نجم القوافي
18/09/2015, 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركة أتمنى ان تحوز على رضاكم وان تكون في المتصفح المخصص وللمشرفين حق النقل للمتصفح المناسب
ايام تمضي كنها لمحة العين
لها حكايات وقصص غريبة فرحها وعمرها قصير تبدأ بسعادتك بمن هم حواليك وبدايتها الأسرة الأخوة ايام البساطة هي عنوانها هذا يلعب وذاك .... , نتقاسم الرغيف وإذ لم نكتفي يذهب آخر لكي يحضر ما يجده فتتعالى الضحكات ويستمر المرح تبدءا تكبر الأيام بناء , لا نعلم المصير إلي أين , تتباعد الأسرة لكن بزواج من جاءها نصيب يبدءا الفرح بمناسبة العمر لكن لا نعلم بأنه سوف يخطف ضوء ملازمنا عمر وفجأة أصبح مستقل لوحدة نرجع ونصحو ماما أين ..... .
فترى الدموع قد ذرفت بها العيون فلا تجد جواب مقنع راحت بيتها الجديد طيب لماذا لم تبقى في بيتنا ..... .
أصبح البيت موحش فقد شمعة فأصبح مكانها .... .
براءة صفاء حب بلا حدود لا نعلم بأن هذا الطريق يمر بنا الواحد تلو الأخر ثم تأتيك الرياح بما لا تشتهي , تعصف بك يمنة وشمالاً , ظرفاً قد لم بك فثقل كاهلك وجعلك سفير التفكير ولا تعلم المصير والمآل إلى أين .
فجأة فتتذكر أن هناك بريق نعم بريق للحياة انه الأمل بالله ثم تبدأ بدافع إلى الأمام , فتمضي بالحياة ومشاغلها , ثم ما أن ترى الأنظار متجه نحوك بما أنت فيه من سعادة رغم الظروف ... وانت مع أسرتك ملبي حاجاتهم مدخل الفرح والسرور عليهم يتساءلون يا فرحكم ويا سعدكم ! السعادة ليست بالمال .
لماذا أتت النظرة إلى الظاهر لماذا لم تكن النظرة إلى تفقد أحوالك من الداخل ... سؤال يضفي إليك السرور وتشعر بالأمان بأن هناك من يسأل ويهتم لأمرك بالرغم من أن تمر الأيام والليالي بدون ما يشعر بك احد , أين هم ... أين تلك الأيام الخوالي إذا احد منا تأثر أو إصابة مكروه تجدنا كافة نخفف من مصابة حتى تعلوا الضحكات ويصفو الكدر آآآآآآآآآآه كم اشتقت لتلك الأيام والليالي .
الكل يسير بها دون اهتمام وقلة النظر إلى المستقبل البعيد دون القريب فلا بريق ولا آمل غير الله فمنهم راضي بما كتب له وآخر يبحث فمرت بهم ظروف , فمن كان معهم من زميل و قريب و صديق سارت به عجلة الحياة , فمع الفراغ سلكوا طرق السهر واللعب لكن سرعان ما تداركوا الوضع فمنهم واصل واخذ الشهادة فا أصبحت هم عليه , فلا موجه ولا رقيب ولا ناصح , أين ما كنا علية سرعان ما ذهبت به الرياح وعصفت بها الأمواج وتراكمت كالظالمات .
فلا تعلم مع من والي من وكيف هي حياتهم .... .
يا من استضئ بنورهم حتى لو كنت بعيد كون على قلب واحد ليجتمع الشمل ونكون يد واحدة لمواجهة عقبات الحياة وتقلباتها ما طار طير إلا كما طار وقع .
فلكل يلهو لسعادة نفسه .... .
لا تعلموا عن الحياة أنها تبكي نهاية عمرها مع مرور كل ثانية ولن تعود بكم إلى الوراء وسوفا تحرق قلوبكم بدموعكم وتحرقكم الم وحسرة مع من يلهوا بها دون العلم بمكنون المستقبل وما قد يطراء فلا تجدوا لا صديق ولا قريب سوا إخوتك فهم من تستند عليهم بعد الله ومع آخر لحظة تموت أيام وليلي الفرح ويموت الحب اللي عمره من أعمارنا تربى و كبر معنا واحتضناه سنين , فذاك في سعادة هو وابناه مع قلة المادة , وذاك في ترف بدون شعور بالسعادة حتى بمن حوله , ببساطه السعادة لا تشترى بالمال .
الحياة أحب أنا الحياة اللي عمرها من أعمارنا , والسعادة شعارها , والحب فيها سراج نستضئ به على مر السنين و نشتت به ظلام الليل , دائم يتجدد لنا بشوق وحنين , صحيح إن الحب يكون في معزل عنا إذا تخصمنا , لكن البشر بأحلى وبأجمل العبارات تغنوا به حباً وطرباً لأن الحب كبير وسرعان ما يرجع لنا بشوق وحنين لا يحمل حقد ولا كراهية لا يغير علية شي فالبشر بما يحتوون من قلوبهم ونفوسهم هي من تتغير فالحب هو الحب والزمن هو الزمن .
