المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((_ راكان بن حثلين _))



ريف النشاما
30/05/2005, 02:35 PM
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_sssss.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_rak2.jpg
((راكان بن فلاح{بن مانع} بن حثلين ))

شيخ قبيلة العجمان التي حكمت منطقة الأحساء و الصمان في الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية بضمهما إلى حدودها و هو من اشهر فرسان الجزيرة العربية في القرن التاسع عشر و لد راكان في عام 1230 هجري الموافق 1814 م و قد تولى مشيخة قبيلة العجمان و قيادتها بعد مقتل والده فلاح بن حثلين في الأحساء.
{{وذكر الربيعان- أن الشيخ حزام بن حثلين هو من تولى الزعامة بعد مقتل أخيه الشيخ فلاح سنة 1262هـ ثم تنازل لأبن أخيه راكان بعد أن كبر سنة عام 1276 هـ ، وكان حينها عمر الشيخ راكان 46 عاما وكان الساعد الأيمن لعمه حزام ويفتخرفيه ومن قوله ..

تسعين رمح كسرن في العدامه= عشرين منهن بين راكان وحزام

وعرف عن راكان بن حثلين شجاعته و فروسيته و كذلك فصاحة لسانه و إجادته للشعر حيث لا تزال أبيات شعره يتناقلها أبناء الجزيرة العربية حتى يومنا هذا .....والتي من أشهرها قوله :-

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال =فــي مـجلسن ما فيــه نفسه ثقيـله
هـذا ولــد عـم وهـــذا ولـد خال =وهذا رفيق مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه
وفي بداية حياته احب راكان بن حثلين بنت عامر بن جفن آل سفران من أمراء آل سفران و التي تزوجها لاحقاً و انجب منها ابنه فلاح بن راكان بن فلاح بن حثلين
{{ والفتاة التي أحبها راكان كانت محجرة من ابن عمها ،وفي ذات يوم زارهم ضيدان ممتطيا فرس مشهورة ومعه بندقية فتيل غالية الثمن فاستغرب من عمه فلاح الأبطاء بإيقاد النار، فقال ...
ياعم لماذا لم تشعلوا النار؟ اين حاشيتكم
فاعتذر العم بأن الجميع مشغولون بالماشة ، وراكان هايم بحبه
فقال ضيدان :
هل هوعاشق البنت ؟
فقال فلاح :
نعم إلا أن ابن عمها حجرها
فطلب ضيدان من ابن عمها أن يبيعه تحجيرت البنت ، فوافق مقابل الفرس والبندقة
.....وبهذه المناسبة قال فلاح هذه القصيدة :-

يامن يبشر باريش العين راكان=حنا شريناها وخلص نشبها
شّرايها في غالي الأسواق ضيدان = بنت الحصان اللي طويل حجبها
وأعطاه غتما من طويلات الأثمان = اللي على المحراف عاجل ندبها
كله لعينا وقفته بين الأضعان= يومه يخايل وين حروة عربها
ما يهتني بالبيت راقد وسهران =وما كثر نجوم الليل للي حسبها
وفي فترة مشيخة راكان بن حثلين لقبيلة العجمان قاد قبيلته في معارك كثيرة ضد الدولة العثمانية و كان أيضا خصماً عنيداً للدولة السعودية و حاكمها آنذاك الإمام فيصل بن تركي آل سعود رحمه الله , و لقد كانت الدولة العثمانية تدفع لقبائل الجزيرة العربية ما يسمى بالخرجية و هي مبالغ مالية نظير حماية هذه القبائل للقوافل العثمانية عند مرورها في مناطق سيطرتها و كانت من تلك القبائل قبيلة العجمان التي يحكمها راكان بن حثلين و الذي كان قد أوكل إلي شخص يدعى ابن عوده من أهل الاحساء باستلام الخرجية من الحامية التركية في الاحساء سنوياً إلى أن في أحد السنوات حيث حضر راكان و رجاله لاستلام الخرجية فنزل لدى ابن عوده الذي قام بإرسال من يخبر القائم مقام في الاحساء و بالتالي و قع راكان بن حثلين في اسر العثمانين الذين قاموا بارساله الى اسنطبول عن طريق البحر حيث سجن هناك سنوات عده.
{{وقد اسر معه شخص من قومه يسمى (دهام) وقد خيروه بالرجوع ولكنه أبى ذلك ‘ وعندما ساروا في البحر استنكر دهام ذلك وآذاهم بالتقئ فرموه في البحر .....وقال راكان عن زادهم في هذا السفر

