ريم البراري
12/04/2007, 08:16 AM
حذر الباحث في تاريخ المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي من اندثار المعالم الأثرية لمدينة خيبر، حيث لم يخف الفايدي في المحاضرة التي ألقاها مساء أول من أمس في نادي المدينة المنورة الأدبي بعنوان "غزوة سر بها الرسول صلى الله عليه وسلم" وأدارها يوسف حوالة مخاوفه من اندثار حصون خيبر ومعالمها التاريخية التي بقيت صامدة ـ على حد قوله-آلاف السنين قبل أن تغيب ملامح الكثير منها بشكل ملفت في الآونة الأخيرة , خاصة بعد انتقال أهاليها إلى ما يسمى الآن بخيبر الحديثة والتي يفصل بينها وبين القديمة مسافة أربعة كيلومترات.
وتحدث الفايدي في المحاضرة التي شهدت العديد من المداخلات عن اختفاء الأسماء التاريخية للأحياء القديمة، وكيف أصبحت خيبر الحديثة التي تبعد مسافة أربعة كيلومترات لا تمت لغزوة خيبر الشهيرة التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بالاسم.
وكشف الباحث في تاريخ المدينة عن أخطاء المؤرخين في ذكر بعض مواقع الحصون التي اشتهرت بها خيبر القديمة والتي يؤكد أنها كانت مجرد مساحات تقع فيها تلك الحصون ليس أكثر وذلك مثل مناطق"النطاة" و"الكتيبة" و"الشق".
وقدم الفايدي شرحا لوضع رتب جيش المسلمين بحسب الأهمية والتي تبدأ بالقائد-الرسول صلى الله عليه وسلم- ثم أمراء التعبئة والنقباء والعرفاء وأخيرا الجنود.
وكشف الفايدي النقاب عن"نظام الصف"، و"نظام الخميس" الأخير الذي كان يمثل الإستراتيجية الحربية الرئيسة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوزع من خلالها جيش المسلمين إلى مقدمة يكونون أمام الجيش ويتكونون من الفرسان وتكون معهم الراية والشعار. ثم القلب وهو وسط الجيش والذي يشرف على جميع أجزائه. ومن ثم ما يسمى بالميمنة التي تقع عن يمين القلب.
الوطن
وتحدث الفايدي في المحاضرة التي شهدت العديد من المداخلات عن اختفاء الأسماء التاريخية للأحياء القديمة، وكيف أصبحت خيبر الحديثة التي تبعد مسافة أربعة كيلومترات لا تمت لغزوة خيبر الشهيرة التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بالاسم.
وكشف الباحث في تاريخ المدينة عن أخطاء المؤرخين في ذكر بعض مواقع الحصون التي اشتهرت بها خيبر القديمة والتي يؤكد أنها كانت مجرد مساحات تقع فيها تلك الحصون ليس أكثر وذلك مثل مناطق"النطاة" و"الكتيبة" و"الشق".
وقدم الفايدي شرحا لوضع رتب جيش المسلمين بحسب الأهمية والتي تبدأ بالقائد-الرسول صلى الله عليه وسلم- ثم أمراء التعبئة والنقباء والعرفاء وأخيرا الجنود.
وكشف الفايدي النقاب عن"نظام الصف"، و"نظام الخميس" الأخير الذي كان يمثل الإستراتيجية الحربية الرئيسة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوزع من خلالها جيش المسلمين إلى مقدمة يكونون أمام الجيش ويتكونون من الفرسان وتكون معهم الراية والشعار. ثم القلب وهو وسط الجيش والذي يشرف على جميع أجزائه. ومن ثم ما يسمى بالميمنة التي تقع عن يمين القلب.
الوطن