وحبي لأسرتي مثل حب الملاين لمعني وصفاء المحبة لأنه بكل بساطة لم يغير عليها شي فالمحبة في قلوبهم كما هي مع سائر بمن في الكون .
فالبشر والحياة هم مدرستي وهم ملهمي فمن البشر من مرت بهم الظروف فعبروا عنها بما لديهم من موهبة إما قصيدة أو خاطره فتقرءا وتأخذ بما فيها من نصائح وتعتبر , والحياة فيها سافرت فعرفتني أصناف البشر , وعشت فيها الفرح والحزن , فعرفتني على الصديق ومعني الصداقة وحذرتني من صاحب الحاجة وناكر الجميل , ومع مرور الأيام ولليلي تنبئك بمن كانوا حولك قولبهم ملئ عليك انتقام منك أومن قريب لك , أن تكتشف من ينظر ليك نظرة انك ضعيف ميسور الحال , وأن اخذ الحذر بمن يأتونك وتفرح بهم وعند ذهابهم تكتشف أنهم قلبوا المواجع عليك في انتقادهم .... .
فمن المؤلم إن تخسـر أشياء .. لم يكن في حسبانك خسرانها , وأن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده وتتمنى عودة زمان جميل انتهى , كما تكتشف أن لا احد حولك سواك , ومن المؤسف أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئك لتساير الحياة , وأن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامك واحداً تلو الأخر , وأن تضحـــــك بصوت مرتــــفع كي تخفي صوت بكائك , أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقي , كما أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها , كما أن يتغير الذين من حولك فجاه وبلا مقدمات تؤهلك نفسياً لتقبل الأمر , وأن تطرح على نفسك اسئلة لا تملك ألقدره على لأجابه عليها , أن تصل يوماً إلى قناعه أن كل من مر بك اخذ جزاءً منك ومضى .
وفي الختام ابيات للإمام الشافعي رحم الله فقد كان شعره وعلمه حكمة ونوراً
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ= وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي= فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً= وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا= وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب= يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
ولا تر للأعادي قط ذلا= فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ= فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي= وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ= ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا= فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن= إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ= فما يغني عن الموت الدواءُ
مشاركة أتمنى ان تحوز على رضاكم وان تكون في المتصفح المخصص وللمشرفين حق النقل للمتصفح المناسب
ايام تمضي كنها لمحة العين
لها حكايات وقصص غريبة فرحها وعمرها قصير تبدأ بسعادتك بمن هم حواليك وبدايتها الأسرة الأخوة ايام البساطة هي عنوانها هذا يلعب وذاك .... , نتقاسم الرغيف وإذ لم نكتفي يذهب آخر لكي يحضر ما يجده فتتعالى الضحكات ويستمر المرح تبدءا تكبر الأيام بناء , لا نعلم المصير إلي أين , تتباعد الأسرة لكن بزواج من جاءها نصيب يبدءا الفرح بمناسبة العمر لكن لا نعلم بأنه سوف يخطف ضوء ملازمنا عمر وفجأة أصبح مستقل لوحدة نرجع ونصحو ماما أين ..... .
فترى الدموع قد ذرفت بها العيون فلا تجد جواب مقنع راحت بيتها الجديد طيب لماذا لم تبقى في بيتنا ..... .
أصبح البيت موحش فقد شمعة فأصبح مكانها .... .
براءة صفاء حب بلا حدود لا نعلم بأن هذا الطريق يمر بنا الواحد تلو الأخر ثم تأتيك الرياح بما لا تشتهي , تعصف بك يمنة وشمالاً , ظرفاً قد لم بك فثقل كاهلك وجعلك سفير التفكير ولا تعلم المصير والمآل إلى أين .
فجأة فتتذكر أن هناك بريق نعم بريق للحياة انه الأمل بالله ثم تبدأ بدافع إلى الأمام , فتمضي بالحياة ومشاغلها , ثم ما أن ترى الأنظار متجه نحوك بما أنت فيه من سعادة رغم الظروف ... وانت مع أسرتك ملبي حاجاتهم مدخل الفرح والسرور عليهم يتساءلون يا فرحكم ويا سعدكم ! السعادة ليست بالمال .
لماذا أتت النظرة إلى الظاهر لماذا لم تكن النظرة إلى تفقد أحوالك من الداخل ... سؤال يضفي إليك السرور وتشعر بالأمان بأن هناك من يسأل ويهتم لأمرك بالرغم من أن تمر الأيام والليالي بدون ما يشعر بك احد , أين هم ... أين تلك الأيام الخوالي إذا احد منا تأثر أو إصابة مكروه تجدنا كافة نخفف من مصابة حتى تعلوا الضحكات ويصفو الكدر آآآآآآآآآآه كم اشتقت لتلك الأيام والليالي .