عقب المعزة صار كنا دروايش= الكل منا خبزته في يمينه
لاعاد لا قهوه ولاعاد به عيش=ولاعادبه فطحة خروف سمينه{{وذكر فهد الفردوس : أن الأتراك وضعوا عنده رجل يصنع له القهوة ، وبعض الخدم للقيام على خدمته ، ومن بينهم السجان حمزة الذي طلب من راكان أن يحدثه عن أخبار رحلته عبر البحر إلى وصوله تركيا قال الربيعان في(نيش) وقد يكون حمزة زميل له أو من المجاهدين معه في حرب البلقان.......
فقال له راكان قصيدة طويلة .........

حمزة مشينا من ديار المحبين = الله يرجعنا عليهم سلومي
مشوا بنا العسكر لدار السلاطين = في مركب جزتوة ترك ورومي
عشرين ليل يمة الغرب مقفين =ماحن نشوف إلا السماء والنجومي
والنوم يامشكاي مالاج في العين = والقلب ياحمزه تزايد همومي
من الخداعه واحتيال الملاعين = هيهات لو إني عرفت العلومي
هيا اركبوا من عندنا فوق ثنتين= وخلوا نجايبكم مع الدو تومي
لازوعن بالوصف مثل القطاتين=تبغي الشراب ولايعنها السمومي
اليا أصبحن كنهن جريد البساتين = نحال من كثر الحفا والرثومي
تلفي على ربع عساهم عزيزين= أهل الشجاعه والكرم والعزومي
ربعي ضنا مروزق بالعسر واللين= لطامة للي عليه يزومي
عجمان لا رد البرا للمعادين = حريبهم من همهم ماينومي
يوم الخيانة ليت هم لي قريبين=من فوق زلبات تبوج الحزومي
وليا تعلوا فوق مثل الشياهين = مركاضهم يشبع وحوش تحومي
نوب سلاطين ونوب شياطين = وكم شيخ قوم توهم مايقومي
يالله ياقابل سؤال المصلين=ياللي له التقدير في كل يومي
إنك تثبتنا على الحق والدين = وإنك تروف بحالنا يارحومي
وعسى مقابيل الليالي لنا زين = من عقب ماهن نوسن العلومي
وصلوا على اللي وضح الزين والشين = وشيد منار الدين وأعلى الرسومي
وفي اثناء الفترة التي سجن فيها راكان بن حثلين في اسطنبول اندلعت حرب بين العثمانين و دولة الأساقفة وهي إحدى دول العجم آنذاك و التي استطاعت حصار اسطنبول بجيوشها و لم يكن يفصل بين جيش الاتراك و الأساقفة سوى خندق كبير و لم يستطع الأساقفة ان يجتازوه الا بواسطة أحد فرسانهم و كان اسوداً يمتطي حصان اسود و يقفز الخندق في كل ليلة و يتسلل بين جنود الدولة العثمانية و يقتل من يقتل و يلوذ بالفرار و بقى هذا الحال حتى ضاق بالأتراك الوضع فلم يستطيعوا ان يمسكوا ذلك الفارس أو أن يلحقوه عبر الخندق و كان في هذه الأثناء راكان بين حثلين يتابع أحداث الحرب عن طريق سجانيه فطلب منهم ابلاغ الوالي انه يستطيع أن يمسك بذلك الفارس و يخلصهم من شره تردد الوالي في الموافقة ثم رضخ لعرض راكان بن حثلين مع زيادة القتلى في جيش العثمانين فاعطى الفرصة لراكان بن حثلين بمواجهة ذلك الفارس حيث طلب راكان من الوالي فرساً و سيفاً و اخذ يدرب الفرس على قفز الحفر حتى أصبحت جاهزة و عندما جاء ذلك