المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجدادنا عرفوا «مجرى السيل» ولم يتعدوا عليه..!



بندر بن ناصر
28/11/2013, 08:29 AM
ثقافة استعدادهم للمطر قلّلت من خسائر الأرواح والممتلكات رغم تواضع إمكاناتهم
أجدادنا عرفوا «مجرى السيل» ولم يتعدوا عليه..!

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/243374716194.jpg
«مرازيم» السيول تنزل بغزارة على الشارع العام في إحدى حواري الرياض القديمة


تعامل الأجداد في معظم أنحاء الجزيرة العربية مع السيول والأمطار بقدر كبير من السعادة والفرح والسرور، فالصحراء التي هي تاريخهم وتراثهم وحكاية آبائهم وأجدادهم، لا تكاد في معظم فصول السنة أن تحكي لهم عن زهورها ومروجها الغنّاء إلا بعد موسم الأمطار، الذي يحسن الجميع التعامل مع بروقه وصواعقه وأوديته وسيوله الجارفة.

جيل اليوم يغامر ويستعرض على حساب حياته بحثاً عن مقطع «يوتيوب» يمنحه دور البطولة
وكانت الاحترازات المناخية والاستعدادات المستقبيلة لمواسم الأمطار والسيول تبدأ من حيث البيت والمسكن، الذي لم يكن -منذ تشييده- يخلو من ملاقيف الهواء، ومرازيم تصريف المياه التي تصب في "الحسو" أو تنساب إلى حيث المزارع والنخيل، في حين كانت الهندسة المعمارية للبيوت الطينية والحجرية تراعي -أكثر ما تراعي- في أسس البناء والتشييد مقاومة مياه السيول والأمطار الجارفة، لا سيما السحب التي لا ينقطع مطرها "الديمة" التي قابلها "الأستاد" أو المقاول -وإن شئت قل المهندس- بالأسقف المائلة والعوازل الحجرية والجلدية، التي تعد من جلود الماعز والأبقار والخيش، الذي يدهن بالزيوت المتوفرة، كما يراعى في ذلك متانة ونقاوة الأخشاب وجذوع النخل من التسوس والشقوق ومتانة الجدر الجانبية، كما كانوا يحرصون أثناء البناء أن يكون اللبن والطين المستخدم في الإعمار طيناً خالياً من المواد العضوية، ولذا فهم يختارون الطين البعيد عن القشرة الأرضية، بل إنهم يحتفظون ببقايا حفر الآبار لاستخدامها في البناء لكونها طيناً صلصالياً لزجاً خالياً من المواد العضوية والكائنات الدقيقة، كما كان لهم حيل في معالجة تقلصاته بعد جفافه، حيث تستخدم المواد المتجانسة كالقش والتبن التي تساعد على تماسك اللبن، ناهيك عن كون الطين يملك خاصية امتصاص رطوبة الهواء الزائدة وإعادتها عند جفاف الجو، ولذا فهو يحتفظ -وفق رأي المهندسين- بنسبة خمسين بالمائة، وهذا يؤمن مناخاً صحياً على مدار العام، كما يخزن الحرارة في ليالي الشتاء، هذا مع خاصية إمكانية تكرار استعماله لعدة مرات دونما أي تأثير على البيئة، ولذا كانوا يقصرون بناء بيوتهم ومنازلهم على الدور الأرضي؛ كي لا يحملون أعمدة الطين مالا تحتمل، كما كانوا يقدرون حين بناء الميازيب والمرازيم نزول الماء على قواعد منازلهم، فيلجأون إلى إطالتها كي يسقط الماء وسط الطرق والأزقة ويتجنبون الطرق الواسعة؛ لأنها في الغالب هي طرق المارة، خاصة في مثل هذه الأوقات، كما كانوا يحصنون أطراف منازلهم ودورهم بالأحجار والصخور التي تدار على قواعد وأطراف المنزل؛ كي تكون حصناً منيعاً لأساساته وتمنع من وصول ماء السيل وخراطيم الميازيب القصيرة التي تلقي بمائها على أسوار الدار، كذلك يراعون ارتفاع الأرض عند اختيار موقع المنزل وعلوه عن منسوب الشوارع المحيطة بها، ناهيك عن تأمين بعض القرى مسارات للسيل، يتجمع فيها أكبر مخزون ممكن من الثروة المائية وهو أمر مشاهد ومتكرر في كثير من المدن التي تم التنقيب عنها مؤخراً كمدينة الربذة ومدينة فيد والفاو.

