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال :
( دعوني ما تركتكم إنــما هـلك مـن كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم )
6- كفر النعم :
قال تعالى : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }
7- فتن الدنيا و التنافس عليها :
حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من فتنة الدنيا والتسابق فيها فقـال صلى الله عليه و سلم :
( فو الله مـا الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم )
قــوم هــود
http://im32.gulfup.com/JoetU.bmp
وكانوا عرباً من اليمن يسكنون الأحقاف وهي جبال الرمل وكانت باليمن بين عمان و حضرموت بأرض مطـلة عـلى البحر
http://im40.gulfup.com/IbiND.jpg
يقال لها الشحر و اسم واديهم مغيث
وقـد أعـطى اللهُ تبارك وتعالى قبيلة عاد نِعمًا كثيرة وافرة وخيرات جليلة فكانت بلادهم ذات مياة وفـيرة فزرعوا الأراضي
و أنشأوا البساتين و أشادوا القصور الشامخة العالية إضافة لما منحهم اللهُ تعالى فـوق ذلك من بَسْطة في أجسادهم
http://im40.gulfup.com/7YiJD.jpg
و قوة في أبدانهم وعظامهم فكانوا طوالاً في الأجسام و القوام
http://im40.gulfup.com/7bxQd.jpg
لكنهم كانوا غير شاكرين لله على نعمه فاتخذوا من دونه آلهةً وعبدوا الأصنام فكانوا أول الأمم الذين عبدوها بعد الطوفان العظيم
http://im40.gulfup.com/OWyiR.jpg
فبعث اللهُ تعالى إليهم نبيَّه هودًا وكان أحسنهم خُلُقًا وأفضلهم موضعًا و أوسطهم نسبًا فدعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده
http://im40.gulfup.com/MSdu7.jpg
وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع وأن يُوحّدوا الله الذي خلقهم ولا يجعلوا معه إلهًا غيره
http://im40.gulfup.com/NRPw9.jpg
وأن ينتهوا ويكفوا عن الظلم و البغي و الفساد بين الناس ثم بيَّن لهم نِعم الله الجليلة عليهم إذ زادهم في الخلق بسـطة فـزاد في أجسادهم وقوامهم
http://im40.gulfup.com/QnDBC.jpg
فأمرهم أن يذكروا هذه النعم وأن يشكروا اللهَ تعالى عليها بأن يعبدوه وحدَه ويخلصوا له ويتركوا الشرك وعبادة الأصنام كي يفحلوا
http://im32.gulfup.com/AiseM.jpg
ولكنهم عاندوا وتكبروا وكذبوا نبيَّ الله هود وامن به واتبعه أناس قليلون كانوا يكتمون إيمانهم خوفًا من بطش وظلم قـومهم
قال تعالى { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }
و كانت بداية العذاب أن الله منع عنهم المطر حتى جهدوا و كان كلما نزل بهم الجَهد ذكَّرهم هـود بدعوة الله
و أنه لا ينجيهم من البلاء والعذاب إلا الإيمان والاستماع لنصائحه بالقبول فكان ذلك يزيدهم عتوًّا وعنادًا فازداد العـذاب عليهم
و صاروا في قَحْط وجفاف شديدين فـطلبوا السُقيا والمطر و أوفدوا وفدهم إلى مكة يستسقون لهم فأنشأ الله سحابًا أسودا
و ساقه إلى عاد فخرجت عليهم من واد فلما رأوها استبشروا أنه سحاب مطـر و سُقيا رحمة فإذا هو سحاب عذاب ونقمة
قال تعالى : { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ تُدَمّرُ كُلَّ شَىْءٍ بِأَمْرِ رَبّــهَا
فَـــأَصْبَحُوا لا يُـرَى إِلاَّ مَــسَاكِنُهُمْ كَــذَلِكَ نَجْزِي الْقَــوْمَ الْمُجْــرِمِينَ }
فكانت خاتمتهم و خاتمة غيرهم من الأمم من من حل عليهم غضب من الله
اللهم أحسن خاتمتنا و أغفر لنا ذنوبنا و أقبضنا إليك غير مفتونين
هذا و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
* هذه الصور لآثار مدينة أرم و فيها بعض الجثث التي وجدها علماء الآثار بعد ما وجدتها شركة ارامكو السعودية التي كانت تنقب عن البترول و الغاز
و الله أعلم
الحمد لله رب العالمين مرسل الأنبياء مبشرين و منذرين هالك أهل الكفر و الظالمين
و الصلاة و السلام على أشرف الانبياء و المرسلين
و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين أما بعد :
دعوة للتأمل في عظمة الخالق .... في مَن خلقهم الله من أمم قبلنا
أهلكهم بذنوبهم و تكذيبهم لأنبيائهم و عصيانهم لأمر خالقهم
وقد قال عز و جل في كتابه الحكيم : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
و قبل البداية في صلب الموضوع و الحديث عنه بإسهاب
أنقل لكم قصة من صور لوصف سيدنا آدم عليه السلام فـوالله ما نحنُ إلا خلقٌ من خلقه ضعفاء
http://im40.gulfup.com/Q5R3M.jpg
http://im40.gulfup.com/JTmxR.jpg
أطوال الثوب التي صنعت على وصف سيدنا آدم عليه السلام على النحو التالي :
طول الثوب 29 متراً
عرض ما بين الكتفين 9 أمتار و عرضه من الأسفل 12 مترا
طول اليد 10 أمتار
قطر الرقبة 6 أمتار و محيطها مترين
هذا هو وصف سيدنا آدم عليه السلام أما بالحديث عن وصف قوم عاد فقيل أن أطولهم كان بطول مائة ذراع و اقصرهم
كان بطول سيدنا آدم عليه السلام ستين ذراع