الفارس ليكرر مكان يفعله تفاجىء براكان بن حثلين أمامه فتقاتل الاثنان و لما رأى الفارس شدة بئس و شجاعة راكان بن حثلين قفز الخندق هارباً نحو الأساقفة فقفز راكان بن حثلين و راءه و استطاع ان يلحقه و يقتله فبلغ الوالي مافلعه راكان و انه خلص الجيش من شر ذلك الفارس فقال لراكان اطلب ما شئت فطلب أن يفك أسره و الرجوع إلى الصمان بلاد أهله فوافق الوالي على طلب راكان و رجع لبلاده بعد اكثر من سبع سنوات في الاسر .
{{ وذكر الأستاذ الربيعان في كتابه :.....حول أسر راكان ......قال.....أما راكان بن حثلين فقد أثبتت "الوثائق" بأنه أسر في الأحساء ، وسيق منفيا إلى ولاية (نيش)عاصمة بلغاريا حاليا ،أو إحدى مقاطعاتها وأنه مكث فيها أسيرا حوالي سبع سنوات وأفرج عنه في عام 1294 هـ وكان أسره بعد سقوط الأحساء مباشرة في أيدي قوات مدحت باشا عام 1288هـ أما الكيفية التي أسر بها فهي مازالت غامضة ، وعن اشتراك راكان في الحروب فقد أبدت (الوثقة)مشاركة راكان في حرب الدولة العثمانية ضد روسيا التي وقفت إلى جانب البلقان بحرب الصرب ، ولكن ليس بذلك التهويل الأسطوري الذي أوردته المصادر الشعبية ....
والوثيقة التي نعتمد عليها هي عبارة ((عرض حال )) التماس تقدم به الشيخ راكان إلى مقام الصدارة العضمى في اسطنبول وذلك بعد انتهاء المعارك التي اشترك بها راكان وبعض رفاقه ، حيث أوضح راكان في عرضه أنه دخل غمار المعركة وهو بائع نفسه يطلب الاستشهاد في سبيل الله .........
ومادام أنه قد نجا من موت كان يطلبه ، لما كان يرى فيه ماهو أخف من ألم الغربة
فإنه قد تعشم في قيادة حارب في ظلها أن تكافئه بالإفراج عنه والسماح له بالعودة إلى وطنه وأهله، وقد تم له الموافقة وكان معه أحد عشرا زعيما عسكريا كانوا معه في المنفى ....وذلك في عهد السلطان
(عبد الحميد الثاني)
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_sss-002kkk.jpg
(وقد وصل ومرافقه إلى جده في شهر رمضان عام 1294هـ حيث قام بزيارة مكة والمدينة ثم غادر إلى حائل "حيث يقول في قصيدته المشهورة .......بعد علمه بأن زوجته تزوجت من فيصل الديوش ...بسبب انقطاع أخباره نحوسبع سنوات .....

يا فاطري ذبي خرايم طميـّة= يوم اشمخرت مثل خشم الحصاني
ذبـي طمية والفياض العذية=تنحّـري برزان زيـن المبانـي
آصل أخو نورة لزوم ٍ عليّه =قبل الحبيب وقبل قاصي وداني
وقد استقبلة الأمير محمد بن رشيد بكل حفاوة وتكريم ‘ وانصرف من عنده محملا بالهدايا وهي ثلاث من الذلايل ‘ وريالات الفضة)) عن المستشرق شارلز.....
وذكر الرحالة جوليوس أنه قابله في حائل عام 1301هــ و يبدوا بأن الشيخ راكان كثير التردد على
حائل بعد عودته من المنفى ......وقد توفي الشيخ / راكان بن حثلين عام 1310هـ ..}}