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/344030453014.jpg
سنة «الهدام» في نجد عام 1376ه
عموم الفرح

لم تكن هذه الحيطة والحذر في التعامل مع السيول لتطغى على فرحة الناس ببشائر الخير والبركة، فالفرح بمواسم المطر والاحتفال بقدومه كان مظهراً من المظاهر التي لا تغيب عن عامة الناس وخاصتهم لمَ لا؟، وهم الذين ينتظرونه طوال العام ليسقيهم ويسقي زرعهم وحلالهم ويبث في نفوسهم روح الفرح والسرور، ففيه -بإذن الله- حياتهم وحياة أراضيهم وماشيتهم، حتى إنهم يتباركون بحلوله ويهنئون بعضهم البعض مثل ما يفرحون بقدوم هلالي العيد ورمضان، بل كانوا يخرجون جماعات ويحرصون على صلاة الاستسقاء بقلوب مؤمنة بما عند الله، ولا أدل على ذلك إلاّ قصيدة "محسن الهزاني" الشهيرة التي قالها بعد أن صلى ببعض أبناء بلدته "الحريق" صلاة الاستسقاء وعاد إلى منزله وهو يقول:

دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل

واستقم في الدجى وابتهل ثم قل:

يا مجيب الدعا يا عظيم الجلال

يا لطيف بنا دايم لم يزل

ثم وصف الغيث وصفاً أخاذاً، وهو يقول:

واسألك غادي مادي كلما

لج فيه الرعد حل فينا الوجل

وادق صادق غادق ضاحك

باكي كلما ضحك مزنه هطل

المحث المرث المحن المرن

هامي سامي داني متصل

به يحط الحصا بالوطا من علا

منحي بالرفا والغثا بالشلل

أسألك بعد ذا عارض سايح

كن به طق مثنى سحابه طبل

داير حاير عارض رايح

كل من شاف برقه تخاطف جفل

من سحاب حقوق صدوق جفول

عريض مريض وني عجل

كن مزنه إلى ما ارتدم وارتكم

في مثاني السدى دامرات الحلل

ناشي غاشي سداه فوق السها

كن مقدم سحابه يجرجر عجل

مدهش مرهش مرعش منعش

كن به لمع هند بكون تسل

أدهم مظلم موجف مركم

جور مايه يعم الوعر والسهل

كلما اختفق واصطفق واندفق

استهل وانتهل وانهمل الهلل

به يحط الحصى بالوطا من علاه

منحي بالرفا والغثا بالشلل

حينما استوى وارتوى واقتوى

استقل وانتقل واضمحل المحل

بعد ذا آخر ما حمى جور ماه

يشيل الشجر في مسيل الفحل

كلما ازدجر واندجر وانفجر

ماه حط الحجر في جروف المحل

ثم يصف "محسن الهزاني" مباهج الأرض بعد هطول الأمطار، وكيف أن الصحاري والبيد تصبح بأمر الله سبحانه مروجاً خضراء، وخمائل غنّاء، وهو يقول:

والفياض اخصبت والرياض اعشبت

والركايا ارعجت والمقل أسفهل

والحزوم اربعت والجوازي سعت

والطيور اسجعت فوق زهر النفل

كن وصف اختلاف الزهر في الرياض

اختلاف الفرش والزوالي تفل

بعد ذا عله مرهش قالط

بباقي اربع من "سماك" العزل

ثم بعد ذا له زلال بدلال

ربع شهر سقى راسيات النخل

راسيات المثاني طوال الحظور

منصلات المقادم جريد مظل

حيثهن الذخاير إلى ما بقا

بالدهر ما يدير الهدير الجمل

تغتني به رجال بوادي الحريق

هم قروم كرام إلى جا المحل

مواسم الغيث

ولطيب مواسم الغيث والأمطار عند الأجداد، وحرصهم على مقارنة مواسم السيول عن بعضها البعض، فقد لجأ الرواة والمؤرخون والمعنيون بتدوين الأيام والأحداث، بتسمية السنوات وفقاً لمواسم الأمطار ومواسم الجدب، وعليه فكثيراً ما تسمع عن عام "ساحوت" أو "مويقة" أو "بوهان"، وكلها من أعوام الجدب والقحط، إلاّ أن أعوام الخير والرخاء كانت بفضل الله أكثر وأعم، فالأجداد ما زالوا ينقلون لنا قصصهم وقصص أجدادهم في سنوات: (صباب، الهدام، الغرفة، جبار، بعاج، الستعاوي، الزبيدي، سحبه)، وكلها كانت من مواسم الخير والبركة، التي ما زالت ذكرياتها محفوظة في قصص الأقدمين وقصائد الأولين.

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/536662709097.jpg
تجمع مياه الأمطار بقي محدوداً لسرعة تصريفه إلى الوادي
محظورات السيول

لم تكن فرحة الأهالي بالمطر والربيع حينذاك لتنسيهم مخاطر السيول والأودية، حيث كان الجميع يستشرفون مواسم الغيث وهطول الأمطار، ويستشعرون خطر السيل فلا يتعدون على مجراه الطبيعي في الأرض، أو تحويله إلى مزارعهم، ولا رعي حين نزوله ولا حصاد، ولا سفر، بل حتى الزواجات ومناسبات الأفراح تؤجل في مثل هذه المواسم، وقلما يحدثنا التاريخ عن حروب ومعارك في جزيرة العرب دارت رحاها تحت زخات المطر والبرد، بل تجد الجميع يستبشرون بقطرات الغيث، ويسعون لتخزين مايمكن تخزينه من المياه الصافية النقية، عبر تنقية مساراتها نحو "القلبان" والآبار، وحفظ بعضها لسقيا "الحلال"، وما أن يُسمع صوت الرعد إلاّ وتجد المسافر يحتاط لذلك؛ فيلجأ -بعد طلب العون من الله تعالى- إلى التلال والهضاب العالية، كما يسارع الراعي في القفول بأغنامه، لا سيما إذا سالت الشعاب وفاضت الأودية واستمر المطر، فحينذاك يمكث الناس في منازلهم وغرفهم المعزولة بالحجر والبعيدة عن أشجار الأثل والنخيل والنباتات طويل الساق، التي يخشى في أوقات العواصف والأمطار سقوطها كما يراعي الجميع ذلك في بناء المساجد والدواوين العامة.

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/712143467617.jpg
مجرى وادي حنيفة في الرياض قبل إعادة تأهيله
أفراح ومخاوف!

تظل فرحة مواسم المطر والأجواء الربيعية مصدر غبطة وسرور لدى كثير من الأهالي، وتحديداً أبناء وسط الجزيرة العربية التي تعتبر الصحراء منبع تراثهم واقتصادهم، بل إنهم يرون فيها حياة أجدادهم وأصالة أنسابهم وميثاق شرفهم واعتزازهم، لمَ لا؟، وهي ميدان مراحهم وساحة أفراحهم وأتراحم، التي ما أن تستقبل خيرات الله إلاّ وتحيا بعد موتها وتورق بعد جدبها؛ لتنبت في حقولها ومروجها "البكر" آيات من النباتات والثمار، ولا يقف ذلك عند أبناء البوادي والأرياف بل يتعداه إلى المدن العامرة، التي يرى أبناؤها في خيرات الله خلاصاً من دوامة الحياة المدنية، من خلال العودة إلى منابع الطبيعة البكر، وهناك حيث لا يسلم الجميع من الأخطاء والمخاطر المحدقة بالمتنزهات والبراري التي وللأسف يغامر في خوضها كثير من المتنزهين، رغم ضراوة التحذيرات والحملات التوعوية من مخاطر السيول وارتياد الأودية والشعاب، وهو ما يدفع البعض -للأسف- فاتورته في فقد بعض الأحباب والأصحاب، خاصة عند المغامرة بالنزول إلى الأودية والأراضي المنخفضة؛ بحثاً عن مقطع "يوتيوب" يمنح البعض دور البطولة، ناهيك عن ما تُظهره لنا مواسم الأمطار الغزيرة من مشاكل إنشائية وضعف في تنفيذ الطرق والمباني والبُنى التحتية التي هي من صنع بني الإنسان.