قومٌ أهلكهم الله بذوبهم كما أهلك قوم ثمود و نوح و لوط و فرعون و غيرهم من الأمم
و هلاك الأمم و عذاب الله لهم فيه لنا من العبرة و التأمل و التفكر في قدرة الخالق جل في علاه الشئ الكثير
فقوم أهلكهم الله بالرياح و أقوام بالصيحة و قوم بالحجارة و قوم بالغرق و قوم بالطوفان و في ذلك عبرة لأولي الألباب
فأسباب ما أوجب عليهم العذاب و العقاب ما يلي :
1- الظلم و الكفر :
و الشرك بالله هو أعظم الظلم قال تعالى { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
2- الطغيان و ظلم العباد :
قال تعالى { وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا }
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يـأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب )
3- كثرة المعاصي و الذنوب وقلة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر :
قال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )
4- العتو و التكبر و الغرور :
قال تعالى: { وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى وَقَوْمَ نُوحٍ مّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى }
5- الغلو في الدين :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال :
( دعوني ما تركتكم إنــما هـلك مـن كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم )
6- كفر النعم :
قال تعالى : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }
7- فتن الدنيا و التنافس عليها :
حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من فتنة الدنيا والتسابق فيها فقـال صلى الله عليه و سلم :
( فو الله مـا الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم )
قــوم هــود
http://im32.gulfup.com/JoetU.bmp
وكانوا عرباً من اليمن يسكنون الأحقاف وهي جبال الرمل وكانت باليمن بين عمان و حضرموت بأرض مطـلة عـلى البحر
http://im40.gulfup.com/IbiND.jpg
يقال لها الشحر و اسم واديهم مغيث
وقـد أعـطى اللهُ تبارك وتعالى قبيلة عاد نِعمًا كثيرة وافرة وخيرات جليلة فكانت بلادهم ذات مياة وفـيرة فزرعوا الأراضي
و أنشأوا البساتين و أشادوا القصور الشامخة العالية إضافة لما منحهم اللهُ تعالى فـوق ذلك من بَسْطة في أجسادهم
http://im40.gulfup.com/7YiJD.jpg
و قوة في أبدانهم وعظامهم فكانوا طوالاً في الأجسام و القوام
http://im40.gulfup.com/7bxQd.jpg
لكنهم كانوا غير شاكرين لله على نعمه فاتخذوا من دونه آلهةً وعبدوا الأصنام فكانوا أول الأمم الذين عبدوها بعد الطوفان العظيم
http://im40.gulfup.com/OWyiR.jpg
فبعث اللهُ تعالى إليهم نبيَّه هودًا وكان أحسنهم خُلُقًا وأفضلهم موضعًا و أوسطهم نسبًا فدعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده
http://im40.gulfup.com/MSdu7.jpg
وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع وأن يُوحّدوا الله الذي خلقهم ولا يجعلوا معه إلهًا غيره
http://im40.gulfup.com/NRPw9.jpg
وأن ينتهوا ويكفوا عن الظلم و البغي و الفساد بين الناس ثم بيَّن لهم نِعم الله الجليلة عليهم إذ زادهم في الخلق بسـطة فـزاد في أجسادهم وقوامهم
http://im40.gulfup.com/QnDBC.jpg
فأمرهم أن يذكروا هذه النعم وأن يشكروا اللهَ تعالى عليها بأن يعبدوه وحدَه ويخلصوا له ويتركوا الشرك وعبادة الأصنام كي يفحلوا
http://im32.gulfup.com/AiseM.jpg
ولكنهم عاندوا وتكبروا وكذبوا نبيَّ الله هود وامن به واتبعه أناس قليلون كانوا يكتمون إيمانهم خوفًا من بطش وظلم قـومهم
قال تعالى { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }
و كانت بداية العذاب أن الله منع عنهم المطر حتى جهدوا و كان كلما نزل بهم الجَهد ذكَّرهم هـود بدعوة الله
و أنه لا ينجيهم من البلاء والعذاب إلا الإيمان والاستماع لنصائحه بالقبول فكان ذلك يزيدهم عتوًّا وعنادًا فازداد العـذاب عليهم
و صاروا في قَحْط وجفاف شديدين فـطلبوا السُقيا والمطر و أوفدوا وفدهم إلى مكة يستسقون لهم فأنشأ الله سحابًا أسودا
و ساقه إلى عاد فخرجت عليهم من واد فلما رأوها استبشروا أنه سحاب مطـر و سُقيا رحمة فإذا هو سحاب عذاب ونقمة
قال تعالى : { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ تُدَمّرُ كُلَّ شَىْءٍ بِأَمْرِ رَبّــهَا
فَـــأَصْبَحُوا لا يُـرَى إِلاَّ مَــسَاكِنُهُمْ كَــذَلِكَ نَجْزِي الْقَــوْمَ الْمُجْــرِمِينَ }
فكانت خاتمتهم و خاتمة غيرهم من الأمم من من حل عليهم غضب من الله
اللهم أحسن خاتمتنا و أغفر لنا ذنوبنا و أقبضنا إليك غير مفتونين
هذا و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
* هذه الصور لآثار مدينة أرم و فيها بعض الجثث التي وجدها علماء الآثار بعد ما وجدتها شركة ارامكو السعودية التي كانت تنقب عن البترول و الغاز
و الله أعلم