"""""""""""""
"""""""
((أخيل ياحمزه سنا نوض بارق))
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_xb.jpg
{{قصيده قالها راكان وهو في منفاه ... وقد افتخر فيها بمعركة البرة التي شارك فيها عام 1288هـ بين الأمير سعود بن فيصل ومن معه من قبائل قحطان والعجمان وآل مرة وسبيع والسهول والدواسر وأهل الرياض ، والخرج ، والحوطة ، قاصدين غزو الأمام عبد الله الفيصل ، الذي كان معسكرا في إحدى قرى نجد (البرة) شمال غرب الرياض ، وقد التقى فيها الجمعان يوم 7 جمادي الأولى عام 1288هـ ودارت بينهم معركة حاميه انهزم فيها فرسان الأمام عبد الله وقتل منهم عدد كبير ، ومن أبرز الذين قتلوا من فرسان الأمام عبد الله الفارس /عبد العزيز بن محمد بن ناهض ، ومن فرسان الأمام سعود فارس العجمان المشهور / (منصور الطويل)*


أخيل ياحمزه سنا نوض بارق = يفري من الضلماء حناديس سودها
على ديرتي رفرف لها مرهش النشا= وتقفاه من دهم السحايب حشودها
فيالله يالمطلوب ياقايد الرجا=ياعالم نفسي رداها وجودها
إنك توفقها على الحق والهدى = مادام خضرا مابعد هاف عودها
وأبدل لها عسر الليالي بيسرها=وجل المشاكل فل عنها عقودها
وكبد من أسقام الليالي مريضه=عليها من جمر اللهايب وقودها
تقطعت الأرماس عنا ولا بقي= إلا ودود دايم في وجودها
حبيبي ومقصودي لعبده إلى عطا= وهايب فضله ماتقاس مدودها
فيا حظ من ذعذع على خشمه الهوى= وتنشى من أوراق الخزاما فنودها
وتيمم الصمان إلى نشف الثرى = من الطف وإلا حادر من نفودها
معا وجه سلفان إلى لاح بارق= نحت له ولو هو نازح من حدودها
يامية هم مشعل الحرب إلى دنا= حريب ورفت للملاقي بنودها
حريبنا نسقيه كاس من الصدا = والحبة الزرقاء لكبده برودها
وإن زارنا سبع يدور لغره = كفوفه دروع من فجايا صيودها
عبينا لزوراته قراها إلى أقبلت=وخطرنا على زيزومها اللي يقودها
وعقب الطمع ترجع سراياه كنها=غيا جملة صفت عليها فهودها
وتغشي قطي الخيل دم لكنه=تزيعج دلا أولاد عطاشي ورودها
وان ثقل اللي في اللقا يروي القنا= اللي لونيات السبايا سنودها
زعجناه باقارب المطارق ورادته = عرجا دوام للجراير ترودها
فإن جر حربي علينا جريره = صبرنا عليه ايلين نقوى ردودها
فلا قوينا الرد نجزيه مزنة=حمرا تزلزل في رهقها رعودها
رعدها القهرومصبب الدرج وبلها= وحدب مقابيس البلا في حدودها
بمذلقات الهند والشلف كنها= السن سلاقي متعبتها طرودها
كما مزنة نشت على الجوف وأسبلت= غثا سيلها يملا الحفن من نفودها
والأخرى على جوده غثاها لكنه = صرايم زرع في ليالي حصودها
وراهن يوم يقصر الظن دونه= حظوظ من الله وافقتها سعودها
غزو على البرة تذلهب بنا الرشا= وتقطعت عنا ملفق جرودها
وخشوم طويق فوقنا كن وصفها = صقيل السيوف اللي تجدد جرودها
تولفت بدوان نجد وحضرها= بإعدامنا قامت تجدد عهودها
تولف علينا الذيب والفهد والنمر= سباع عليها ولفتها أسودها
جمعهم لنا ليث على الدرب جابهم= فلا عاد نقوى ولو بغينا ردودها
كفنا بهم رب له الحمد والثناء= علينا مدوده ليس تحصى عدودها
لك الحمد يامعبود والشكر والثناء = وجيه على البيدا نساوي سجودها
ومر يكفوني مذاريب ربعي =وأتاجر بنفسي و اتنومس بزودها
إلا إلى شفنا عليهم هزيعه= من دونهم حمر المنايا نذودها
عسى جواد ماتعرج يصيبها = شبا مطرق يقطع ملاقي عضودها
وأنا ذخيرتهم اليا دبرت بهم= شعث النواصي والنشامى شهودها
وملفى مسايير على جوا عينوا= قريشية يعبا معا الهيل عودها
مع منسف وحايل اليا اقبلوا= لاعلقت مايحتملها عمودها
والا ردوم من ورا الحجز نيها= تداوي بها الربع النشامى كبودها
وننشر عليها السمن زود وتعمد=لشوارب ٍ تروب القنا في هدودها
والى لفانا مجرم ضده النيا= كنه بعيطا نابيات حيودها
إلى ضد حمله في متونه وزارنا= نسفناه عنه ايلين تبرا لهودها
وبالجاه نرخص غالي المال دونه= ووراه سيوف مرهفات حدودها
نقلط للعقال بالعقل مثلها= ونعيا لعيلات المقرد قرودها
ومن دور العليا نجازيه بالرضا=ومن دور القصيا نلقيه كودها
لينه يبدل زجرة الهدر بالرغا= وقومه تكثر لطمها في خدودها
هذي عوايدنا لهاذي ومثلها= ونفس الفتىلابدها من لحودها
ولاهيب فعل من يدينا بديعه = سوالف رجال خلفتها جدودها
وصلوا على خير البرايا محمد= مالعلع القمري وماهب نودها