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/309970341351.jpg
شارع الوزير في الرياض في بداية الثمانينيات حيث تجمع مياه الأمطار محدود

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/540963803556.jpg
مياه السيول على مركز جلاجل شمال العاصمة الرياض في بداية التسعينيات الهجرية

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/496568519798.jpg
وادي البطحاء وسط الرياض عام 1374ه تقريباً

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/724229857024.jpg
بيوت الطين بقيت صامدة في وقت المطر رغم تواضع البناء

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/408782581854.jpg
مجرى السيل يخترق كل عوامل الطبيعة ويتجه إلى نهاية مصبه في الوادي

http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/491539000146.jpg
سيول جدة في بداية الثمانينيات هجرية حيث كانت بعض الشوارع خالية من مجاري تصريف المياه
-
-
-
-
-
-

صياد الخبر
28/11/2013, 08:48 AM
السلام عليكم

لا اعلم ان كان للموضوع بقية ....

فقد اوجزت واتممت وابلغت القصد

بارك الله فيك لهذا الطرح


دمت بود

(هزاع)
28/11/2013, 08:51 AM
موضوع يعود بالذاكره للماضي
سرد ممتع جدا
بارك الله بك ورحم الله والدي ووالديك ووالديهم

ابوعمرالفاروق
29/11/2013, 07:27 PM
http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/243374716194.jpg
«مرازيم» السيول تنزل بغزارة على الشارع العام في إحدى حواري الرياض القديمة





هذه صورة حديثة شف الجص والسميت يوقي عن الماء أسفل البيت وشف الكنديشنات والسكة منوره بلمبات كبيرة
يازين الرياض منول

ابوعمرالفاروق
29/11/2013, 07:36 PM
http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/536662709097.jpg
تجمع مياه الأمطار بقي محدوداً لسرعة تصريفه إلى الوادي





هذا فعلا قديم

وين ابو سامي وابو صالح يزخرفون هالمقال

ابوعمرالفاروق
29/11/2013, 07:39 PM
http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/309970341351.jpg
شارع الوزير في الرياض في بداية الثمانينيات حيث تجمع مياه الأمطار محدود





ماكان أحد يفكر يقطع نقطة المرور

صفيرة عسكري نقطة المرور لها ذكريات الكل كان يحتريها مع إشارة اليد

ابوعمرالفاروق
29/11/2013, 07:45 PM
http://s.alriyadh.com/2013/11/22/img/496568519798.jpg
وادي البطحاء وسط الرياض عام 1374ه تقريباً






وادي تليد تطل عليه عماير الراجحي
لا زال جزء بسيط منه تقريبا عدة أمتار ماثلة للعيان غرب عتيقة وهي مفيض الوادي في وادي حنيفة وجبنا عنه سؤال في المسابقة المكشاتية
الشارع يمثل ذروة ازدحام الرياض ؟
وهل زحمة الأمس كاليوم ؟


شكرا لك أخ بندر بن ناصر

بلاكوتا
29/11/2013, 07:56 PM
&& إقتباس &&
& جيل اليوم يغامر ويستعرض على حساب حياته بحثاً عن مقطع «يوتيوب» يمنحه دور البطولة &&