الكل يسير بها دون اهتمام وقلة النظر إلى المستقبل البعيد دون القريب فلا بريق ولا آمل غير الله فمنهم راضي بما كتب له وآخر يبحث فمرت بهم ظروف , فمن كان معهم من زميل و قريب و صديق سارت به عجلة الحياة , فمع الفراغ سلكوا طرق السهر واللعب لكن سرعان ما تداركوا الوضع فمنهم واصل واخذ الشهادة فا أصبحت هم عليه , فلا موجه ولا رقيب ولا ناصح , أين ما كنا علية سرعان ما ذهبت به الرياح وعصفت بها الأمواج وتراكمت كالظالمات .
فلا تعلم مع من والي من وكيف هي حياتهم .... .
يا من استضئ بنورهم حتى لو كنت بعيد كون على قلب واحد ليجتمع الشمل ونكون يد واحدة لمواجهة عقبات الحياة وتقلباتها ما طار طير إلا كما طار وقع .
فلكل يلهو لسعادة نفسه .... .
لا تعلموا عن الحياة أنها تبكي نهاية عمرها مع مرور كل ثانية ولن تعود بكم إلى الوراء وسوفا تحرق قلوبكم بدموعكم وتحرقكم الم وحسرة مع من يلهوا بها دون العلم بمكنون المستقبل وما قد يطراء فلا تجدوا لا صديق ولا قريب سوا إخوتك فهم من تستند عليهم بعد الله ومع آخر لحظة تموت أيام وليلي الفرح ويموت الحب اللي عمره من أعمارنا تربى و كبر معنا واحتضناه سنين , فذاك في سعادة هو وابناه مع قلة المادة , وذاك في ترف بدون شعور بالسعادة حتى بمن حوله , ببساطه السعادة لا تشترى بالمال .
الحياة أحب أنا الحياة اللي عمرها من أعمارنا , والسعادة شعارها , والحب فيها سراج نستضئ به على مر السنين و نشتت به ظلام الليل , دائم يتجدد لنا بشوق وحنين , صحيح إن الحب يكون في معزل عنا إذا تخصمنا , لكن البشر بأحلى وبأجمل العبارات تغنوا به حباً وطرباً لأن الحب كبير وسرعان ما يرجع لنا بشوق وحنين لا يحمل حقد ولا كراهية لا يغير علية شي فالبشر بما يحتوون من قلوبهم ونفوسهم هي من تتغير فالحب هو الحب والزمن هو الزمن .
وحبي لأسرتي مثل حب الملاين لمعني وصفاء المحبة لأنه بكل بساطة لم يغير عليها شي فالمحبة في قلوبهم كما هي مع سائر بمن في الكون .
فالبشر والحياة هم مدرستي وهم ملهمي فمن البشر من مرت بهم الظروف فعبروا عنها بما لديهم من موهبة إما قصيدة أو خاطره فتقرءا وتأخذ بما فيها من نصائح وتعتبر , والحياة فيها سافرت فعرفتني أصناف البشر , وعشت فيها الفرح والحزن , فعرفتني على الصديق ومعني الصداقة وحذرتني من صاحب الحاجة وناكر الجميل , ومع مرور الأيام ولليلي تنبئك بمن كانوا حولك قولبهم ملئ عليك انتقام منك أومن قريب لك , أن تكتشف من ينظر ليك نظرة انك ضعيف ميسور الحال , وأن اخذ الحذر بمن يأتونك وتفرح بهم وعند ذهابهم تكتشف أنهم قلبوا المواجع عليك في انتقادهم .... .
فمن المؤلم إن تخسـر أشياء .. لم يكن في حسبانك خسرانها , وأن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده وتتمنى عودة زمان جميل انتهى , كما تكتشف أن لا احد حولك سواك , ومن المؤسف أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئك لتساير الحياة , وأن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامك واحداً تلو الأخر , وأن تضحـــــك بصوت مرتــــفع كي تخفي صوت بكائك , أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقي , كما أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها , كما أن يتغير الذين من حولك فجاه وبلا مقدمات تؤهلك نفسياً لتقبل الأمر , وأن تطرح على نفسك اسئلة لا تملك ألقدره على لأجابه عليها , أن تصل يوماً إلى قناعه أن كل من مر بك اخذ جزاءً منك ومضى .
وفي الختام ابيات للإمام الشافعي رحم الله فقد كان شعره وعلمه حكمة ونوراً
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ= وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي= فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً= وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا= وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب= يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
ولا تر للأعادي قط ذلا= فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ= فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي= وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ= ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا= فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن= إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ= فما يغني عن الموت الدواءُ