""""""""
""""



http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_mk2692_IMG_5516h.jpg

يا مـا حلا الفنجـال مـع سيحة البـال =فــي مـجلسن ما فيــه نفسه ثقيـله

هـذا ولــد عـم وهـــذا ولـد خال =وهذا رفيق مـا لـقـيـنـا مـثـيلـه

يـا لـيـت رجـال يـبـدل بـرجــال =ويا ليت فـي بــدلا الـرياجيل حليه

يـا بـو هـــلا طير الهوى خبث البال =الطـيـر نـزر والـحـبــارى قـليله

يـا الله يـا الـلي طـالبه مـا بـعد قال =يا اللي مــن الضـيـقـات نجى دخيله

أفــرج لـمـن قـلبه غـدا فيه ولوال =والنوم ما جـــــا عـيـنه الا قليله

لا مـن ذكـرت ارموس عصر لنا … زال =شـوف الـفياض وفقد عـــز القبيله

يـا زيـن شدتهـم آليـا روح الـمـال =يتلـون بـراق حــقــوق مـخيلـه

يســقـى خصيـفا والثمان أرضها سال =مـرتـع معطرة السيــــوف الصقيله

عـجـمـان لا ركـبـوا على كل شملال =يفرح بهم راعـــى الـنـياق الهزيله
مـن جــو سـاقـان إلى السيف همال =وينوش حسنــــا والـرديـفة هميله