في مداخله بسيطه

هذا إتجاه الجذب الإعلامي فالإنفتاح كما يقولون

جعل الفكر الدائر بين الجيل هو كيف أصبح مشهورا وأن أكون خلف الشاشه

أن أكون حديث الناس

بطل مغني . . . . . إلخ


عكس مايبحث عنه الأقليه وهو الستر


زمن رفع اللاشي وجعله مصب أنظار الأكثر

والمهم يحاول بقدر إمكانه حيد الناس عنه

والشواهد على ذلك كثير

إلا من رحم ربي وكان متعقلا متمسكا بعاداته وتقاليده والأهم من ذلك كله

متمسكاً بدينه

فالمتدين قرب الأمر ليصبح كالقابض على الجمر وجعله يخشى من أن ينعت بالإرهابي

والمغني بعدما كان لا شيء يذكر في كل الأزمنه الغابره أصبح ممجدا وصورة يتمنها الكثير من الجيل

والدليل الكم الهائل من الباحثون عن الشهره بالإشتراك بالمسابقات التي تقود لذلك

كثيرة هي الأحلام والطموحات لكن قليل وقليل جدا المشرف منها

ولكن هناك عقول جندت لتقلب موازين التدين والشرف والعفه




ودمتم بخير

ريف النشاما
29/11/2013, 11:34 PM
موضوع مميز وشيق مشاء الله

ذكريات جميلة ورائعة


إلا وادي البطحا وين ودوه :D


شف هذه الغرفة مبنية قبل توحيد المملكة ولا زالت صامدة حتى اليوم ولم تتأثر لابمطر ولا غيره

غرفة مبنية من الطين ،،،، تصور عمرها في حدود 150 عام

http://www.mekshat.com/pix/upload01/prof024/mk8178_img_1892ssssss.jpg

ابوعمرالفاروق
29/11/2013, 11:55 PM
إلا وادي البطحا وين ودوه :D





أخوي ريف النشامى
الوادي مغطى وشغال وهذي صورة لما بقي مكشوفاً منه غرب عتيقة
السهم الأعلى لما بقي من المجرى
والسهم الأسفل لمفيضه في وادي حنيفة
ويتضح جريان الماء فيه

http://www.mekshat.com/pix/upload01/prof024/mk81221_ba.jpg

ريف النشاما
30/11/2013, 01:59 PM
أخوي ريف النشامى
الوادي مغطى وشغال وهذي صورة لما بقي مكشوفاً منه غرب عتيقة
السهم الأعلى لما بقي من المجرى
والسهم الأسفل لمفيضه في وادي حنيفة
ويتضح جريان الماء فيه

http://www.mekshat.com/pix/upload01/prof024/mk81221_ba.jpg

:D:D:D:D


مشكور يابو عمر .... كم عمرك الله يحفظك شكلك جد :D:eek:بالله يالصغير:mad:

ابوعمرالفاروق
30/11/2013, 11:51 PM
:D:D:D:D


مشكور يابو عمر .... كم عمرك الله يحفظك شكلك جد :D:eek:بالله يالصغير:mad:

ذاكرتي تحتفظ بحديث القديم ولم أدرك قديم الحديث :)
أما أنت لو بحثناك لوجدناك جد إكس لارج :D
أما ما بلغته من العمر يتجاوز بقليل جدا ثلثي الرقم الموجود في الصورة ;)
شكراً ياجدو :D

خليف العيد
02/12/2013, 08:51 AM
ذاكرتي تحتفظ بحديث القديم ولم أدرك قديم الحديث :)
أما أنت لو بحثناك لوجدناك جد إكس لارج :D
أما ما بلغته من العمر يتجاوز بقليل جدا ثلثي الرقم الموجود في الصورة ;)
شكراً ياجدو :D





الغالي ابو عمر
اسعد الله صباحك وصباح الاخوة الكرام
الموضوع والصور اللي فيه انا ماوعيت عليها ومازال عمري
خمس وعشرين


