علي الشايع
17/05/2007, 04:29 PM
التصوير المقرب Close-upPhotography
التصوير المقرّب وتصوير الماكرو من المواضيع المفضلة لدى شريحة كبيرة من المصورين. التصوير المقرّب يقسم الى اربع مجموعات رئيسية:
التصوير المقرّب (Cluse-up) - بنسبة تجسيم تتراوح بين 10:1 و لغاية 2:1؛
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c2.jpg
التصوير المقرّب بشدة - نسبة تجسيم ما بين 2:1 ولغاية 1:1،
تصوير الماكرو(Macro) - عندما يكون التجسيم بنسبة 1:1 أو أكبر،
تصوير الميكرو (Micro) - نسبة تجسيم عالية جداً 1:10 وأكثر.
نسبة التجسيم تشير الى حجم صورة الشئ على الفيلم مقارنة بحجمه في الواقع, النسبة 1:1 تشير الى تساوي قياس الصورة مع الحجم الحقيقي. أغلب العدسات تملك وضعية تعيير "ماكرو" على حلقة ضبط المسافات, غير أن هذا ليس ماكرو حقيقي, إنما هو عبارة عن تصوير مقرّب بشدة (Extreme Close-up).
هنالك طرق عديدة لممارسة التصوير عن قرب. عدسة التقريب (Close-up Lenses), والتي تثبت على واجهة العدسة, تعتبر أرخص وسيلة لجعل التصوير القريب ممكناً, إذ تسمح بالاقتراب من الموضوع لمسافة أقل بكثير من المسافة الدنيا المنصوص عليها في كتيّب العدسة. يمكن جمع عدة عدسات تقريب مع بعضها البعض للحصول على نسبة تجسيم عالية تكاد تصل الى نسبة 1:1. ولكن لسوء الحظ, فإن جمع عدة عدسات تقريب يؤدي الى خفض جودة الصورة, خاصة عند الحواف. الوسيلة الثانية للتصوير عن قرب تكون باستخدام أنابيب التمدد (Extension Tubes), والتي تركّب ما بين العدسة وجسم الكاميرا. هذه الوسيلة تكلّف أكثر من عدسات التقريب ولكنها تعطي نتائج أفضل. العيب الوحيد أنها تقلل من كمية الضوء النافذ الى الفيلم, مما يتطلّب زيادة في قيمة التعريض. مع أنابيب التمدد يمكن أن يصل زمن التعريض لبضعة ثواني وبالتالي يستحيل إستعمالها مع المواضيع المتحركة. كذلك ينبغي تثبيت الكاميرا على ركيزة تجنباُ لإهتزازها.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c1.jpg
الوسائل المذكورة سابقاُ تفرض على العدسة القيام بوظائف لم تكن مصممة لها أساساً, من هنا نجد أن جودة الصور متدنية الى حد ما. هنالك عدسات مصممة خصيصاً للتصوير عن قرب تسمى "عدسات ماكرو" تعطي نتائج ذات جودة عالية في حال أستخدمت كما ينبغي. جميع الصور في هذا القسم التقطت بعدسة 50 ملم ماكرو. صورة مجموعة الأزهار (في الأعلى) تعتبر مثالاً على التصوير المقرّب. بالإقتراب أكثر, تمكّنا من حصر زهرة واحدة (الصورة الى اليسار), بنسبة تجسيم حوالي 1:2 ودخلنا في مجال التصوير المقرّب بشدة.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c3.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c4.jpg
تذكّر هذه القاعدة جيداً " كلما زادت نسبة تجسيم الموضوع, كلما قلّ عمق المجال ". عند نسبة تجسيم 1:1 ومع فتحة عدسة f2 يكون عمق المجال 0.24 ملم فقط (أي أقل من 1 ميليمتر). مع فتحة f4 يكون 0.48 ملم, ويزداد الى 3.8 ملم عند أصغر فتحة عدسة ممكنة (f32). إستخدام فتحة عدسة صغيرة جداً مثل f32 يتطلب سرعة غالق بطيئة جداً, وهذا يعني ضرورة تثبيت الكاميرا بشكل محكم لتجنب الاهتزاز. حتّى مع حامل قوي,فان الاهتزازات الخفيفة (مثل حركة مرآة الكاميرا صعوداً وهبوطاً) قد تكون ملحوظة مع نسب التجسيم العالية جداً.
أحد الحلول الممكنة لمشكلة اهتزاز الكاميرا - استعمال الإضاءة المباغتة (الفلاش). إذا كانت وحدة الفلاش مثبتة على الكاميرا بالطريقة الاعتيادية فقد تؤدي الى ظهور ظلال غير مرغوبة في الصورة أسفل الموضوع. الحل يكون بفصل الفلاش عن الكاميرا واستخدام سلك تزامن ما بين الكاميرا والفلاش. حينها يمكن توجيه الفلاش حسبما تريد. الصورة العروضة الى اليسار التقطت بالحجم الطبيعي (نسبة تجسيم 1:1) مع فتحة عدسة f32. استخدام فلاش مفصول عن الكاميرا اتاح توزيع الاضاءة بشكل معتدل وحافظ على عمق مجال مقبول.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c5.jpg
التصوير المقرّب وتصوير الماكرو من المواضيع المفضلة لدى شريحة كبيرة من المصورين. التصوير المقرّب يقسم الى اربع مجموعات رئيسية:
التصوير المقرّب (Cluse-up) - بنسبة تجسيم تتراوح بين 10:1 و لغاية 2:1؛
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c2.jpg
التصوير المقرّب بشدة - نسبة تجسيم ما بين 2:1 ولغاية 1:1،
تصوير الماكرو(Macro) - عندما يكون التجسيم بنسبة 1:1 أو أكبر،
تصوير الميكرو (Micro) - نسبة تجسيم عالية جداً 1:10 وأكثر.
