((_ عبد الله الرشيد _))

[ريف النشاما]

http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk8178_abdallhrshd.jpg
أراب العلي المهيمنين على أمر حائل تحت إمرة الأمام تركي العبد الله آل سعود
أرابوا من تصرفات عبد الله الرشيد وشددوا المراقبة عليه وكلفوا أعينا تترصد له في كل مكان وزمان فقد شعر عبد الله بضيق الخناق واشتد عليه الخوف من القتل
فلجأ إلى جبل حائل لكي يتدبر أمره وكان معه رفاق من أعوانه وأخذت زوجته تنقل لهم بعض الحاجيات وتبلغهم بما يدور ضدهم وكانت تسير بمحاذاة أغنام أهل الديرة المتجهة في كل صباح إلى المرعى حتى لا يكشف أمرها وأمرهم أيضا حيث لا يعلم أحدا أن زوجها ورفاقه يختبئون بالجبل وعندما تقترب من الجبل تصعد إلى سفح الجبل وينزل عليها زوجها (عبدالله) من على الجبل ويأخذ ويطلع على ما لديها من أخبار ولكن راعي الأغنام استغرب من الأمر الذي تكرر عدة مرات حيث كان الراعي بوادي وما يدور بالبلد بوادي آخر ولاستغرابه من الأمر سارع لإبلاغ العلي الذين تأكد لهم بأن ذلك هو (عبد الله)ودبروا له مكيدة حيث أخذوا ملابس زوجته بالقوة وشددوا عليها المراقبة وأعطوا ملابسها أحد العبيد الذي سار مع الأغنام تحت إمرة الراعي لكي يقتل عبد الله وعندما صعد العبد على سفح الجبل أدرك عبد الله بأن ملابس زوجته يرتديها شخصا آخر وسرعان منكشف الأمر وتبارزا وتمكن عبدالله من قتل ذلك العبد عندها لم يعد لعبد الله البقاء بالقرب من حائل وانتظر حتى يدركه الظلام حيث عزم على الرحيل ولكن زوجته عندما خفت عنها المراقبة قبيل حلول الظلام سارعت برفقة أحد أعوانها وسارعت للذهاب إلى زوجها لعلها تجده على أحسن حال وبعد الاطمئنان عليه ابلغها بأنه عزم ورفاقه على الرحيل وصممت بدورها على أن ترافقه وعلى الرغم من اندهاشه وتألمه من أمرها إلا أنه لم يمانع نزولا عند رغبتها وقصد هذه الأبيات الآتية :-
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk8178_ahl wad.jpg

من شوفتي للترف مزبور الأنهاد = متمشلحا يمشي على سبت رجليه
يامن يسويله زرابيل ٍ جداد= من المي لو ياطا على القطن يحفيه
والشوك ماله عن مواطيه رداد= أيضا ولا سبته قويا يوقيه
جبه سقاها من أول الوسم رعاد= ماحدرت خشم ام سلمان تزيه
حيثنها للمنهزم دار ميعاد = ومن لاذ به عد الحرم لايذ ٍ بيه
وحلنّا على شهب الغوارب منه غاد = وكم عيّلا يصرخ من القيض حاديه
وردنّ بنا جوّ ٍ وراء كل الأنفاد= بالخمس مع نصف الثمانين ندليه
وابن رخيص ٍ نازلا حد الأجراد = قال أقبلوا ونتم هل البيت ياهيه
والحيضري مايستوي غير ببلاد= والبيدوي مايستويله تحضريه
وهويتلي قصرا وراء قصر بغداد= يشيب قلب المستحي إليا هوى بيه
وياللي تقول الشر مابه لك أزواد = اسأل سداد السيف هو ليه حانيه
إليا عاد ماتصل وتضرب بالأحداد = هبيت ياسيف ن طوى الهم راعيه
إليا كان ماترويه من دم الأضداد= تديه يم العرفجيه تحنيه
ولقيتلي فلاح ولاقيت كراد= ولقيت نيم وساهراتا دواليه
ولقيت من نطوه على روس الأعياد= هذا يميشعله وهذا يسدويه
ولقيتلي تجار ولاقيت حداد = وكلا بشغله والى الأقدار مشقيه
ويذكر جراد (ن) في جماعاتنا ساد = هذا يخسخسله وهذا ينسويه
والله يالوني من وراء جسر بغداد= انيلهم مثل العمل عند راعيه
**********
http://www.mekshat.com/pix/upload/images9/mk8178_bb.jpg

"
(تحفة الشعراء)**(أجمل القصيد)