ولا قــادنـا مـن يـمـه الـقفر خيال =يـصـبح شديد البدو عــــجل رحيله

قــاد السـلـف واستجنبوا كل مشوال =والعصر يا محـلا تخيبـط نـزيــلـه

وإن شرف البادي عـلى روس الأقـذال =والـمـا كـثـر الـــزول زود جفيله

تـلافـحـت مـا بينــا شهـب الاذيال =ومن ضيع الـــمفتاح يـا عـزتى لـه

ركـبـوا على طوعاتهم كــل عيــال =وكل لبلج يحـرى بـكــــسب النفيله

تـغانـموا المـفزاع ذربيـن الافعــال =مـن قبـل تسبق غارة تنثنـــى لـه

يبغون طوعـه روسـهن قبل الادمــال =وتـغانمـوا خلف كــثـير هـجيلــه

وحال الكمى مــن دون عطرات الاجهال =ومروا ولحقوا مقحــمين الدبيلــــه

واللــى تريض عقبهم يلبـس الشــال =من صنــع داود دروع ثقيــلــــه

يلزم عليهم علة عـقب الانـهــــال =من غارته لـزم يـضيع دليـــلــه

والدم مـن قحص الرمـك يثعل اثعــال =يزعج عــلى وروك السبايـا وشيــله

هـذى براعيها مـن المعرقه مـــاله =وهـذى شكـلها مطرق مــا تشيــله

من وقـع كـل مجرب قدله افـعـــال =وفـروخ صـاد الحبارى فـصيــــله

ولـيـا ركبنا فوق عـجــلات الازوال =وبايمنـا حـدب السيوف الصقيلــــه

ومـا حـن نحسب لا شتـبك عج واكتال =وتـرك صـبى يفتنع بالفــشيــلــه

وصلاة ربي عـد مـا زايـــــل زال =على نبى الحـق راعـى الفــضيــله

""""""""
""""
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_mk95_107_0787.jpg
يا فاطري ذبي خرايم طميـّة= يوم اشمخرت مثل خشم الحصاني
ذبـي طمية والفياض العذية=تنحّـري برزان زيـن المبانـي
آصل أخو نورة لزوم ٍ عليّه =قبل الحبيب وقبل قاصي وداني

والى قضيت اللازم اللي عليّه=اللازم اللـي ما قضاه الهداني

وتذكر المشحون ديران حيه=مسوا حبال اكوارها بالمثاني

الجدي حطيته بورك المطيّة=وافرق نحرها عن سهيل اليماني

نبغي ندور طفلة عسوجية=ريحة نسمها كالزباد العماني

تباشروا بي عقب سابع ضحيه= وانـا علـيّ ابرك ليالي زماني

خبـّي وانا راكان زبن الونيّة= ما ياخذ الفضلات كود الهداني

خبـّي خبيب الذبيب بالجرهدية=لا طالع الزيلان والليل داني

لومي على الطيّب ولومه عليّه=هو ليه ياخذ عشقتي ما احتراني

ليته صبر عامين والا ضحية=لما يـميّز غربتي ويش جاني

إما غـدا راكـان بالمهمهية=والا ظهر يصهل صهيل الحصاني

حريبنا لا اهدى علينا هدية=عندي مجازاته مثل ما جزاني

نسهج محله لين يخلف نويّـه=يصبر كما يصبر جديع الاذاني

من القطيف الى النفود محميّة=الا ان يـمشيها خوي ٍ وعاني

افعالنا هذي علينا وصـيـة =فرض علينا مثل فرض ارمضاني

لا بد من جمع يزرفل كميه=جموعنا تاطا الغبا والبيان

في ساعة كل يهمل خويه=لا شاف ضرب مصقلات السنان

الصدق يظهر من حباله رديّة =والكذب يقطع من حباله متاني



http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_asmmmmmm11.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_al-msfhl.jpg
{{راكان بن حثلين- يحي الربيعان }}

ريف النشاما
19/03/2007, 09:51 AM
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_bbbb11.jpg

هذه القصيدة قالها الشيخ راكان بن حثلين عندما إلى السماء وهو في السجن فرأى طيرا يحوم حول السجن فأحب أن يودعه هذه القصيدة ويوصلها إلى قومه حيث أنه أشتاق غاليهم وخطروا على باله فحب ان يرسل لهوم بأشواقه عبر هذه الأبيات فقال