نسبة التجسيم تشير الى حجم صورة الشئ على الفيلم مقارنة بحجمه في الواقع, النسبة 1:1 تشير الى تساوي قياس الصورة مع الحجم الحقيقي. أغلب العدسات تملك وضعية تعيير "ماكرو" على حلقة ضبط المسافات, غير أن هذا ليس ماكرو حقيقي, إنما هو عبارة عن تصوير مقرّب بشدة (Extreme Close-up).
هنالك طرق عديدة لممارسة التصوير عن قرب. عدسة التقريب (Close-up Lenses), والتي تثبت على واجهة العدسة, تعتبر أرخص وسيلة لجعل التصوير القريب ممكناً, إذ تسمح بالاقتراب من الموضوع لمسافة أقل بكثير من المسافة الدنيا المنصوص عليها في كتيّب العدسة. يمكن جمع عدة عدسات تقريب مع بعضها البعض للحصول على نسبة تجسيم عالية تكاد تصل الى نسبة 1:1. ولكن لسوء الحظ, فإن جمع عدة عدسات تقريب يؤدي الى خفض جودة الصورة, خاصة عند الحواف. الوسيلة الثانية للتصوير عن قرب تكون باستخدام أنابيب التمدد (Extension Tubes), والتي تركّب ما بين العدسة وجسم الكاميرا. هذه الوسيلة تكلّف أكثر من عدسات التقريب ولكنها تعطي نتائج أفضل. العيب الوحيد أنها تقلل من كمية الضوء النافذ الى الفيلم, مما يتطلّب زيادة في قيمة التعريض. مع أنابيب التمدد يمكن أن يصل زمن التعريض لبضعة ثواني وبالتالي يستحيل إستعمالها مع المواضيع المتحركة. كذلك ينبغي تثبيت الكاميرا على ركيزة تجنباُ لإهتزازها.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c1.jpg
الوسائل المذكورة سابقاُ تفرض على العدسة القيام بوظائف لم تكن مصممة لها أساساً, من هنا نجد أن جودة الصور متدنية الى حد ما. هنالك عدسات مصممة خصيصاً للتصوير عن قرب تسمى "عدسات ماكرو" تعطي نتائج ذات جودة عالية في حال أستخدمت كما ينبغي. جميع الصور في هذا القسم التقطت بعدسة 50 ملم ماكرو. صورة مجموعة الأزهار (في الأعلى) تعتبر مثالاً على التصوير المقرّب. بالإقتراب أكثر, تمكّنا من حصر زهرة واحدة (الصورة الى اليسار), بنسبة تجسيم حوالي 1:2 ودخلنا في مجال التصوير المقرّب بشدة.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c3.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c4.jpg
تذكّر هذه القاعدة جيداً " كلما زادت نسبة تجسيم الموضوع, كلما قلّ عمق المجال ". عند نسبة تجسيم 1:1 ومع فتحة عدسة f2 يكون عمق المجال 0.24 ملم فقط (أي أقل من 1 ميليمتر). مع فتحة f4 يكون 0.48 ملم, ويزداد الى 3.8 ملم عند أصغر فتحة عدسة ممكنة (f32). إستخدام فتحة عدسة صغيرة جداً مثل f32 يتطلب سرعة غالق بطيئة جداً, وهذا يعني ضرورة تثبيت الكاميرا بشكل محكم لتجنب الاهتزاز. حتّى مع حامل قوي,فان الاهتزازات الخفيفة (مثل حركة مرآة الكاميرا صعوداً وهبوطاً) قد تكون ملحوظة مع نسب التجسيم العالية جداً.
أحد الحلول الممكنة لمشكلة اهتزاز الكاميرا - استعمال الإضاءة المباغتة (الفلاش). إذا كانت وحدة الفلاش مثبتة على الكاميرا بالطريقة الاعتيادية فقد تؤدي الى ظهور ظلال غير مرغوبة في الصورة أسفل الموضوع. الحل يكون بفصل الفلاش عن الكاميرا واستخدام سلك تزامن ما بين الكاميرا والفلاش. حينها يمكن توجيه الفلاش حسبما تريد. الصورة العروضة الى اليسار التقطت بالحجم الطبيعي (نسبة تجسيم 1:1) مع فتحة عدسة f32. استخدام فلاش مفصول عن الكاميرا اتاح توزيع الاضاءة بشكل معتدل وحافظ على عمق مجال مقبول.
http://www.mekshat.com/pix/upload/images36/mk21958_c5.jpg