اخي بندر بن ناصر موضوعك شيق ومفيد
وبخصوص بيوت الطين وتحملها للعوامل الجويه
يوجد في قرية علقه التراثيه بالزلفي احد المنازل عمره اكثر من مئه وسبعين عام واللي بناه هو الشيخ عبدالرحمن بن عبد الله بن عيد رحمه الله وهو جدي الثالث وهذه المعلومة حصلت عليها قريبا من صاحب البيت يرويها عن والده
وفق الله الجميع



ابوعمر لاتنسى عمري
25

تحياتي
ابوسامي

ابوعمرالفاروق
02/12/2013, 03:38 PM
الغالي ابو عمر
اسعد الله صباحك وصباح الاخوة الكرام
الموضوع والصور اللي فيه انا ماوعيت عليها ومازال عمري
خمس وعشرين


اخي بندر بن ناصر موضوعك شيق ومفيد
وبخصوص بيوت الطين وتحملها للعوامل الجويه
يوجد في قرية علقه التراثيه بالزلفي احد المنازل عمره اكثر من مئه وسبعين عام واللي بناه هو الشيخ عبدالرحمن بن عبد الله بن عيد رحمه الله وهو جدي الثالث وهذه المعلومة حصلت عليها قريبا من صاحب البيت يرويها عن والده
وفق الله الجميع



ابوعمر لاتنسى عمري
25

تحياتي
ابوسامي


الله يمسيك بالخير ويا هلا ومرحبا بابو سامي فاقدينك ولك غيبة وترا اللي يطرونك هنا في موضوعنا والمواضيع القريبة في غيبتك واجد
الله يغفر لجدك الشيخ عبد الرحمن ووالديه ووالديك واللي بينهم
نعم خابر عمرك زالٍ 25 لكن سامي الله يحفظه هو صار جد ولا توه :D
هو اللي بيخبر أول صور الموضوع والله اعلم

benelli11
02/12/2013, 08:58 PM
شكرا على الموضوع الرائع

حزم الفياض
04/12/2013, 03:34 PM
رغم قلة علمهم(مدارسهم..)الا انهم اكثر وعيا وحذرا منا خريجي الجامعات
موضوع ممتع وصور اكثر من رائعة..رحم الله ابئاناواجدادنا رحمة واسعة

نديم المجره
10/12/2013, 11:03 AM
شكرا على الموضوع الرائع

الوعد هناك
06/01/2014, 09:41 PM
لايلام بهذا الوقت الا من يتاجر بارواح الناس من الهوامير

بتخطيط اراضي بمجاري السيول والمتضرر هم من يغرق بالسيول من الناس

عبدالله العقل
10/01/2014, 03:01 PM
شكرا على الموضوع الرائع

خليف العيد
12/01/2014, 09:32 AM
الله يمسيك بالخير ويا هلا ومرحبا بابو سامي فاقدينك ولك غيبة وترا اللي يطرونك هنا في موضوعنا والمواضيع القريبة في غيبتك واجد
الله يغفر لجدك الشيخ عبد الرحمن ووالديه ووالديك واللي بينهم
نعم خابر عمرك زالٍ 25 لكن سامي الله يحفظه هو صار جد ولا توه :D
هو اللي بيخبر أول صور الموضوع والله اعلم




هههههه
الله يثبك

المرنقش
12/01/2014, 11:06 PM
تذكرت مشاركة أحد الأخوان بهذا الصرح
مقولة : (( طبق الوادي صكه ))
http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=498228

jabal radwa
13/01/2014, 02:11 PM
موضوع رائع وجميل

ابو يسمين
13/01/2014, 04:55 PM
اسال الله العلي القدير ان يرحم ويغفر لكل المسلمين اللي عاشو ب بذلك الزمن
حقيقه زمانهم جميل
واجمل مافيه اخلاصهم وتفانيهم لخدمة بعضهم
تحياتي

مرهم حساسيه
18/01/2014, 07:13 AM
بارك الله فيك