لا وهني ياطير من هو معك حام = ولا أنت تنقل لي حمايض علومي
إن كان لاكمن حمت وجهك على الشام= أيسر مغيب سهيل تبغى تحومي
باكتب معك مكتوب سر ولا لام = ملفاه ربع كل أبوهم اقر ومي
سلم على ربع تنشد بالأعلام = لا واهني من شافهم ربع يومي
ومن سايلك عني فانا من بني يام = من لابة بالضيق تقضي اللزومي
ربعي ورا الصمان وأنا بالأورام= من دونهم يزمي بعيد الرجومي
ومن دونهم حوران ضلع بعد زام = دار أهلها ماتعرف السلومي
حال البحر من دونهم له تليطام= ومن دونهم مايات موج تعومي
من عقب ماسيفي على الضد حطام= اليوم سيفي واضعه كنه شومي
صارت سوالفنا معه مثل الأحلام= مالي جدى(يكود) عد النجومي
لا من ذكرت رموس عصر لنا دام = قمت أتململ والخلايق نيومي
يالله ياللي طالبه ماهو يضام = تفرج لشخص لاجي عند قومي
الله من عين لها سبعة أعوام = تسهر وتبكي من كثير الهمومي
الحال باد وباقي جسم وعظام= كنه مريض واقع ومحمومي
وقعت أنا في ديرة مابها إسلام = والبن الأشقر مايدار معدومي
سجين سجن ولاجي عند ظلام = ودوني بحور وبالحديد محزومي
والجفن يسهر تالي الليل مانام= ومن جملة الكيفات صرت محرومي
وعزي لمن مثلي عليه الدهر هام= مقصور رجل ولا جزع مايشومي
وصلاة ربي عد من يلبس إحرام = وعداد ماتذري ذواري سمومي
على نبي خصه الله بالأكرام = على جميع الخلق صار محشومي
[line]
روي أن الشيخ راكان بن حثلين خرج في أواخر أيامه وقد كان كبيرا في السن لأمر ما. . ومعه احد ابنائه(فلاح) وهو في زهوة شبابه وأدركهما التعب فأرادا أن يستريحا , فإذا هما يريان على بعد بيتاً من الشعر, فلما اقتربا من البيت إذا هو خالٍ من الرجال وليس به سوى امرأة , فتعاند الشيخ راكان ورفيق سفره من باب الطرفة , فقال الشاب للشيخ : أراهنك على أن الفتاة سوف تجلسني وتأمرك أنت بصنع القهوة ظنا منها أنني أنا الشيخ . . . فأجابه راكان : إذا كانت تستطيع التمييز فستأمرك أنت وتجلسني , فاتفقا على ألاَّ يخبراها بشيء ويتركاها تتصرف بحرية تامة , وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما ببشاشة وفرشت لهما للجلوس ,
فالبدوية تقوم بواجب الضيافة في غياب زوجها أو والدها حفاظاً على سمعته

المهم أنها أخذت برهة تدقق بوجهي الضيفين وتفكر . . . ثم أحضرت الفأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له : قم واحطب وشب النار "لمعزبك" أي عمك أو سيدك وصلح له القهوة

التفت الشيخ راكان للشاب وأشار له بالسكوت كما اتفقا وأخذ الفأس وجمع الحطب وأوقد النار وصنع القهوة . . . هذا كله والشاب جالس لا يحرك ساكناً , امتثال لأمر الشيخ راكان ولما انتهى من صنع القهوة حمل الدلة وصب للشاب حتى انتهى ثم جلس وشرب والمرأة تنظر إليهما . . . فلما فرغ الشيخ راكان من احتساء قهوته التفت ناحيتها

وأنشد يقول مخاطباً الفتاة

يا زيـن يللـي في ذراعـك نقاريـش(=)الحكم حكم الله وحكمـك على الـراس

إن ردتني حشـاش سيـد الحواشيـش(=)وإن ردتني حطـاب قـرب لي الفـاس

وإن ردتني خيـال أروي المعاطيـش(=)واثني وراهم يـوم الأريـاق يبـاس

الفرخ لا يغـريك في صفـة الريـش(=)طير الحبارى يا اريش العين قرنـاس


ولما فرغ الشيخ راكان من
قصيدته قالت الفتاة : أدخل على الله أي- أحلفك بالله- ما أنت الشيخ راكان.....قال بلى
. فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة أنها لم تعرفه فضحك الشيخ راكان وهدأ منروعها وأخبرها برهانهما
[line]
http://www.mekshat.com/pix/upload/images11/mk8178_1243_webimage.jpg
vvvvvv
vv
(http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=6335)
[line]
http://www.mekshat.com/pix/upload/images8/mk8178_asmmmmmm22.jpg